ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
إحضار
سوريا داخل الخيمة بوسطن
غلوب 12/10/2007 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي آثار الضربة الإسرائيلية
الغامضة التي شنتها إسرائيل على
موقع شمال سوريا في 6 سبتمبر
امتدت إلى بعض أكثر القضايا
الأمنية حساسية في العالم. و
تتضمن الخطوات الأخيرة التي
تقوم بها كوريا الشمالية لنزع
أسلحتها النووية بعد مفاوضات
شاقة وصعبة, كما تتضمن
التحضيرات الجارية لمؤتمر سلام
الشرق الأوسط الذي سيعقد الشهر
القادم في أنابوليس. لقد كانت كل من الولايات المتحدة
و إسرائيل كتومتين إلى أبعد
الحدود حول طبيعة الهدف الذي تم
ضربه و نتائج الهجوم و
المعلومات الاستخبارية التي
استخدمت لتبرير الضربة. و لكن
بعض النتائج السياسية تشكل
دليلاً. ويقال بأن الرئيس بوش قد
توجه نحو المستشارين الذين لم
يقتنعوا بمعلومات إسرائيل
المخابراتية التي تفيد بأن
كوريا الشمالية قد قامت ببيع
مواد نووية إلى سوريا. وهذه
إشارة صحية بأن إدارة بوش لديها
اهتمام جديد في حل المشاكل
الأمينة الخطيرة بالوسائل
الدبلوماسية.
قبل سنة مضت و بعد أن قامت كوريا
الشمالية بإجراء تجربة نووية
تحت الأرض , حذر الرئيس بوش بأن
" نقل أسلحة أو مواد نووية من
قبل كوريا الشمالية إلى دول أو
هيئات سوف يعتبر تهديداً خطيراً
للولايات المتحدة, و سوف نحمل
كوريا الشمالية المسئولية". و
إذا كان بوش
يعتقد أن
كوريا الشمالية تقوم ببيع
طاردات مركزية أو مواد أخرى إلى
البرنامج النووي الناشئ في
سوريا فانه كان
لن يسمح
لاتفاقية نزع السلاح النووي مع
كوريا الشمالية بالمضي قدماً
دون توقف. وهناك إشارة أخرى تشير إلى
أن بوش يرفض الجدل حول أن
معلومات مفادها
بأن هناك تجارة نووية بين
سوريا وكوريا الشمالية وأن هذه
المعلومات ليست موثوقة بشكل كاف
لدفع الإدارة إلى مراجعة
سياستها نحو كلا النظامين. وإذا
كان بوش موافق على تلك
المعلومات فانه كان سيلغي دعوة
سوريا لحضور مؤتمر السلام
القادم. الرئيس الوراثي بشار الأسد أشار
إلى أنه غير مهتم بالذهاب
إلى انابوليس ما لم تتم
إضافة قضية مرتفعات الجولان إلى
الأجندة التي تركز حالياً على
صياغة اتفاقية
سلام بين الإسرائيليين و
الفلسطينيين. و لكن هذا يبقى
خيار الأسد و ليس خيار بوش. وفي
رفض التغيير في المسارات و
الطرق الدبلوماسية فان وزيرة
الخارجية رايس تقوم بجولة في
شمال شرق آسيا و الشرق الأوسط
ويبدو أن بوش يتجه نحو الأشخاص
البراغماتيين و الشكاكين في
إدارته مثل وزير الدفاع روبرت
غيتس و الذي – وبوصفه مدير سابق
لوكالة المخابرات المركزية –
فانه يتوقع منه أن يعرف كيف يقيم
البيانات الاستخبارية الغامضة. سوريا الأسد معروفة بامتلاكها
أسلحة كيماوية و بيولوجية. وقد
يكون النظام حالياً في طور
البحث عن امتلاك رؤوس حربية
أثقل للصواريخ الموجودة لديه أو
أنها تبحث عن قدرات تفجيرية من
الممكن أن تنشر الأسلحة
الكيماوية ضمن مساحة اكبر. و لكن
إذا رفض بوش حالياً السماح
باتخاذ قرارات تعتمد على أي شئ
غير أدلة موثوقة ومقنعة تتعلق
ببرنامج سوريا النووي, فانه
يكون قد تعلم شيئاً ما من
التجربة المريرة. Getting
Syria inside the tent REPERCUSSIONS
FROM Israel's still unexplained raid Sept. 6 on a site
in northern Israel
and the United States have been exceptionally
tight-lipped thus far about the target that was hit, the
result of the attack, and the intelligence used to
justify the strike. But some of the policy consequences
are evident. They suggest that President Bush has sided
with advisers who were not persuaded by Israeli
intelligence briefings that A
year ago, after North Korea conducted an underground
nuclear test, Bush warned: "The transfer of nuclear
weapons or material by North Korea to states or nonstate
entities would be considered a grave threat to the
United States, and we would hold North Korea fully
accountable." If Bush believed There
is another sign that Bush rejects the argument that the
intelligence suggesting nuclear commerce between North
Korea and Syria is credible enough to spur a revision of
US policy toward both regimes. If he agreed, Bush would
have revoked his invitation to Syria's
hereditary president, Bashar Assad, has indicated he has
no interest in going to Annapolis unless a return of the
Golan Heights is added to an agenda that is currently
focused on forging a peace agreement between Israelis
and Palestinians. But that is Assad's choice, not
Bush's. In refusing to change course on the diplomatic
tracks Secretary of State Condoleezza Rice has been
pursuing in Assad's
----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |