ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 14/11/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


دراسة الإسلام من أجل عالم أكثر سلماً

بقلم: جايمس دوناهو & منير جيوا

اس اف غيت 6/11/2007

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

على الرغم من الادعاءات العامة هذه الأيام بأن الدين هو مصدر مشاكل العالم في وقتنا الحاضر بشكل لم يحدث له مثيل في التاريخ,  إلا أن دراسة أخيرة تكشف أنه ليس الدين هو المسئول عن ذلك ولكن سوء فهم الدين هو الذي يؤدي الى هذه النتيجة. ان وضع حواجز و التقسيم على أساس الإسلام و الغرب أو المتدينين و العلمانيين لا يسيء تقديم الاسلام و المسلمين فقط و لكنه يؤدي الى تشويه طبيعة و مهمة الأديان. ان فهم و دراسة الإسلام هو أمر مهم و ملح جداً, بل انه في الحقيقة أمر حاسم اذا أرادت البشرية مستقبلاً أكثر سلماً. 

تشير السجلات الى أنه و على الرغم من جو التسامح في المنطقة الساحلية و التاريخ الطويل للمسلمين في الولايات المتحدة, فان العديد من مناطق الساحل أي حوالي 200،000 مسلم لديهم قلق و مخاوف بسبب ان غير المسلمين يرونهم كغرباء.

اذا كيف تم عرض الدين حتى يساء فهمه بهذه الطريقة ؟ معظمنا يرى في أغلب الأحيان أنه قد تم اختطاف الدين و ليه من أجل خدمة أجندة تتعلق بمسائل هناك اختلاف شديد فيها مما يؤدي الى إثارة الخوف و الكراهية  و تؤدي الى توفير أرضية خصبة لسياسات الاستقطاب وهي أمور لا تؤدي إلا الى مزيد من الانقسام. و لكن الدراسة و النقاش وفتح الحوار على الجانب الآخر تقدم فهماً واعداً و تعايشاً سلمياً للجميع مع بعضهم البعض.

و بسبب أن عملنا هو تخريج متعلمين في الدين الذي يركز على الحوار الديني المتبادل فان إشراك أحدهما بالآخر فيما يتعلق بالفروقات هو طريقة لنا للحياة في اتحاد الدراسات العليا اللاهوتية- كاليفورنيا. في تدريسنا فان الأبحاث و مؤتمرات الجاليات كما هو الحال بالنسبة لعملنا اليومي فإننا نركز على التوترات المهمة التي تنبثق من وجهات النظر المختلفة و لا نعمل على تفاديها. ان نقطة البدء بالنسبة لعملنا هي الدراسة  المقارنة للنصوص المقدسة في التوراة و الإنجيل و القرآن. وهدفنا النهائي هو صنع قادة و دارسين دينيين يستطيعون التعامل مع قضايا التعدد الديني و الاختلافات في المجتمعات المحلية و الأمة و العالم. و لكن لماذا؟ لأن أحد ادوار الدين  هو رعاية وصنع الشخصية المدنية و الفاضلة و هكذا فان الاختلافات على الصعيد العام يمكن تحل و تناقش بطريقة سلمية. و بهذه الطريقة, و عوضاً عن أن يكون الدين قوة مفرقة فانه يمكن ان يشكل حافزاً قوياً في إيجاد حلول و قرارات تتعلق بالمشاكل الجيوسياسية و الاقتصادية و الاجتماعية.

الفهم من المسلمين فانه يجب فهم العالم و تنوع تقاليده الدينية المعقدة. و بسبب أن الغرب و لسوء الحظ ينظر ان الاسلام هو الدين الأسرع نمواً في العالم. و من أجل دراسة و تدريس الاسلام ومن أجل الى الاسلام بعين الحذر فانه من المهم فهم الاسلام في  السياق العام المشترك. و سوف يقوم اتحاد الدراسات العليا اللاهوتية بافتتاح مركز للدراسات الإسلامية في (بيركلي- كاليفورنيا) و سوف تكون مهمته التركيز على الاسلام كدين من الأديان العالمية الحية إضافة الى احتوائه على دراسات تتعلق باليهودية و المسيحية و البوذية و غيرها من التقاليد الدينية الأخرى. 

وسوف يقوم المركز بعمل برنامج لمساعدة الدارسين و الطلاب من أديان مختلفة على فهم الاسلام كدين عالمي يحتوي على تعاليم لاهوتية تعددية و تقاليد علمية غنية. و سوف يقوم بدعم المؤتمرات من أجل بناء جسور بين الأديان و الثقافات. وسوف يقدم خدمة للمسلمين في المناطق الساحلية في الولايات المتحدة. و بتبنيه كل هذه النشاطات فانه سوف يقدم للطلاب فرصة مواجهة الاختلافات و التعاون حتى. أولئك الذين يختلفون بشدة حول بعض القضايا فإنهم قد يجدون أرضية مشتركة للعمل مع بعضهم البعض في مشروعات للصالح العام.

أحد طلابنا سأل مؤخراً :" هل أستطيع أن انخرط في العمل بكل احترام وترحيب من الآخر , بينما أسمح للآخرين بأن يكونوا مختلفين؟" ان هذا السؤال مهم جداً. و اذا سأل من قبل الكثيرين فانه قد يقدم لمحة لما ستصبح عليه المنطقة الساحلية و الأمة و العالم بأسره.

ان الأخبار الجيدة هي أن الحوار بين الأديان و العمل يجري بشكل جيد في الكثير من الأكاديميات و المواقع المدنية و الدينية المختلفة حول العالم. نحن ندعم هذه الجهود. و نتطلع للاشتراك في هذا الأمر بطريقتنا الخاصة, من خلال التعليم الديني من أجل الوصول الى فهم للإسلام يمكن أن يتقدم بالعالم خطوة متقدمة نحو السلام. و بغض النظر عن الاسم الذي يطلقه كل دين على " الله", فانه يبدو من غير المعقول لنا بأن تكون غاية الله هي بث الفرقة بين البشر.  

 ان الاسلام هو الدين الأسرع نمواً في العالم. و من أجل دراسة و تدريس الاسلام ومن أجل الفهم من المسلمين فانه يجب فهم العالم و تنوع تقاليده الدينية المعقدة. و بسبب أن الغرب و لسوء الحظ ينظر الى الاسلام بعين الحذر فانه من المهم فهم الاسلام في  السياق العام المشترك. و سوف يقوم اتحاد الدراسات العليا اللاهوتية بافتتاح مركز للدراسات الإسلامية في (بيركلي- كاليفورنيا) و سوف تكون مهمته التركيز على الاسلام كدين من الأديان العالمية الحية إضافة الى احتوائه على دراسات تتعلق باليهودية و المسيحية و البوذية و غيرها من التقاليد الدينية الأخرى. 

 

جايمس دوناهو هو رئيس اتحاد الدراسات العليا اللاهوتية في بيركلي و أستاذ علم الأخلاق. منير جيوا هو أستاذ الدراسات الإسلامية و مدير مركز الدراسات الإسلامية في اتحاد الدراسات العليا اللاهوتية.

موقع المركز على الانترنت لمن أراد المزيد من الاطلاع هو :

www.gtu.edu

Studying Islam for a more peaceful world

James A. Donahue,Munir Jiwa

Tuesday, November 6, 2007

Despite popular assertions that religion is at the root of the world's problems as at no other time in recent history, closer study reveals that it is not religion per se that is plaguing the world but the misunderstanding of religion. Positing a divide between Islam and the West, or the religious and the secular, not only misrepresents Islam and Muslims, but the nature and mission of all faiths. Understanding and studying Islam is a matter of great urgency - it is, in fact, critical, if humankind is to have a peaceful future.

The Chronicle recently reported that despite an atmosphere of tolerance in the Bay Area and the long history of Muslims in the United States , many of the Bay Area's 200,000 Muslims worry that they are seen by non-Muslims as outsiders.

 

How is religion so prone to being misunderstood? All too often we see religion hijacked and twisted in the service of agendas wrought from deeply divisive issues, fueling fear and hatred, providing fertile ground for the politics of polarization, which serves only to further divide. Study, debate and open dialogue, on the other hand, offer the promise of understanding and living peacefully with each other.

Because our work is graduate education in religion centered on interreligious dialogue, engaging one another about difference is a way of life for us at the Graduate Theological Union . In our teaching, research and community conferences, as well as in our day-to-day operations as a consortium of ecumenical and interfaith graduate programs, we embrace, rather than avoid, the critical tensions that arise from different perspectives. A starting point for our work is the comparative study of sacred texts - the Torah, Christian Bible and Quran. Our end goal is the making of religious leaders and educators who will address issues of religious pluralism and difference in local communities, the nation and the world. Why? Because one role of religion is to cultivate civic character and virtue so differences in the public square can be peacefully navigated and negotiated. In this way, rather than being a dividing force, religion can be a powerful catalyst for finding resolutions to geopolitical, economic and social problems.

 

Islam is the fastest growing religion in the world. To study and teach Islam and to learn from Muslims is to understand the world and its complex and diverse faith traditions. As the West unfortunately casts a wary eye on Islam, it is especially important to understand Islam in a broad, interfaith context. Today, the Graduate Theological Union will open a Center for Islamic Studies in Berkeley that will focus on Islam as a living world religion in a setting that includes the study of Judaism, Christianity, Buddhism and other religious traditions.

 

The center will build an academic platform to help scholars and students of many faiths understand Islam as a world religion with a theology of pluralism and rich scholarly traditions. It also will sponsor conferences to build bridges across religions and cultures, and it will serve as a community liaison with Bay Area Muslims. In all of these activities, it will offer students and the larger community the opportunity to face differences and cooperate so even those who strongly disagree on issues might find enough common ground and a safe space to work together on projects for the common good.

 

One of our students recently asked, "Can I respectfully engage and welcome 'the other', while at the same time allowing others to be different?" This is an immensely important question. If asked by many, it offers a glimpse of what the Bay Area, the nation and the world could become.

The very good, but under-reported news is that interfaith dialogue and action is well underway in scores of academic, civic and religious locations around the world. We support these efforts. We look forward to contributing in our own way, through interreligious education, to an understanding of Islam that could bring the world a step closer to peace. Because whatever name one gives to God, it seems inconceivable to us that God's purpose would be to divide humanity.

 

James A. Donahue is the president of the Graduate Theological Union in Berkeley and a professor of ethics. Munir Jiwa is a professor of Islamic Studies and director of the Center for Islamic Studies at the Graduate Theological Union . www.gtu.edu

http://www.sfgate.com/cgi-bin/article.cgi?file=/c/a/2007/11/06/EDD7T6NQH.DTL

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ