ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الأداء
و التعذيب و المسئولية التحرير نيويورك
تايمز 19/11/2007 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي ماهر عرار, المواطن الكندي سوريي
المولد, والذي كان قد أوقف في
مطار كينيدي عام 2002 بينما كان
عائداً من إجازة عائلية. فبعد أن
أوقف في السجن الانفرادي في
معتقل بروكلين وتم التحقيق معه
دون إعطائه الحق في رؤية محامي
تم تسليمه الى سوريا. وقد تعرض
للتعذيب هناك لعدة شهور قبل أن
يقرر المسئولون أن شكوكهم بأن
عرار كان عضوا
في القاعدة
كانت مخطئة و تم إخلاء سبيله.
لقد كان السيد عرار ضحية للأداء
الاستثنائي, وهو البرنامج
الأمريكي سئ السمعة و الذي يسمح
بالاستعانة بمصادر خارجية
للحصول على معلومات من حكومات
معروف عنها استخدامها للتعذيب.
وقد رفع السيد عرار دعوة على
الولايات المتحدة بسبب حرمانه
من حقوقه المدنية. و الآن فإن
لجنة مؤلفة من ثلاثة قضاة تابعة
لمحكمة الاستئناف الأمريكية
عليها أن تقرر للجولة الثانية
فيما إذا كانت ستوقف النظر
في دعوة سوء المعاملة من خلال
عدم النظر في دعوة السيد عرار
كما تطلب إدارة بوش.
لقد انتصرت الحكومة في الجولة
الأخيرة. في فبراير 2006 منع
القاضي في بروكلين دافيد تراجر
السيد عرار من تقديم الدعوة
وحكم بان الحالات هذه تثير
أموراً لها علاقة بالشئون
الخارجية و هي لا تناسب تقديمها
للمحكمة. ان قرار السيد تراجر لا
يستند الى أية أرضية وهو مألوف
من خلال ادعاءات الإدارة
المتعلقة بالسرية و الأمن
القومي. وإضافة الى
أخطائه المتعددة الأخرى,
فان القرار يجري بعكس ما قضت به
المحكمة العليا عام 2004 و الذي
يوضح بأن الحرب على الإرهاب لا
تعفي تصرفات الحكومة من مراجعة
المحكمة. وخلال جلسة استماع هذا الشهر,
جادل محامي وزارة العدل المحكمة
ضد إعادة رفع دعوة السيد عرار. و
قد قالت الحكومة أنه كان على
السيد عرار أن يستأنف قرار
ترحيله الى سوريا, كما ادعت أن
الدستور لا يتعامل مع غير
المواطنين الذين يتعرضوا للأذى
في الخارج. إن هذا الأمر مستفز
جداً, إذا أخذنا بعين الاعتبار
أن الإدارة منعت السيد عرار من
مقابلة المحامي ومن ثم قامت
بإرساله الى دولة أخرى حيث تعرض
للتعذيب هناك. لكن الرد الكندي على كابوس السيد
عرار كان مختلفاً جداً. و بعد
إجراء تحقيق شامل و موسع, قدمت
الحكومة الكندية له الملايين من
الدولارات لتعويضه و
الإعتذار له عن إخبار عملاء
الولايات المتحدة بشكل خاطئ
بأنها تشتبه بأن السيد عرار شخص
متطرف. وتحت تعرضها لضغط في جلسة
استماع في الكونغرس اعترفت رايس
بأن الولايات المتحدة أساءت
إدارة هذه الحالة و لكنها رفضت
الاعتذار. ان السيد عرار يستحق أن ينال
العدالة في هذه الحالة. ان
الكثير من الأمور على المحك وهي
أبعد وأكثر من إنصاف حالة فردية
واحدة. فمن
خلال السماح للسيد عرار
باستئناف دعوته و رفض محاولات
الإدارة لوضع القضية بعيداً عن
متناول القانون الأمريكي, فان
محكمة الاستئناف يمكنها ان تقدم
مقياساً حيوياً للعدالة و
المسئولية عن حالات التعذيب.
Rendition,
Torture and Accountability Editorial Published:
November 19, 2007 Maher
Arar, a Syrian-born Canadian, was stopped at Mr.
Arar was a victim of extraordinary rendition, The
government won the last round. In February 2006, a
lower-court judge in At
a court hearing this month, a Justice Department lawyer
argued against reinstating Mr. Arar’s lawsuit. The
government contends that he should have appealed his
order of removal to Mr.
Arar deserves justice in this case. Much more is at
stake, however, than fairness for one individual. By
allowing Mr. Arar to pursue his claims, and rejecting
the administration’s attempt to put them beyond the
reach of American law, the appeals court can provide a
vital measure of justice and accountability for torture. http://www.nytimes.com/2007/11/19/opinion/19mon3.html?_r=1&ref=opinion&oref=slogin ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |