ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 07/11/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


كابوس الأسلحة النووية

بقلم: رالف بيترس

نيويورك بوست  22/10/2007

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

في 6 سبتمبر قامت إسرائيل بضرب هدف بعيد شمال شرق سوريا. القصة لم تتضح تماماً بعد مرور أسابيع على وقوعها, و التفاصيل لا زالت تظهر, و لكن وجهة النظر المجمع عليها هي أن الطائرات الإسرائيلية قامت بقصف منشاة نووية سوريا سرية.

ان هناك أموراُ أكثر بكثير من ذلك. و صدى تلك الضربة دوى إلى مدى ابعد بكثير من منطقة الشرق الأوسط.

تل أبيب لا تظهر لحد الآن أية تفصيل فيما يتعلق بمن فعل ماذا بمن. الهجمات الجوية قد تكون تزامنت مع عمل عسكري لفرقة من الكوماندوز على الأرض. و لكننا لا نعلم لحد الآن شيئاً و الأسرار لا تزال محفوظة.

ان الدليل الظرفي قوي جداً, و ذلك لأن النظام السوري الذي يتبنى الإرهاب قد بدأ برنامجاً نووياً بمساعدة من كوريا الشمالية ( و هو النظام الذي يعمل على استرضائنا من خلال قوله أنه سوف يتخلى عن جهوده النووية إذا قدمنا له عروضا سخية).

ان شكوكي هي أن هناك خبراء باكستانيين مستأجرين كانوا منخرطين في العمل أيضاً, مع أو بدون رضا وكالة الاستخبارات الباكستانية, وهي المنظمة ذات الولاءات المتناقضة و المشكوك في أمرها.

وبعد أن تمت إهانة السوريين بالغارة الإسرائيلية فإنهم يعملون على تسوية الموقع و دفن الأدلة و إخفائها. ولكن لنأخذ بعين الاعتبار العوامل التي تقف وراء المخاوف الإسرائيلية الواضحة من صديق رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي (بشار الأسد) و مساعيه لامتلاك السلاح النووي من أجل تدمير الدولة اليهودية.

* المفاعل السوري في بداياته المبكرة, و لكن لا الولايات المتحدة و لا إسرائيل ادعت شيئاً حول ذلك أمام المجتمع الدولي. و هذا الأمر يعكس سخطاً من عجز الأمم المتحدة  عن فعل أي شئ ذو مغزى لإيقاف الدول المارقة من امتلاك السلاح النووي. و بدلاً من الشكوى قام الإسرائيليون بتوجيه الضربة للهدف.

* و قد تحركت إسرائيل لأن جيشها (خصوصاً قواتها الجوية) لا تزال تشعر بالإحراج بسبب  ما حصل لها خلال مواجهتها مع حزب الله الصيف الماضي. ان قوات الدفاع الإسرائيلية بحاجة إلى استعادة صورتها كقوة ذات قدرات عالية, و الغارة ساهمت في إرسال رسالة مفيدة بأن إسرائيل قد عادت الى قوتها.

* السؤال الكبير هو كم كانت واشنطن تعلم حول الغارة مسبقاً : ترى هل كانت خطة مشتركة مع وجود إنكار ظاهري تم التخطيط له وفقاً لمعلومات استخبارية , أم هل كانت تل أبيب تنتظر حتى اللحظات الأخيرة لإخبار واشنطن( وهو المطلب الأدنى)؟

* حتى مع استثناء القضية النووية, فان إسرائيل كان لا بد ان تسترعي انتباه سوريا. ومنذ انتصار عميل سوريا في لبنان "حزب الله" فان نظام الأسد مستمر في اغتيال السياسيين اللبنانيين من أجل إعادة حزب الله الى الواجهة (بينما تقوم بدعم تمويل جماعات إرهابية أخرى) و تشجيع ودعم حماس إضافة الى تسهيل مرور الإرهابيين و الأسلحة الى العراق ومن ثم العمل على زعزعة استقرار المنطقة بشكل كامل.

* و قد لفت هذا الهجوم أنه لا إسرائيل و لا الولايات المتحدة ممكن أن تتسامح مع الأسلحة النووية التي تقع في يد الأنظمة الشريرة في الشرق الأوسط. و قد كان هذا الهجوم و الى مدى بعيد هجوماً على هدف لوكيل لإيران في المنطقة. و ما إذا كان القادة الإيرانيون قادرون على تحليل الأمر بشكل عقلاني فهي مسألة أخرى.

وكما أشار عدد من المحللين العسكريين , فانه إذا كانت الطائرات الإسرائيلية قادرة على العمل دون خوف من العقاب في العمق السوري, مع قدرتها على الإفلات من الدفاعات الجوية الروسية فان ذلك يشير الى اختراق كبير في العمل على شل نظام المراقبة لدى العدو و آليات القيادة و والسيطرة لديه.

دول أخرى مثل إيران التي تتباهى بأنظمة الدفاع الجوية الروسية يجب أن تشعر بالرعب .

* الانخراط الكوري الشمالي إحراج حقيقي لإدارة بوش التي هي بحاجة الى نصر جيواستارتيجي.  

وقد أراد البيت البيض التوصل الى اتفاقية لنزع أسلحة كوريا الشمالية كإنجاز رئيسي للإدارة. ان رفض الإدارة الاعتراف بان كوريا الشمالية غير صادقة في معاهداتها لا يعكس سذاجة سياسية و لكنه يعكس يأساً  سياسياً.

الأمر الأكثر إزعاجا هو أن السعي السوري لامتلاك الأسلحة النووية يؤكد وجود رغبة لدى أكثر الدول خطورة في العالم و خصوصاً تلك المعادية للغرب في امتلاك الأسلحة النووية.

 و هذا الأمر يشير الى أن لاعبين مثل إيران وسوريا قد أدركوا حدود الإرهاب : فبينما يشكل الإرهاب إزعاجا مؤلماً لإسرائيل, فان أمريكا و الدول المتحضرة الأخرى التي تدعم إسرائيل لا تقدم أية نتائج حاسمة.

و لكن هذا لا يعني أن مثل هذه الأنظمة سوف تتخلى عن الإرهاب التي تجده مغر و مفيد. إضافة الى أنها تشير الى أن وجهة نظرهم حول المستقبل مأخوذ من  رؤيا غامضة تتمثل في  قيمة الردع في لعبة البوكر, و لكن الأسلحة النووية ليس أسلحة دفاعية أو رادعة .

البرنامج السوري الذي وئد في مهده يخبرنا بأن الأسلحة النووية هي الموازن المحتمل الوحيد في مواجهة الجيوش الغربية العظمى. و يشير الى وجود عقيدة عاطفية في الأسلحة النووية كحل محتمل لمشاكل الشرق الأوسط الذاتية.  

الحد الأدنى ؟ يجب علينا حتى أن نكون أكثر قلقاً من الإرهابيين الإسلاميين الذين يبحثون عن امتلاك القنبلة. نعم ان نقل الأسلحة النووية أمر صعب كما هو الحال بالنسبة لاستخدامها. و لكن لنبق أعيننا على باكستان حيث الحرب الأهلية متعددة الأطراف قريبة جداً.

في 6 سيبتمبر قامت إسرائيل بالعمل الصائب حين تحدت الذين يريدون إصابة أمتنا بالشلل و قامت بضرب برنامج سوريا النووي قبل أن تتمكن من الحصول على الحماية بحكم الواقع من قبل الأمم المتحدة و منظماتها. لسوء الحظ فقد كان ذلك الهجوم مجرد بداية , و ليس نهاية...

هل ستكون إيران هي التالية في ديسمبر 2008 ؟  

NUKE NIGHTMARE

By RALPH PETERS

October 22, 2007 -- ON Sept. 6, Israel struck a remote target in eastern Syria . The story didn't really break for weeks, and details are still emerging - but the consensus view is that Israeli aircraft attacked a secret nuclear facility.

There's much more to it than that. The echoes of that strike resound far beyond the Middle East .

Tel Aviv isn't showing any leg when it comes to exactly who did what to whom. Airstrikes may have been synchronized with commando action on the ground. We don't know, and, for now, secrets are being kept.

The circumstantial evidence is strong, though, that the terror -affiliated regime in Damascus had embarked on a nuclear-weapons program - with the help of the North Koreans (who, simultaneously, have been teasing us with suggestions that they'll dismantle their own nuke effort if we pay them lavish tribute).

My own suspicion is that rent-an-expert Pakistanis were involved, too - with or without the blessing of Islamabad 's Inter-Services Intelligence agency, an organization with often contradictory and always dubious loyalties.

 

Caught out and humiliated by the Israeli raid, the Syrians are bulldozing the site to bury the evidence. Straightforward enough, so far. But now consider the factors beyond the obvious Israeli concerns over Speaker Nancy Pelosi's buddy (a k a President Bashar Assad) and his quest for weapons to destroy the Jewish state:

* The Syrian reactor was at a very early stage, but neither Israel nor the United States called Damascus out before the world community. This reflects exasperation with the United Nations' unwillingness to do anything meaningful to stop rogue states from acquiring nukes. Instead of complaining, the Israelis just hit the target.

* Israel also acted because its military (especially its air force) is still smarting from its embarrassment during last year's confrontation with Hezbollah. The IDF needed to renew its image as supremely capable - and the raid sent a no-nonsense message that Israel 's back in form.

* The biggest question is how much Washington knew about the attack in advance: Was it a joint plan with plausible denial built in or only a matter of shared intelligence - or did Tel Aviv wait to tip off Washington at the last minute (the minimum requirement)?

* Even excluding the nuke issue, Israel had to get Syria 's attention. Since its Hezbollah client "won" last year's war, the Assad regime has continued to assassinate Lebanese politicians, to re- arm Hezbollah (while providing start-up funds to alternative terror groups), to encourage Hamas, and to facilitate the passage of terrorists and weapons into Iraq, further destabilizing the region.

* The attack also put Iran on notice that neither Israel nor the United States means to tolerate nuclear weapons in the hands of rogue regimes in the Middle East . This was, to a great extent, an attack on a proxy target. Whether Iran 's leaders are capable of rational analysis is another matter.

 

* As a number of military analysts have pointed out, if Israeli aircraft were able to operate with impunity deep inside Syria, which fields state-of-the-art, Russian-supplied air defenses, it suggests a startling breakthrough in crippling an enemy's surveillance system and his command-and-control mechanisms.

 

Other states, such as Iran , that splurged on made-in-Russia air-defense systems must be panicking - while the Kremlin's generals have some explaining to do to Czar Vladimir.

* North Korea 's involvement is a serious embarrassment for the Bush administration, which needs a geostrategic win.

The White House has counted on marking down a no-nukes deal with Pyongyang as a major achievement. The administration's refusal to recognize that the North Koreans just don't honor agreements doesn't reflect naiveté but political desperation.

 

* Most worrisome of all, Syria 's quest for nuclear weapons (a very expensive proposition, in more ways than one) confirms the spread of the world's most dangerous fad - the obsession among anti-Western regimes with getting nuclear weapons.

It signals that players such as Iran and Syria have realized the limits of terrorism: While terror is a painful inconvenience to Israel , America and other civilized countries, sponsoring it doesn't produce decisive results.

This doesn't mean that such regimes will abandon terrorism, which they find seductive and useful. Rather, it indicates that their visions of the future have taken on an apocalyptic hue - you can talk about deterrence value all through the poker game, but nukes aren't defensive weapons.

 

The killed-in-the-cradle Syrian nuke program tells us (that fad again) that nukes are viewed as the only possible equalizer in a face-off with superior Western militaries. It indicates an emotional belief in nuclear weapons as a solution to the Middle East 's self-inflicted problems.

The bottom line? We should be even more worried about Islamist terrorists seeking nukes than we already were. Yes, nukes are very difficult to transport, arm and use. But keep an eye on Pakistan , where a multisided civil war is only a well-aimed bullet or two away.

On Sept. 6, Israel did the right thing by defying the lawyers crippling our civilization and striking a terrorist state's nuclear program before it could gain the de facto protection of the United Nations and its satellite organizations. Unfortunately, that attack was only a beginning, not an end

Iran in December 2008?

Ralph Peters' latest book is "Wars of Blood and Faith."

http://www.nypost.com/php/pfriendly/print.php?url=http://www.nypost.com/seven/10222007/

postopinion/opedcolumnists/nuke_nightmare.htm

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ