ـ |
ـ |
|
|
|||||||||||||||
نشطاء
حقوق الإنسان السوريون تحت
الحصار بقلم:
ايان بلاك الجارديان
17/10/2007 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي اتهمت سوريا هذا الأسبوع "بمحاصرة"
نشطاء حقوق الإنسان من خلال
منعهم من الاجتماع و السفر إلى
الخارج و إجبارهم على العيش تحت
الخوف و الاضطهاد. وقد قالت منظمة هيومان رايتس
ووتش من نيويورك أن هناك
تقريراً جديداً بان نظام بشار
الأسد قد فشل في التعايش مع
الآمال المبكرة التي أوحت أنه
قد يكون أكثر ليبرالية من نظام
والده حافظ , الذي ورثه عام 2000. "ربيع دمشق" قصير العمر أعطى
الطريق لمواجهة جديدة عام 2001,
كما أن التقرير وجد ان قانون
الطوارئ المتشدد لا زال ساري
المفعول. تقول سارة ويتسون , مشرفة الشرق
الأوسط في المنظمة :"مجتمع
حقوق الإنسان في سوريا تطور
بطرق مهمة في السنوات القليلة
الأخيرة, و لكنه بقي تحت الحصار
الذي تمارسه السلطات التي لا
تحتمل أي نقد لسجلها". أجهزة الأمن القوية في سوريا
تضايق مجموعات حقوق الإنسان
بشكل روتيني من خلال تفريق
الاجتماعات ومنع النشطاء من
السفر وتقوم باعتقالهم, وتواجه
المجموعات الكردية هذه
الصعوبات بشكل خاص, كما تقول
المنظمة. وفقاً للقانون السوري, فان وزارة
الشئون الاجتماعية والعمل
تسيطر على تسجيل جمعيات العمل
المدني, و لديها سلطات واسعة
للتدخل في قوانينها الداخلية و
عملها اليومي من خلال تعيينها
لأعضاء مجلس إدارتها و حضورها
الاجتماعات. تقول السيدة ويتسون :"النشطاء
الذين يتجرؤون على توثيق خروقات
الحكومة ينتهي بهم الأمر إلى
اتهامهم بجرائم مريبة مثل "إضعاف
الشعور الوطني" أو "الترويج
لأخبار خاطئة" ". في ابريل حكمت المحكمة السورية
على واحد من أهم محامي حقوق
الإنسان في سوريا و هو السيد "أنور
البني" بالسجن 5 سنوات و تهمته
هي إصدار بيان يدعي فيه موت رجل
في السجن بسبب الظروف
اللاإنسانية الموجودة في
المعتقلات السورية". وكان السيد البني قد اعتقل عام 2006
بعد توقيعه على إعلان بيروت-
دمشق, الذي يدعو إلى تقوية
الروابط السورية اللبنانية و
جعلها قائمة على احترام سيادة
كلا البلدين. كم تم سجن
ومحاكمة خمسة من المنتقدين
الآخرين للحكومة من بينهم ميشل
كيلو وقد وصلت أحكام بعضهم إلى
السجن 12 سنة. وعادة ما تبرر دمشق عدم تسامحها
مع الانتقادات بقولها أنها تحت
تهديد الولايات المتحدة و الدول
الغربية التي تريد عزلها , و أن
أي انتقاد للحكومة سوف يخدم
مصالح القوى الأجنبية, خصوصاً
إسرائيل التي لا تزال تحتل
مرتفعات الجولان. وقد دعت هيومان رايتس ووتش
السلطات السورية لوقف اعتقال
نشطاء حقوق الإنسان بشكل
اعتباطي و العمل على تحرير
المحتجزين منهم بسبب ممارستهم
لحريتهم في التعبير. كما دعت
المنظمة الحكومة إلى تعديل
القانون الحالي للسماح
لمجموعات حقوق الإنسان
بالتسجيل بشكل قانوني و العمل
بحرية بعيداً عن تدخل الدولة. Syrian human rights
activists under siege, watchdog warns Ian
Black, Middle East editor Wednesday
October 17, 2007 Syria
was accused today of "besieging" human rights
activists by preventing them meeting and travelling
abroad and forcing them to live in fear of repression. Human
Rights Watch (HRW), the New York-based watchdog, says in
a new report that the regime of President Bashar
al-Assad has failed to live up to early hopes that he
would be more liberal than his father, Hafez, whom he
succeeded in 2000. A
short-lived " "The
human rights community in The
country's powerful security services routinely harass
human rights groups by breaking up meetings, banning
activists from travelling and arresting them, with
Kurdish groups facing especially intense difficulties,
the group says. Under
Syrian law, the ministry of social affairs and labour
controls the registration of all civil society
associations, and has wide jurisdiction to intervene in
the internal governance and day-to-day operations of any
association by appointing board members and attending
meetings. "Activists
who dare to document government violations end up being
charged for dubious crimes such as 'weakening national
sentiment' or 'spreading false news'," Ms Whitson
said. In
April, a Syrian court sentenced one of the country's
most prominent human rights lawyers, Anwar al-Bunni, to
five years in jail in connection with a statement he
made claiming a man had died in prison owing to inhumane
conditions there. Mr
al-Bunni was arrested in 2006 after signing the
Beirut-Damascus declaration, which called for improved
Syrian-Lebanese relations based on respect for each
other's sovereignty. Five other government critics and
human rights campaigners, including the writer Michael
Kilo, have been convicted and sentenced to up to 12
years in prison this year. Damascus
often justifies its intolerance of criticism by arguing
that it is under threat from the US and other western
countries that are seeking to isolate it, and that any
criticism of the government will serve the interests of
foreign powers, especially Israel, which is still
occupying the Golan Heights. HRW
called on the Syrian authorities to stop arbitrarily
arresting activists and to free any it has detained for
exercising their right to freedom of expression. It also
urged the government to amend existing law and practice
to allow human rights groups legally to register and
operate free from state interference. http://www.guardian.co.uk/syria/story/0,,2193149,00.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |