ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
النازيون
والإسلاميون بقلم:
باول بلين واشنطن
تايمز 7/11/2007 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي خلال الحرب العالمية الثانية عمل
النازيون على خطط لبناء "المدمرات
الأمريكية" و هي عبارة عن
طائرات مصممة خصيصاَ للقيام
بمهمات انتحارية ضد ناطحات سحاب
مانهاتن. ألبيرت سبيير وزير التسليح في
الحكومة النازية يقول في
مذكراته التي كتبها :" لقد كان
الوضع كما لو ان هتلر كان في
حالة من الهذيان عندما كان يصف
لنا ألسنة النار التي ستبتلع
نيويورك. لقد تخيل كيف أن ناطحات
سحاب مانهاتن سوف تستحيل الى
أكوام مضيئة من اللهب. و كيف أن
هذه الناطحات سوف تنهار بينما
سيضئ انعكاس ألسنة اللهب السماء
المظلمة. " لقد كان هتلر يكره
مانهاتن وقد كانت كما يقول "
مركز اليهود العالمي". بعد
أقل من 60 سنة على ذلك نفذت خطط
هتلر على يد مهاجرين مسلمين
يعيشون في ألمانيا. في المحاكمة
التي جرت عام 2003 حول الشبكة التي
كانت تحيط بمحمد عطا ( الطيار
الذي هاجم
مركز التجارة العالمي), قال شهيد
نيكلز وهو ألماني تحول الى
الإسلام و كان صديقاً لمحمد عطا
بأن الإسلاميين قد استهدفوا
مانهاتن لكونها " مركز اليهود
في العالم, و ان التجارة و
التمويل في العالم يدار من هناك".
التوازي ما بين النازية
والإسلاموية عميق جداً. وبرغم
ذلك فان هذا الموضوع من
المحرمات. في شهر مارس الماضي
عندما كان المؤرخ الألماني
ماثياس كوانتزال مؤلف كتاب :"الجهاد
و كراهية اليهود : الإسلامية’
النازية و جذور 11/9" يستعد
لإلقاء محاضرة في جامعة ليدز في
بريطانيا قامت الجامعة بإلغاء
المحاضرة بعد وصول تهديدات من
طلاب مسلمين.
ان هناك حرباً تجري بين
الجهاديين و الغرب. و نحن نخسر
المعركة لأنه وكما في التاريخ
فان قادتنا السياسيين يعتقدون
أنهم لا زالوا يخوضون الحرب
السابقة. الأوربيون الذين حذروا
من الاسلاموية يتم اعتبارهم –
وقد يحاكمون أيضاً- كمصابين
برهاب الأجانب و العنصرية
و حتى بالنازية. اليسار الأوروبي بالتحالف مع
الإسلاميين يذكرون الأوربيين
على الدوام بهتلر و النازية,
متهمين الهوية الأوروبية وجوهر
وجودها بالشر الحقيقي. لذلك فان
محاولة سرقة أوروبا من هويتها
تعتبر أمراً "جيداً" حتى مع
كون هؤلاء المتلهفين لمحو هذه
الهوية لا يتركون مجالاً للشك
بأنهم سوف يقومون بإزالة ومحو
اليهود أولاً.
لسوء الحظ, فان بعض المحافظين
الأمريكيين مصابون بالعمى
أيضاً. السنة الماضية كتب رالف
بيترز في صحيفة نيويورك بوست
بأن الهوية الأوروبية ملطخة ب
" فساد متأصل". وقال أيضاً
إن الأوربيين هم " أبطال
العالم في الكراهية" و لديهم
إتقان كبير للإبادة الجماعية و
التطهير العرقي". ان رسالة
السيد بيترز مماثلة لما قاله
السيد أيوب أكسل كوهلير في
حزيران الماضي وهو متحول ألماني
الى الإسلام و رئيس مجلس مسلمي
ألمانيا حيث أخبر قادة الكنيسة
الألمانية بأن أوروبا يجب أن
تخجل من
"آثار الدماء" التي خلفتها
في جميع أنحاء العالم عبر
القرون. بالنسبة للبعض, فان الدفاع عن
الهوية الأوروبية يُرى وكأنه
سمة للنازية الجديدة, بينما
يفشلون في إدراك أن ورثة هتلر
الحقيقيون هم الجهاديون.
بالنسبة لكثير من الأوربيين
فانه يبدو حالياً أن الطريق
الوحيد لأوروبا من
أجل أن تكفر عن جرائمها في
الهولوكوست هو
من خلال النظر بشكل سلبي
بينما يستعد
آخرون للقيام بهولوكوست
جديد. و هكذا و بشكل مثير للسخرية, فان
هتلر سوف يمضي في طريقه و يحقق
النصر على أية حال. و على نقيض ما
هو معروف بشكل مسلم فان "الفيوهرر"
لم يكن يهتم بالهوية الأوروبية
أو حتى الألمانية. أولئك
الوطنيون الأوربيون الذين
يستمدون استلهامهم من شارلز
مارتل وهو القائد الألماني الذي
هزم العرب في معركة بلاط
الشهداء لا يمكن أن يكونوا
نازيين جددا لسبب بسيط وهو أن
هتلر قد خسر المعركة. وقد أخبر هتلر حشداً داخلياً عام
1942 " لو لم يكن تشارلز مارتل
منتصراً, لكنا جميعاً قد تحولنا
الى المحمدية هذه الأيام, تلك
الطائفة التي تمجد البطولة و
التي تفتح السماء السابعة
للمحارب الجرئ لوحده. ومن ثم
لكانت الأجناس الألمانية سوف
تمتلك العالم بأسره" و قد
أخبر هتلر السيد سبير بأن
الإسلام "يناسب المزاج
الألماني الى أبعد الحدود"
ولو انتصر المسلمون في بلاط
الشهداء فان أوروبا بأسرها كانت
ستتحول الى الإسلام في القرن
الثامن؛ و " الفاتحون العرب و
بسبب وضاعتهم العرقية سوف لن
يكونوا قادرين على التكيف مع
المناخ القاسي و الظروف الصعبة
لأوروبا على المدى الطويل. ولن
يكون بمقدورهم أن يكونوا
المواطنين الأصليين الأكثر
نشاطاً, وفي النهاية فانه ليس
العرب و إنما المسلمون الألمان
هم من سيكون بمقدورهم الوقوف
على رأس هذه الإمبراطورية
المحمدية. " و اليوم’ فان
ألمانيا و كباقي أوروبا الغربية
تشهد تحولاً سريعاً الى الإسلام.
فبالإضافة الى المهاجرين
المسلمين فان هناك حوالي 4000
ألماني يتحولون سنوياً الى
الإسلام. و كما هي العادة فان
المتحولين الى الإسلام هم من
بين الأشخاص الأكثر تطرفاً, في
أيلول الماضي اعتقل
كل من "فريتز جيلويتش "
و" دانيال
شنايدر" وهم شابان ألمانيان
كانا قد تحولا الى الإسلام
بسبب تحضيرهم لتفجيرات في
مطار فرانكفورت. لكم كان هتلر
سيفخر بهما. وكم سيكون مشمئزاً
ممن يدعون ب " العنصريين"
الذين يخشون أن تفقد بلادهم
هويتها القومية. Nazis
and Islamists By
Paul Belien November
7, 2007 During
the Second World War, the Nazis worked on plans to build
the "Amerikabomber," an airplane specially
devised to fly suicide missions into Albert
Speer, the Nazi minister for armaments, recalled in his
diary: "It was almost as if [Hitler] was in a
delirium when he described to us how New York would go
up in flames. He imagined how the skyscrapers would turn
into huge blazing torches. How they would crumble while
the reflection of the flames would light the skyline
against the dark sky." Hitler hated The
parallels between Nazism and Islamism are overwhelming.
Yet the subject is a taboo. When last March the German
historian Matthias Kuentzel, author of "Jihad and
Jew-Hatred: Islamism, Nazism and the Roots of
9/11," was to give a lecture at the There
is a war going on between the Jihadists and the West. We
are losing the battle because, as so often in man's
history, our political leaders think that they are still
fighting the previous war. Europeans who warn against
the danger of Islamism are considered — and sometimes
even prosecuted — as xenophobes, racists, even
neo-Nazis. The
European left, in league with the Islamists, is
constantly reminding the Europeans of Hitler and the
Nazis, accusing Unfortunately,
some American "conservatives" are also blind.
Last year, Ralph Peters wrote in the New York Post that To
some, defending And
so, ironically, Hitler will get his way and win the war
after all. Contrary to what is generally acknowledged,
the Fuehrer did not care about Europe's or even "Had
Charles Martel not been victorious," Hitler told
his inner crowd in August 1942, "then we should in
all probability have been converted to Mohammedanism,
that cult which glorifies the heroism and which opens up
the seventh Heaven to the bold warrior alone. Then the
Germanic races would have conquered the world."
Hitler told Mr. Speer that Islam is "perfectly
suited to the Germanic temperament." If the Muslims
had won in Paul
Belien is editor of the Brussels Journal and an adjunct
fellow of the Hudson Institute. http://washingtontimes.com/apps/pbcs.dll/article?AID=/20071107/EDITORIAL/ 111070001/1013/editorial&template=nextpage ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |