ـ |
ـ |
|
|
|||||||||||||||
ضروري إن كنت مهتما ما
الذي جنته إسرائيل فعلياً من
قصف سوريا بقلم:
دنيس روس نيو
ريبابلك (الجمهورية الجديدة)
24/9/2007 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي في بعض الأحيان فانه من الجيد أن
تبقى بعض الأمور سراً في مجال
العلاقات الدولية. و لكن من
السخرية انه و في الغالب وعندما
يتخذ فعل أو إجراء ما و لا يعترف
أحد به فيبدو أن الجميع يصبحون
على علم بما جرى. و هذه الحالة هي
بالضبط التي حدثت عندما
شنت إسرائيل
ضربتها العسكرية ضد هدف محدد
شمال سوريا. إن الإسرائيليين لا يتحدثون عن
الموضوع و لا يعترفون بشئ. و
السوريون يقولون أنهم قاموا
بإطلاق النار على طائرات
إسرائيلية قامت بإلقاء شئ ما في
سماء سوريا و هربت. و رئيس
الولايات المتحدة لا يريد أن
يعلق على الموضوع و لكنه بالطبع
لا ينكره ولكنه يترك انطباعاً
أن شيئاً ما مهم جداً قد حدث
بشكل قطعي و يبدو أن أمرا قد حدث بالفعل.
التقارير الأولية غير المؤكدة
التي ظهرت بعد الحادث و التي
عزيت جميعها مرة أخرى إلى مصادر
مجهولة في إسرائيل أو في مجتمع
المخابرات هنا في أمريكا تشير
إلى أن إسرائيل قامت بضرب منشأة
شمال سوريا تقوم كوريا الشمالية
بدعمها و تشغيلها من أجل العمل
على تطوير قدرات سوريا النووية.
إن غياب أي تسريب للأخبار يفقد
هذه التقارير المصداقية. لقد
اعتادت إسرائيل أن تكون من أفضل
حفظة الأسرار في العالم. في ما
عدا هذه الحادثة فإنها أصبحت من
أسوا الحفظة. و يبدو أن
المعلومات لا تتسرب بالقطرات بل
بالسيول. (في مرة عندما كنت
أفاوض رئيس الوزراء الإسرائيلي
أصر على اللقاءات الفردية معي
لأنه وحسب ما أخبرني فان هذه هي
الطريقة الوحيدة التي يستطيع
فيها ضمان أن لا شئ سيتسرب من
الاجتماع. في الحقيقة فانه لم
يكن مهتماً بجانبي بل بجانبه) . في هذه الحالة , فقد لعبت إسرائيل
لعبتها بذكاء فائق. لقد قيل
الكثير عن الصمت العربي الظاهر
تجاه هذه الغارة و عن المواقف
العربية تجاه سوريا. في الحقيقة
لو أخذت إسرائيل المبادرة
لوحدها في الهجوم لشعرت الدول
العربية بواجب أخلاقي ثقيل من
أجل شجب هذه الغارة و لجوء
إسرائيل إلى القوة لفرض إرادتها
الأحادية مرة أخرى. ترى لماذا تقوم إسرائيل بمثل هذا
الهجوم الآن؟ إن أي شئ يتضمن
تطوراً في القدرات النووية
السورية سوف يكون مصدر قلق
للإسرائيليين, و قدرتهم على
التحمل و التسامح سوف تصبح في
أدنى المستويات. لقد تتبعت
إسرائيل العلاقات العسكرية
السورية الكورية الشمالية عن
قرب لفترة طويلة من الزمن. لقد
قامت كوريا الشمالية بتزويد
سوريا بتكنولوجيا صواريخ
متطورة إضافة إلى صواريخ أرض
أرض بعيدة المدى ذات دقة عالية.
علاوة على ذلك فان إسرائيل تعلم
أن كوريا الشمالية لم تطور
عملياً أي نظام أسلحة لم يتم
بيعه. و بالاستناد إلى هذا
التاريخ فان تطوير برنامج كوريا
الشمالية النووي و التعاون
المستمر مع سوريا قد استجلب
انتباهاً و تدقيقاً إسرائيليا
مكثفاً. إذا و على المستوى الأول, فان
الهجوم الإسرائيلي عكس ببساطة
الرغبة في إضعاف التعاون النووي
السوري الكوري الشمالي قبل أن
تتمكن سوريا من تطوير قدراتها
النووية. و لكن ذلك فقط جزء من
القصة. المهمة و انتشار القوات و
التمارين لقد أصبحت المؤسسة
العسكرية الإسرائيلية أكثر
قلقاً فيما يتعلق بمكتسبات
السوريين من الأسلحة العسكرية و
الحديث حول حرب محتملة. لقد أصبح
المسئولون العسكريون من الذين
التقيتهم على قناعة بأن الرئيس
السوري بشار الأسد مقتنع بأنه
قادر على خوض حرب محدودة ضد
إسرائيل. ويعتقد أنه و باستخدام
ما يقرب من 20000 صاروخ بعضها مزود
برؤوس كيماوية كاحتياط فان
باستطاعته منع وردع إسرائيل من
ضرب دعامات نظامه الأساسية,
ويبدو , على الأقل حسب مجتمع
المخابرات في إسرائيل , أنه
مقتنع أن في مقدوره خوض حرب على
شروطه هو. لقد كان معجباً جداً
بما حققه حزب الله في حربه مع
إسرائيل في صيف 2006, وهو مؤمن أن
باستطاعته هو أيضاً تحقيق النصر
من خلال عدم الهزيمة في حرب
محدودة. إن إسرائيل تبحث عن طرق لإقناع
الأسد بأنه مخطئ في حساباته؛
فهو لن يستطيع أن يخوض حرباً على
شروطه؛ ومن الأفضل له أن لا يلعب
بالنار. لقد قامت إسرائيل
بإجراء تدريبات عسكرية ليس من
أجل تحسين استعدادات إسرائيل
فقط بل من أجل نقل رسالة إلى
الأسد أيضاً. إن الهجوم لم يضعف
تطوير سوريا للبرنامج النووي و
لكنها عززت من قدرة إسرائيل على
الردع أيضاً. في الواقع فان
إسرائيل أخبرت الرئيس أسد أيضاَ
أنه من الصعب إخفاء الكثير من
الأسرار السورية عن إسرائيل. و
بالنسبة لنظام تآمري و مهزوز
فان ما حدث كاف لإبقاء قادته في
حالة من الشك وفي سعي دائم
لمعرفة ما تعرفه إسرائيل و ما لا
تعرفه. وأبعد
من ذلك, فقد حمل هذا الهجوم
رسالة مفادها أن إسرائيل
باستطاعتها أن تضرب ما تشاء- بغض
النظر عن القيمة و الحساسية
التي تشكلها هذه الضربة للنظام
– و وقت ما تشاء, و سوريا دولة
ضعيفة لا تستطيع إيقاف ذلك. وهنا
أيضاً الصمت المطبق من العالم
العربي, حتى لو عمل الصمت
الإسرائيلي على إعطاء راحة
صغيرة للرئيس الأسد. لا أحد في
العالم العربي مهتم كثيراً إذا
ما عانت سوريا مشكلة في صورتها و
كبريائها أو فقدت قدراتها
العسكرية. و على هذا, فان الهجوم كان يتعلق
بحق امتلاك تهديد نووي محتمل
أكثر منه متعلق باستعادة قوة
الردع الإسرائيلية في عيون
النظام السوري. في الواقع فان
الجنرال "اموس يالدين"
رئيس الاستخبارات العسكرية علق
على الأمر بقوله أن إسرائيل قد
استعادت قدرتها على الردع. من وجهة النظر هذه, فان إسرائيل
من الممكن أن تكون وضعت إيران في
ذهنها. ان الصحف تشير الآن الى
وقوع حادث في شهر يناير في مصنع
كيماوي في سوريا أدى الى مقتل
العديد من الخبراء الإيرانيين.
و ربما تكون هذه مجرد مصادفة. أو
من الممكن أن إسرائيل قامت
بإرسال رسالة إلى إيران أن
لديها القدرة, و الأكثر أهمية من
ذلك, الإرادة على حماية نفسها من
أولئك الذين من الممكن أن
يبحثوا عن تهديدها بأسلحة
الدمار الشامل. في الوقت الذي تظهر فيه إيران
أنها مصممة على المضي قدماً في
برنامجها النووي و تشكك في قدرة
إسرائيل على فعل أي شئ حيال ذلك,
فان إسرائيل قد تتصرف لإظهار
أنها قادرة على عمل أي شئ بأي
تكلفة لضمان أمنها. ومع غوص
الولايات المتحدة في مستنقع
العراق و عدم قدرتها أو رغبتها
في إيقاف برنامج إيران النووي,
فان الإسرائيليين قد يشيرون الى
جميع الأطراف من ضمنهم إدارة
بوش بأنه إذا لم يقم المجتمع
الدولي بفعل أي شئ حاسم , فان
إسرائيل ستقوم بذلك. ان فن الحكم و أصوله يتضمن
استخدام جميع الطرق و الأساليب
الموجودة في الدولة للتأثير على
تصرف الأصدقاء و الأعداء على حد
سواء. ان الهجوم الإسرائيلي على
المنشأة السورية يعكس استخدام
الأداة العسكرية بشكل انتقائي
للتأثير على نفسيات العديد من
الممثلين الموجودين على المسرح
الدولي. و سواء أكان هناك تأثير
لهذه الضربة أم لا فان الرغبة
الإسرائيلية تبقى موجودة و
منظورة. و لكن الآن فان
الإسرائيليين قد قاموا بعمل
تصريح وبيان سريع دون أن
يتسببوا بصراع أوسع من خلال هذه
العملية. What
Israel Really Gained by Bombing Syria by
Dennis Ross Only
at TNR Online | Post date 09.24.07 sometimes
in international relations it is good to preserve
mystery. The irony is that often when an action has been
taken but not admitted, everyone seems to know anyway.
That certainly seems to be the case with The
Israelis aren't talking about it or acknowledging
anything. The Syrians are describing an episode in which
they fired on Israeli aircraft, the aircraft dropped
something, and fled Syrian airspace. The President of
the United States won't comment on the event--of course,
by not denying it, he leaves the impression that
something significant absolutely took place. And,
it appears, something did. The sketchy reports that have
emerged, again all citing anonymous sources in In
this case, Why
would So,
on one level the Israeli raid simply reflected an effort
to blunt North Korean-Syrian nuclear development before
it could allow the Syrians to develop a nuclear
capability. But that is only part of the story. The
Israeli security establishment has become increasingly
concerned about significant Syrian weapons acquisitions,
forward deployment of forces, training exercises, and
directives about a possible war. Israeli military
officials to whom I have spoken have become convinced
that Beyond
this, the raid sends the message that So,
the raid is as much about preemption of a potential
nuclear threat as it is about reestablishing From
this standpoint, At
a time when Iran appears to be determined to press ahead
with its nuclear program and may have doubted Israel's
will to do anything about it, Israel may well be acting
to show it will do whatever it takes to ensure its
security. With the Statecraft
involves using all the tools of the state to affect the
behavior of friends and foes alike. Dennis
Ross is counselor and Ziegler distinguished
fellow at the Washington Institute for Near East Policy
and author of Statecraft:
And How to Restore America's Standing in the World.
http://www.tnr.com/doc.mhtml?i=w070924&s=ross092407 The
New Repuplic ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |