ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
يأس
في دمشق بقلم:
يوسي ألفر ميديا
مونيترز 8/11/2007 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي حتى الآن على اقتناع أن مؤتمر
انابولس ليس متجهاً الى أي
مكان؛ وسبب هذا الاقتناع المريض
هو أن هذا المؤتمر سوف يجمع قادة
ضعافاً ليس لديهم القدرة على
فعل أي شئ, وسوف يشتت الانتباه
عن المهمة الأكثر ضرورة والتي
تتمثل في بناء مؤسسات فلسطينية
فعالة في الضفة الغربية. و الآن
ومع اتفاق كل من إيران وسوريا و
حماس و المنظمات الفلسطينية
اليسارية على عقد مؤتمر مواز في
دمشق من أجل العمل على إحباط
الجهود التي ستبذل في انابولس.
فالسؤال هو؛ ترى لماذا يشعرون
باليأس؟ هل يعرفون شيئاً عن
أنابولس لا اعرفه أنا شخصياً؟
كما ان الفلسطينيين الرافضين و
سوريا و إيران و هي الدول التي
تدعم هؤلاء الفلسطينيين سوف
يأخذون انابولس على محمل الجد
فان زعيم فتح محمود عباس يبدو
أيضاً أنه يأخذهم على محمل الجد
الى الحد الذي يبحث فيه عن طرق
لإقناع الرئيس السوري بشار
الأسد بإلغاء مؤتمر دمشق أو على
الأقل أن لا يشكك في كون الرئيس
عباس رئيساً منتخباً للشعب
الفلسطيني. كما لم تفلح اتصالات الأسد عباس
التي جرت مرة واحدة في ذلك. وعلى
الرغم من الرفض الأمريكي و
الإسرائيلي لذلك, فان عباس قد
أدى الصلاة سوياً مع قادة يزعم
بأنهم معتدلون من حماس في الضفة
الغربية. كما ان مصر تعد العدة
بشكل هادئ لإعادة الحياة الى
المحادثات بين فتح و حماس من أجل
التوصل الى إعادة حكومة الوحدة
الوطنية بعد مؤتمر انابولس.
وحتى قبل طلب عباس من الأسد فان
الفئات الرافضة التي قررت أن
تجتمع في دمشق بالتوازي مع
مؤتمر أنابولس لم يكونوا يهددون
بالحلول مكان منظمة التحرير أو
معارضة عباس في قيادة هذه
المنظمة. و عند مستويات معينة
فقد يسامح الشخص عندما يقول بأن
المعارضة الداخلية في فتح صممت
بشكل ضعيف. ان هناك شيئاً واحداً أكيداً :
عباس سوف يكون بحاجة الى حماس
بعد انابولس و اجتماع دمشق لأن
عباس سيكون مداناً اذا نجح في
انابولس و مداناً اذا فشل أيضاً.
لنفترض أنه بدا سينجح في انابولس,
فان تنازلات اولمرت المتعلقة
بالحدود و القدس و الجدول
الزمني للتفاوض حولهم سوف لن
تحوز على عدم رضى حماس فقط ولن
تثبت أن عباس ضعيف جداً بحيث أنه
لن يكون قادرا ًعلى الوفاء
بالتزاماته الأمنية وفقاً
لخارطة الطريق ( و أولمرت ضعيف
بحيث أنه لن يستطيع إزالة نقاط
التفتيش كما خطط لها في خارطة
الطريق). و لن تقوم حماس بإيقاف
التقدم في غزة والضفة الغربية
أيضاً فقط. و لكن السياسات
المحلية الإسرائيلية و
الفلسطينية ستقف في الطريق. و اذا اختار عباس المنتصر القيام
بانتخابات جديدة من أجل تمكين
موقعه, فليس هناك أي ضمانة بأنه
سيحقق النصر فيها. في الحقيقة
فهو لم يفعل شيئاً من أجل إصلاح
حركة فتح و سوف تبدو حماس
بالنسبة للفلسطينيين أقل
فساداً و أكثر فاعلية على
الساحة الفلسطينية. كما أن رئيس
الوزراء الفلسطيني أولمرت أيضا
سوف يكون مجبراً على القيام
بانتخابات مبكرة في رد الأحزاب
اليمينية المتحالفة معه في
الحكومة على التنازلات التي سوف
يقدمها, إضافة الى وجود تقرير
وينوغراد حول حرب لبنان السنة
الماضية و عدد من التحقيقات
الجنائية المرفوعة ضده. و
الانتخابات في فلسطين أو / و
إسرائيل بالضعف السياسي الذي
عليه كل من عباس و أولمرت قد
تشوش و تؤجل أي انجازات قد تنتج
من انابولس. ومن الناحية الأخرى و اذا فشل
عباس في انابولس فانه سوف يتعرض
لضغوط كبيرة من حماس ومن فتح
نفسها. وسواء اذا تم تقوية موقف
حماس أو إضعافها نتيجة لأنابولس
فانه على الأرجح سوف يكون
مضطراً للدخول في مفاوضات مع
حماس من أجل إعادة بعض التعاون
بين فتح وحماس كحكومة وحدة
وطنية وهي الخطوة المنطقية
التالية في المستوى الفلسطيني
الداخلي. وسوف يحسب أن مثل هذه
الخطوة سوف تقوي مكانته للنجاة
على الصعيد السياسي, و في أفضل
الحالات, سوف يستطيع المضي
قدماً في عملية السلام التي
انطلقت في انابولس. في السنتين الأخيرتين, فازت حماس
بغالبية المقاعد في البرلمان
الفلسطيني, ومن ثم سيطرت على غزة
بالقوة. وهدفها التالي هو الضفة
الغربية. و لنفترض ان جيش الدفاع
الإسرائيلي سوف يتدخل عسكرياً
في أي محاولة من قبل حماس
للسيطرة على المقاطعة في رام
الله بالقوة,و بالتالي
فان أفضل إستراتيجية
يمكن إتباعها هي إعادة
التواصل و التعاون مع عباس
و فتح. وهي تعلم أن عباس
بحاجة ماسة الى ذلك بعد انابولس.
ان اجتماع دمشق سوف يكون بالتالي
مجرد تذكير لعباس في ماهية
الرافضين, وكم هو حجم الدعم الذي
يتلقونه من كل من إيران وسوريا,
و ما هي الكلفة بعد انابولس
لنجاة عباس. من الممكن ترجمة موقف الرئيس
السوري فيما يخص مؤتمر دمشق , و
حتى استضافته غير العادية
لمتظاهري حزب الله كمناورات
تكتيكية تهدف الى توجيه دعوة
ذات مغزى له أكثر من أي وقت سابق
الى مؤتمر أنابولس القادم. و لكن
حتى لو وافقت سوريا مع يأسها على
حضور مؤتمر انابولس و قامت
بإلغاء مؤتمر دمشق مقابل الذكر
الرمزي لمرتفعات الجولان في
أنابولس, فان إشكالية معادلة
حماس- فتح التي ستتمثل في مؤتمر
دمشق وتناقش هنا سوف لن تتغير
أبداً. Desperate
in Damascus? by
Yossi Alpher ( Until
now I had been convinced that the Annapolis conference
was going nowhere; that it is ill-conceived, brings
together weak and incapable leaders, and diverts
attention away from the more urgent task of building
viable Palestinian institutions in the West Bank. Now,
along come Just
as the Palestinian refusalists and their Iranian and
Syrian state backers appear to be taking Annapolis
seriously, so PLO/PA leader Mahmoud Abbas appears to
take them seriously--to the extent of seeking to
persuade Syrian President Bashar Assad to cancel the
Damascus conference or at least commit it to not calling
into question Abbas' position as elected leader of the
Palestinians. Nor
are the Abbas-Assad contacts the only ones between the
two sides. Despite American and Israeli disapproval,
Abbas recently prayed together with allegedly moderate
Hamas leaders in the One
thing appears certain: Abbas will need Hamas after the
Annapolis and Damascus meetings because Abbas is damned
if he succeeds in Annapolis and damned if he fails. Suppose
he appears to succeed, wresting from Olmert concessions
regarding borders, If
the triumphant Abbas opts for new elections in order to
fortify his position, there is no guarantee he will win
them. He has done nothing to reform his party, Fateh,
and Hamas still appears to Palestinians to be the less
corrupt and more efficient party. Israeli PM Ehud
Olmert, too, will almost certainly be forced into early
elections--by defections from his coalition in protest
over his concessions, by the Winograd commission report
or by any number of criminal investigations pending
against him. And elections, in If,
on the other hand, Abbas fails at Annapolis, then he
will certainly confront heightened pressures from Hamas
and from within his own Fateh party. Either way, whether
he approaches Hamas from a position of relative strength
or weakness as a consequence of In
the last two years, Hamas won a majority of seats in the
Palestinian parliament, then took over Gaza by force.
Its next objective is the The
Damascus meeting, then, is a reminder for Abbas just who
the refusalists are, how strong their Iranian and Syrian
backing is, and what the price will be, post-Annapolis,
for Abbas' survival. Finally,
a note of caution regarding http://usa.mediamonitors.net/content/view/full/47296 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |