ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
هل
كان لدى سوريا برنامج واضح
لأسلحة الدمار
الشامل قبل الغزو الأمريكي
للعراق ؟ بقلم:
جوناثان وينر كاونتر
تيروريزم 28/10/2007 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي قامت صحيفة النيويورك تايمز بنشر
صور ممتازة في 27 أكتوبر وهذه
الصور هي عبارة عن صور لأقمار
صناعية متوفرة بشكل تجاري
حالياً تظهر فيها منشأة نووية
سورية طورت بشكل جيد عام 2003 و
كان قد ابدأ العمل بها أوائل عام
2001. ان هذه المعلومات " من المرجح
أن تثير أسئلة الأسئلة حول ما
اذا كانت إدارة بوش قد تغاضت عن
التهديد النووي الناشئ في سوريا
بينما كانت تخطط وتنفذ الحرب في
العراق, و التي وجد فيما بعد انه
ليس لديها أي برنامج نووي نشط".
وقضية ما اذا كانت الولايات
الوحدة قد قامت بغزو البلد غير
الصحيح سلطت الضوء مؤخراً على
أن التهديد النووي الحقيقي عام
2003 و الآن هي "إيران", و ليس
العراق, و قد تم التركيز على هذا
القضية بسبب تزايد تركيز
الإدارة الأمريكية على إيران.
ليس هناك شك أن إيران تشكل خطراً
نووياً وقد تواردت التقارير بأن
الإدارة تنظر في توجيه "ضربة
جراحية" على مواقع أسلحة
الدمار الشامل الإيرانية, على
الرغم من قلق و مخاوف الأوربيين
حيال الرد العسكري الإيراني,
ربما أولاً في أوروبا و في
أمريكا اللاتينية. و لكن اذا كانت سوريا أيضاً في
طريقها الى بناء مفاعلها النووي,
و اذا لم يتم إدراك هذه الحقيقة
من قبل صانعي القرار السياسي في
أمريكا, فان الفشل في الاعتراف
بهذه الحقيقة و الفشل في الرد
عليها قبل سنوات مضت سيكون على
الأقل أمراً
" مقلقاً". ان صور الأقمار الصناعية و
التعليقات الأولية تظهر بأن
الولايات المتحدة فشلت ببساطة
في ملاحظة برنامج أسلحة الدمار
الشامل السوري, وهو نوع من
الإهمال النووي. و يأمل الشخص
منا أن يكون هناك قصة مختلفة
وراء الحقائق المعلنة. التلميحات العامة حول البرنامج
السوري من قبل مسئولي الحكومة
الأمريكية تعود الى العام 2003,
حيث ظهرت في العراك الذي دار بين
وكيل وزارة الخارجية آنذاك جون
بولتون و محللي المخابرات فيما
يتعلق بمزاعم السيد بولتون بأن
سوريا كانت تسعى بنشاط الى
تطوير قدراتها النووية, و التي
رأت فيها وكالة المخابرات
الأمريكية "تضخيماً "
للواقع. و لكن صور الأقمار
الصناعية المتوفرة حالياً تثير
مسألة ما اذا كان السيد بولتون
على حق فيما يتعلق بهذه القضية,
دون معرفة ما اذا كانت وجهة نظر
السيد بولتون تستند الى معرفة
حقيقية حول وجود الموقع السوري
المزال حالياً. نحتاج الى معرفة الكثير حول
برنامج سوريا النووي و
المعلومات الاستخبارية حول
البرنامج و تعامل الحكومة
الأمريكية مع تلك المعلومات عام
2001 و الظروف التي قادت
الإسرائيليين الى قصف ذلك
الموقع و العلاقة التي تربط
البرنامج النووي السوري ليس فقط
بالبرنامج النووي الكوري و إنما
أيضاً بشبكة عبد القدير خان. في
السابق تم افتراض أنه وعلى
الرغم من أنه
كان لدى عبد القدير خان
علاقات مع سوريا إلا أن هذه
العلاقة لم تؤد الى نشاطات
نووية جوهرية. ان فشل باكستان في
تزويد الولايات المتحدة
بمعلومات حول مثل هذه العلاقة
سوف يثير أسئلة إضافية حول دقة
وصف وزارة الخارجية في تقيمها
العام بأن التعاون الباكستاني
مع الولايات المتحدة في ضبط
العواقب الأمنية الدولية
لنشاطات عبد القدير خان كان
"جيدا". Did
Syria Have Visible WMD Program Prior
to US Invasion of Iraq? By
Jonathan Winer The
New York Times has published a remarkable piece on
October 27 suggesting that satellite imagery which is
now available commercially showed the construction of a
nuclear facility in Syria that was well-developed as
early as the summer of 2003, and which had
been initiated as early as 2001. In
the measured prose of the Times, the informnation
"is likely to raise questions about whether the
Bush administration overlooked a nascent atomic threat
in The
issue of whether the But
if in fact The
satellite imagery and initial comments suggest that the Public
hints about the Syrian program by We
need to know more -- a lot more -- about Syria's
apparent nuclear program, our intelligence on the
program, the U.S. government's handling of that
intelligence since 2001, the circumstances that led to
the Israeli bombing of the site, and the relationship of
any Syrian nuclear program not
only to North Korea's program but to the AQ
Khan network. Previously, it had been assumed
that while Khan
had had contacts with Syria, they were
preliminary and had not resulted in substantive
activities. Failure by October
28, 2007 10:27 AM Print
http://counterterrorismblog.org/2007/10/did_syria_have_visible_wmd_pro.php ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |