ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الدبلوماسية
هي الأمل الوحيد مع إيران بقلم:
كليف كروك فايننشال
تايمز 4/11/2007 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي ان أفضل طريقة للتعامل مع إيران
هو أمر ليس صعب المعرفة. ان
الأمر الصعب هو القبول بأن فرص
النجاح مع إيران ضعيفة جداً. إذا
قامت الولايات المتحدة و
الآخرون ببذل كل جهد معقول ممكن
فان إيران سوف تمتلك السلاح
النووي بأي حال من الأحوال. ان
هذه النظرة و التي لا يفضل أن
يفضل الإنسان التفكير بها,
مرعبة جداً. كيف ستكون السياسة
صحيحة وصائبة في تلك
الحالة ؟ ان كل ما يستطيع أن
يقوله الفرد بأن البدائل
المتوفرة أكثر سوءً.
ان الشئ الصحيح هو زيادة الضغط
الدبلوماسي و الاقتصادي على
الحكومة الإيرانية و التهديد
بالقيام بالعمل العسكري إذا فشل
ذلك هو أمر
أكثر مصداقية من أجل تقديم مخرج
أكثر إغراء لإيران من المواجهة.
ان السياسة الصائبة وكما هي
الكليشة الدائمة هي عصا اكبر و
مزيد من الجزر. مجموعة صغيرة
ولكن صوتها لا يزال مسموعاً
من صقور الإدارة الأمريكية ( بمن
فيهم نورمان بودهورتز الذي يقدم
النصح لرولف جولياني) يريد قصف
إيران بشكل مباشر. ان هذه
السياسة ليس لها فرصة في النجاح.
ان الهجمات الجوية لن تؤدي الى
تدمير قدرة إيران في تطوير
الأسلحة النووية. ان لدى إيران
سنوات طويلة من الخبرة
– و في ذهنها ما حدث للمفاعل
النووي العراقي الذي دمرته
الطائرات الإسرائيلية عام 1981-
في إخفاء بنيتها التحتية من
الأسلحة النووية. يتخيل الإنسان
بفزع التقرير الصحفي بعد
الضربات الجوية الأولى, الصور
الجوية التي أخذت للبنايات بدقة
بالغة و العيون التي تدور في
الولايات المتحدة وفي العالم
وعبر العالم بعد الادعاء بأن
الهدف الصحيح قد ضرب. ان الضربات قد تقوي موقف الرئيس
أحمدي نجاد كزعيم متفوق عوضاً
عن مساعدة المعتدلين الذين
يعارضونه. ان الرجل الذي دعا الى
إزالة إسرائيل عن الخارطة ليس
بذلك الرجل الذي سوف يتوارى أو
يهرب من الصراع. " هاجموهم
حالاً" سوف تقود و باحتمالية
عالية الى إيران بقدرة نووية
سوف تكون أكثر اتحاداً تحت
قيادة متطرفة ونية أكثر تطرفاً
في اهانة أمريكا . ان الضربات
الجوية قد تؤدي الى تأجيل حصول
ذلك, و لكن قريباً فان الغرب سوف
يجد نفسه في موقف أكثر سوءً. لو كتب النجاح للحرب في العراق –
ولو كان لدى صدام أسلحة للدمار
الشامل و نجحت عمليات إعادة
اعمار العراق- فان الحسابات سوف
تكون مختلفة.وقتها سوف يكون
تهديد القيام بحرب على إيران
أكثر مصداقية, وقد يكون التهديد
بحد ذاته كافياً في تلك الحالة.
على الأقل فانه قد يؤدي الى
تعقيد حسابات إيران. ولكون الحرب في العراق تسير بشكل
سئ, تاركة الولايات المتحدة
ضعيفة سياسياً و عسكريا فان
سياسة التهديد الفردية ًليس
مشكوكا فيها فقط كما قد تكون في
أي حالة أخرى بل في الحقيقة لا
يوجد لها أي معنى في الأصل. و
للتأكيد فانه اذا كان السيد
أحمدي نجاد يحسب بأن فرصة
الضربة الأمريكية تساوي صفر
فانه مخطئ. بل ان الفرصة قد تكون
عالية جداً(من يدري؟) و هذا
الاحتمال العالي سيزداد اذا
وضعنا الضربات الإسرائيلية
بعين الاعتبار. ولكن عندما يأتي
الأمر الى التهديدات التي لا
يتمنى احد أن تتحقق فان التفكير
العميق هو
ما يجب أن نأخذه بعين الاعتبار.
ان أمريكا ما بعد العراق تشكل
خطراً ضعيفاً. و عندما تبدو
ضعيفاً و السياسة الوحيدة التي
تستمر عليها هي إطلاق التهديدات
فان عليك في النهاية أن تقوم بما
تهدد به , ومن ثم ماذا ؟ ان
الكلفة الأكبر للحرب الفاشلة في
العراق قد تتحول الى إيران
المزودة بالسلاح النووي. لجعل عصاها أكثر غلظة, و لو كان
استعمالها قليل الاحتمال, فان
الأمريكان بحاجة الى رئيس أكثر
شعبية و حلفاء أكثر شجاعة و
إحساس أوسع بالغضب بسبب استخفاف
إيران بالنظام العالمي للأسلحة
النووية ( بغض النظر عن سلوكها
في العراق). ان المزيد من الجزر
بحاجة الى قيام الولايات
المتحدة بتقديم ما تشتهيه
القيادة الإيرانية بشكل كبير
وهو : الاحترام. الحديث عن
المساعدة مع مراقبة شديدة على
برنامج نووي مدني دون إجبار
إيران للتراجع أولا سوف يخدم
هذا الهدف. و إذا رفض هذا العرض
فانه من الأفضل تعبئة الرأي
العام العالمي ضد إيران. و لكن
إدارة بوش ليس لديها شعبية أو
مصداقية في بيتها و لديها عدم
رغبة في الاعتماد على الحلفاء
الضعيفين و الأمم المتحدة وترفض
فكرة تقديم انتصارات شكلية و
تجميلية للأعداء. ان جميع هذا
إضافة الى العناد يجهز الإدارة
تجهيزاً سيئاً لتقديم جدول
أعمال مناسب. وبدلاً من قيادة جهود دبلوماسية
قاسية فان الولايات المتحدة
فضلت الابتعاد عن
المبادرات الأوروبية المذبذبة.
لإثبات أن هذه النقطة لم تقدم
الكثير لتقدم الأمن القومي
الأمريكي. الحكومات الأوروبية
من جهتها كانت بطيئة في
الاعتراف بفشل مبادراتها. ان
على جميعهم أن يفكروا ملياً و
بشكل أكبر في ما الذي سيتعرض
لديهم للخطر اذا أطلقت إيران
طموحاتها النووية. و الأمر نفسه
يجري على روسيا التي لا تفتقر هي
أيضاً الى المسلمين العصاة و
المقلقين. ان وجود إدارة بوش في
حالة من العزلة كان أمراً
سعيداً لكل من أوروبا و روسيا في
أن تشاهداه. ترى هل يستحقون ثمن
إيران المسلحة نووياً؟ ان إدارة بوش قد تكون كفيفة
عن الأخطاء التي ارتكبتها
في السابق, و لكن فيما يخص
التهديد الذي تفرضه إيران فان
نظرها يبدو جيداً. ضمنيا ً على
الأقل فإنها يجب أن تعترف
بضعفها حالياً – بالطلب من
الحلفاء في أن يساعدوها في
تشديد العقوبات و من اجل تقديم
العروض لإيران فيما اذا قامت
بالتعاون. و لكن علينا أن لا
نخطئ و على أوروبا و روسيا ان
تعدل ترهيبها لإيران بشكل أكبر.
و عليهم أن يدركوا أنهم بحاجة
الى مساعدة
جورج بوش في هذا الأمر
بالقدر الذي يحتاج فيه البيت
الأبيض الى مساعدتهم.
و حتى لو صارت الدبلوماسية أكثر
قساوة, فانه من المرجح أن تمتلك
إيران الأسلحة النووية. و لكن لن
يكون هناك عذر للحكومات في بذل
جهد أقل مما يمكنهم بذله. . Diplomacy
is the only hope on Iran By
Clive Crook Published: November 4 2007 16:49 Last
updated: November 4 2007 16:49 The
best course in dealing with The
right thing is to increase the diplomatic
and economic pressure on the Iranian
government, to make the threat of military action if
that fails more credible and to offer A
diminished but still vocal group of American
hawks (including Norman Podhoretz, who
advises Rudolph Giuliani) wants to bomb Strikes
could strengthen President Mahmoud Ahmadi-Nejad’s
position as sub-supreme leader, rather than helping the
“moderates” who oppose him. A man who calls for If
the war in Because
the war in Iraq has gone so badly, leaving the US
militarily politically weakened, a single- stranded
policy of threats is not merely questionable, as it
would have been in any case, but almost nonsensical. To
be sure, if Mr Ahmadi-Nejad is calculating that the
chance of American air strikes is zero, he is wrong.
They might be as high as (who knows?) one in three –
and higher still if you weigh the odds of an Israeli
strike. But when it comes to threats that you hope not
to carry out, perception is what counts. Post-Iraq, To
make its stick bigger, and therefore less liable to have
to be used, America needs a more popular president, braver
allies and a wider sense of outrage at Rather
than leading a tough diplomatic effort, the The
Bush administration might be blind to its own past
mistakes, but on the threat posed by Even
if a tougher and more concerted diplomacy happens, http://www.ft.com/cms/s/0/a0970958-8af3-11dc-95f7-0000779fd2ac.html?nclick_check=1 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |