من
الصحافة الألمانية
آراء
لشتاينماير حول الشرق الاوسط
المانيا/ دولي
برلين /10/10/2007/
وصف وزير الخارجية الالماني
فرانك فالتر شتاينماير شهر
رمضان المبارك بأنه شهر تضامن
مع المحتاجين في العالم وشهر
شمل العائلة الى جانب التسام
المتبادل بين الثقافات مشيرا
بكلمة ألقاها أمام سفراء بعض
الدول العربية خلال حفل
إفطار أقامته سفارة مصر له بأنه
باستطاعة المسلمين والمسيحيين
وغيرهم التعايش مع بعضهم البعض
بسلام اذا ما كان هناك
استعداد لقبول آراء الآخرين
ومعتقداتهم ، وتطرق
شتاينماير الى منطقة الشرق
الاوسط مؤكد ترحيب الحكومة
الالمانية ودعمها لمبادرة
السلام التي اقترحتها جامعة
الدول العربية مع الكيان
الصهيوني وان الحكومة
الالمانية تتابع تطورات الجهود
الدبلوماسية التي تبذلها
الجامعة العربية على الصعيد
الدولي لكسب تأييد المبادرة هذه
معربا عن أمله أن يسفر مؤتمر
السلام في المنطقة التي دعا
اليه الرئيس الامريكي جورج بوش
الى عقده خلال شهر تشرين
ثان/نوفمر المقبل عن نتائج
مرضية مؤكدا بأن السلام في
المنطقة يكمن بقيام دولة
فلسطينية مستقلة الى جانب
الكيان الصهيوني معربا عن قلقه
أزاء تطورات الوضع السياسي في
لبنان مؤكدا بأن الحكومة
الالمانية تدعم بقوة حكومة فؤاد
السنيورة وتدعم أيضا الرئيس
اللبناني الجديد الذي يجب
انتخابه بديموقرطية وشفافية
مشيرا بأن الحوار السياسي بين
الاطراف المتنازعة في لبنان
يمكن أن يؤدي الى اتفاق
لانهاء الازمة السياسية
والحيلولة دون وقوع لبنان في
بؤرة العنف ، وحول ازمة ايران
النووية أعلن شتاينماير رفض
بلاده للعمل العسكري
واستمرار الجهود الدبلوماسية
للتوصل الى صيغ مرصية مع ايران
لانهاء هذه الازمة مؤكدا
بأن الدول العربية يمكن لها أن
تدعم الجهود الدولية لابداء
ايبران مرونة أزاء مطالب
المجتمع الدولي على حد قوله .
Frank Walter Steinmeier
همع
ـــــــــــــــــــــــــ
انتصار سياسة معارضة الحرب
في العراق
المانيا/دولي
برلين/10/10/2007/
وصف وزير الخارجية الالماني
السابق يوشكا فيشر الاتحاد
الاروبي وفي مقدمتهم الحكومة
الالمانية اجراء حوار مباشر
مع دمشق اذا ما أراد الاروبيون
نجاح المساعي لحل أزمة الشرق
الاوسط وبالتالي انهاء العنف في
العراق ، واصفا للصحافة في
برلين اليوم اعلان رئيس الوزراء
البريطاني جوردون براون خفض عدد
قوات بلاده التي تشارك باحتلال
العراق الى النصف مما عليه الآن
ومقدمة للانسحاب كامل بمثابة
انتصار لكل من المقاومة
العراقية وسياسة الحكومة
الالمانية السابقة وحكومات
اوروبية اخرى في العالم رفضت
التدخل العسكري في ذلك البلد .
وأعلن فيشر الذي يسعى للعودة
للسياسة من جديد ان اتسبعاد
واشنطن لدمشق من اي حوار حول
احلال السلام في العراق او في
فلسطين يعتبر خطأ سياسيا فادحا
منتقدا وان لولايات المتحدة
الامريكية لا تستطيع تحقيق اي
نجاح لسياستها في تلك المنطقة
اذا ما شاركت سوريا بشكل
فعال في اللعبة الدولية في
المنطقة مضيفا بأن المؤتمر
الدولي لاحلال السلام الذي جعا
ليه الرئيس الامريكي جورج بوش
يعتبر مضيعة للوقت اذ ان
الادارة الامريكية لم تساهم
بشكل فعال لاحلال السلام وانها
تتلاعب على العالم بدعوتها
لهذا المؤتمر مؤكدا بأنه لا
يمكن للادارة الامريكية
والمتعاطفين معها الانتصار
على الارهاب اذا لم تدعو دول
منطقة الشرق الاوسط برمته الى
مؤتمر حوار حول اسباب هذا
الارهاب والعمل بعقلانية
للقضاء عليه وخاصة وقف جماح
العنف في العراق مشيرا بأن على
الادارة الامريكية ان تعلن سحب
قواتها من ذلك البلد وحث دمشق
وطهران على مبادرة احلال السلام
فيه .
همع
-----------------
نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|