ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
مؤتمر
السلام الموعود التحرير نيويورك
تايمز 3/11/2007 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي قبل شهر واحد فقط على مؤتمر سلام
بوش للشرق الأوسط – جهد الإدارة
الجدي الأول خلال 6 سنوات- لا زال
من غير الواضح ما هي المواضيع
التي ستطرح
على جدول الأعمال ومن هم
الذين ستطرح قضاياهم, من بعد
الأمريكان, الإسرائيليون
و الفلسطينيون سيكونون هناك.
حتى مع كون تاريخ المؤتمر لا
يزال في الهواء. وزيرة الخارجية الأمريكية
كونداليزا رايس سوف تكون في
المنطقة مطلع الأسبوع القادم
فيما نأمل ان يكون فيه ما هو
أكثر من مجرد جولة أخرى من
الاستماع. اذا كان لدى المؤتمر
أي فرصة في النجاح فان على رايس أن
تحمل معها عروضاً
خلاقة و رغبة في كبح جماح
أسلحة الجميع و القدرة على
الاستمرار في ذلك قدر المستطاع. ان المسألة ليست هي ما سيبدو عليه
السلام بل ان الموضوع يتعلق
فيما اذا كانت الشجاعة السياسية
متوفرة في القادة بمن فيهم بوش
لاتخاذ القرارات و التحرك
أخيراً نحو الأمام.
الخطوط العريضة للاتفاق بين
إسرائيل و الدولة الفلسطينية
الجديدة موجودة منذ الدفع الذي
قام به الرئيس كلينتون عام2000.
سيفصل بين الدولتين الخط
التقريبي لحدود ما قبل حرب عام
1967 مع مقايضة جزء قليل من الأرض
من اجل السماح لمعظم المستوطنين
اليهود في الضفة الغربية في أن
يكونوا جزءً من إسرائيل. و سوف
يكون هناك نوع من الاتفاق على
قرار مسبق حول قضية اللاجئين
الفلسطينيين, بينما سيجد
الطرفان طريقة لتقسيم السيادة
على مدينة القدس. و ان ضمان
استخدام كامل مصادر السلطة
الفلسطينية للمساعدة في حماية
إسرائيل من هجمات إرهابية في
المستقبل هو أمر أساسي أيضاً. لا أحد يتوقع من رئيس الوزراء
الإسرائيلي ايهود اولمرت و
الرئيس الفلسطيني محمود عباس و
كلاهما ضعيف أن يتوصلا الى
اتفاقية في هذا المؤتمر. على
الأقل عليهما أن يطلقا عملية
تفاوضية جدية من شأنها – ومن
المفضل ان يكون بتاريخ معين- أن
تشير بوضوح
الى نهاية الصراع و موعد
إنشاء الدولة الفلسطينية. و اذا حدث ذلك, فان العمل الصعب
الحقيقي سوف يبدأ. سوف تكون
الولايات المتحدة موجودة على
طاولة المفاوضات في كل خطوة من
أجل دعم السيد أولمرت و توفير
الغطاء السياسي له من اجل
القيام بالتنازلات القاسية
التي قد تطيح بحكومته. و على
الدول العربية القيادية ان تكون
منخرطة بقوة من أجل دعم و توفير
الغطاء للسيد عباس, و الذي
سيواجه معارضة حقيقية من مسلحي
حماس و من داخل حركة فتح ذاتها.
الإسرائيليون بحاجة الى وجود
السعوديين في نهاية الأمر على
الطاولة, كدليل على أن
المفاوضات تلقى قبولاً في
المنطقة . السعوديون ليس
مشهوداً لهم بالشجاعة السياسية,
و لكن حتى المصريون مصرون على
أنهم لن يستثمروا برأس مال
سياسي ما لم يكونوا عل ثقة بأن
هناك شيئاً يستحق أن يستثمر فيه.
بعد سنوات من الوعود غير المحققة
وسفك الدماء, على الفلسطينيين و
الإسرائيليين أن يتفقوا على
خطوات ملموسة من شأنها أن تظهر
لشعوبهم بأن حياتهم قد تغيرت
نحو الأفضل. وهذه الخطوات يجب أن
تتضمن التزاماً فلسطينياً
بملاحقة المسلحين المعادين
لإسرائيل ووقف الاستيطان
الإسرائيلي من الجانب الآخر.
وفي خطوة جديرة بالثناء
اقترح السيد بوش زيادة في
المساعدات المقدمة الى
الفلسطينيين بمقدار ستة أضعاف,
وهو ما تحتاجه الحكومة
الفلسطينية من أجل ان تثبت أنها
بديل فعال عن حركة حماس. ان
إدارة بوش ضعيفة جداً في
المتابعة كما هو حالها مع
التخطيط. و لكنها لا تستطيع أن
تنظم حدثاً و ان تأمل في تحقق شئ
ما. ان صورة أخرى من الفشل سوف
تؤدي الى مزيد من اليأس و الغضب
في المنطقة و التي هي بطبيعة
الحال غارقة فيهما.
That
Promised Peace Conference Published:
One
month before President Bush’s Secretary
of State Condoleezza Rice is in the region through early
next week for what we hope will be more than just
another one of her listening tours. If the conference
has any chance of success, she needs to be carrying with
her creative proposals, a willingness to twist
everyone’s arms and the stamina to keep at it for as
long as it takes. The
issue is less how peace would look than whether leaders
— including Mr. Bush — have the political courage to
make decisions and finally move forward. The
broad outlines of a deal for Nobody
expects If
that happens, then the really hard work starts. The After
years of broken promises and bloodshed, Israelis and
Palestinians must also agree on concrete steps that
would show their people that life is changing for the
better — now. These should include a Palestinian
commitment to hunt down violent anti-Israel militants
and a halt to Israeli settlements. Laudably, Mr. Bush
recently proposed a sixfold increase in aid to the
Palestinians, whose government desperately needs the
funds to prove that it is a viable alternative to Hamas.
The Bush administration is as notoriously weak on
follow-through as it is on planning. But it cannot just
stage an event and hope that something will materialize.
Another failed photo op would just sow more despair and
anger in a region already drowning in both. http://www.nytimes.com/2007/11/03/opinion/03sat1.html?_r=1&oref=slogin ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |