ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
في
أعقاب الغارة, سوريا تتحول الى
الموقف الدفاعي كريستيان
ساينس مونيتور بقلم:
جولين بارنز دايسي 24/10/2007 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لقد كانت دعوات السلام مقنعة و
ضبابية نوعاً ما. ولكن قبل شهر من قيام الطائرات
الإسرائيلية بقصف منشأة عسكرية
شمال شرق البلاد, كانت سوريا قد
عبرت عن وجود رغبة لديها في
الجلوس مع عدوتها الجنوبية
للتوصل الى اتفاق حول وضع
مرتفعات الجولان المتنازع
عليها. ريم علاف من مؤسسة كاثام وهي
مؤسسة فكرية مقرها لندن أشارت
الى مفاوضات سرية أشير الى أنها
كانت مدعومة من كلا الحكومتين . و قد كان مشكوكاً على نطاق واسع
أنه و خلال تلك الاجتماعات فان
الجانب السوري قدم عدداً من
التنازلات الحقيقية على أساس
انه و كما قيل الطريق للتوصل الى
اتفاقية سلام نهائية بين سوريا
و إسرائيل خلال ستة شهور. ولكن
على كل حال فان كلا الحكومتين
نفتا ذلك. ويقول المحللون الآن و بسبب أن
الرد على الغارة الجوية
الإسرائيلية لن يكون بالقوة,
فان دمشق سوف تتخذ موقفاً أكثر
حزماً مع إسرائيل و الولايات
المتحدة. ووفقاً لتقارير من مسئولين
أمريكان, فان الهدف الذي تم قصفه
في سبتمبر كان منشاة نووية
سورية غير معلن عنها تم بناؤها
بالتعاون مع كوريا الشمالية,
وهذه الادعاءات لم يتم تأكيدها
من إسرائيل كما أن سوريا
أنكرتها. و على إثر الادعاءات الأخيرة, فان
( تشوي ثاي بوك ) رئيس البرلمان
الكوري الشمالي قام بزيارة الى
دمشق الأسبوع الماضي لإظهار مدى
التضامن ومتانة العلاقات بين
البلدين. المحللون يقولون بأن
الاجتماع إشارة دبلوماسية أخرى
الى الغرب بأن نظام الرئيس
السوري بشار الأسد غير آبه
لمنتقديه الأجانب. يقول ثابت سالم المحلل السياسي
السوري :"يعرف السوريون أنه
مهما فعلوا فانه سيتم استخدامه
ضدهم من قبل الولايات المتحدة
وحلفائها, ولذلك فهم لم يعودوا
يهتمون بشيء" و يضيف أنه و على
الرغم من ذلك فانه لدى سوريا
علاقات قوية مع كوريا الشمالية. و خلال رحلته قام السيد ( تشوي )
بعقد لقاء مع الرئيس السوري
حافظ الأسد و رئيس الوزراء محمد
ناجي العطري. وقد قال السيد (
تشوي ) بعد لقاءاته تلك :"نحن
نقف إلى جانب سوريا في مواجهة
التحديات و ندعم جهودها
المشروعة لإعادة الجولان
السوري المحتل". و كمؤشر على تغيير في موقف سوريا
فان دمشق وضعت مطالب قوية كشروط
لمشاركتها في مؤتمر سلام الشرق
الأوسط الذي سيعقد لاحقاً هذه
السنة. يقول العديد من السوريين إن رفض
الحكومة الأمريكية الأولي
لدعوة سوريا الى حضور مؤتمر
السلام المزمع عقده في (
أنابوليس ) هذه السنة و رفضها
كذلك لوضع القضايا السورية
الإسرائيلية على جدول الأعمال
هي مؤشرات بأن مشاكل سوريا لن
يتم التعاطي معها تطالب سوريا بوضع مرتفعات
الجولان على الأجندة. وتقول
سوريا بأن مرتفعات الجولان التي
احتلتها إسرائيل خلال الصراع
العربي الإسرائيلي عام 1967 هي
عنصر أساسي في أي حل إقليمي, و أن
حصر المؤتمر في القضية
الإسرائيلية الفلسطينية لوحدها
سيجعل من الحكومة الأمريكية
راغبة في التوصل الى حل مجزوء
وغير كامل فقط
في المنطقة. وقد صرح الرئيس السوري مؤخراً
:" إذا لم يتحدثوا عن الأراضي
السورية المحتلة, فليس هناك من
سبيل لذهاب سوريا الى هناك, يجب
أن يكون المؤتمر حول السلام
الشامل و سوريا جزء من هذا
السلام الشامل. وبدون ذلك نحن
لايجوز أن نذهب,
و سوف لن نذهب". وقد استقرأ المحللون و المسئولون
هنا في دمشق انعدام الحماس
الأمريكي لمشاركة سوريا في
المؤتمر و ورأوا في الضربة
الإسرائيلية علامة على تناقضات
أوسع تعكس عدم وجود رغبة حقيقية
في التوصل الى حل إقليمي شامل
يتضمن سوريا. يقول السيد سالم :" إن
الأمريكان شكاكون و كذلك حال
سياستهم وحالهم كحال
الإسرائيليين أيضاً, اذا كنت
تتحدث عن سلام كيف يمكن لك أن
ترسل طائراتك ومن ثم تتحدث عن
منشآت نووية". بينما يستشهد نقاد النظام بالدعم
السوري لمجموعات مثل حزب الله
في لبنان و حماس في قطاع غزة
كدليل على أن النظام لا يريد
التوصل الى حل مع إسرائيل و
أمريكا , فان المعلقين المحليين
في سوريا يقولون أن سوريا تريد
التوصل الى اتفاقية. يقول مهدي دخل الله وزير الإعلام
السوري السابق :" نحن فعلاً
نريد السلام, ليس بسبب أننا أناس
جيدون , ولكن لأن السلام هو
السبيل لإرجاع الجولان. هذه هي
المشكلة : سننتصر بالسلام ,
وسنخسر بالحرب". ولكن لانجاز ذلك وكما يقول السيد
دخل الله فانه يتوجب على
الولايات المتحدة وسوريا أن
تبدآ الحوار "إن سوريا تريد
دوراً كبيراً للولايات المتحدة
لأننا نعرف أنه لا يمكن أن يكون
هناك سلام في المنطقة دون أن
يكون لهم دور كبير في ذلك" In
raid's wake, Syria turns defensive President
Bashar al-Assad met with North Korean officials this
week as By
Julien Barnes-Dacey | Contributor to The Christian
Science Monitor from
the But
in the months before Israeli
jets struck a Syrian military facility in the
northeast of the country, Rime
Allaf of Chatham House, a London-based strategic think
tank, points to secret
negotiations, reported to have been backed by
both governments, that became public in January. It
is widely suspected that during those meetings, the
Syrian side made a number of serious concessions on the
basis of which it was said that a final peace agreement
could be reached between Now,
say analysts, while the response to an Israeli air
attack has been not to reply with force, it has resulted
in According
to reports from American officials, the Israeli target
in September was an undeclared Syrian nuclear facility,
being built with
assistance from North Korea, a claim
unconfirmed by the Israelis and denied by On
the back of these recent allegations, Choe Thae Bok, "The
Syrians know that whatever they do, it's going to be
used against them by the During
Mr. Choe's trip, he held meetings with President Assad
and Syrian Prime Minister Naji Otari. Also
indicative of a shifting stance in Many
Syrians say that the American government's initial
reluctance, since reversed, to invite Syria to the
proposed Middle East peace conference, to be held later
this year in Annapolis, Md., and its refusal to place
Syrian-Israeli issues on the agenda are signs that
Syria's concerns are not going to be addressed. "If
they don't talk about the Syrian occupied territory, no,
there's no way for Officials
and analysts here have read "The
Americans are skeptical; their policy is skeptical, the
same with the Israelis," says While
critics cite Syrian support of groups such as Hizbullah
in Lebanon and Hamas in the Gaza Strip as proof that the
regime does not want to reach accommodation with Israel
and "We
really want peace, not because we are good people, but
because peace means the return of Golan. This is the
problem: we win with peace, we lose with war," says
Mehdi Dakhlallah, former Minister of Information. But
to achieve that, he says, the http://www.csmonitor.com/2007/1024/p07s02-wome.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |