لا
أحد يريد محاربة ايران
المانيا/سياسة
دولية
برلين/24/09/2007/
أكد عضو شئون السياسة الخارجية
في البرلمان الالماني جيرد
فايسكيرشين الى ضرورة ابداء
وزير الخارجية الالماني فرانك
فالتر شتاينماير آراءه بصراحة
حول موقف برلين من باريس
وواشنطن تجاه ايران ولا سيما
تصريحات وزير الخارجية الفرنسي
كوشنير المثيرة للمخاوف
باحتمال قيام عمل عسكري ضد
طهران معلنا ان برلين لا تريد
رؤية نار الحرب المشتعلة في
العراق لتمتد الى ايران وغيرها
من بلدان منطقة الخليج العربي
والشرق الاوسط معتبرا تمثيل
شتاينماير لألمانيا أمام مؤتمر
منظمة الامم المتحدة السنوي هام
من أجل المسألة الايرانية
وضرورة التوصل مع ملف تلك
الدولة سلميا . وكان وزير
الخارجية شتاينماير قد أكد غير
مرة الاسبوع الماضي رفضه
للتهديدات الامريكية والفرنسية
ضد طهران واصفا لتهديدات بمثابة
قرع لطبول الحرب وان برلين تريد
مواصلة مساعيها الدبلوماسية مع
روسيا ولندن لابداء ايران مرونة
مع مطالب اصدقائها في اوروبا
والمجتمع الدولي . وأعلن ناطق
وزارة الخارجية مارتين يجر
اليوم بأن شتاينماير سيجري في
نيويورك مباحثات مع عدد من
وزراء خارجية دول منطقة الخليج
العربي وايران كما ان شتاينماير
ومعه نظرائه من وزراء خارجية
فرنسا وبريطانيا وامريكا
وروسيا والصين يريدون اثناء
اجتماعهم في نيويورك الخروج
بعقوبات جديدة ضد ايران اذا لم
تبدي مرونة تجاه ملفها النووي ،
وكشف يجر النقاب انه اذا ما فشل
الوزراء المعنيون بالملف
الايراني بعقوبات جديدة ضد
ايران فان شتاينماير سيصحب معه
خبراء في السياسة الاقتصادية من
وزارة الخارجيبة الالمانية الى
نيويورك للبحث في كيفية تطبيق
خطة لمعاقبة طهران اقتصاديا
بأكثر مما عليه الان وذلك
لزيادة الضغط على العاصم
الايرانية معلنا بأن
المانيا لا تريد الحرب بل تريد
انتهاج سياسة دبلومسية صارمة مع
تلك الدولة . الا أن مجلة / شبيغل/
اشارت في عددها هذا الاسبوع حول
فشل العقوبات الاقتصادية ضد
ايران موضحة ان الويات المتحدة
الامركية ومعها دول اوروبية
كانت قد أصدرت في عام 1979 قرارا
بحظر اقتصادي على ايران الا ان
الولايات المتحدة كانت أول
من الغى ذلك القرار بشكل غير
رسمي اذ بدأت مؤسسات امريكية
تتعامل مع طهران من إمارة
دبي .
كما اكد نائب رئيس
شئون السياسة الخارجية في
البرلمان الالماني هانس اولريخ
كلوسه بانه لا احد في اوربا
والولايات المتحدة الامريكية
يريد أي حرب مع ايران اذ ان
اي عمل عسكري سيعمل على اشتعال
منطقة الشرق الاوسط برمتها من
جديد مستبعدا في الوقت نفسه
حصول واشنطن او باريس وحتى
برلين على دعم من زعماء منطقة
الخليج العربي بمحاربة ايران
على حد أقولهم .
-----------------
نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|