ـ |
ـ |
|
|
|||||||||||||||
على
الولايات المتحدة ان تغير
النظامين الإيراني والسوري بقلم:
توبي هارندن دايلي
تيليغراف 5/10/2007 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي حث مستشار كبير سابق في البيت
الأبيض الولايات المتحدة على
اغتنام كل فرصة ممكنة لفرض
تغيير الأنظمة في كل من إيران
وسوريا. وقال دافيد وورمسير الذي استقال
مؤخراً بعد أن أمضى أربع سنوات
كمستشار لنائب الرئيس ديك تشيني
في قضايا الشرق الأوسط :"نحن
بحاجة إلى فعل كل شئ ممكن لزعزعة
النظام السوري و استغلال كل
لحظة يخطئون فيها بشكل
استراتيجي". وأضاف "ان هذا يتضمن التصعيد
قدر المستطاع من أجل العمل على
إسقاط النظام إذا اقتضت الضرورة"
وقال أن انهيار نظام الحكم
البعثي في دمشق سوف يكون له
تأثير الدومينو و سيؤدي إلى
إسقاط النظام في طهران. وفي مقابلته مع الدايلي تيليغراف
و هي المقابلة الأولى له بعد
تركه لمنصبه الحكومي قال
وورمسير أن على الولايات
المتحدة ان تستعد لمهاجمة كل من
سوريا و إيران لمنع انتشار
التطرف الإسلامي و الانتشار
النووي في الشرق الأوسط و الذي
قد يؤدي إلى
حرب أوسع بكثير. السيد وورمسير صاحب ال 46 عاماً و
القيادي في حركة المحافظين
الجدد و الذي لعب دوراً هاماً في
إدارة بوش منذ أحداث 11/9 قال بأن
الدبلوماسية قد تفشل في إيقاف
طهران عن أن تصبح قوة نووية. و
لهذا فان إسقاط نظام طهران
الثيوقراطي يجب أن يكون على رأس
أولويات الولايات المتحدة. لقد استعلمت إيران سوريا كوكيل
لها ضد إسرائيل و الدول العربية
السنية و كلا النظامين يجب أن
يطاح بهما. يقول وورمسير :" ان هذا الأمر
يجب أن يتم, لأنهم يسعون الآن
إلى إشعال مواجهة أكبر بين
الحضارات مع الغرب. وهو بالضبط
ما يجب تفاديه لأننا بحاجة إلى
النصر الآن". ان كلا الدوليتن كانتا جزءً من
"النادي النووي" و ربما
بالاشتراك مع كوريا الشمالية ,
وهذا يساعد إيران في امتلاك
القنبلة النووية , كما قال
وورمسير. وإذا كانت إيران غير قادرة على
منع تغيير النظام في سوريا, فان
السيد وورمسير يدعي أن سمعة
طهران سوف تقوض كما حدث مع
الاتحاد السوفيتي عندما فشل في
تقديم المساعدة إلى القوات
السورية خلال الغزو الإسرائيلي
للبنان عام 1982. ان تغيير النظام كان ممكناً لأن
سوريا كانت "ضعيفة ومهزوزة"
بينما اعتمدت إيران
استراتيجيات أخرى من أجل إثارة
القلاقل و الاضطرابات في
المنطقة و ذلك لحقيقة أن "أسس
النظام في طهران هشة وضعيفة". ان وضعاً كالذي حصل في الهجوم
الإسرائيلي على حزب الله السنة
الماضية و الذي كان مدعوماً من
إيران و سوريا قد يعطي الفرصة
للولايات المتحدة لتقوم
بالتدخل. وعلى الرغم من ذلك فان توصيات
السيد وورمسير لم تصل إلى أن
تكون سياسة أمريكية, ان موقفه
المتشدد في تغيير النظام في
سوريا و إيران يمكن فهمها على
أنها شكلت الأساس لوثائق اعتمدت
من قبل السيد تشيني و الذي يعتبر
من صقور المحافظين الجدد الذي
لا يؤمن بالتسويات و لديه شكوك
عميقة حول فعالية الضغط
الدبلوماسي على طهران. كونداليزا رايس
وزيرة الخارجية الأمريكية و
الداعمة للدبلوماسية متعددة
الأطراف تلعب دور الموازنة داخل
إدارة بوش و لكن تصلب إيران حول
برنامجها النووي و الدور الذي
تلعبه في دعم التمرد قد يغلب كفة
الميزان نحو السيد تشيني. ان ضربة محدودة ضد أهداف نووية
إيرانية ستكون عديمة الفائدة,
كما قال السيد وورمسير و الذي
أضاف أيضاً :" إذا وضع ما
سنقوم به في إطار هجوم شامل ضد
بقاء النظام فان هذا الأمر
سيمنحنا تميزاً لدى الإيرانيين
العاديين". و يضيف:" إذا بدأنا بإطلاق
النار, فانه يجب علينا أن نعد
أنفسنا لإطلاق النار حتى آخر
المطاف, لا تطلق النار على الدب
إذا كنت لا تريد قتله".
وقد رفض السيد وورمسير بشكل قاطع
الادعاءات الأخيرة أنه أخبر
مجموعة صغيرة بأن تشيني ينوي
الضغط على إسرائيل من أجل ان
تقوم بضربة ضد إيران من أجل أن
تستفز إيران للقيام بالانتقام
ومن ثم تقوم الولايات
المتحدة بالرد على ذلك. لقد كان خيالياً أن يعتقد أن
السيد تشيني وهو يريد التسبب
بحرب عبر الرئيس عن رفضه لها.
يقول وورمسير :"كل ما تم فعله
كان المراد منه تنفيذ ارداة
الرئيس و ليس التشويش عليها".
السيد وورمسير و الذي كان نصيراً
صريحاً لإزالة صدام حسين في
السنوات التي سبقت الغزو الذي
حصل عام 2003, كان من الناقدين
للقوات البريطانية جنوب العراق.
يقول :" لقد كان لدى
البريطانيين في البصرة دوراً
رئيساً ليؤدوه و لكنهم لم
يفعلوا ذلك على الوجه الصحيح".
يقول السيد وورمسير :"تحت
الوجود البريطاني, قام
الإيرانيون بتوسيع سلطتهم بشكل
ملحوظ. القوات البريطانية لا
تزال موجودة هناك و لكن
العراقيين يرونهم كرجال ميتين
يمشون على الأرض ... كل شخص ينظر
إلى السلطة الحقيقة التي تملأ
الفراغ هناك و يتم ترجمة الأمر
إلى مواجهة إيرانية – أمريكية
في تلك المنطقة". ان الانسحاب البريطاني قد يكون
مفيدا ًلأمريكا بحسب نظرته "
فهو سيحرر يدنا للتعامل بشدة مع
الوجود الإيراني. فحالما تنتقل
مسئولية المنطقة إلينا فإننا
سنفعل ما يجب علينا فعله و قد
يعني هذا الأمر وجود قوات على
الأرض". وعلى الرغم من اعترافه بوجود
العديد من الأخطاء التي
ارتكبتها القوات الأمريكية في
العراق فان السيد وورمسير يقول
بان هناك أسباب للتفاؤل في
الوقت الحالي. " بينما يصبح
العراق أكثر عنفاً , فإنه يستحيل
بشكل من الأشكال إلى مصيدة
دولية للإرهابيين". يقول السيد وورمسير :" لقد شكلت
العراق الضوء الذي جلب جميع
الإرهابيين من العالم . وقد أصبح
أرض المعركة وهذه هي المعركة
الحاسمة. أعتقد أن المعركة
تتحول إلى صالحنا الآن, وهذه هي
الهزيمة التي ستحتاج من القاعدة
وقتاً طويلاً للتعافي منها". في هذه الأثناء فان لدى الولايات
المتحدة القوة الكافية للتعامل
مع إيران عسكرياً. " لن أقوم
بإساءة تقدير قدرة الولايات
المتحدة في الإعداد لأية مواجهة,
وإذا كان ذلك – المواجهة- ما
قررنا القيام
به , فان الأمور سوف تتم في
النهاية". US
'must break Iran and Syria regimes' By
Toby Harnden in Washington Last
Updated: America
should seize every opportunity to force regime change in
Syria and Iran, a former senior adviser to the White
House has urged. "We
need to do everything possible to destabilise the Syrian
regime and exploit every single moment they
strategically overstep," said David Wurmser, who
recently resigned after four years as Vice President
Dick Cheney's "That
would include the willingness to escalate as far as we
need to go to topple the regime if necessary." He
said that an end to Baathist rule in In
an interview with The Daily Telegraph, the first since
he left government, he argued that the Mr
Wurmser, 46, a leading neo-conservative who has played a
pivotal role in the Bush administration since the
September 11th attacks, said that diplomacy would fail
to stop "It
has to be, because who they are is now defined around
provoking a wider clash of civilisations with the West.
It is precisely to avoid this that we need to win
now." Both
countries were part of a "proliferation
consortium", possibly in league with If
Regime
change was possible because A
situation such as last year's attack on Although
Mr Wurmser's recommendations have not yet become Condoleezza
Rice, the Limited
strikes against Iranian nuclear targets would be
useless, Mr Wurmser said. "Only if what we do is
placed in the framework of a fundamental assault on the
survival of the regime will it have a pick-up among
ordinary Iranians. "If
we start shooting, we must be prepared to fire the last
shot. Don't shoot a bear if you're not going to kill
it." Mr
Wurmser emphatically denied recent allegations he told a
small group that Mr Cheney intended to press It
was "fantastical" to suggest that he or Mr
Cheney would "try to cause a war that the president
expressly doesn't want", he said. "Everything
that was done was to execute the policies of the
president and not to subvert them." Mr
Wurmser, an outspoken proponent of removing Saddam
Hussein in the years before the 2003 invasion, was
highly critical of British forces in southern Iraq.
"Being in "Under
British presence, the Iranians extended their power
considerably. British troops are still there but Iraqis
see them as dead men walking.... everybody's looking
towards who is the real power that fills the vacuum and
that then translates into an Iranian-American
confrontation in that area." British
withdrawal, he said, could be a plus for the Although
he conceded many mistakes had been made by the "It
was the light that attracted all the terrorists of the
world. And that became the battleground, and this is a
decisive battle. I think the battle is turning in our
favour now, and this is a defeat that it will take the
al-Qaeda world a long time to recover from." In
the meantime, the "I
would never underestimate the raw capability of the http://www.telegraph.co.uk/news/main.jhtml;jsessionid=JYGUNLSVSO VAHQFIQMFSFGGAVCBQ0IV0?xml=/news/2007/10/05/wiran105.xml ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |