ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 15/09/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

اللاعب المفقود في أمن الخليج

بقلم: لينور جي مارتن

بوسطن غلوب 30/8/2007

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

لقد قررت الولايات المتحدة مؤخراً بيع ما قيمته 20 مليار دولار من الأسلحة المتطورة إلى دول مجلس التعاون الخليجي. ان هذه الخطوة  تبرز حاجة جهود  الولايات المتحدة إلى وجود حليف لها في مواجهة التهديد الإيراني لأمن الخليج. رغم ان واشنطن لديها حليفا استراتيجيا من حلف الناتو في المنطقة وهو "تركيا". ولكن لسوء الحظ فان سياسات الإدارة تدفع تركيا باتجاه إيران عوضاً عن كسبها بقوة في شبكة الأمن الأمريكية.

البعض في واشنطن يريدون الاحتفاظ بقواعد عسكرية شمال العراق, حتى بعد انسحاب أمريكا من باقي مناطق العراق. ان هذا يمثل خطأً استراتيجياً, لأنه قد يهدد الأمن التركي و يهمل عدم الاستقرار القائم شمال العراق.

قبل غزو العراق, قامت تركيا بإثبات قيمتها كحليف فعال في احتواء عراق صدام حسين.  فعن طريق إعطائها لأمريكا الحق في استخدام قاعدة انجرليك العسكرية ساعدت تركيا في طرد العراقيين من الكويت ومنعت دخول صدام الى المنطقة الكردية شمال العراق.

و لكن عكس ذلك حدث عام 2003 عندما لم تسمح تركيا للولايات المتحدة بدخول العراق عبر حدودها. وقد عارض ما يقرب من 90% من الأتراك غزو العراق. وذلك خوفاً من الوصول الى احتمالية إقامة دولة كردية مستقلة شمال العراق مما سيشكل إغراء للأكراد في تركيا. وقد تخوف الأتراك أيضاً بان كردستان مستقلة سوف توفر ملاذاً آمناً لحزب العمال الكردي, وهو الجماعة الإرهابية التي قامت بشن حرب عصابات جنوب شرق الأناضول منذ العام 1984 الى العام 1999, ونتج عن هذه الحرب ما يزيد عن 30000 قتيل.

ومع عودة عنف حزب العمال في تركيا عام 2004, فان مخاوف تركيا حول كردستان أصبحت حقيقة. ان حزب العمال يختبئ في جبال قنديل شمال العراق, ويقوم بقتل جنود أتراك بشكل يومي تقريباً  إضافة الى انه يقوم بتفجير القنابل في المدن التركية الرئيسة. ان الحكومة الكردية الإقليمية بقيادة مسعود برزاني ترفض عزل أو طرد حزب العمال هذا.

وفي رده على ذلك, قام الجيش التركي بحشد قوات كبيرة على الحدود وهدد بغزو الشمال العراقي. وقد حذرت الولايات المتحدة تركيا من القيام بذلك, وذلك خوفاً من ان أي عمل عسكري تركي سوف يؤدي الى زعزعة استقرار كردستان العراق, وهي المنطقة الأكثر استقراراً في العراق اليوم.

ان هذا الاستقرار عابر وسريع الزوال. في الواقع فان مؤشرات القلاقل واضحة حالياً. وذلك بسبب الصراع ما بين الأكراد وباقي العراقيين على مدينة كركوك الغنية بالنفط. ومن المحتمل أن تستمر هذه الحالة من عدم الاستقرار, وذلك سواء ما إذا جرى الاستفتاء حول مصير المدينة أم لم يجر. ان السنة و الشيعة لن  يعيشوا بهدوء مع ضم كركوك الى حكومة كردستان الإقليمية, على الأقل بدون اتفاقية شراكة على النفط, و التي جرى  فيها حالة من المراوغة والتملص.

أن حالة عدم الاستقرار سوف تزداد تصاعدياً بينما دول الجوار في حالة قلق متزايدة فيما يتعلق بكردستان مستقلة.و بعد أن تم انتخاب جلال طالباني كرئيس للعراق فان إتباعه في سوريا ابتهجوا كثيراً, ولكن حالة الفرح والابتهاج هذه أحبطت على يد جيش ممتلئ بالخوف من القومية الكردية. وفي هذه الأثناء فان حزب الحياة الحرة في كردستان وهو فرع من حزب العمال الكردي  قام بحملة من العنف في إيران انطلاقاً من قواعده شمال العراق, مستخدماً أسلحة أمريكية كما يقول البعض.

لقد تعاونت كل من طهران وأنقرة في قصف المناطق الحدودية التي يتمركز فيها حزب العمال الكردستاني وحزب الحياة الحرة. ويتوقع أن تتعاون الدولتان بشكل أكبر – ومن المحتمل أن تنضم سوريا لهما- في استغلال التحزب الموجود ما بين أكراد العراق. 

وعوضاً عن إتباع سياسات تشجع تركيا على إيجاد قضايا مشتركة مع إيران, فان على واشنطن أن  تتخذ خطوات عملية لتنشيط التحالف الأمريكي- التركي. ويجب على واشنطن ان تتصرف فوراً, وأن تستغل قوة الإقناع الكبيرة الموجودة لديها  على الأكراد العراقيين لحث مسعود البرزاني للتعاون مع تركيا في قتال حزب العمال الكردستاني كما فعل من قبل في الثمانينات. و يجب على الأكراد العراقيين أن يمنعوا حزب العمال من الوصول الى الأسلحة و المصادر المالية  كما أن عليهم أن يطردوا قادته و قواته من شمال العراق. ان هذه الأمور ان حدثت فإنها سوف تعطي أنقرة الحافز للتفاوض على حل مؤقت مع الأكراد العراقيين.

ومع ذلك فان برزاني قد يخشى من أن هذا المسلك قد يؤدي الى إحداث بعض الشقاق بين الأكراد العراقيين, ان هذا الأمر سيؤدي الى زيادة المنفعة لكل من تركيا و الأكراد العراقيين عبر زيادة تجارتهم المتبادلة الموجودة فعلياً و التي من ضمنها صادرات النفط العراقي خلال الأنابيب التي تمر عبر الأراضي الكردية.

ان لدى تركيا و الولايات المتحدة العديد من المصالح المشتركة في المنطقة. ان السياسات التي تسمح ببقاء حزب العمال الكردستاني شمال العراق سوف تقوض من رغبة تركيا في تقديم المساعدة الإستراتيجية لأمريكا في منطقة الخليج. إننا بحاجة الى تغيير سياساتنا  من تلك التي تسمح  بحماية الجماعة الإرهابية الى السياسات التي تقدم الدعم والمساندة للحليف.

The missing player in Gulf security

By Lenore G. Martin  |  August 30, 2007

THE BUSH administration recently proposed to sell $20 billion in sophisticated weaponry to the states of the Gulf Cooperation Council. This move spotlights the need for allied support for US efforts to counter Iran 's threats to Gulf security. Yet Washington already has a strategically located NATO ally in the region: Turkey . Unfortunately, the administration's policies are pushing Turkey toward Iran rather than planting it firmly in the US security network.

Some in Washington want to maintain military bases in northern Iraq, even after a US withdrawal from the rest of the country. This is a strategic error, because it would endanger Turkey 's security and ignore the coming instability in northern Iraq .

Before the invasion of Iraq, Turkey proved its value as a critical ally in containing Saddam Hussein's Iraq. By granting the US rights to use the Incirlik air base, Turkey helped expel the Iraqis from Kuwait and deny Saddam access to the Kurdish region in northern Iraq .

In 2003, by contrast, Turkey did not permit the United States to enter Iraq across its border. Approximately 90 percent of Turks opposed the invasion, fearing one outcome would be an independent Kurdish state in northern Iraq that would make appeals to Turkish Kurds. Turkey also feared that an independent Kurdistan would give sanctuary to the PKK, the Kurdistan Workers' Party, a Kurdish terrorist group that had waged a guerrilla war in southeast Anatolia from 1984 to 1999, resulting in over 30,000 deaths.

With the revival of PKK violence in Turkey in 2004, Turkish fears concerning Kurdistan are becoming a reality. The PKK is ensconced in the Kandil mountains of Northern Iraq , killing Turkish soldiers almost daily, and has set off bombs in major Turkish cities. The Kurdish Regional Government, led by Massoud Barzani, refuses to isolate or oust the PKK.

In response, the Turkish military has assembled a large force at the border and threatened to invade northern Iraq. The United States is warning Turkey not to, fearing that a major Turkish military incursion will destabilize Kurdistan , currently the most stable region in Iraq .

This stability is ephemeral. Indeed, signs of trouble are already evident, due in part to the contest between Kurds and the rest of Iraq over oil-rich Kirkuk . The instability is likely to continue, whether the constitutionally mandated referendum over Kirkuk 's fate is held or not. The Sunni and Shia will not live quietly with the inclusion of Kirkuk into the Kurdish Regional Government -- at least without an oil-sharing agreement, which has proved elusive.

Instability in the north will further increase as the neighboring states worry more about an independent Kurdistan. After Jalal Talabani was elected president of Iraq , his fellow Kurds in Syria were elated, but celebrations there were put down by a military fearful of Kurdish nationalism. Meanwhile, PJAK, the Party for a Free Life in Kurdistan , an offshoot of the PKK, is conducting its own violent campaign in Iran from its bases in northern Iraq -- with arms from the United States , some say.

Tehran and Ankara have been cooperating in cross-border shelling of PKK and PJAK. They can be expected to cooperate further -- and possibly with Syria -- in taking advantage of factionalism among Iraqi Kurds.

Instead of pursuing policies that encourage Turkey to make common cause with Iran, Washington should be taking action to reinvigorate the US-Turkish alliance. Washington should act now, while it has maximum leverage over the Iraqi Kurds, to induce Massoud Barzani, president of the Kurdistan Regional Government, to cooperate with Turkey in combating the PKK as he did in the 1990s. The Iraqi Kurds should deny the PKK access to arms and financial resources, and expel its leaders and ultimately its forces from northern Iraq . That will give Ankara the incentive to negotiate a modus vivendi with the Iraqi Kurds.

Though Barzani may fear this route will cause some dissension among Iraqi Kurds, it will benefit Turkey and Iraqi Kurds by increasing their already active trade, including the export of Iraqi oil through pipelines from landlocked Kurdistan.

Turkey and the United States have many common interests in the area. Policies that allow the PKK to remain in northern Iraq will undermine the willingness of Turkey to assist US strategy in the Gulf region. We need to change our policies from those that allow the sheltering of a terrorist group to those that support an ally.

Lenore G. Martin is a professor of political science at Emmanuel College and an associate at Harvard University's Weatherhead Center for International Affairs.

© Copyright 2007 Globe Newspaper Company.

http://www.boston.com/news/globe/editorial_opinion/oped/articles/

2007/08/30/the_missing_player_in_gulf_security/

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ