ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 29/09/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


إسرائيل هاجمت سوريا والجميع منتصر

بقلم: ويليام أركن

واشنطن بوست

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

بداية شهر سبتمبر ومن خلال العديد من الروايات قامت طائرات إسرائيلية بالدخول بعيداً في المجال الجوي السوري من أجل قصف هدف يشك البعض أنه ربما يكون منشأة نووية سورية – كورية شمالية مشتركة. و لكن المفاجئ كان الهدوء الذي تلا تلك الحادثة.

لقد أعلنت دمشق أن دفاعاتها الجوية قامت بإطلاق النار على المتطفلين الإسرائيليين. وقامت سوريا بإطلاع الدبلوماسية الغربية على الموضوع و أرسلت شكوى رسمية إلى مجلس الأمن. و لكن كل هذا  جرى بدون استعراض لاحق للقوة يبدو أن الأمر كما لو أن سوريا تتصرف وكأن الضربة عبارة عن تسلية.

وفي هذه الأثناء, فان إسرائيل التزمت الصمت المطبق. و أبقت طوقاً من السرية من أجل أن لا يتسرب أي شئ إلى وسائل الإعلام, بينما ملأت التقارير التخمينية الصحف العالمية: حيث جاء في الصحف أن المنشأة كانت تستضيف خبراء كوريين شماليين و أن هناك عمليات تخصيب يورانيوم تجري بشكل سري لصالح إيران و أن الموقع المستهدف كان عبارة عن موقع إجراء اختبارات و جاء أيضاً أن العملية كانت تدريباً بعيد المدى في حال شن هجمة عسكرية على إيران. و بالكاد صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بما يلي :" لقد أبدت أجهزة الأمن وقوات الدفاع شجاعة نادرة. نحن و بشكل طبيعي لا نستطيع أن نكشف أوراقنا للجميع".

إذا لماذا الصمت ؟

الجواب هو لأن هناك العديد من المنتصرين هنا.

تستطيع إسرائيل أن تفخر بنجاحها العسكري الظاهر الذي غطى على خيبة الأمل التي حصلت عقب حرب الصيف الماضي مع لبنان. وقد أخبر الجنرال أموس يالدين رئيس الاستخبارات العسكرية البرلمان بأن قوة الردع الإسرائيلية قد استعيدت في مواجهة كل من إيران وسوريا. ولكنه لم يأت على ذكر حادثة خرق المجال الجوي السوري. ولكن هناك إيحاءات قوية بأن الهجوم الوقائي قد لعب دوراً مهماً في ذلك. 

وفي نفس الوقت, فبينما يبدو أن سوريا قد تعرضت لشئ من الإحراج, إلا أنها حصلت على عذر آخر لتظهر بمظهر الضحية ولتقوم بتعبئة الرأي العام.

وحتى الولايات المتحدة قد اكتسبت نقطة جديدة للكلام والحوار. فالمسئولون الحكوميون سعيدون جداً لدعم موقفهم في معارضة البرامج النووية ومن أجل أن يستغلوا الفرصة للحديث حول الحاجة إلى منع المزيد من الدول من امتلاك القوة النووية. السفير الأمريكي السابق جون بولتون قال للتلفزيون الإسرائيلي :"إن هذه رسالة واضحة ليس فقط إلى سوريا , بل وإلى إيران للتوضيح لها أن جهودها المستمرة للحصول على السلاح النووي لن تستمر هكذا دون مساءلة".

بالطبع فان هذا النصر قد يكون على صعيد العلاقات العامة فقط بالنسبة للعديد من الدول, و لكن التأثيرات على الأمن الدولي أقل وضوحاً من ذلك. ان الشئ الذي قامت إسرائيل بقصفه – ان فعلت-  هل أدى في واقع الأمر إلى تدمير شئ ما ؟ وهل هناك تعاون مكثف ووثيق بين سوريا وإيران وكوريا الشمالية ؟ ان الصمت المطبق حول الموضوع يجعل من الصعب علينا معرفة ذلك.

William M. Arkin on National and Homeland Security

Israel Attacks Syria and Everyone Wins

Two weeks ago, by many accounts, Israeli aircraft penetrated deep into Syrian airspace to bomb a target that some speculate might have been a joint Syrian-North Korean nuclear weapons facility. What's surprising is the calm that has followed.

Damascus announced that Syrian air defenses shot at Israeli intruders. It briefed Western diplomats and lodged a formal and perfunctory complaint with the United Nation Security Council. But that's all. With no subsequent show of military force, it seems as if Syria is dismissing the strike as ho-hum.

Meanwhile, Israel has remained uncharacteristically mum. It has kept a tight leash on domestic media outlets, while speculative reports have littered the international press: the facility hosted North Korean technicians, it was a uranium enrichment centrifuge operation secreted from Iran , it was a nuclear testing site, the operation was a rehearsal for a longer range Israeli strike on Iran . Israeli Prime Minister Ehud Olmert has merely said: "The security services and Israeli defence forces are demonstrating unusual courage. We naturally cannot always show the public our cards."

Why the silence?

Because there are many winners here.

Israel can feather its cap with a seeming military success to blot the stain of last year's disappointing war with Lebanon . Maj. Gen. Amos Yadlin, the head of Israeli military intelligence, told the country's parliament on Sunday that Israeli "deterrence" had been restored vis a vis Iran and Syria . He didn't mention the Sept. 6 strike. But there was a clear implication that the preemptive attack had played a role.

At the same time, Syria , while perhaps somewhat embarrassed, gets another excuse to complain about its victimization and a rallying point around which to mobilize public opinion. Iran and North Korea , too, can denounce Israel 's aggression and Western conspiracies.

And even the U.S. has gained a talking point. Government officials have been only too happy to elliptically support the nuclear supposition-- and to use it as an opportunity to talk about the need the prevent additional countries from acquiring WMD. Former U.N. ambassador John Bolton, one of the administration's top outside bloviators, told Israeli television that "this is a clear message not only to Syria, this is a clear message to Iran as well that its continued efforts to acquire nuclear weapons are not going to go unanswered."

Of course, though this may be a PR win for many nations, the implications for international security are less clear. What was it that Israel bombed, if it did, indeed, bomb something? Is there extensive collaboration on nuclear weapons between Syria , Iran and North Korea ? All the calm makes it hard to tell.

http://blog.washingtonpost.com/earlywarning/2007/09/more_transparency_needed_in_sy.html?nav=rss_blog

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ