ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 08/11/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


إحضار سوريا داخل الخيمة

بوسطن غلوب 12/10/2007

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

آثار الضربة الإسرائيلية الغامضة التي شنتها إسرائيل على موقع شمال سوريا في 6 سبتمبر امتدت إلى بعض أكثر القضايا الأمنية حساسية في العالم. و تتضمن الخطوات الأخيرة التي تقوم بها كوريا الشمالية لنزع أسلحتها النووية بعد مفاوضات شاقة وصعبة, كما تتضمن التحضيرات الجارية لمؤتمر سلام الشرق الأوسط الذي سيعقد الشهر القادم في أنابوليس.

 

لقد كانت كل من الولايات المتحدة و إسرائيل كتومتين إلى أبعد الحدود حول طبيعة الهدف الذي تم ضربه و نتائج الهجوم و المعلومات الاستخبارية التي استخدمت لتبرير الضربة. و لكن بعض النتائج السياسية تشكل دليلاً. ويقال بأن الرئيس بوش قد توجه نحو المستشارين الذين لم يقتنعوا بمعلومات إسرائيل المخابراتية التي تفيد بأن كوريا الشمالية قد قامت ببيع مواد نووية إلى سوريا. وهذه إشارة صحية بأن إدارة بوش لديها اهتمام جديد في حل المشاكل الأمينة الخطيرة بالوسائل الدبلوماسية. 

 

قبل سنة مضت و بعد أن قامت كوريا الشمالية بإجراء تجربة نووية تحت الأرض , حذر الرئيس بوش بأن " نقل أسلحة أو مواد نووية من قبل كوريا الشمالية إلى دول أو هيئات سوف يعتبر تهديداً خطيراً للولايات المتحدة, و سوف نحمل كوريا الشمالية المسئولية". و إذا كان  بوش يعتقد  أن كوريا الشمالية تقوم ببيع طاردات مركزية أو مواد أخرى إلى البرنامج النووي الناشئ في سوريا فانه كان  لن  يسمح لاتفاقية نزع السلاح النووي مع كوريا الشمالية بالمضي قدماً دون توقف.

 

وهناك إشارة أخرى تشير إلى  أن بوش يرفض الجدل حول أن معلومات مفادها  بأن هناك تجارة نووية بين سوريا وكوريا الشمالية وأن هذه المعلومات ليست موثوقة بشكل كاف لدفع الإدارة إلى مراجعة سياستها نحو كلا النظامين. وإذا كان بوش موافق على تلك المعلومات فانه كان سيلغي دعوة سوريا لحضور مؤتمر السلام القادم.

الرئيس الوراثي بشار الأسد أشار إلى أنه غير مهتم بالذهاب  إلى انابوليس ما لم تتم إضافة قضية مرتفعات الجولان إلى الأجندة التي تركز حالياً على صياغة  اتفاقية سلام بين الإسرائيليين و الفلسطينيين. و لكن هذا يبقى خيار الأسد و ليس خيار بوش. وفي رفض التغيير في المسارات و الطرق الدبلوماسية فان وزيرة الخارجية رايس تقوم بجولة في شمال شرق آسيا و الشرق الأوسط ويبدو أن بوش يتجه نحو الأشخاص البراغماتيين و الشكاكين في إدارته مثل وزير الدفاع روبرت غيتس و الذي – وبوصفه مدير سابق لوكالة المخابرات المركزية – فانه يتوقع منه أن يعرف كيف يقيم البيانات الاستخبارية الغامضة.

 

سوريا الأسد معروفة بامتلاكها أسلحة كيماوية و بيولوجية. وقد يكون النظام حالياً في طور البحث عن امتلاك رؤوس حربية أثقل للصواريخ الموجودة لديه أو أنها تبحث عن قدرات تفجيرية من الممكن أن تنشر الأسلحة الكيماوية ضمن مساحة اكبر. و لكن إذا رفض بوش حالياً السماح باتخاذ قرارات تعتمد على أي شئ غير أدلة موثوقة ومقنعة تتعلق ببرنامج سوريا النووي, فانه يكون قد تعلم شيئاً ما من التجربة المريرة.

Getting Syria inside the tent

October 12, 2007

REPERCUSSIONS FROM Israel's still unexplained raid Sept. 6 on a site in northern Syria extend to some of the world's most sensitive security issues. These include recent steps by North Korea to begin implementing a laboriously negotiated denuclearization agreement, and preparations for a Mideast peace conference next month in Annapolis , Md.

Israel and the United States have been exceptionally tight-lipped thus far about the target that was hit, the result of the attack, and the intelligence used to justify the strike. But some of the policy consequences are evident. They suggest that President Bush has sided with advisers who were not persuaded by Israeli intelligence briefings that North Korea has been peddling nuclear materials to Syria . This is a healthy sign of Bush's newfound interest in solving grave security problems by diplomatic means.

 

A year ago, after North Korea conducted an underground nuclear test, Bush warned: "The transfer of nuclear weapons or material by North Korea to states or nonstate entities would be considered a grave threat to the United States, and we would hold North Korea fully accountable." If Bush believed North Korea has been selling centrifuges - or other materials - for a nascent nuclear weapons program in Syria , he would not have permitted the denuclearization agreement with the North to proceed without interruption.

 

There is another sign that Bush rejects the argument that the intelligence suggesting nuclear commerce between North Korea and Syria is credible enough to spur a revision of US policy toward both regimes. If he agreed, Bush would have revoked his invitation to Syria to attend the November Mideast peace conference.

 

Syria's hereditary president, Bashar Assad, has indicated he has no interest in going to Annapolis unless a return of the Golan Heights is added to an agenda that is currently focused on forging a peace agreement between Israelis and Palestinians. But that is Assad's choice, not Bush's. In refusing to change course on the diplomatic tracks Secretary of State Condoleezza Rice has been pursuing in Northeast Asia and the Middle East , Bush appears to be heeding pragmatic skeptics in his administration such as Defense Secretary Robert Gates - who, as a former director of CIA, may be expected to know how to evaluate ambiguous intelligence data.

 

Assad's Syria is known to have chemical and biological weapons. His regime may have been seeking to acquire heavier warheads for its missiles or an airburst capability that could spread chemical agents over a populated area. But if Bush is now refusing to allow crucial policy decisions to be based on anything other than credible and convincing evidence of something more than the most rudimentary Syrian nuclear program, he has learned something from bitter experience.

http://www.boston.com/news/globe/editorial_opinion/editorials/articles/2007/10/12/getting_syria_inside_the_tent/

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ