ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 25/10/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


نشطاء حقوق الإنسان السوريون تحت الحصار

بقلم: ايان بلاك

الجارديان 17/10/2007

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

اتهمت سوريا هذا الأسبوع "بمحاصرة" نشطاء حقوق الإنسان من خلال منعهم من الاجتماع و السفر إلى الخارج و إجبارهم على العيش تحت الخوف و الاضطهاد.

وقد قالت منظمة هيومان رايتس ووتش من نيويورك أن هناك تقريراً جديداً بان نظام بشار الأسد قد فشل في التعايش مع الآمال المبكرة التي أوحت أنه قد يكون أكثر ليبرالية من نظام والده حافظ , الذي ورثه عام 2000.

"ربيع دمشق" قصير العمر أعطى الطريق لمواجهة جديدة عام 2001, كما أن التقرير وجد ان قانون الطوارئ المتشدد لا زال ساري المفعول.

تقول سارة ويتسون , مشرفة الشرق الأوسط في المنظمة :"مجتمع حقوق الإنسان في سوريا تطور بطرق مهمة في السنوات القليلة الأخيرة, و لكنه بقي تحت الحصار الذي تمارسه السلطات التي لا تحتمل أي نقد لسجلها".

أجهزة الأمن القوية في سوريا تضايق مجموعات حقوق الإنسان بشكل روتيني من خلال تفريق الاجتماعات ومنع النشطاء من السفر وتقوم باعتقالهم, وتواجه المجموعات الكردية هذه الصعوبات بشكل خاص, كما تقول المنظمة.

وفقاً للقانون السوري, فان وزارة الشئون الاجتماعية والعمل تسيطر على تسجيل جمعيات العمل المدني, و لديها سلطات واسعة للتدخل في قوانينها الداخلية و عملها اليومي من خلال تعيينها لأعضاء مجلس إدارتها و حضورها الاجتماعات.

تقول السيدة ويتسون :"النشطاء الذين يتجرؤون على توثيق خروقات الحكومة ينتهي بهم الأمر إلى اتهامهم بجرائم مريبة مثل "إضعاف الشعور الوطني" أو "الترويج لأخبار خاطئة" ".

في ابريل حكمت المحكمة السورية على واحد من أهم محامي حقوق الإنسان في سوريا و هو السيد "أنور البني" بالسجن 5 سنوات و تهمته هي إصدار بيان يدعي فيه موت رجل في السجن بسبب الظروف اللاإنسانية الموجودة في المعتقلات السورية".

وكان السيد البني قد اعتقل عام 2006 بعد توقيعه على إعلان بيروت- دمشق, الذي يدعو إلى تقوية الروابط السورية اللبنانية و جعلها قائمة على احترام سيادة كلا البلدين. كم تم  سجن ومحاكمة خمسة من المنتقدين الآخرين للحكومة من بينهم ميشل كيلو وقد وصلت أحكام بعضهم إلى السجن 12 سنة.

وعادة ما تبرر دمشق عدم تسامحها مع الانتقادات بقولها أنها تحت تهديد الولايات المتحدة و الدول الغربية التي تريد عزلها , و أن أي انتقاد للحكومة سوف يخدم مصالح القوى الأجنبية, خصوصاً إسرائيل التي لا تزال تحتل مرتفعات الجولان.

وقد دعت هيومان رايتس ووتش السلطات السورية لوقف اعتقال نشطاء حقوق الإنسان بشكل اعتباطي و العمل على تحرير المحتجزين منهم بسبب ممارستهم لحريتهم في التعبير. كما دعت المنظمة الحكومة إلى تعديل القانون الحالي للسماح لمجموعات حقوق الإنسان بالتسجيل بشكل قانوني و العمل بحرية بعيداً عن تدخل الدولة.

Syrian human rights activists under siege, watchdog warns

Ian Black, Middle East editor

Wednesday October 17, 2007

The Guardian

Syria was accused today of "besieging" human rights activists by preventing them meeting and travelling abroad and forcing them to live in fear of repression.

Human Rights Watch (HRW), the New York-based watchdog, says in a new report that the regime of President Bashar al-Assad has failed to live up to early hopes that he would be more liberal than his father, Hafez, whom he succeeded in 2000.

A short-lived " Damascus spring" gave way to a new crackdown in 2001, and draconian emergency laws remain in force, the study finds.

 

"The human rights community in Syria has grown in important ways in the last few years, but they remain under siege by authorities that cannot fathom any criticism of their record," said Sarah Leah Whitson, Middle East director at HRW.

 

The country's powerful security services routinely harass human rights groups by breaking up meetings, banning activists from travelling and arresting them, with Kurdish groups facing especially intense difficulties, the group says.

Under Syrian law, the ministry of social affairs and labour controls the registration of all civil society associations, and has wide jurisdiction to intervene in the internal governance and day-to-day operations of any association by appointing board members and attending meetings.

"Activists who dare to document government violations end up being charged for dubious crimes such as 'weakening national sentiment' or 'spreading false news'," Ms Whitson said.

In April, a Syrian court sentenced one of the country's most prominent human rights lawyers, Anwar al-Bunni, to five years in jail in connection with a statement he made claiming a man had died in prison owing to inhumane conditions there.

Mr al-Bunni was arrested in 2006 after signing the Beirut-Damascus declaration, which called for improved Syrian-Lebanese relations based on respect for each other's sovereignty. Five other government critics and human rights campaigners, including the writer Michael Kilo, have been convicted and sentenced to up to 12 years in prison this year.

Damascus often justifies its intolerance of criticism by arguing that it is under threat from the US and other western countries that are seeking to isolate it, and that any criticism of the government will serve the interests of foreign powers, especially Israel, which is still occupying the Golan Heights.

HRW called on the Syrian authorities to stop arbitrarily arresting activists and to free any it has detained for exercising their right to freedom of expression. It also urged the government to amend existing law and practice to allow human rights groups legally to register and operate free from state interference.

http://www.guardian.co.uk/syria/story/0,,2193149,00.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ