ـ |
ـ |
|
|
|||||||||||||||
اللاعب
المفقود في أمن الخليج بقلم:
لينور جي مارتن بوسطن
غلوب 30/8/2007 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لقد قررت الولايات المتحدة
مؤخراً بيع ما قيمته 20 مليار
دولار من الأسلحة المتطورة إلى
دول مجلس التعاون الخليجي. ان
هذه الخطوة
تبرز حاجة جهود
الولايات المتحدة إلى وجود
حليف لها في مواجهة التهديد
الإيراني لأمن الخليج. رغم ان
واشنطن لديها حليفا استراتيجيا
من حلف الناتو في المنطقة وهو
"تركيا". ولكن لسوء الحظ
فان سياسات الإدارة تدفع تركيا
باتجاه إيران عوضاً عن كسبها
بقوة في شبكة الأمن الأمريكية. البعض في واشنطن يريدون الاحتفاظ
بقواعد عسكرية شمال العراق, حتى
بعد انسحاب أمريكا من باقي
مناطق العراق. ان هذا يمثل خطأً
استراتيجياً, لأنه قد يهدد
الأمن التركي و يهمل عدم
الاستقرار القائم شمال العراق. قبل غزو العراق, قامت تركيا
بإثبات قيمتها كحليف فعال في
احتواء عراق صدام حسين.
فعن طريق إعطائها لأمريكا
الحق في استخدام قاعدة انجرليك
العسكرية ساعدت تركيا في طرد
العراقيين من الكويت ومنعت دخول
صدام الى المنطقة الكردية شمال
العراق. و لكن عكس ذلك حدث عام 2003 عندما لم
تسمح تركيا للولايات المتحدة
بدخول العراق عبر حدودها. وقد
عارض ما يقرب من 90% من الأتراك
غزو العراق. وذلك خوفاً من
الوصول الى احتمالية إقامة دولة
كردية مستقلة شمال العراق مما
سيشكل إغراء للأكراد في تركيا.
وقد تخوف الأتراك أيضاً بان
كردستان مستقلة سوف توفر ملاذاً
آمناً لحزب العمال الكردي, وهو
الجماعة الإرهابية التي قامت
بشن حرب عصابات جنوب شرق
الأناضول منذ العام 1984 الى
العام 1999, ونتج عن هذه الحرب ما
يزيد عن 30000 قتيل. ومع عودة عنف حزب العمال في تركيا
عام 2004, فان مخاوف تركيا حول
كردستان أصبحت حقيقة. ان حزب
العمال يختبئ في جبال قنديل
شمال العراق, ويقوم بقتل جنود
أتراك بشكل يومي تقريباً
إضافة الى انه يقوم بتفجير
القنابل في المدن التركية
الرئيسة. ان الحكومة الكردية
الإقليمية بقيادة مسعود برزاني
ترفض عزل أو طرد حزب العمال هذا. وفي رده على ذلك, قام الجيش
التركي بحشد قوات كبيرة على
الحدود وهدد بغزو الشمال
العراقي. وقد حذرت الولايات
المتحدة تركيا من القيام بذلك,
وذلك خوفاً من ان أي عمل عسكري
تركي سوف يؤدي الى زعزعة
استقرار كردستان العراق, وهي
المنطقة الأكثر استقراراً في
العراق اليوم. ان هذا الاستقرار عابر وسريع
الزوال. في الواقع فان مؤشرات
القلاقل واضحة حالياً. وذلك
بسبب الصراع ما بين الأكراد
وباقي العراقيين على مدينة
كركوك الغنية بالنفط. ومن
المحتمل أن تستمر هذه الحالة من
عدم الاستقرار, وذلك سواء ما إذا
جرى الاستفتاء حول مصير المدينة
أم لم يجر. ان السنة و الشيعة لن
يعيشوا بهدوء مع ضم كركوك
الى حكومة كردستان الإقليمية,
على الأقل بدون اتفاقية شراكة
على النفط, و التي جرى
فيها حالة من المراوغة
والتملص. أن حالة عدم الاستقرار سوف تزداد
تصاعدياً بينما دول الجوار في
حالة قلق متزايدة فيما يتعلق
بكردستان مستقلة.و بعد أن تم
انتخاب جلال طالباني كرئيس
للعراق فان إتباعه في سوريا
ابتهجوا كثيراً, ولكن حالة
الفرح والابتهاج هذه أحبطت على
يد جيش ممتلئ بالخوف من القومية
الكردية. وفي هذه الأثناء فان
حزب الحياة الحرة في كردستان
وهو فرع من حزب العمال الكردي
قام بحملة من العنف في إيران
انطلاقاً من قواعده شمال العراق,
مستخدماً أسلحة أمريكية كما
يقول البعض. لقد تعاونت كل من طهران وأنقرة في
قصف المناطق الحدودية التي
يتمركز فيها حزب العمال
الكردستاني وحزب الحياة الحرة.
ويتوقع أن تتعاون الدولتان بشكل
أكبر – ومن المحتمل أن تنضم
سوريا لهما- في استغلال التحزب
الموجود ما بين أكراد العراق.
وعوضاً عن إتباع سياسات تشجع
تركيا على إيجاد قضايا مشتركة
مع إيران, فان على واشنطن أن
تتخذ خطوات عملية لتنشيط
التحالف الأمريكي- التركي. ويجب
على واشنطن ان تتصرف فوراً, وأن
تستغل قوة الإقناع الكبيرة
الموجودة لديها على
الأكراد العراقيين لحث مسعود
البرزاني للتعاون مع تركيا في
قتال حزب العمال الكردستاني كما
فعل من قبل في الثمانينات. و يجب
على الأكراد العراقيين أن
يمنعوا حزب العمال من الوصول
الى الأسلحة و المصادر المالية
كما أن عليهم أن يطردوا
قادته و قواته من شمال العراق.
ان هذه الأمور ان حدثت فإنها سوف
تعطي أنقرة الحافز للتفاوض على
حل مؤقت مع الأكراد العراقيين. ومع ذلك فان برزاني قد يخشى من أن
هذا المسلك قد يؤدي الى إحداث
بعض الشقاق بين الأكراد
العراقيين, ان هذا الأمر سيؤدي
الى زيادة المنفعة لكل من تركيا
و الأكراد العراقيين عبر زيادة
تجارتهم المتبادلة الموجودة
فعلياً و التي من ضمنها صادرات
النفط العراقي خلال الأنابيب
التي تمر عبر الأراضي الكردية. ان لدى تركيا و الولايات المتحدة
العديد من المصالح المشتركة في
المنطقة. ان السياسات التي تسمح
ببقاء حزب العمال الكردستاني
شمال العراق سوف تقوض من رغبة
تركيا في تقديم المساعدة
الإستراتيجية لأمريكا في منطقة
الخليج. إننا بحاجة الى تغيير
سياساتنا من
تلك التي تسمح
بحماية الجماعة الإرهابية
الى السياسات التي تقدم الدعم
والمساندة للحليف. The
missing player in Gulf security By
Lenore G. Martin | THE
BUSH administration recently proposed to sell $20
billion in sophisticated weaponry to the states of the
Gulf Cooperation Council. This move spotlights the need
for allied support for US efforts to counter Some
in Washington want to maintain military bases in
northern Iraq, even after a US withdrawal from the rest
of the country. This is a strategic error, because it
would endanger Before
the invasion of Iraq, Turkey proved its value as a
critical ally in containing Saddam Hussein's Iraq. By
granting the In
2003, by contrast, Turkey did not permit the United
States to enter Iraq across its border. Approximately 90
percent of Turks opposed the invasion, fearing one
outcome would be an independent Kurdish state in
northern With
the revival of PKK violence in Turkey in 2004, Turkish
fears concerning Kurdistan are becoming a reality. The
PKK is ensconced in the Kandil mountains of In
response, the Turkish military has assembled a large
force at the border and threatened to invade northern
Iraq. The This
stability is ephemeral. Indeed, signs of trouble are
already evident, due in part to the contest between
Kurds and the rest of Instability
in the north will further increase as the neighboring
states worry more about an independent Kurdistan. After
Jalal Talabani was elected president of Tehran
and Ankara have been cooperating in cross-border
shelling of PKK and PJAK. They can be expected to
cooperate further -- and possibly with Instead
of pursuing policies that encourage Turkey to make
common cause with Iran, Washington should be taking
action to reinvigorate the US-Turkish alliance. Though
Barzani may fear this route will cause some dissension
among Iraqi Kurds, it will benefit Turkey and Iraqi
Kurds by increasing their already active trade,
including the export of Iraqi oil through pipelines from
landlocked Kurdistan. Turkey
and the United States have many common interests in the
area. Policies that allow the PKK to remain in northern Lenore
G. Martin is a professor of political science at
Emmanuel College and an associate at Harvard
University's Weatherhead Center for International
Affairs. ©
Copyright 2007 Globe Newspaper Company. http://www.boston.com/news/globe/editorial_opinion/oped/articles/ 2007/08/30/the_missing_player_in_gulf_security/ ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |