ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
نصائح
رئيس الموساد السابق حول سوريا
و ايران بقلم:
دافيد اوغناتيوس دايلي
ستار 10/11/2007 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي افرام هالفي, رئيس الاستخبارات
الإسرائيلية السابق (الموساد)
عنون مذكراته بالعنوان التالي :
" رجل في الظل". و لكنه الآن
أصبح في الخارج تحت ضوء الشمس,
الجاسوس السابق ذو ال 73 سنة لديه
بعض الأشياء المفاجأة
ليقولها حول ايران و سوريا. ولب
رسالته أنه و بدلاً من التصعيد
الدائم للمواجهة الخطابية, فان
على إسرائيل و الولايات المتحدة
أن تبحثا عن طرق لإقامة حوار
بناء مع هؤلاء الخصوم. يعتبر هالفي شخصاً أسطورياً في
إسرائيل بسبب خدمته التي قاربت
من 40 سنة كضابط في المخابرات,
توجت في نهايتها بتعيينه رئيساً
للموساد من العام 1998 الى العام
2003. .... لذلك فعندما يتحدث هالفي
عن منافع الدبلوماسية السرية
فانه يعرف عن ماذا يتكلم. بالطبع فان هالفي يبدو كالجاسوس
الخيالي "جورج سمايلي"
بشعره القليل
و عيونه الحكيمة و لكن
المتعبة, و الأسلوب المتعرج
لشخص قد يبدو أستاذاً في حياة
أخرى. و لدى هالفي هدية من
الغموض و السرية : فأنت قد
تنظر إليه في غرفة مكتظة, ولكنك
لن تتخيل أبداً أنه هو ذلك الرجل
الذي قام بالمهام السرية
الخطيرة. بعد أن ظهر هنا برفقة
رئيس المخابرات المركزية
السابق جورج تينيت في مؤتمر تم
عقده بدعم من معهد برووكنغز
وافق هالفي على الجلوس و إجراء
مقابلة معه.
يقول
رئيس الموساد السابق إن على
إسرائيل أن تتوقف عن التظلم و
الشكوى بأن ايران تشكل تهديداً
يتعلق بوجود الدولة اليهودية.
ويؤكد ان النبرة
الخطابية أمر خاطئ, وهو يقف مع
الجانب الذي يريد البحث عن حل
سلمي للمشكلة
النووية الإيرانية. يقول هالفي بإصرار: " أنا مؤمن
أن إسرائيل قوية و غير قابلة
للتدمير" . الرئيس الإيراني
قد يتفاخر بأنه يريد مسح
اسرائيل من الخريطة, و لكن قدرات
ايران على تنفيذ هذا التهديد
ضئيلة جداً. و يضيف :" ان لدى
اسرائيل الترسانة
الكاملة من القدرات للتأكد
من أن ايران لن تحقق هذه النتيجة"
حتى لو امتلك الإيرانيون السلاح
النووي " إنهم مترددون"
لأنه بالنسبة للملالي فان
الإبقاء على النظام و تخليده هو
واجب مقدس. ويضيف هالفي :" يجب أن نكون
أكثر حنكة في سياستنا تجاه
ايران" . ويصر هالفي على الجمع
بين زيادة الضغط الاقتصادي و
الانفتاح الدبلوماسي في محاولة
لفتح حوار مع ايران حول "
التطلعات الوطنية" و مصالحها
المشتركة مع كل من أمريكا و
الغرب و حتى مع اسرائيل. ويضيف قائلاً :" الإيرانيون
بمن فيهم أولئك الموجودون في
الحكومة يعلمون ان قبول اسرائيل
هو ليس شيئاً عليهم أن يسلموا به
فقط, و لكنه
ذلك الشئ الذي قد يجلب لهم
النجاة".
و يقول المسئول المخابراتي
السابق بأن خطابات أحمدي نجاد
النارية تخفي وراءها انقساماً
عميقاً داخل ايران حول مستقبل
البلاد. " أعتقد ان وراء
بياناته النارية خوفا و يأسا من
أنهم سيتجهون الى طريق قد يحمل
لهم تبعات كارثية, وهم لا يعرفون
كيف سيخلصون أنفسهم. ويجب علينا
ن نجد طرقاً خلاقة لمساعدتهم
على الهروب من خطاباتهم". هالفي الذي قام بالعديد من
الزيارات السرية الى ايران أيام
حكم الشاه, يقول بأنه وعوضاً عن
التلويح بالسيوف, فان على الغرب
أن يبحث عن الحوار مع طهران. "
الأسلوب الخلاق و البناء
بالنسبة للهموم الإيرانية – و
ليست أحلام رئيسيهم المتعصب
في تدمير اسرائيل- قد تحركهم
للنظر في أن مصالحهم الشخصية قد
تخدم بشكل أفضل من خلال سلوك
الطرق البديلة". وقد اتخذ هالفي وجهة نظر مقاربة
لأسلوب التعامل مع سوريا. يقول
:" ان دمشق
مستعدة لمفاوضات السلام
الآن. و يقول هالفي أن السوريين
يشيرون الى مصالحهم في مثل هذه
المفاوضات, و أن تفاصيل
الاتفاقية قد وضعت واتفق عليها
خلال المحادثات المكثفة التي
جرت فترة التسعينات. ويقول بأن
المسار السوري قد يحقق تقدماً
لأن الاتفاق مع دمشق قد يجلب
الراحة لباقي الوطن العربي و قد
يقود الى إعادة الهدوء في لبنان,
و يقوض التحالف السوري الحالي
مع ايران. وإذا كان السوريون جديين في
الحوار مع اسرائيل فان عليهم أن
يرسلوا إشارة واضحة كما ينصح
هالفي. و يجب عليهم أن يحثوا حزب
الله على إطلاق سراح الأسرى
الإسرائيليين الذين بقبضتهم ،
أو ان يعملوا على الحد من نشاطات
مكاتب حماس في دمشق. ويوجه كلامه
للسوريين قائلاً
" اعملوا القليل, ودعوا الكرة
تتدحرج". لقد قاتل هالفي لعقود لضمان أمن
اسرائيل. وأطلق المئات من
المهام السرية خلال السنوات
التي عمل بها للدفاع عن الدولة
اليهودية. لذا فقد اكتسب الحق في
توجيه النصائح غير التقليدية
حول مصالح دولته الاستراتيجية.
و في هذه اللحظة الحساسة و كما
يقول فان كلام الحرب حول ايران
خطأ فادح. " الإيرانيون
العقلاء ليسوا أقلية, ان التحدي
هو إيجادهم و البدء بحوار جدي
معهم". A
former Mossad chief's advice on Iran and Syria By
David Ignatius Daily
Star staff Saturday,
November 10, 2007 Efraim Halevy, the former head of the Israeli intelligence
agency Mossad, titled his memoirs, "Man in the
Shadows." But now that he's out in the sunlight,
the 73-year-old retired spy chief has some surprisingly
contrarian things to say about Halevy
is a legendary figure in Of
course, Halevy looks like the fictional master spy
George Smiley - thinning hair, wise but weary eyes, the
rumpled manner of someone who might have been a
professor in another life. And he has the gift of
anonymity: You would look right past him in a crowded
room, never imagining that he was the man who had
conducted daring secret missions. After he appeared here
with former CIA director George Tenet at a conference sponsored by the Brookings
Institution's The
former Mossad chief suggests that "I
believe that "We
must be much more sophisticated and nuanced in our
policies toward "Iranians,
including those in government, know that acceptance of The
former spy chief also argues that Ahmadinejad's fiery
rhetoric masks a deep split within Halevy,
who made many secret visits to Halevy
takes a similarly contrarian view about If
the Syrians are serious about a dialogue with Halevy
has battled for decades for Syndicated
columnist David Ignaitus is published regularly by THE
DAILY STAR. http://www.dailystar.com.lb/article.asp?edition_id=1&categ_id=5&article_id=86650 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |