ـ |
ـ |
|
|
|||||||||||||||
إسرائيل
هاجمت سوريا والجميع منتصر بقلم:
ويليام أركن واشنطن
بوست ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي بداية شهر سبتمبر ومن خلال
العديد من الروايات قامت طائرات
إسرائيلية بالدخول بعيداً في
المجال الجوي السوري من أجل قصف
هدف يشك البعض أنه ربما يكون
منشأة نووية سورية – كورية
شمالية مشتركة. و لكن المفاجئ
كان الهدوء الذي تلا تلك
الحادثة. لقد أعلنت دمشق أن دفاعاتها
الجوية قامت بإطلاق النار على
المتطفلين الإسرائيليين. وقامت
سوريا بإطلاع الدبلوماسية
الغربية على الموضوع و أرسلت
شكوى رسمية إلى مجلس الأمن. و
لكن كل هذا جرى
بدون استعراض لاحق للقوة يبدو
أن الأمر كما لو أن سوريا تتصرف
وكأن الضربة عبارة عن تسلية. وفي هذه الأثناء, فان إسرائيل
التزمت الصمت المطبق. و أبقت
طوقاً من السرية من أجل أن لا
يتسرب أي شئ إلى وسائل الإعلام,
بينما ملأت التقارير التخمينية
الصحف العالمية: حيث جاء في
الصحف أن المنشأة كانت تستضيف
خبراء كوريين شماليين و أن هناك
عمليات تخصيب يورانيوم تجري
بشكل سري لصالح إيران و أن
الموقع المستهدف كان عبارة عن
موقع إجراء اختبارات و جاء
أيضاً أن العملية كانت تدريباً
بعيد المدى في حال شن هجمة
عسكرية على إيران. و بالكاد صرح
رئيس الوزراء الإسرائيلي بما
يلي :" لقد أبدت أجهزة الأمن
وقوات الدفاع شجاعة نادرة. نحن و
بشكل طبيعي لا نستطيع أن نكشف
أوراقنا للجميع". إذا لماذا الصمت ؟ الجواب هو لأن هناك العديد من
المنتصرين هنا. تستطيع إسرائيل أن تفخر بنجاحها
العسكري الظاهر الذي غطى على
خيبة الأمل التي حصلت عقب حرب
الصيف الماضي مع لبنان. وقد أخبر
الجنرال أموس يالدين رئيس
الاستخبارات العسكرية البرلمان
بأن قوة الردع الإسرائيلية قد
استعيدت في مواجهة كل من إيران
وسوريا. ولكنه لم يأت على ذكر
حادثة خرق المجال الجوي السوري.
ولكن هناك إيحاءات قوية بأن
الهجوم الوقائي قد لعب دوراً
مهماً في ذلك.
وفي نفس الوقت, فبينما يبدو أن
سوريا قد تعرضت لشئ من الإحراج,
إلا أنها حصلت على عذر آخر لتظهر
بمظهر الضحية ولتقوم بتعبئة
الرأي العام. وحتى الولايات المتحدة قد اكتسبت
نقطة جديدة للكلام والحوار.
فالمسئولون الحكوميون سعيدون
جداً لدعم موقفهم في معارضة
البرامج النووية ومن أجل أن
يستغلوا الفرصة للحديث حول
الحاجة إلى منع المزيد من الدول
من امتلاك القوة النووية.
السفير الأمريكي السابق جون
بولتون قال للتلفزيون
الإسرائيلي :"إن هذه رسالة
واضحة ليس فقط إلى سوريا , بل
وإلى إيران للتوضيح لها أن
جهودها المستمرة للحصول على
السلاح النووي لن تستمر هكذا
دون مساءلة". بالطبع فان هذا النصر قد يكون على
صعيد العلاقات العامة فقط
بالنسبة للعديد من الدول, و لكن
التأثيرات على الأمن الدولي أقل
وضوحاً من ذلك. ان الشئ الذي
قامت إسرائيل بقصفه – ان فعلت-
هل أدى في واقع الأمر إلى
تدمير شئ ما ؟ وهل هناك تعاون
مكثف ووثيق بين سوريا وإيران
وكوريا الشمالية ؟ ان الصمت
المطبق حول الموضوع يجعل من
الصعب علينا معرفة ذلك. William
M. Arkin on National and Homeland Security Two
weeks ago, by many accounts, Israeli aircraft penetrated
deep into Syrian airspace to bomb a target that some
speculate might have been a joint Syrian-North Korean
nuclear weapons facility. What's surprising is the calm
that has followed. Meanwhile,
Why
the silence? Because
there are many winners here. At
the same time, And
even the Of
course, though this may be a PR win for many nations,
the implications for international security are less
clear. What was it that http://blog.washingtonpost.com/earlywarning/2007/09/more_transparency_needed_in_sy.html?nav=rss_blog ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |