ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
كابوس
الأسلحة النووية بقلم:
رالف بيترس نيويورك
بوست 22/10/2007 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي في 6 سبتمبر قامت إسرائيل بضرب
هدف بعيد شمال شرق سوريا. القصة
لم تتضح تماماً بعد مرور أسابيع
على وقوعها, و التفاصيل لا زالت
تظهر, و لكن وجهة النظر المجمع
عليها هي أن الطائرات
الإسرائيلية قامت بقصف منشاة
نووية سوريا سرية. ان هناك أموراُ أكثر بكثير من ذلك.
و صدى تلك الضربة دوى إلى مدى
ابعد بكثير من منطقة الشرق
الأوسط. تل أبيب لا تظهر لحد الآن أية
تفصيل فيما يتعلق بمن فعل ماذا
بمن. الهجمات الجوية قد تكون
تزامنت مع عمل عسكري لفرقة من
الكوماندوز على الأرض. و لكننا
لا نعلم لحد الآن شيئاً و
الأسرار لا تزال محفوظة. ان الدليل الظرفي قوي جداً, و ذلك
لأن النظام السوري الذي يتبنى
الإرهاب قد بدأ برنامجاً نووياً
بمساعدة من كوريا الشمالية ( و
هو النظام الذي يعمل على
استرضائنا من خلال قوله أنه سوف
يتخلى عن جهوده النووية إذا
قدمنا له عروضا سخية). ان شكوكي هي أن هناك خبراء
باكستانيين مستأجرين كانوا
منخرطين في العمل أيضاً, مع أو
بدون رضا وكالة الاستخبارات
الباكستانية, وهي المنظمة ذات
الولاءات المتناقضة و المشكوك
في أمرها. وبعد أن تمت إهانة السوريين
بالغارة الإسرائيلية فإنهم
يعملون على تسوية الموقع و دفن
الأدلة و إخفائها. ولكن لنأخذ
بعين الاعتبار العوامل التي تقف
وراء المخاوف الإسرائيلية
الواضحة من صديق رئيسة مجلس
النواب نانسي بيلوسي (بشار
الأسد) و مساعيه لامتلاك السلاح
النووي من أجل تدمير الدولة
اليهودية. * المفاعل السوري في بداياته
المبكرة, و لكن لا الولايات
المتحدة و لا إسرائيل ادعت
شيئاً حول ذلك أمام المجتمع
الدولي. و هذا الأمر يعكس سخطاً
من عجز الأمم المتحدة
عن فعل أي شئ ذو مغزى لإيقاف
الدول المارقة من امتلاك السلاح
النووي. و بدلاً من الشكوى قام
الإسرائيليون بتوجيه الضربة
للهدف. * و قد تحركت إسرائيل لأن جيشها (خصوصاً
قواتها الجوية) لا تزال تشعر
بالإحراج بسبب ما
حصل لها خلال مواجهتها مع حزب
الله الصيف الماضي. ان قوات
الدفاع الإسرائيلية بحاجة إلى
استعادة صورتها كقوة ذات قدرات
عالية, و الغارة ساهمت في إرسال
رسالة مفيدة بأن إسرائيل قد
عادت الى قوتها. * السؤال الكبير هو كم كانت
واشنطن تعلم حول الغارة مسبقاً :
ترى هل كانت خطة مشتركة مع وجود
إنكار ظاهري تم التخطيط له
وفقاً لمعلومات استخبارية , أم
هل كانت تل أبيب تنتظر حتى
اللحظات الأخيرة لإخبار واشنطن(
وهو المطلب الأدنى)؟ * حتى مع استثناء القضية النووية,
فان إسرائيل كان لا بد ان تسترعي
انتباه سوريا. ومنذ انتصار عميل
سوريا في لبنان "حزب الله"
فان نظام الأسد مستمر في اغتيال
السياسيين اللبنانيين من أجل
إعادة حزب الله الى الواجهة (بينما
تقوم بدعم تمويل جماعات إرهابية
أخرى) و تشجيع ودعم حماس إضافة
الى تسهيل مرور الإرهابيين و
الأسلحة الى العراق ومن ثم
العمل على زعزعة استقرار
المنطقة بشكل كامل. * و قد لفت هذا الهجوم أنه لا
إسرائيل و لا الولايات المتحدة
ممكن أن تتسامح مع الأسلحة
النووية التي تقع في يد الأنظمة
الشريرة في الشرق الأوسط. و قد
كان هذا الهجوم و الى مدى بعيد
هجوماً على هدف لوكيل لإيران في
المنطقة. و ما إذا كان القادة
الإيرانيون قادرون على تحليل
الأمر بشكل عقلاني فهي مسألة
أخرى. وكما أشار عدد من المحللين
العسكريين , فانه إذا كانت
الطائرات الإسرائيلية قادرة
على العمل دون خوف من العقاب في
العمق السوري, مع قدرتها على
الإفلات من الدفاعات الجوية
الروسية فان ذلك يشير الى
اختراق كبير في العمل على شل
نظام المراقبة لدى العدو و
آليات القيادة و والسيطرة لديه. دول أخرى مثل إيران التي تتباهى
بأنظمة الدفاع الجوية الروسية
يجب أن تشعر بالرعب . * الانخراط الكوري الشمالي إحراج
حقيقي لإدارة بوش التي هي بحاجة
الى نصر جيواستارتيجي. وقد أراد البيت البيض التوصل الى
اتفاقية لنزع أسلحة كوريا
الشمالية كإنجاز رئيسي للإدارة.
ان رفض الإدارة الاعتراف بان
كوريا الشمالية غير صادقة في
معاهداتها لا يعكس سذاجة سياسية
و لكنه يعكس يأساً سياسياً.
الأمر الأكثر إزعاجا هو أن السعي
السوري لامتلاك الأسلحة
النووية يؤكد وجود رغبة لدى
أكثر الدول خطورة في العالم و
خصوصاً تلك المعادية للغرب في
امتلاك الأسلحة النووية. و هذا الأمر يشير الى أن لاعبين مثل إيران
وسوريا قد أدركوا حدود الإرهاب :
فبينما يشكل الإرهاب إزعاجا
مؤلماً لإسرائيل, فان أمريكا و
الدول المتحضرة الأخرى التي
تدعم إسرائيل لا تقدم أية نتائج
حاسمة. و لكن هذا لا يعني أن مثل هذه
الأنظمة سوف تتخلى عن الإرهاب
التي تجده مغر و مفيد. إضافة الى
أنها تشير الى أن وجهة نظرهم حول
المستقبل مأخوذ من
رؤيا غامضة تتمثل في قيمة
الردع في لعبة البوكر, و لكن
الأسلحة النووية ليس أسلحة
دفاعية أو رادعة . البرنامج السوري الذي وئد في
مهده يخبرنا بأن الأسلحة
النووية هي الموازن المحتمل
الوحيد في مواجهة الجيوش
الغربية العظمى. و يشير الى وجود
عقيدة عاطفية في الأسلحة
النووية كحل محتمل لمشاكل الشرق
الأوسط الذاتية. الحد الأدنى ؟ يجب علينا حتى أن
نكون أكثر قلقاً من الإرهابيين
الإسلاميين الذين يبحثون عن
امتلاك القنبلة. نعم ان نقل
الأسلحة النووية أمر صعب كما هو
الحال بالنسبة لاستخدامها. و
لكن لنبق أعيننا على باكستان
حيث الحرب الأهلية متعددة
الأطراف قريبة جداً. في 6 سيبتمبر قامت إسرائيل بالعمل
الصائب حين تحدت الذين يريدون
إصابة أمتنا بالشلل و قامت بضرب
برنامج سوريا النووي قبل أن
تتمكن من الحصول على الحماية
بحكم الواقع من قبل الأمم
المتحدة و منظماتها. لسوء الحظ
فقد كان ذلك الهجوم مجرد بداية ,
و ليس نهاية... هل ستكون إيران هي التالية في
ديسمبر 2008 ؟ NUKE NIGHTMARE By
RALPH PETERS There's
much more to it than that. The echoes of that strike
resound far beyond the Tel
Aviv isn't showing any leg when it comes to exactly who
did what to whom. Airstrikes may have been synchronized
with commando action on the ground. We don't know, and,
for now, secrets are being kept. The
circumstantial evidence is strong, though, that the
terror -affiliated regime in My
own suspicion is that rent-an-expert Pakistanis were
involved, too - with or without the blessing of Caught
out and humiliated by the Israeli raid, the Syrians are
bulldozing the site to bury the evidence.
Straightforward enough, so far. But now consider the
factors beyond the obvious Israeli concerns over Speaker
Nancy Pelosi's buddy (a k a President Bashar Assad) and
his quest for weapons to destroy the Jewish state: *
The Syrian reactor was at a very early stage, but
neither *
*
The biggest question is how much *
Even excluding the nuke issue, *
The attack also put *
As a number of military analysts have pointed out, if
Israeli aircraft were able to operate with impunity deep
inside Syria, which fields state-of-the-art,
Russian-supplied air defenses, it suggests a startling
breakthrough in crippling an enemy's surveillance system
and his command-and-control mechanisms. Other
states, such as *
The
White House has counted on marking down a no-nukes deal
with *
Most worrisome of all, It
signals that players such as This
doesn't mean that such regimes will abandon terrorism,
which they find seductive and useful. Rather, it
indicates that their visions of the future have taken on
an apocalyptic hue - you can talk about deterrence value
all through the poker game, but nukes aren't defensive
weapons. The
killed-in-the-cradle Syrian nuke program tells us (that
fad again) that nukes are viewed as the only possible
equalizer in a face-off with superior Western
militaries. It indicates an emotional belief in nuclear
weapons as a solution to the The
bottom line? We should be even more worried about
Islamist terrorists seeking nukes than we already were.
Yes, nukes are very difficult to transport, arm and use.
But keep an eye on On
Sept. 6, Iran
in December 2008? Ralph
Peters' latest book is "Wars of Blood and
Faith." http://www.nypost.com/php/pfriendly/print.php?url=http://www.nypost.com/seven/10222007/ postopinion/opedcolumnists/nuke_nightmare.htm ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |