ـ |
ـ |
|
|
|||||||||||||||
سوريا
لا تزال تفكر في الانتقام من
الغارة الإسرائيلية هيو
نايلور كريستيان
ساينس مونيتور3/10/2007 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي دمشق – سوريا- لقد مر ما يقرب من
شهر على الهجوم الذي شنته
الطائرات الإسرائيلية على شمال
سوريا. و لحد الآن لا يوجد أي
انتقام أو رد سوري على ذلك. على أي حال, الرئيس بشار الذي
ادعى أن الطائرات الإسرائيلية
قامت بشن هجوم على منشأة عسكرية
لم يسمها في 6 سبتمبر أخبر البي
بي سي يوم الاثنين
الماضي بأن سوريا لا تزال تدرس
الرد المناسب على الغارة. و قال
ان الرد ليس من بالضرورة أن يكون
مدفع مقابل مدفع أو صاروخ مقابل
صاروخ, ولكنه من الممكن أن يكون
رداً سياسياً. المحللون السياسيون والعسكريون
في دمشق يقولون أنه و في حالة
حدوث هجوم آخر, فان سوريا تعد
العدة للرد باستخدام أسلوب حرب
العصابات الذي استخدمه حليف
دمشق في لبنان "حزب الله".
وقالوا لإن سوريا لا يمكن ان
تقابل آلة الحرب العسكرية
الإسرائيلية و لكنها في المقابل
ستعتمد التكتيكات التي ساعدت
الميليشيا اللبنانية التي ظهرت
بشكل لا يمكن هزيمته في حرب
لبنان في الصيف الماضي. يقول محمد حبش عضو البرلمان
السوري :"إذا قام الجيش
الإسرائيلي بشن هجوم جديد,
صدقني فإننا سنكون قساة جداً في
ردنا, وسوف يكون عبارة عن حرب
عصابات. سوف تكون هذه الحرب
قادمة من لبنان وسوريا وسوف
تكون حرباً قاسية جداً". وذكرت تقارير إعلامية غير مؤكدة
أن سوريا تقوم بتدريب جنودها
على القتال في الجبال الموجودة
جنوب سوريا بقرب حدودها مع
إسرائيل وتقوم باستخدام أساليب
غير مألوفة لها علاقة بحرب
العصابات أكثر من علاقتها
بالجيش النظامي. ويقول بعض
المحللين أن هناك صواريخ محمولة
على الكتف كمثل تلك التي
استخدمت في جنوب لبنان تشق
طريقها إلى الجنوب السوري. يقول مستشار حكومي طلب عدم الكشف
عن اسمه بسبب عدم التصريح له
بمناقشة هذا الأمر "أنها
ستكون حرب كر
وفر ولست بحاجة إلى صواريخ
سكود لفعل ذلك . ان الفلسفة
الرئيسة هنا هي الدفاع عن الأرض."
وقد أكد هذا المستشار التقارير
الإعلامية السابقة. و يضيف المستشار بأنه وكمثل حزب
الله فان سوريا سوف تهدف إلى
تحقيق خسائر اقتصادية مدنية في
إسرائيل مع هجمات صاروخية
مفاجئة, بالإضافة إلى وجود عزم
سوري على استخدام الرعب
لتعطيل حياة الإسرائيليين
في أي صراع محتمل قادم. ولكن على أي حال فان المسئولين
هنا يصرون على أنهم يفضلون
المسار الدبلوماسي على العسكري.
وقد عبر الأسد في العديد من
المرات عن رغبته في الدخول في
مفاوضات مع إسرائيل. و لكن
المسئولين السوريين قالوا
أيضاً إن صبرهم بدأ بالنفاذ
وخصوصاً فيما يخص قضية الاحتلال
الإسرائيلي لمرتفعات الجولان و
التي اقتطعت من سوريا خلال
الصراع العربي الإسرائيلي عام
1967. وقال الأسد في مقابلته مع البي بي
سي بأن سوريا لن تقبل الدعوة
الأمريكية لحضور مؤتمر سلام
الشرق الوسط القادم
ما لم تطرح قضية مرتفعات
الجولان فيه . "إذا لم يناقشوا
قضية الأراضي السورية المحتلة
فانه من المستحيل أن تذهب سوريا
هناك". لقد قامت إسرائيل في الماضي بخرق
المجال الجوي السوري
وسمعت القصور الرئاسية أزيز
الطائرات الإسرائيلية في
العديد من المرات وحتى أنها
قامت بقصف معسكر لمسلحين
فلسطينيين قرب دمشق عام 2003. و لكن غارة الشهر الماضي ولدت
شكوكاً وتضارباً
كبيراً. فقد ادعت بعض التقارير
ان الطائرات قامت بقصف منشاة
نووية تقوم كوريا الشمالية
بتشغيلها و تزويدها بالمواد و
المعدات و التي يعتقد أنها تقوم
فعلياً بتزويد سوريا
بتكنولوجيا صواريخ بعيدة المدى
و التي يمكنها الضرب في العمق
الإسرائيلي. وقد التزمت إسرائيل
الصمت إزاء هذه الحادثة فلم
تؤكدها و لم تنفها لحد الآن. وقد نقلت صحيفة النيويورك تايمز
عن مسئولين أمريكيين صرحوا بعد
عدة أيام من الضربة أن هناك
مخاوف من أن كوريا الشمالية
تقوم بتسليم بقايا موادها
الكيماوية إلى سوريا قبل أن
تفكك برنامجها النووي من خلال
الاتفاقية التي أجرتها كوريا
مؤخراً مع الولايات المتحدة. وعلى قمة هذه الشكوك و التخمينات
هو ما أوردته محلة جينز
الأسبوعية المتخصصة بشئون
الدفاع في مقال ظهر في شهر
سبتمبر بأن الانفجار الذي حصل
في منشأة عسكرية في مدينة حلب في
الشمال السوري أودى بحياة
العديد من مهندسي الأسلحة
الإيرانيين بينما كانوا يقومون
بحمل رأس حربي معبأ بغاز الخردل
لتركيبه على صاروخ بالستي. ولكن
السوريين قالوا وقتها أن
الانفجار حصل في مستودع أسلحة
تقليدية. وقد وقفت وسائل الإعلام السورية
الحكومية في موقف الدفاع منكرة
الادعاءات التي جاءت في الصحافة
العالمية و شاجبة الغارة
الإسرائيلية. وقال مهدي دخل
الله وزير الإعلام السوري
السابق :"الناس هنا في حالة
غضب عارم لما يرونه من انتهاك
إسرائيلي صارخ لسوريا, وهم
يريدون من حكومتهم فعل شئ". يقول السيد حبش أن سوريا جاهزة
الآن لتقوية روابطها مع إيران
حليف سوريا منذ ما يقرب من 3 عقود
في حالة الحرب. "نتوقع أن
تساعدنا إيران ضد العدوان
الإسرائيلي, وتتوقع إيران منا
نفس الشئ إذا تعرضت للعدوان". ولكن استعدادات سوريا لتطبيق
تكتيك حرب العصابات يوحي بأنها
تعتقد ان هذا التحالف قد لا يكون
كافياً لحماية البلد. و على
العكس فان التفكير بأن سوريا
ستذهب وحيدة إلى الحرب سوف يجعل
من سوريا تعيد تفكيرها في
استراتيجيها الدفاعية وربما
حتى خيار السلاح النووي حسب
شارلز فيرغسون خبير الحد من
الانتشار النووي في مجلس
العلاقات الخارجية
الأمريكي. يقول
السيد فيرغسون :"العامل المهم
هو شعور سوريا بالضعف , إنها
تعيش في ظروف قاسية وليس لديها
حلفاء يمكن الوثوق بهم للدفاع
عنها. وعلى هذا ومن منظور واقعي
فان هذا الواقع قد يفرض على
سوريا اخذ البرنامج النووي بعين
الاعتبار". Syria
still weighs retaliation for Israeli raid Officials
in By
Hugh Naylor | Correspondent of The Christian Science
Monitor from
the However,
President Bashar al-Assad, who claims Israeli jets hit
an unmanned military facility in the Sept. 6 raid, told
the BBC Monday that Officials
and political analysts here say that in the event of
another strike, "If
the Israeli side launches attacks, believe me we will be
very harsh in our response," says Mohammad Habbash,
a member of the Syrian parliament. "It will be a
guerrilla war. There will be guerrilla warfare coming
from Unconfirmed
media reports say "This
is hit-and-run war; you don't need a scud missile to do
this. The basic philosophy here is defending the
land," says a government adviser who, asking to
remain anonymous because he was not authorized to
discuss the issue, confirmed these reports. The
adviser says that, like Officials
here insist, however, that they prefer the diplomatic
track to war. President Assad has on numerous occasions
voiced his willingness to enter peace negotiations with Assad
said in the BBC interview that But
last month's raid has generated much speculation. Some
reports allege that The
New York Times quoted anonymous On
top of this speculation, Jane's Defence Weekly wrote in
a September article that a July explosion at a military
installation in the northern Syrian city of Syria's
state-run media has since been on the defensive, denying
claims made in the international press and denouncing
the Israeli raid. "People are very angry for what
they see as a blatant Israeli violation of Mr.
Habbash, the parliamentarian, says Still,
"The
overriding factor is http://www.csmonitor.com/2007/1003/p07s02-wome.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |