ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 25/09/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

بوش يجهز أمريكا للحرب مع إيران

بقلم: فيليب شيرويل & تيم شيبمان

دايلي تيليغراف 17/9/2007

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

يعتقد مسئولون كبار في الاستخبارات الأمريكية و الدفاع أن الرئيس بوش و دائرته الداخلية يتخذون خطوات لوضع أمريكا على سكة المواجهة مع إيران.

وقد قام مخططو البنتاغون بتطوير قائمة من 2000 هدف للقصف داخل إيران, وذلك وسط نمو المخاوف من أن الجهود الدبلوماسية الرامية إلى الإبطاء من برنامج إيران النووي مآلها إلى الفشل.

ويقول ضباط الاستخبارات الأمريكية و البنتاغون أنهم يعتقدون أن البيت الأبيض قد بدأ بوضع برنامج مدروس يتضمن خطوات تصعيديه تقود في نهاية الأمر إلى مواجهة عسكرية مع إيران.

وقد ظهر الآن أن كونداليزا رايس وزيرة الخارجية و التي كانت تدفع باتجاه حل دبلوماسي جاهزة لتسوية خلافاتها مع نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني و التوجه نحو عمل عسكري ضد إيران.

وفي سيناريو مخيف حول الكيفية التي قد تبدأ بها الحرب, حذر مسئول مخابراتي رفيع المستوى بأن التدخل الإيراني في الشأن العراقي و تسليح وتدريب المقاتلين سوف يؤدي إلى عبور الحدود الإيرانية نحو معسكرات التدريب و مصانع الأسلحة داخل إيران.

الهدف الأول سيكون قاعدة الفجر و التي تديرها قوات القدس التابعة للحرس الثوري جنوب إيران, حيث يقول عملاء المخابرات الغربية أن القنابل التي تخترق الدروع الأمريكية والبريطانية تصنع هناك.

وفي إطار هذه النظرية التي تكتسب المصداقية في الدائر الأمنية في واشنطن فان العمل الأمريكي سوف يستفز رداً إيرانيا عنيفاً, من الممكن أن يكون في شكل تحرك لقطع إمدادات النفط في الخليج وهو الأمر الذي سوف يوفر نقطة انطلاق لضربات جوية ضد المنشآت النووية الإيرانية وحتى ضد القوات المسلحة.

ويعتقد مسؤلون رفيعو المستوى أن دائرة بوش الداخلية قد قررت أنها لا تريد ترك مكاتبها دون ان تتأكد أن إيران غير قادرة على تطوير سلاح نووي.

وقال المصدر الاستخباراتي :"لا احد خارج هذه الدائرة المغلقة على علم ما الذي سيحدث" و لكنه قال أنه وداخل نطاق وكالة المخابرات المركزية فان "العديد إن لم يكن المعظم يعتقدون أن الدبلوماسية قد فشلت كما يشاركهم في ذلك قادة البنتاغون الكبار".

وأضاف :" إن الضربة في غالب الأمر ستتلو مجموعة من الخطوات التصعيدية. خلال الأسابيع  والأشهر لقليلة القادمة و ستعمل الولايات المتحدة على خلق توترات و دلائل حول نشاطات إيران داخل العراق".

العديد من المسئولين الكبار في السي آي أيه وجهوا النقد للسيد بوش حول تعامله مع حرب العراق, على الرغم من ذلك فأنهم يعتبرون غير مؤثرين و عديمي الثقة من قبل المتعصبين القريبين من ديك تشيني.

ويقال إن نائب الرئيس يدعم استخدام ضربة تكتيكية نووية ضد المواقع النووية الإيرانية. ولكن حلفاؤه يعارضون هذا, ولكن من المفهوم أن السيد تشيني يحشد من أجل توجيه ضريه عسكرية إذا كان من الممكن تحديد مواقع الحرس الثوري التي تقوم بتدريب المسلحين الشيعة.

إن التطورات الأخيرة حول العراق تظهر تناسباً مع شكل التصعيد الذي تم التنبؤ به من قبل المسئولين في البنتاغون. 

ألجنرال دافيد بيتراوس قائد القوات الأمريكية في العراق شجب حرب إيران "التوكيلية" في العراق في تقريره الذي عرضه على الكونغرس و الذي استعرض فيه نتائج عملية تعزيز القوات في العراق.

كما أعلنت الولايات المتحدة عن إنشاء قاعدة جديدة قرب القرية العراقية الحدودية "بدرا", و هو الموقع الأول ضمن مجموعة من القواعد التي سوف تبنى للسيطرة على عمليات تهريب الأسلحة من إيران.

وقال مصدر في وزارة الخارجية قريب من المحادثات التي تجري مع البيت الأبيض أن السيدة رايس واقعة الآن تحت الضغط من قبل مسئولين كبار للاعتراف بأن العمل العسكري قد يكون ضرورياَ, وهي تعمل حالياً مع السيد تشيني من أجل إيجاد طريق تصالحي بين مواقفهم و تقديم جبهة موحدة للرئيس.

وقال المصدر :"عندما تذهب هناك وتشاهد لغة الجسد, بإمكانك أن تلاحظ أن السيد تشيني لا يزال هو الرجل. وان رايس تدفع باتجاه الحل الدبلوماسي لكنها لا تعتبر من الحمائم أيضاً. وإذا حانت لحظة الجد فستكون مع الجميع على المتن". 

"كلاهما مقرب جداً من الرئيس, وأينما يختلفان فانهما يعملان معاً من أجل إيجاد طريقة ليقوما بتقديم مواقف للرئيس باستطاعتهما أن يتعايشا معها".

وقد قارن المصدر بين الجهود التي تبذلها وزيرة الخارجية للعمل مع نائب الرئيس مع " الحرب المفتوحة بين كولن باول و دونالد رامسفيلد قبل حرب العراق ".

إن الحد الأدنى للسيدة رايس هو أنه إذا كانت الإدارة تريد الذهاب إلى الحرب مرة أخرى فانه يجب أن تبني قضيتها على مدار شهور متعددة و أن تحصل على دعم كاف من الكونغرس الأمريكي. 

و ذكرت صحيفة الصانداي تيليغراف بأن السيد بوش قد وعدها بشكل خاص بأنه سوف يتشاور بشكل فعال مع قادة الكونغرس من الحزبين قبل التوجه نحو أي عمل عسكري على أساس أن السيدة رايس سوف تستقيل إذا لم يحدث ذلك.

وقال ضابط في الاستخبارات بان لدى الجيش الأمريكي "خطتا طوارئ رئيسيتان" للقيام بهجمات جوية على إيران.

"الأولى هي قصف المنشآت النووية فقط. و الثانية هي القيام بهجوم أكبر سينتهي في غضون يومين أو ثلاثة يتم فيه تدمير جميع الموقع العسكرية المهمة إضافة إلى المواقع النووية. و تشمل الخطة ما يزيد على 2000 هدف".

Bush setting America up for war with Iran

By Philip Sherwell in New York and Tim Shipman in Washington

Last Updated: 2:29am BST 17/09/2007

Senior American intelligence and defence officials believe that President George W Bush and his inner circle are taking steps to place America on the path to war with Iran, The Sunday Telegraph has learnt.

Pentagon planners have developed a list of up to 2,000 bombing targets in Iran, amid growing fears among serving officers that diplomatic efforts to slow Iran's nuclear weapons programme are doomed to fail.

Pentagon and CIA officers say they believe that the White House has begun a carefully calibrated programme of escalation that could lead to a military showdown with Iran .

Now it has emerged that Condoleezza Rice, the secretary of state, who has been pushing for a diplomatic solution, is prepared to settle her differences with Vice-President Dick Cheney and sanction military action.

In a chilling scenario of how war might come, a senior intelligence officer warned that public denunciation of Iranian meddling in Iraq - arming and training militants - would lead to cross border raids on Iranian training camps and bomb factories.

A prime target would be the Fajr base run by the Iranian Revolutionary Guard Quds Force in southern Iran , where Western intelligence agencies say armour-piercing projectiles used against British and US troops are manufactured.

Under the theory - which is gaining credence in Washington security circles - US action would provoke a major Iranian response, perhaps in the form of moves to cut off Gulf oil supplies, providing a trigger for air strikes against Iran's nuclear facilities and even its armed forces.

Senior officials believe Mr Bush's inner circle has decided he does not want to leave office without first ensuring that Iran is not capable of developing a nuclear weapon.

The intelligence source said: "No one outside that tight circle knows what is going to happen." But he said that within the CIA "many if not most officials believe that diplomacy is failing" and that "top Pentagon brass believes the same".

He said: "A strike will probably follow a gradual escalation. Over the next few weeks and months the US will build tensions and evidence around Iranian activities in Iraq ."

Previously, accusations that Mr Bush was set on war with Iran have come almost entirely from his critics.

Many senior operatives within the CIA are highly critical of Mr Bush's handling of the Iraq war, though they themselves are considered ineffective and unreliable by hardliners close to Mr Cheney.

The vice president is said to advocate the use of bunker-busting tactical nuclear weapons against Iran 's nuclear sites. His allies dispute this, but Mr Cheney is understood to be lobbying for air strikes if sites can be identified where Revolutionary Guard units are training Shia militias.

Recent developments over Iraq appear to fit with the pattern of escalation predicted by Pentagon officials.

Gen David Petraeus, Mr Bush's senior Iraq commander, denounced the Iranian "proxy war" in Iraq last week as he built support in Washington for the US military surge in Baghdad .

The US also announced the creation of a new base near the Iraqi border town of Badra, the first of what could be several locations to tackle the smuggling of weapons from Iran.

A State Department source familiar with White House discussions said that Miss Rice, under pressure from senior counter-proliferation officials to acknowledge that military action may be necessary, is now working with Mr Cheney to find a way to reconcile their positions and present a united front to the President.

The source said: "When you go down there and see the body language, you can see that Cheney is still The Man. Condi pushed for diplomacy but she is no dove. If it becomes necessary she will be on board.

"Both of them are very close to the president, and where they differ they are working together to find a way to present a position they can both live with."

The official contrasted the efforts of the secretary of state to work with the vice-president with the "open warfare between Colin Powell and Donald Rumsfeld before the Iraq war".

Miss Rice's bottom line is that if the administration is to go to war again it must build the case over a period of months and win sufficient support on Capitol Hill.

The Sunday Telegraph has been told that Mr Bush has privately promised her that he would consult "meaningfully" with Congressional leaders of both parties before any military action against Iran on the understanding that Miss Rice would resign if this did not happen.

The intelligence officer said that the US military has "two major contingency plans" for air strikes on Iran .

"One is to bomb only the nuclear facilities. The second option is for a much bigger strike that would - over two or three days - hit all of the significant military sites as well. This plan involves more than 2,000 targets."

http://www.telegraph.co.uk/news/main.jhtml?xml=/news/

2007/09/16/wiran116.xml&CMP=ILC-mostviewedbox

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ