ـ |
ـ |
|
|
|||||||||||||||
مقال سياسي أو إعلان مدفوع
الأجر؟ دلالاته يجب أن
تقتنص مركزالشرق العربي تحدِ
في دمشق بقلم:
نير بومس*
واشنطن
تايمز 27/9/2007 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لقد شهدت وخبرت شوارع دمشق
الكثير من الأشياء و الحوادث.
فقد شهدت هذه الشوارع
الاستعراضات العسكرية التي
يظهر فيها الجنرالات
المتبخترون وهم يقودون شعبهم
الى الحرب. وقد شهدت هذه الشوارع
أيضاً صور الشخصيات الرئاسية
مثل صور الرئيس الراحل حافظ أسد
و ابنه الرئيس الحالي بشار
الأسد وهي تعرض في كل زاوية وركن.
وقد شاهدت الشوارع صور الحلفاء
الآخرين مثل أحمدي نجاد و زعيم
حزب الله حسن نصرالله, ولكنها لم
تر على الإطلاق أمريكي سوري
يدعو الى الإصلاح. وفي خطوة تحد نادرة وشجاعة , قام
حزب الإصلاح السوري بنشر مئات
اللافتات الكبيرة لزعيمه
المنفي "فريد الغادري" و
للجنته التنفيذية في الشوارع
الرئيسة للمدن السورية الكبيرة
مثل دمشق و حلب و ادلب. وقد ظهر
في الصورة مرتدياً بدلته و خلفه
صورة كبيرة للعلم السوري. في
المرة الأخيرة التي أظهر فيها
السوريون دعماً و تأييداً
مفتوحاً لحزب يعارض دكتاتور
البلاد كانت النتيجة مقتل 20000
شخص عندما أمر حافظ الأسد بسحق
جماعة الإخوان المسلمين في
مدينة حماة. وقد أزيلت صور الغادري بسرعة
كبيرة على أيدي الشرطة السورية,
و لكن ذلك حصل بعد أن انتشرت
الصور على الانترنت, مما جذب
مزيداً من الاهتمام. ان المسئول
عن إلصاق و توزيع هذه اللافتات
هم مجموعة من الأشخاص في
الثلاثينيات من العمر ممن
اتصلوا بالحزب و عرضوا ولاءهم
له. و هذه المجموعة حسب مصادر
حزب الإصلاح قامت بدعم النشاطات
الأخيرة للحزب من ضمنها الزيارة
الجدلية التي قام بها الغادري
وحسين سعدو الى إسرائيل.
الزيارة التي
تضمنت خطاباً ألقي في الكنيست
الإسرائيلي وزيارات الى أهم
المؤسسات الأكاديمية و
السياسية إضافة الى زيارة الى
مرتفعات الجولان , أدت الى إحداث
لغط في كل إسرائيل و سوريا.
وتعتبر هذه الزيارة الأولى التي
يقوم بها زعيم معارضة سوري الى
دولة تعتبرها إسرائيل عدواً
رئيساً لها ولهذا فقد أثارت هذه
الزيارة اهتماماً استثنائياً
في سوريا و العالم العربي
والغرب. وقد كان المثير في الأمر هو رد
الفعل الذي جاء من سوريا نفسها: كحال الدكتاتوريات الأخرى فان
سوريا تفضل تجاهل الشخصيات
المعارضة مثل فريد الغادري. ان
الاهتمام يعني الاعتراف, في حين
أن عدم الاهتمام أو نقصه يولد
شعوراً داخلياً بأن الجهود التي
تقوم بها المعارضة هامشية في
أحسن الأحوال. على كل حال فان
العديد من التقارير الأخيرة
الواردة من الإعلام السوري تشير
الى أن الحكومة بدأت بايلاء
اهتمام أكبر الى أعمال السيد
الغادري و مجموعته على اعتبار
أنهم أصبحوا يشكلون خطراً. وفي رأي تم نشره في صحيفة الحياة
و مقرها لندن رفع الكاتب
الفلسطيني جهاد الخازن الذي
تربطه علاقة وثيقة بسوريا
إمكانية أن تقوم سوريا بتصفية
معارضيها و المنشقين عنها
واعتماد إستراتيجية كان
اعتمدها الزعيم الليبي معمر
القذافي عندما أمر بتصفية
المعارضين خلال فترة
الثمانينات و التسعينات. وفي لندن فقد كان من المثير أنه
وبعد أسبوع على إعلان الغادري
عن استعداده للنظر في وضع
المستوطنات في الجولان و
إمكانية أن يبقى المستوطنون في
مكانهم على أن يدفعوا ضرائب الى
سوريا, قام السفير السوري في
لندن "سامي خيمي" باقتراح
سياسة مماثلة جداً. فقد قال
السفير في حديث له في جامعة لندن
:"قد يفضل ساكني الجولان من
الإسرائيليين البقاء تحت
السيادة السورية إذا تحولت
المنطقة الى السيادة السورية".
وهذه المرة الأولى التي يطرح
فيها مثل هذا الوضع من قبل
مسئولين سوريين. في هذه الأثناء أوردت صحيفة
الوطن الحكومية السورية بان
عائلة السيد الغادري (التي
تربطها علاقة مميزة مع
الحكم في سوريا) قد أعلنت أنها
تنأى بنفسها عنه و طالبت بأن "يتم
سحب الجنسية السورية منه".
وقد ظهر هذا البيان بعد زيارة
الغادري الى إسرائيل. و يعتبر
مثل هذا التصريح العائلي مؤشراً
آخراً للمحاولات السورية التي
ترمي الى تشويه سمعة الغادري. وعلى الرغم من محاولات دمشق
لتشويه سمعته الآن ان هناك
تقارير عن زيادة في عدد
المنتسبين الى حزبه بعد زيارته
الأخيرة الى إسرائيل و إعلانه
عن إنشاء ثلاثة خلايا جديدة
لحزبه داخل سوريا. و أعلن عن ان
الحوار
مع الجماعات المعارضة
الأخرى قد تكثف أكثر وأن
تحالفات جديدة قد تم تشكيلها. ان
عرائض دعم جهود السيد الغادري و
رحلته الأخيرة الى إسرائيل
تنتشر وتتداول داخل و خارج
سوريا. و الملصقات الأخيرة يمكن
اعتبارها على أنها جهود ومتابعة
أحدى الخلايا الجديدة التي
انضمت الى الحزب بعد زيارة
الغادري الى إسرائيل. بصدق, فان هذه الأحداث قد لا تغير
من موازين القوى في سوريا , قد لا
تؤشر الى وجود حركة معارضة ضخمة
وكبيرة قادرة على قلب الحكومة
من الداخل. و لكن هذه الأحداث قد
تعطينا درساً بأن هناك دعماً
لخطاب بديل في الشرق الأوسط .
الجيل القادم في سوريا والشرق
الأوسط – و أعمار معظمهم تحت
الثلاثين سنة- جاهزون للتغيير. و
قد تشهد شوارع دمشق مفاجآت
جديدة. *نير بومس: مساعد
رئيس مركز الحرية في الشرق
الأوسط By
Nir Boms The
streets of In
a rare and daring sign of defiance, the Reform Party of
Syria (RPS) posted hundreds of large placards of exiled
Syrian leader Farid Ghadry and the executive committee
of his party on streets of major cities in Mr.
Ghadry's posters were quickly removed by the Syrian
police, but not before they began circulating on the
Internet, attracting further attention. Those
responsible for hanging the posters are a group of
30-year-olds who approached RPS independently and
offered their allegiance. This group, according to RPS
sources, supported the recent activities of the party,
including a controversial visit to Particularly
interesting were the responses coming from Like
other dictatorships, In
an opinion published by the London-based Al-Hayat, Jihad
al-Khazen, a Palestinian journalist with close contacts
in Still
in Meanwhile
in In
spite of True,
these events do not yet change the balance of power in Nir
Boms is vice president of the Center for Freedom in the http://washingtontimes.com/apps/pbcs.dll/article?AID=/20070927/ EDITORIAL/109270011/1013/editorial&template=nextpage ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |