ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 27/09/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


ضروري إن كنت مهتما

بركان الشرق الأوسط

بقلم: تشارلز كراوثامر

واشنطن بوست 21/9/2007

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

في السادس من سبتمبر حدث شئ مهم في شمال سوريا . المشكلة هي أنه لا أحد يعرف ما الذي حدث بالضبط. عدا قلة من أولئك الذي كانوا منخرطين في الموضوع  وهم لا يصرحون بشئ حيال ذلك.

نحن نعرف أن إسرائيل قامت بضربة جوية. و لكن كيف نعرف أن ما حدث كان مهماً؟ لأنه في إسرائيل حيث تسريب الأخبار شكل من أشكال الفن, فانه حتى أكثر المطلعين ليس لديهم أدنى فكرة عما حدث. لقد أخبروني أنهم لم يروا في حياتهم سراً بقي طي الكتمان بشكل أفضل مما حدث في هذه الضربة.

مما يوحي أنه مهما يكن قد حدث بقرب دير الزور فإنه لم يكن حادثاً عرضياً داخل المجال الجوي السوري, و ليس الأمر هجوماً تجريبياً على إيران و لا ضربة موجهة ضد قاعدة تابعة للحرس الثوري الإيراني أو ضربة لشحنة أسلحة متجهة نحو حزب الله في لبنان.

ان الأدلة الظرفية تشير إلى أن الهجوم كان قد نفذ على منشأة نووية داخل سورية تزودها و تدعمها كوريا الشمالية.

قبل ثلاثة أيام من الحادث, كان هناك شحنة اسمنت قادمة من كوريا الشمالية في ميناء طرطوس . انه طريق طويل للذهاب من أجل الاسمنت. و في ظرف أيام, حذر مسئول رفيع في الخارجية الأمريكية بأنه " لربما كان هناك اتصال ما بين سوريا و مزودين سريين بالمعدات النووية". و بعد ثلاثة أيام تم تأجيل اجتماع السداسية الذي يبحث بقضية تفكيك برنامج كوريا الشمالية النووي إلى موعد آخر رسمياً من قبل الصين بناء على رغبة كوريا الشمالية نفسها.

باستثناء الدول المشبوهة بشكل اعتيادي – سوريا و إيران و ليبيا و روسيا- فقد سجلت دولتان فقط احتجاجًا قوياً على الضربة الإسرائيلية و هما: تركيا و كوريا الشمالية. تركيا و نستطيع أن نفهم الأمر. من المحتمل أن جيشها قد سمح للطائرات الإسرائيلية بالمرور دون حتى أن يخبر الحكومة المدنية الإسلامية. و لكن كوريا الشمالية ؟ ما دخل كوريا الشمالية بهذا الموضوع ؟ ما لم تكن الضربة قد وجهت إلى منشأة كورية نووية.

الأمر الذي يقرع الأجراس لعدة أسباب : الأول ؛ أن هذا الموضوع قد يقوض عملية نزع سلاح كوريا الشمالية برمتها. فقد تكون بيونغ يانغ قد باعت معداتها لدول مارقة أخرى أو ربما تريد أن تخبئ هذه الأسلحة في الخارج إلى أن تنتهي عمليات التفتيش الدولية.

السبب الثاني, أن هناك نتائج مشئومة على الشرق الأوسط. ان سوريا تمتلك أسلحة نووية منذ زمن طويل, فقد أوردت صحيفة "جينز" الأسبوعية حصول حادث أدى إلى مقتل الكثير من السوريين و الإيرانيين الذين كانوا يحملون رأساً من غاز الأعصاب ليركبوه على صاروخ سوري , ولكن إسرائيل لن تتسامح أبداً مع سوريا النووية. 

ان التوترات عالية ومرتفعة بشكل فعلي بسبب اندفاع إيران الطائش لامتلاك القدرة النووية. وفي رده على العقوبات و احتمالية توجيه ضربة عسكرية , فقد اختار محمود أحمدي نجاد القيام بحملة عدائية لحشد ونشر و تنشيط وكلاء إيران في الشرق الأوسط العربي :

(1) تقوم حماس بإطلاق الصواريخ على المدن و القرى الإسرائيلية المحاذية لحدود غزة انطلاقاً من القطاع. مما يستدعي رداً إسرائيليا في الغالب أن يكون اجتياحاً برياً دموياً. 

(2) تمت إعادة تسليح حزب الله بصواريخ إيرانية شحنت إليه من خلال سوريا و ذلك تحضيراً لجولة القتال المقبلة مع إسرائيل. ان الحرب اللبنانية الثالثة أصبحت أمراً قابلاً للتحقيق بانتظار الأوامر الإيرانية فقط.

(3) سوريا, الدولة العميلة الوحيدة لإيران في المنطقة تقوم بحشد قواتها على طول الحدود مع هضبة الجولان. و مؤخراً فقط تم اغتيال أحد أعضاء البرلمان اللبناني المعارض لسوريا في عملية تفجير ضخمة.

(4) قوات القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني تقوم بتدريب وتسليح الشيعة المتطرفين على استخدام مضادات الدروع والصواريخ لتستخدم ضد ألأمريكيين و القوات العراقية. وبالمثل تقوم إيران بمساعدة حركة طالبان على مهاجمة قوات الناتو في أفغانستان.

لماذا تقوم إيران بعمل ذلك ؟ لأن عينها متوجهة نحو الجائزة الوحيدة: القنبلة. إنها بحاجة إلى مزيد من الوقت, وهي تعلم أنه حالما تصبح دولة نووية, فإنها سوف تصبح القوة الإقليمية العظمى و المسيطرة على الخليج الفارسي

إن أصول إيران في كل من غزة و لبنان و سوريا والعراق معدة وجاهزة. ان رسالة أحمدي نجاد هي كالتالي : ان تجرأ أحد على مهاجمة منشآتنا النووية, فإننا سوف نقوم بتنشيط وكلائنا بشكل كامل, لينطلق لها العنان في  التخريب و التدمير في إسرائيل و الدول العربية المعتدلة و العراق و مصالح أمريكا, إضافة إلى الأمور المعتادة والعادية مثل تفخيخ مضيق هرمز و العمل على إحداث أزمة نفطية وكساد عالمي.

ان هذه اللعبة خطرة إلى أبعد الحدود. ان نافذة الوقت ضيقة جداً. ومن المحتمل أنه وفي أقل من سنتين فان أحمدي نجاد سوف يمتلك القنبلة النووية.

ان العالم ليس جاهزاً للرضوخ لهذا الأمر. لقد أعلن رئيس فرنسا الجديد أن إيران النووية أمر "غير مقبول". و قد حذر وزير الخارجية الفرنسي أنه "من المهم الاستعداد للأسوأ , و الأسوأ هو الحرب يا سيدي".

مما يستدعي وبشكل طارئ و مستعجل بأن تفرض عقوبات ثقيلة على النظام الإيراني, ان العقوبات لن توقف أحمدي نجاد. و لكن هناك آخرين في النخبة الحاكمة في إيران ممن قد يوقفونه و البرنامج النووي قبل أن يتفجر البركان ويثور. ان هذه النخب المتنافسة قد تكون متطرفة أيضاً, و لكنهم ليسوا انتحاريين. وهم على يقين أنه و مهما كان الدمار الذي ستجلبه حماقة أحمدي نجاد على المنطقة و العالم و على اليهود و الصليببين وعلى المؤمنين والكفرة, فان النتيجة الوحيدة المؤكدة لمثل هذا الثوران هو أن جمهورية إيران الإسلامية ستصبح تحت الرماد. 

Middle East Volcano

By Charles Krauthammer

On Sept. 6, something important happened in northern Syria . Problem is, no one knows exactly what. Except for those few who were involved, and they're not saying.

We do know that Israel carried out an airstrike. How do we know it was important? Because in Israel , where leaking is an art form, even the best-informed don't have a clue. They tell me they have never seen a better-kept secret.

Which suggests that whatever happened near Dayr az Zawr was no accidental intrusion into Syrian airspace, no dry run for an attack on Iran , no strike on some conventional target such as an Iranian Revolutionary Guard base or a weapons shipment on its way to Hezbollah in Lebanon .

Circumstantial evidence points to this being an attack on some nuclear facility provided by North Korea.

 

Three days earlier, a freighter flying the North Korean flag docked in the Syrian port city of Tartus with a shipment of "cement." Long way to go for cement. Within days, a top State Department official warned that "there may have been contact between Syria and some secret suppliers for nuclear equipment." Three days later, the six-party meeting on dismantling North Korea 's nuclear facilities scheduled for Sept. 19 was suddenly postponed, officially by China , almost certainly at the behest of North Korea .

Apart from the usual suspects -- Syria , Iran , Libya and Russia -- only two countries registered strong protests to the Israeli strike: Turkey and North Korea . Turkey we can understand. Its military may have permitted Israel an overflight corridor without ever having told the Islamist civilian government. But North Korea ? What business is this of North Korea 's? Unless it was a North Korean facility being hit.

Which raises alarms for many reasons. First, it would undermine the whole North Korean disarmament process. Pyongyang might be selling its stuff to other rogue states or perhaps just temporarily hiding it abroad while permitting ostentatious inspections back home.

Second, there are ominous implications for the Middle East . Syria has long had chemical weapons -- on Monday, Jane's Defence Weekly reported on an accident that killed dozens of Syrians and Iranians loading a nerve-gas warhead onto a Syrian missile -- but Israel will not tolerate a nuclear Syria .

Tensions are already extremely high because of Iran 's headlong rush to go nuclear. In fending off sanctions and possible military action, President Mahmoud Ahmadinejad has chosen a radically aggressive campaign to assemble, deploy, flaunt and partially activate Iran 's proxies in the Arab Middle East:

(1) Hamas launching rockets into Israeli towns and villages across the border from the Gaza Strip. Its intention is to invite an Israeli reaction, preferably a bloody and telegenic ground assault.

(2) Hezbollah heavily rearmed with Iranian rockets transshipped through Syria and preparing for the next round of fighting with Israel . The third Lebanon war, now inevitable, awaits only Tehran 's order.

 (3) Syria, Iran's only Arab client state, building up forces across the Golan Heights frontier with Israel. And on Wednesday, yet another anti-Syrian member of Lebanon 's parliament was killed in a massive car bombing.

(4) The al-Quds Force of the Iranian Revolutionary Guard training and equipping Shiite extremist militias in the use of the deadliest IEDs and rocketry against American and Iraqi troops. Iran is similarly helping the Taliban attack NATO forces in Afghanistan .

Why is Iran doing this? Because it has its eye on a single prize: the bomb. It needs a bit more time, knowing that once it goes nuclear, it becomes the regional superpower and Persian Gulf hegemon.

Iran 's assets in Gaza , Lebanon , Syria and Iraq are poised and ready. Ahmadinejad's message is this: If anyone dares attack our nuclear facilities, we will fully activate our proxies, unleashing unrestrained destruction on Israel , moderate Arabs, Iraq and U.S. interests -- in addition to the usual, such as mining the Strait of Hormuz and causing an acute oil crisis and worldwide recession.

This is an extremely high-stakes game. The time window is narrow. In probably less than two years, Ahmadinejad will have the bomb.

The world is not quite ready to acquiesce. The new president of France has declared a nuclear Iran " unacceptable." The French foreign minister warned that "it is necessary to prepare for the worst" -- and "the worst, it's war, sir."

 

Which makes it all the more urgent that powerful sanctions be slapped on the Iranian regime. Sanctions will not stop Ahmadinejad. But there are others in the Iranian elite who might stop him and the nuclear program before the volcano explodes. These rival elites may be radical, but they are not suicidal. And they believe, with reason, that whatever damage Ahmadinejad's apocalyptic folly may inflict upon the region and the world, on Crusader and Jew, on infidel and believer, the one certain result of such an eruption is Iran's Islamic republic buried under the ash.

letters@charleskrauthammer.com

http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2007/09/20/AR2007092001955.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ