ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ما
الذي في صور الأقمار الصناعية
حول سوريا ؟ بقلم:
ويليام أركن واشنطن
بوست 29/10/2007 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي الصور مقنعة الى حد ما. لقد قامت
سوريا بإزالة منشأة مشبوهة قرب
نهر الفرات في وقت ما خلال
الشهرين الأخيرين. و لكننا لا نزال نجهل ما إذا كانت
تلك المنشاة هي الهدف الذي
قصفته الطائرات الإسرائيلية في
هجومها الشهر الماضي, و لا نعرف
ما إذا كان ذلك الموقع مفاعلاً
نووياً تحت الإنشاء أو شئ آخر
كلياً. ان هذه الادعاءات قد تكون مقنعة
نوعاً ما, إذا ما عرفنا أن أول من
لاحظ ان الموقع الذي قصفته
الطائرات كان مشابهاً في تصميمه
للمفاعل النووي الكوري الشمالي
هي المنظمة الدولية للعلوم و
الأمن وهي منظمة غير ربحية
يرأسها الخبير النووي و المفتش
الدولي السابق في العراق "دافيد
أولبرايت". حيث ان لدى
أولبرايت مصادره الداخلية. ومن
المفترض ان المنظمة لم تكتف
بالنظر الى صور الأقمار
الصناعية التجارية تلك و إنما
هناك شخص ما أخبرهم عن الموقع. صور الأقمار الصناعية تلك التي
تم رصدها من خلال شركات تجارية
خاصة تؤكد وجود مبنى كبير
سابقاً في ذلك الموقع منذ شهر
سبتمبر 2003 على الأقل. وقد اخبر
المحللون صحيفة نيويورك تايمز
بان العمل هناك لربما بدأ في
بدايات العام 2001 عندما كان
الرئيس بوش ينظر هنا وهناك عن
محور الشر. ولكننا لا نزال بحاجة الى أن نرى
صوراً تؤكد أن ذلك الموقع قد قصف.
و نتذكر ما قاله كولن باول في
الأمم المتحدة في فبراير من
العام 2003, فمن الطبيعي ان يكون
الوضع مشكوكاً فيه , ليس فقط حول
قيمة صور الأقمار الصناعية و
لكن حول صدقية المعلومات
الاستخبارية في مواجهة تصميم
القوى الأجنبية على الخداع.
مسئولي الجيش و المخابرات و
المراقبين الذين تحدثت إليهم
يقولون بأن الأدلة التي رأوها
غير جازمة أو قاطعة, و ذلك لأنهم
يستقون ما يعرفونه من وسائل
الإعلام, بسبب أن المناقشات
الأمريكية الإسرائيلية كانت
حذرة الى أبعد الحدود. ان أقرب ما قدمته و اعترفت به
إسرائيل حول الغارة هو الاعتذار
الأخير الذي قدمه رئيس الوزراء
الإسرائيلي الى تركيا بسبب خرق
الطيران الإسرائيلي لأجواء
تركيا خلال الغارة. حكومة الولايات المتحدة لا زالت
تلتزم الصمت على الصعيد الرسمي.
ومع ذلك فان التسريبات مستمرة :
بأن سوريا تسعى باتجاه امتلاك
القدرات النووية و أن كوريا
الشمالية كانت تساعدها طوال
الوقت, بنفس الطريقة التي زودت
بها كوريا الشمالية سوريا
بالأسلحة و الصواريخ التي
استخدمت السنة الماضية في الحرب
التوكيلية ضد إسرائيل. ما الذي يعلل صمت إدارة بوش حيال
الموضوع ؟ لربما تعلمت الإدارة
شيئاً ما جراء الإحراج الذي
تعرضت له من قضية أسلحة الدمار
الشامل العراقية. و لربما كان ما
تعرفه قليلاً جداً كالذي نعرفه.
أو, وهو الاحتمال الأكبر, أن
البيت الأبيض يشعر بالغضب من
الإسرائيليين الذين قاموا بعمل
أحادي الجانب لإزالة خطر أسلحة
دمار شامل معادي. William
M. Arkin on National and Homeland Security What's
In Those Syria Satellite Shots? The
pictures
are pretty convincing. But
we still don't know whether that facility was a target
in Those
claims have some plausibility, given that it was the
Institute for Science and International Security (ISIS)
that first
suggested the site as A
separate
image by GeoEye's IKONOS satellite supports
that there was a large building on that site since at
least September 2003. Analysts told
The New York Times that work could have begun
there as early as 2001 - when President Bush was looking
around for his axis of evil. But
we still have yet to see an image proving that the
facility was bombed. And, remembering Colin Powell's presentation
before the United Nations in February 2003, it's natural
to be skeptical - not only about the value of satellite
photos but also about the reliability of intelligence
generally in the face of a foreign power determined to
deceive. The
military and intelligence officials and watchers I've
talked to say the evidence they've seen is anything but
definitive - though they're getting most of what they
know from the media, given how closely guarded
U.S.-Israeli discussions have been. The
nearest Israel has come to admission of an air strike
was Prime Minister Ehud Olmert's recent
apology to The
What
explains the Bush administration's silence? Perhaps it's
been chastened by the Iraq WMD embarrassment. Perhaps
what it knows is as thin as what we know. Or, more
likely, the White House is furious with the Israelis and
yet secretly pleased that they took unilateral action to
preempt a WMD foe and got away with it, at least so far. http://blog.washingtonpost.com/earlywarning/2007/10/a_syrian_building_bulldozed_bu.html?nav=rss_blog ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |