ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 11/11/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


النازيون والإسلاميون

بقلم: باول بلين

واشنطن تايمز 7/11/2007

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

خلال الحرب العالمية الثانية عمل النازيون على خطط لبناء "المدمرات الأمريكية" و هي عبارة عن طائرات مصممة خصيصاَ للقيام بمهمات انتحارية ضد ناطحات سحاب مانهاتن.

ألبيرت سبيير وزير التسليح في الحكومة النازية يقول في مذكراته التي كتبها :" لقد كان الوضع كما لو ان هتلر كان في حالة من الهذيان عندما كان يصف لنا ألسنة النار التي ستبتلع نيويورك. لقد تخيل كيف أن ناطحات سحاب مانهاتن سوف تستحيل الى أكوام مضيئة من اللهب. و كيف أن هذه الناطحات سوف تنهار بينما سيضئ انعكاس ألسنة اللهب السماء المظلمة. " لقد كان هتلر يكره مانهاتن وقد كانت كما يقول " مركز اليهود العالمي". بعد أقل من 60 سنة على ذلك نفذت خطط هتلر على يد مهاجرين مسلمين يعيشون في ألمانيا. في المحاكمة التي جرت عام 2003 حول الشبكة التي كانت تحيط بمحمد عطا ( الطيار الذي  هاجم مركز التجارة العالمي), قال شهيد نيكلز وهو ألماني تحول الى الإسلام و كان صديقاً لمحمد عطا بأن الإسلاميين قد استهدفوا مانهاتن لكونها " مركز اليهود في العالم, و ان التجارة و التمويل في العالم يدار من هناك".

التوازي ما بين النازية والإسلاموية عميق جداً. وبرغم ذلك فان هذا الموضوع من المحرمات. في شهر مارس الماضي عندما كان المؤرخ الألماني ماثياس كوانتزال مؤلف كتاب :"الجهاد و كراهية اليهود : الإسلامية’ النازية و جذور 11/9" يستعد لإلقاء محاضرة في جامعة ليدز في بريطانيا قامت الجامعة بإلغاء المحاضرة بعد وصول تهديدات من طلاب مسلمين. 

ان هناك حرباً تجري بين الجهاديين و الغرب. و نحن نخسر المعركة لأنه وكما في التاريخ فان قادتنا السياسيين يعتقدون أنهم لا زالوا يخوضون الحرب السابقة. الأوربيون الذين حذروا من الاسلاموية يتم اعتبارهم – وقد يحاكمون أيضاً- كمصابين برهاب الأجانب و العنصرية  و حتى بالنازية.

اليسار الأوروبي بالتحالف مع الإسلاميين يذكرون الأوربيين على الدوام بهتلر و النازية, متهمين الهوية الأوروبية وجوهر وجودها بالشر الحقيقي. لذلك فان محاولة سرقة أوروبا من هويتها تعتبر أمراً "جيداً" حتى مع كون هؤلاء المتلهفين لمحو هذه الهوية لا يتركون مجالاً للشك بأنهم سوف يقومون بإزالة ومحو اليهود أولاً. 

لسوء الحظ, فان بعض المحافظين الأمريكيين مصابون بالعمى أيضاً. السنة الماضية كتب رالف بيترز في صحيفة نيويورك بوست بأن الهوية الأوروبية ملطخة ب " فساد متأصل". وقال أيضاً إن الأوربيين هم " أبطال العالم في الكراهية" و لديهم إتقان كبير للإبادة الجماعية و التطهير العرقي". ان رسالة السيد بيترز مماثلة لما قاله السيد أيوب أكسل كوهلير في حزيران الماضي وهو متحول ألماني الى الإسلام و رئيس مجلس مسلمي ألمانيا حيث أخبر قادة الكنيسة الألمانية بأن أوروبا يجب أن تخجل  من "آثار الدماء" التي خلفتها في جميع أنحاء العالم عبر القرون.

بالنسبة للبعض, فان الدفاع عن الهوية الأوروبية يُرى وكأنه سمة للنازية الجديدة, بينما يفشلون في إدراك أن ورثة هتلر الحقيقيون هم الجهاديون. بالنسبة لكثير من الأوربيين فانه يبدو حالياً أن الطريق الوحيد لأوروبا من  أجل أن تكفر عن جرائمها في الهولوكوست هو  من خلال النظر بشكل سلبي بينما يستعد  آخرون للقيام بهولوكوست جديد.

و هكذا و بشكل مثير للسخرية, فان هتلر سوف يمضي في طريقه و يحقق النصر على أية حال. و على نقيض ما هو معروف بشكل مسلم فان "الفيوهرر" لم يكن يهتم بالهوية الأوروبية أو حتى الألمانية. أولئك الوطنيون الأوربيون الذين يستمدون استلهامهم من شارلز مارتل وهو القائد الألماني الذي هزم العرب في معركة بلاط الشهداء لا يمكن أن يكونوا نازيين جددا لسبب بسيط وهو أن هتلر قد خسر المعركة.

وقد أخبر هتلر حشداً داخلياً عام 1942 " لو لم يكن تشارلز مارتل منتصراً, لكنا جميعاً قد تحولنا الى المحمدية هذه الأيام, تلك الطائفة التي تمجد البطولة و التي تفتح السماء السابعة للمحارب الجرئ لوحده. ومن ثم لكانت الأجناس الألمانية سوف تمتلك العالم بأسره" و قد أخبر هتلر السيد سبير بأن الإسلام "يناسب المزاج الألماني الى أبعد الحدود" ولو انتصر المسلمون في بلاط الشهداء فان أوروبا بأسرها كانت ستتحول الى الإسلام في القرن الثامن؛ و " الفاتحون العرب و بسبب وضاعتهم العرقية سوف لن يكونوا قادرين على التكيف مع المناخ القاسي و الظروف الصعبة لأوروبا على المدى الطويل. ولن يكون بمقدورهم أن يكونوا المواطنين الأصليين الأكثر نشاطاً, وفي النهاية فانه ليس العرب و إنما المسلمون الألمان هم من سيكون بمقدورهم الوقوف على رأس هذه الإمبراطورية المحمدية. " و اليوم’ فان ألمانيا و كباقي أوروبا الغربية تشهد تحولاً سريعاً الى الإسلام. فبالإضافة الى المهاجرين المسلمين فان هناك حوالي 4000 ألماني يتحولون سنوياً الى الإسلام. و كما هي العادة فان المتحولين الى الإسلام هم من بين الأشخاص الأكثر تطرفاً, في أيلول الماضي اعتقل  كل من "فريتز جيلويتش " و"  دانيال شنايدر" وهم شابان ألمانيان كانا قد تحولا الى الإسلام  بسبب تحضيرهم لتفجيرات في مطار فرانكفورت. لكم كان هتلر سيفخر بهما. وكم سيكون مشمئزاً ممن يدعون ب " العنصريين" الذين يخشون أن تفقد بلادهم هويتها القومية.          

Nazis and Islamists

By Paul Belien

November 7, 2007

During the Second World War, the Nazis worked on plans to build the "Amerikabomber," an airplane specially devised to fly suicide missions into Manhattan 's skyscrapers.

Albert Speer, the Nazi minister for armaments, recalled in his diary: "It was almost as if [Hitler] was in a delirium when he described to us how New York would go up in flames. He imagined how the skyscrapers would turn into huge blazing torches. How they would crumble while the reflection of the flames would light the skyline against the dark sky." Hitler hated Manhattan . It was, he said, "the center of world Jewry." Less than 60 years later, Hitler's plans were executed by Muslim immigrants living in Germany . At the 2003 trial of the network around Mohamed Atta (the pilot who flew into the World Trade Center ), Shahid Nickels, a German convert to Islam and a friend of Atta's, said that the Islamists had targeted Manhattan because it is "the center of world Jewry, and the world of finance and commerce controlled by it."

 

The parallels between Nazism and Islamism are overwhelming. Yet the subject is a taboo. When last March the German historian Matthias Kuentzel, author of "Jihad and Jew-Hatred: Islamism, Nazism and the Roots of 9/11," was to give a lecture at the University of Leeds ( Britain ), the university authorities cancelled the lecture after threats from Muslim students.

 

There is a war going on between the Jihadists and the West. We are losing the battle because, as so often in man's history, our political leaders think that they are still fighting the previous war. Europeans who warn against the danger of Islamism are considered — and sometimes even prosecuted — as xenophobes, racists, even neo-Nazis.

 

The European left, in league with the Islamists, is constantly reminding the Europeans of Hitler and the Nazis, accusing Europe 's identity, the very core of its being, of being intrinsically evil. Hence, attempts to rob Europe of its identity are seen as "good," even when those eager to eradicate this identity leave no doubt that they will eradicate the Jews first.

Unfortunately, some American "conservatives" are also blind. Last year, Ralph Peters wrote in the New York Post that Europe 's identity is stained by "ineradicable viciousness." He said that the Europeans are "world-champion haters," who have "perfected genocide and ethnic cleansing." Mr. Peters' message is similar to that of Ayyub Axel Koehler. Last June, Mr. Koehler, a convert to Islam and the chairman of the German Council of Muslims, told German church leaders that Europe should be ashamed of the "trail of blood" that it had left throughout the world down the centuries.

 

To some, defending Europe 's identity is seen as a characteristic of neo-Nazism, while they fail to realize that Hitler's real successors are the Jihadists. To many Europeans it now seems that the only way in which Europe can atone for the crimes of the Holocaust is by looking on passively while others prepare a new holocaust.

 

And so, ironically, Hitler will get his way and win the war after all. Contrary to what is generally acknowledged, the Fuehrer did not care about Europe's or even Germany 's identity. Those European nationalists who today take their inspiration from Charles Martel, the Germanic leader who beat the Arabs in 732 at the Battle of Tours, cannot be neo-Nazis for the simple reason that Hitler explicitly wished Martel had lost the battle.

"Had Charles Martel not been victorious," Hitler told his inner crowd in August 1942, "then we should in all probability have been converted to Mohammedanism, that cult which glorifies the heroism and which opens up the seventh Heaven to the bold warrior alone. Then the Germanic races would have conquered the world." Hitler told Mr. Speer that Islam is "perfectly suited to the Germanic temperament." If the Muslims had won in Tours , the whole of Europe would have become Muslim in the 8th century; and "the conquering Arabs, because of their racial inferiority, would in the long run have been unable to contend with the harsher climate and conditions of [ Europe ]. They could not have kept down the more vigorous natives, so that ultimately not Arabs but Islamized Germans could have stood at the head of this Mohammedan Empire." Today, Germany , like the rest of Western Europe , is rapidly turning Islamic. In addition to the many Muslim immigrants, 4,000 Germans convert to Islam each year. As always the converts are among the most radical. Last September, Fritz Gelowicz and Daniel Schneider, two young German converts to Islam, were arrested as they were preparing to bomb Frankfurt International Airport . Hitler would have been proud of them. And he would have loathed the so-called "racists" who worry about their country losing its national identity.

 

Paul Belien is editor of the Brussels Journal and an adjunct fellow of the Hudson Institute.

http://washingtontimes.com/apps/pbcs.dll/article?AID=/20071107/EDITORIAL/

111070001/1013/editorial&template=nextpage

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ