ـ |
ـ |
|
|
|||||||||||||||
عبر
سوريا, صناعة الانتحاريين
للعراق أس
أف غيت 10/10/2007 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي بداية الأسبوع الماضي أخبر
الجنرال دافيد بيتراوس قائد
القوات الأمريكية في العراق
مجموعة من الصحافيين بأن حسن
كاظمي قمي , السفير الإيراني في
بغداد هو أحد أعضاء جيش القدس
الذي يعتبر
نخبة قوات الحرس الثوري
الإيراني. و قد ادعى الجنرال
ادعاء آخراً ؛ لو صح فانه من
الممكن ان يقدم دليلاً إضافيا
لادعاءات إدارة بوش الأكبر بأن
إيران تلعب دوراً رئيساً في دعم
المتمردين داخل العراق المحتل ,
و الذين يقومون باستهداف
الأمريكان في البلاد.
وقد أخبر بيتراوس تجمعاً من
الصحافيين في قاعدة عسكرية
أمريكية قرب الحدود العراقية مع
إيران : أنه "لا يجب أن يكون
هناك تساؤل حول التدخل القاتل و
المؤذي و النشاطات التي يقوم
بها جيش القدس في البلد" . و قد
أشار الى أنه و بسبب أن السفير
الكاظمي يتمتع بحصانة
دبلوماسية "فانه غير خاضع
للتدقيق. وهو يتصرف كدبلوماسي,
وقد التقى الكاظمي مرتين نظيره
الأمريكي في بغداد السفير رايان
كروكر للحديث حول الاستقرار في
العراق. ولكن بيتراوس لم يقل كيف
علم بشكل قاطع أن الكاظمي ينتمي
الى جيش القدس. ولم ترد السفارة
الإيرانية في بغداد على هذه
الملاحظات. و كما أشارت رويترز
في تقرير لها فان "إيران تنفي
و بشكل روتيني التهم الأمريكية
حول دورها في العنف الدائر في
العراق, كما أنها تنفي بشكل دائم
الادعاءات الغربية بأن
برنامجها النووي يهدف الى تطوير
قنبلة ذرية في نهاية المطاف".
على كل حال فان صحيفة "صانداي
تايمز" أشارت الى أن سوريا
أيضاً تبرهن أنها محطة مرور
رئيسة لمثيري الشغب الذين
يتوجهون الى العراق. ان مدناً
مثل دمشق أصبحت مركزاً للشباب
صغار السن الذين يتدربون لتنفيذ
التفجيرات الانتحارية في
العراق. مراسلو التايمز في
العاصمة السورية الذين كتبوا
التقرير الإخباري أمضوا وقتاً
مع الشاب العراقي أحمد صاحب ال 23
عاماً و الذي تخصص في الكيمياء
في الكلية , وقد أخبر المراسلين
ببرودة كيف انه و قبل وقت ليس
بالطويل قام بتحزيم 33 باوند من
مادة ال تي أن تي المتفجرة
المملوءة بالمسامير حول خصر
أخيه ذو ال 19 عاماً, و من ثم "شاهده
وهو يفجر نفسه في بعض الجنود
الأمريكان في العراق". لم يكن هناك أي شك بأن القنبلة
ستنفجر. وذلك لأن احمد قام بوضع
المتفجرات في جيوب قميص أخيه
ووزعها في ملابسه". وفي محل
مرطبات يقع على الطريق من بغداد
الى مدينة صدام حسين "تكريت"
وهو مكان تتردد عليه القوات
الأمريكية, قام أحمد بإعطاء
التعليمات لأخيه "بمسك بعض
زجاجات الكولا في يده الفارغة"
حيث كان أخوه يمسك بصاعق
القنبلة باليد الأخرى " ومن
ثم التوجه نحو مجموعة من الجنود
الذين كانوا يأخذون استراحة
قصيرة من رحلتهم ". و قد أخبر
أحمد أخاه الصغير ما يلي
:" قم ببيع بعض زجاجات
البيبسي لهم, وسوف نلتقي في
الجنة, أنت و أنا , و هذا وعد". وتذكر التايمز أنه و منذ أن قادت
الولايات المتحدة غزو العراق
الذي بدأ في بدايات 2003 فان "أكثر
من 1300 شخص قاموا بتفجير أنفسهم
إما في الجنود الراجلين أو في
العربات العسكرية.. وهو ما يشكل
رقماً يزيد على جميع التفجيرات
التي وقعت خلال ال 20 عاماً
السابقة إذا تم جمعها الى بعضها".ويتوقع
أن يرتفع هذا الرقم الى معدلات
لم يصل لها من قبل أبدا. و يقدر
أن المتفجرين قد قاموا بقتل و
جرح ما يزيد على 4000 شخص في أول 9
شهور من هذه السنة". و أشارت
الصحيفة البريطانية الى أن
الانتحاريين لم يكونوا متخلفين
أو انطوائيين جاؤوا من مجتمعات
منعزلة , لكنهم على العكس أشخاص
واعين من طبقات متوسطة
أعمارهم في العشرينيات و
الثلاثينات جاءوا من بيوت جيدة
و درسوا في الجامعات ... وقد
توصلوا الى نتيجة مخيفة وهي ان
قتلهم " للكفرة" سوف ينقلهم
مباشرة الى الجنة". وعلى الرغم من أن السلطات
السورية "اتهمت من قبل البعض
في الغرب بأنها تقوم بتسهيل
مرور الإرهابيين الى العراق"
فان صحيفة التايمز أشارت الى
أنه في الحقيقة فان الانتحاريين
المتدربين مثل أحمد ممن يخططون
لتنفيذ عمليات انتحارية يعيشون
في خوف و قلق من أن تكتشفهم
أجهزة الأمن السورية. "أحد
شركاء أحمد السريين في دمشق هو
رجل يقوم بإرسال الانتحاريين
الى صلات ربط في العراق. و تتضمن
شبكته أئمة و مزورين يقومون
بإصدار هويات جديدة
للانتحاريين للقيام برحلتهم
التي تمتد 390 ميلاً عبر حدود
العراق. و من ثم فان هناك
مسئولاً يستلم الرشاوى ليتغاضى
عنهم وتستقبلهم مجوعات
من المتمردين الذين يتراوحون
بين عرب مختلفين و أصوليين مثل
جماعة القاعدة في العراق الى و
كتائب ثورة العشرين التي تدار
من قبل أعضاء سابقين في جيش صدام
". إذا أو عندما يقوم أحمد بهجومه
الخاص به فان والداه سيفقدان
ابنهما الوحيد الباقي , على
الرغم من أن له أخوات يبلغن 12 و 9
أعوام .كما ان لدى أحمد زميلة
وهي طالبة في جامعة الموصل, و
لكنها لا تعلم أي شئ عن مهمته
الانتحارية المتوقعة". وقد
قال والد أحمد بأنه سوف يكون
فخوراً بابنه إذا أثبت جدارة ,
أو بالأحرى إذا قام بقتل العدو".
Via In
a war zone, never trust anybody - right? This
past Saturday, U.S. Army General David Petraeus, the
commander of American military forces in Petraeus
told a gathering of reporters at a However,
There
was "never any doubt" that the bomb would go off. That's
because Ahmed had "placed detonators in both his
brother's trouser pockets and a third in a shirt pocket,
just in case the others failed." At a refreshments
stand "on the road that winds north from Baghdad
past Saddam Hussein's hometown of Tikrit," a venue
frequented by U.S. convoys, Ahmed instructed his brother
"to grab some bottles of cola in his free
hand" - a bomb detonator was in the other -
"and head for a group of soldiers taking a break
from their journey." Ahmed told his younger
brother: "Go sell them some Pepsi....We will meet
in Heaven, you and I, and that's a promise." The
Times reports that, since the U.S.-led invasion of Iraq began
in early 2003, "[m]ore than 1300 bombers are said
to have struck on foot or in vehicles... - more than all
the other suicide bombings of the past 20 years put
together. The number this year promises to be higher
than ever. The bombers are estimated to have killed and
injured more than 4000 people in the first nine
months." The British paper notes that the suicide
bombers have not been "psychopathic loners from the
ghetto," but rather "articulate, middle-class
men in their twenties and early thirties who [have] come
from good homes and gone to university....Yet all had
reached the chilling conclusion that killing 'sinners'
would transport them to paradise." Although
Syrian authorities "have been accused by some in
the West of aiding the flow of terrorists into
Iraq," the Times notes that, in fact, suicide bombers-in-training like
Ahmed - he plans to carry out an attack himself -
"live in fear of discovery by Syria's security
apparatus." One of Ahmed's clandestine associates
in If
or when Ahmed carries out his own attack, his parents will lose
"their only remaining son, [al]though he has
sisters aged 12 and 9." Ahmed has a girlfriend, a
university student in http://www.sfgate.com/cgi-bin/blogs/sfgate/detail?blogid=15&entry_id=20944 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |