ـ |
ـ |
|
|
|||||||||||||||
بوش
يجهز أمريكا للحرب مع إيران بقلم:
فيليب شيرويل & تيم شيبمان دايلي
تيليغراف 17/9/2007 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي يعتقد مسئولون كبار في
الاستخبارات الأمريكية و
الدفاع أن الرئيس بوش و دائرته
الداخلية يتخذون خطوات لوضع
أمريكا على سكة المواجهة مع
إيران. وقد قام مخططو البنتاغون بتطوير
قائمة من 2000 هدف للقصف داخل
إيران, وذلك وسط نمو المخاوف من
أن الجهود الدبلوماسية الرامية
إلى الإبطاء من برنامج إيران
النووي مآلها إلى الفشل. ويقول ضباط الاستخبارات
الأمريكية و البنتاغون أنهم
يعتقدون أن البيت الأبيض قد بدأ
بوضع برنامج مدروس يتضمن خطوات
تصعيديه تقود في نهاية الأمر
إلى مواجهة عسكرية مع إيران. وقد ظهر الآن أن كونداليزا رايس
وزيرة الخارجية و التي كانت
تدفع باتجاه حل دبلوماسي جاهزة
لتسوية خلافاتها مع نائب الرئيس
الأمريكي ديك تشيني و التوجه
نحو عمل عسكري ضد إيران. وفي سيناريو مخيف حول الكيفية
التي قد تبدأ بها الحرب, حذر
مسئول مخابراتي رفيع المستوى
بأن التدخل الإيراني في الشأن
العراقي و تسليح وتدريب
المقاتلين سوف يؤدي إلى عبور
الحدود الإيرانية نحو معسكرات
التدريب و مصانع الأسلحة داخل
إيران. الهدف الأول سيكون قاعدة الفجر و
التي تديرها قوات القدس التابعة
للحرس الثوري جنوب إيران, حيث
يقول عملاء المخابرات الغربية
أن القنابل التي تخترق الدروع
الأمريكية والبريطانية تصنع
هناك. وفي إطار هذه النظرية التي تكتسب
المصداقية في الدائر الأمنية في
واشنطن فان العمل الأمريكي سوف
يستفز رداً إيرانيا عنيفاً, من
الممكن أن يكون في شكل تحرك لقطع
إمدادات النفط في الخليج وهو
الأمر الذي سوف يوفر نقطة
انطلاق لضربات جوية ضد المنشآت
النووية الإيرانية وحتى ضد
القوات المسلحة. ويعتقد مسؤلون رفيعو المستوى أن
دائرة بوش الداخلية قد قررت
أنها لا تريد ترك مكاتبها دون ان
تتأكد أن إيران غير قادرة على
تطوير سلاح نووي. وقال المصدر الاستخباراتي :"لا
احد خارج هذه الدائرة المغلقة
على علم ما الذي سيحدث" و لكنه
قال أنه وداخل نطاق وكالة
المخابرات المركزية فان "العديد
إن لم يكن المعظم يعتقدون أن
الدبلوماسية قد فشلت كما
يشاركهم في ذلك قادة البنتاغون
الكبار". وأضاف :" إن الضربة في غالب
الأمر ستتلو مجموعة من الخطوات
التصعيدية. خلال الأسابيع
والأشهر لقليلة القادمة و
ستعمل الولايات المتحدة على خلق
توترات و دلائل حول نشاطات
إيران داخل العراق". العديد من المسئولين الكبار في
السي آي أيه وجهوا النقد للسيد
بوش حول تعامله مع حرب العراق,
على الرغم من ذلك فأنهم يعتبرون
غير مؤثرين و عديمي الثقة من قبل
المتعصبين القريبين من ديك
تشيني. ويقال إن نائب الرئيس يدعم
استخدام ضربة تكتيكية نووية ضد
المواقع النووية الإيرانية.
ولكن حلفاؤه يعارضون هذا, ولكن
من المفهوم أن السيد تشيني يحشد
من أجل توجيه ضريه عسكرية إذا
كان من الممكن تحديد مواقع
الحرس الثوري التي تقوم بتدريب
المسلحين الشيعة. إن التطورات الأخيرة حول العراق
تظهر تناسباً مع شكل التصعيد
الذي تم التنبؤ به من قبل
المسئولين في البنتاغون.
ألجنرال دافيد بيتراوس قائد
القوات الأمريكية في العراق شجب
حرب إيران "التوكيلية" في
العراق في تقريره الذي عرضه على
الكونغرس و الذي استعرض فيه
نتائج عملية تعزيز القوات في
العراق. كما أعلنت الولايات المتحدة عن
إنشاء قاعدة جديدة قرب القرية
العراقية الحدودية "بدرا",
و هو الموقع الأول ضمن مجموعة من
القواعد التي سوف تبنى للسيطرة
على عمليات تهريب الأسلحة من
إيران. وقال مصدر في وزارة الخارجية
قريب من المحادثات التي تجري مع
البيت الأبيض أن السيدة رايس
واقعة الآن تحت الضغط من قبل
مسئولين كبار للاعتراف بأن
العمل العسكري قد يكون ضرورياَ,
وهي تعمل حالياً مع السيد تشيني
من أجل إيجاد طريق تصالحي بين
مواقفهم و تقديم جبهة موحدة
للرئيس. وقال المصدر :"عندما تذهب هناك
وتشاهد لغة الجسد, بإمكانك أن
تلاحظ أن السيد تشيني لا يزال هو
الرجل. وان رايس تدفع باتجاه
الحل الدبلوماسي لكنها لا تعتبر
من الحمائم أيضاً. وإذا حانت
لحظة الجد فستكون مع الجميع على
المتن". "كلاهما مقرب جداً من الرئيس,
وأينما يختلفان فانهما يعملان
معاً من أجل إيجاد طريقة ليقوما
بتقديم مواقف للرئيس
باستطاعتهما أن يتعايشا معها".
وقد قارن المصدر بين الجهود التي
تبذلها وزيرة الخارجية للعمل مع
نائب الرئيس مع " الحرب
المفتوحة بين كولن باول و
دونالد رامسفيلد قبل حرب العراق
". إن الحد الأدنى للسيدة رايس هو
أنه إذا كانت الإدارة تريد
الذهاب إلى الحرب مرة أخرى فانه
يجب أن تبني قضيتها على مدار
شهور متعددة و أن تحصل على دعم
كاف من الكونغرس الأمريكي.
و ذكرت صحيفة الصانداي تيليغراف
بأن السيد بوش قد وعدها بشكل خاص
بأنه سوف يتشاور بشكل فعال مع
قادة الكونغرس من الحزبين قبل
التوجه نحو أي عمل عسكري على
أساس أن السيدة رايس سوف تستقيل
إذا لم يحدث ذلك. وقال ضابط في الاستخبارات بان
لدى الجيش الأمريكي "خطتا
طوارئ رئيسيتان" للقيام
بهجمات جوية على إيران. "الأولى هي قصف المنشآت
النووية فقط. و الثانية هي
القيام بهجوم أكبر سينتهي في
غضون يومين أو ثلاثة يتم فيه
تدمير جميع الموقع العسكرية
المهمة إضافة إلى المواقع
النووية. و تشمل الخطة ما يزيد
على 2000 هدف". Bush setting America up for
war with Iran By
Philip Sherwell in New York and Tim Shipman in
Washington Last
Updated: Senior
American intelligence and defence officials believe that
President George W Bush and his inner circle are taking
steps to place America on the path to war with Iran, The
Sunday Telegraph has learnt. Pentagon
planners have developed a list of up to 2,000 bombing
targets in Iran, amid growing fears among serving
officers that diplomatic efforts to slow Iran's nuclear
weapons programme are doomed to fail. Pentagon
and CIA officers say they believe that the White House
has begun a carefully calibrated programme of escalation
that could lead to a military showdown with Now
it has emerged that Condoleezza Rice, the secretary of
state, who has been pushing for a diplomatic solution,
is prepared to settle her differences with
Vice-President Dick Cheney and sanction military action. In
a chilling scenario of how war might come, a senior
intelligence officer warned that public denunciation of
Iranian meddling in Iraq - arming and training militants
- would lead to cross border raids on Iranian training
camps and bomb factories. A
prime target would be the Fajr base run by the Iranian
Revolutionary Guard Quds Force in southern Under
the theory - which is gaining credence in Washington
security circles - US action would provoke a major
Iranian response, perhaps in the form of moves to cut
off Gulf oil supplies, providing a trigger for air
strikes against Iran's nuclear facilities and even its
armed forces. Senior
officials believe Mr Bush's inner circle has decided he
does not want to leave office without first ensuring
that The
intelligence source said: "No one outside that
tight circle knows what is going to happen." But he
said that within the CIA "many if not most
officials believe that diplomacy is failing" and
that "top Pentagon brass believes the same".
He
said: "A strike will probably follow a gradual
escalation. Over the next few weeks and months the Previously,
accusations that Mr Bush was set on war with Iran have
come almost entirely from his critics.
Many
senior operatives within the CIA are highly critical of
Mr Bush's handling of the The
vice president is said to advocate the use of
bunker-busting tactical nuclear weapons against Recent
developments over Gen
David Petraeus, Mr Bush's senior The
US also announced the creation of a new base near the
Iraqi border town of Badra, the first of what could be
several locations to tackle the smuggling of weapons
from Iran. A
State Department source familiar with White House
discussions said that Miss Rice, under pressure from
senior counter-proliferation officials to acknowledge
that military action may be necessary, is now working
with Mr Cheney to find a way to reconcile their
positions and present a united front to the President. The
source said: "When you go down there and see the
body language, you can see that Cheney is still The Man.
Condi pushed for diplomacy but she is no dove. If it
becomes necessary she will be on board. "Both
of them are very close to the president, and where they
differ they are working together to find a way to
present a position they can both live with." The
official contrasted the efforts of the secretary of
state to work with the vice-president with the
"open warfare between Colin Powell and Donald
Rumsfeld before the Miss
Rice's bottom line is that if the administration is to
go to war again it must build the case over a period of
months and win sufficient support on Capitol Hill. The
Sunday Telegraph has been told that Mr Bush has
privately promised her that he would consult
"meaningfully" with Congressional leaders of
both parties before any military action against The
intelligence officer said that the "One
is to bomb only the nuclear facilities. The second
option is for a much bigger strike that would - over two
or three days - hit all of the significant military
sites as well. This plan involves more than 2,000
targets." http://www.telegraph.co.uk/news/main.jhtml?xml=/news/ 2007/09/16/wiran116.xml&CMP=ILC-mostviewedbox ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |