ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
مطلوب
: مشاركين لمحادثات السلام في
الشرق الأوسط بقلم:
هيلين كوبر & ايزابيل كريشنر نيويورك
تايمز 21/11/2007 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لقد اعترفت إدارة بوش أخيراً
بشكل علني يوم الثلاثاء أنها
قامت بإصدار دعوات رسمية ل 40
دولة و منظمة يؤمل أنها سوف
تلتحق بقوة في مؤتمر سلام الشرق
الأوسط المتوقع عقده الأسبوع
القادم في انابوليس, لقد كانت
الطريق التي سلكها مسئولو وزارة
الخارجية طويلة قبل أن يعترفوا
بالمقامرة العالية التي
ترتكبها الإدارة إضافة الى
النتائج المضطربة التي تنتظر من
المؤتمر. حتى وقت متأخر من عصر
الثلاثاء كان المسئولون لا
يزالون في مفاوضات مع نظرائهم
من العرب حول ما إذا كانت
السعودية و سوريا سوف تقومان
بإرسال وزراء خارجيتهم الى
المؤتمر, أم أن التمثيل سوف يكون
بمستويات أدنى من نذلك.
وقد قام الرئيس بوش بإجراء
مكالمة هاتفية مع الملك عبدالله
ملك السعودية يوم الثلاثاء من
اجل ضمان دعمه للمؤتمر وخصوصاً
من أجل أن يحصل منه على تعهد بان
عائلة سعود سوف تكون حاضرة في
المؤتمر من خلال وزير الخارجية
الأمير سعود الفيصل , كما ذكر
مسئولون في الإدارة. ان حضور الأمير سعود سوف يرى على
أنه حاسم لضمان مستوى معين من
الالتزام العربي بعملية السلام.
و لكن العائلة الملكية السعودية
غير راغبة في تقديم تعهدات
عالية للمؤتمر دون أن تضمن أن
المفاوضات التي سوف تجري سوف
تكون جوهرية,
بوجود تنازلات حقيقية من الجانب
الإسرائيلي تتضمن تجميداً
للمستوطنات و التي من شانها أن
تقود الى الانسحاب الإسرائيلي
من الأرض التي احتلتها عام 1967. وقد قال السيد جوردن جوندروي
المتحدث باسم البيت الأبيض أن
السيد بوش و الملك عبدالله قد
" تبادلوا الآراء فيما يخص
العملية الجارية ما بين
الإسرائيليين و الفلسطينيين و
قضايا المجتمع الدولي". و قال دافيد ويلش مساعد وزيرة
الخارجية لشئون الشرق الأدنى في
مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء بان
وزيرة الخارجية رايس قامت
بإرسال دعوة الى كل من الأمير
سعود الفيصل و وزير الخارجية
السوري وليد المعلم. وقال السيد
ويلش بان موضوع حضور المؤتمر
يعود الى القرار الفردي لكل
دولة, ولكنه أضاف " أنا متفائل
وأتوقع رداً ايجابياً". وقال مسئول عربي - فضل عدم ذكر
اسمه لأسباب دبلوماسية – على
علم بالمفاوضات التي تدور أن
احتمالية مشاركة
الأمير سعود الفيصل في مؤتمر
انابوليس عالية جداً. وأضاف السيد ويلش :" سوف لن
نقوم بإغلاق مكبر الصوت" اذا
أراد السيد وليد المعلم الذي
نادراً ما يتواصل مع مسئولي
الإدارة بسبب سياسة الإدارة
تجاه سوريا حضور المؤتمر و
التحدث هنا. و قد طلب المسئولون
الإسرائيليون من الإدارة
الأمريكية دعوة سوريا, و صرح عدد
من المسئولين في وزارة الخارجية
أنه سيكون من الخطأ استبعاد
سوريا من المؤتمر. وإذا جلس المسئولون السعوديون مع
الإسرائيليين, فان هذا الأمر
سيشكل حدثاً نادراً في
المحادثات الإسرائيلية
الفلسطينية, فقد حضر الأمير
بندر بن سلطان الذي أصبح سفير
السعودية في الولايات المتحدة
فيما بعد مؤتمر السلام في مدريد
عام 1991 و لكن كمراقب و ليس
كمشارك رسمي. المملكة العربية السعودية لا
تعترف بإسرائيل, و لكن على الرغم
من ذلك فان المسئولين السعوديين
يقومون بتشجيع إدارة بوش على
القيام بدفع قوي لحل قضية
السلام الإسرائيلية الفلسطينية.
وقد كان هناك بعض التقارير غير
المؤكدة حول اتصالات أخرى جرت
بين مسئولين سعوديين و
إسرائيليين من ضمنها محادثات
جرت مبكراً هذه السنة. المؤتمر الذي سيبدأ باجتماع
تمهيدي في واشنطن في 26 نوفمبر و
من ثم سوف يتحرك نحو انابوليس في
27 نوفمبر من المفترض به أن يطلق
الوضع النهائي لمفاوضات السلام
بين الإسرائيليين و
الفلسطينيين من أجل التوصل الى
تسوية طويلة الأمد, تناقش فيها
القضايا التي استعصت على
المفاوضين منذ العام 1979. وقد قال أحد المسئولين في
الإدارة الأمريكية :" ان هذه
هي الكأس المقدسة للدبلوماسية,
نحن نحاول حشد العالم العربي من
أجل دعم هذه العملية". و يتوقع أن يبدأ السيد بوش
المؤتمر بخطاب مهم, و في جزء من
الجهد الأمريكي لتشجيع الزعماء
العرب وإعطاؤهم الضمانات فانه
سوف يقوم بعرض جدول أعمال طموح
يتم فيه مناقشة القضايا
الأساسية مثل و ضع مدينة القدس و
تفكيك المستوطنات الإسرائيلية
في الضفة الغربية و معالم
الدولة الفلسطينية. يقول السيد مارتن انديك سفير
الولايات المتحدة السابق في
إسرائيل : " ان هذه النقطة هي
النقطة الحاسمة, ان الولايات
المتحدة تريد فعلاً من الدول
العربية أن تنهض وتبارك العملية".
وحتى مساء الثلاثاء 20
نوفمبر لم يؤكد المسئولون
بشكل رسمي تاريخ انعقاد المؤتمر.
وقد قال سين ماك كورماك الناطق
باسم وزارة الخارجية الأمريكية
في موجز كان مبهماً حتى في
المعايير الدبلوماسية :" أملي
أن استطيع أن أتحدث معكم في
المستقبل غير البعيد ليس فقط عن
قائمة المدعوين بل وعن تاريخ
وجدول أعمال مؤتمر انابوليس,
أتوقع أن يكون هناك تاريخ معين
سيكون فيه جميع المدعوين في
انابوليس, و سوف يكون هناك
بالتأكيد أحداث في اليوم السابق
و التالي له". في ظهوره مع رئيس الوزراء
الإسرائيلي في شرم الشيخ, أعطى
الرئيس المصري حسني مبارك كامل
موافقته على الاجتماع المقرر, و
عزز من آمال المسئولين
الإسرائيليين في حضور عربي واسع
في المؤتمر. وقال مارك ريجيف الناطق باسم
الخارجية الإسرائيلية :" من
الواضح أننا نتمنى أن يكون
الموقف المصري ممثلاً لمواقف
عربية أوسع". وفي مؤتمر صحفي مشترك في شرم
الشيخ اعتبر كلا القائدان أن
اجتماع انابوليس سوف يكون نقطة
انطلاق لمفاوضات إسرائيلية
فلسطينية نحو إيجاد حل نهائي
للصراع. وقد وصف مسئولون إسرائيليون
اجتماع شرم الشيخ بأنه اتفاق
على الأسس يسبق اجتماع الجامعة
العربية على مستوى وزراء
الخارجية الذي سيعقد يوم الخميس
22 نوفمبر. وترى اسرائيل في الدعم
العربي لعمليات السلام
الإسرائيلية الفلسطينية أمراً
مهماً من اجل إضافة مزيد من
الشرعية للرئيس الفلسطيني
محمود عباس. Wanted:
Participants for Mideast Talks By
HELENE
COOPER and ISABEL KERSHNER Published:
WASHINGTON,
Nov. 20 — The Bush administration finally acknowledged
publicly on Tuesday that it had issued formal
invitations to 40 countries and organizations that it
hopes will attend a heavily anticipated President
Bush telephoned King Abdullah of The
presence of Prince Saud is seen as critical to assure a
certain level of Arab commitment to the peace process.
But the Saudi royal family has been unwilling to give
the Gordon
D. Johndroe, a White House spokesman, would say only
that Mr. Bush and King Abdullah had “shared their
views of the process that is under way between the
Israelis, Palestinians
and the international community.” C.
David Welch, the assistant secretary of state for Near
Eastern affairs, said in a news conference on Tuesday
evening that Secretary of State Condoleezza
Rice sent an invitation to both Prince Saud
and the Syrian foreign minister, Walid al-Moallem. Mr.
Welch said the decision to attend was up to the
individual countries, but added, “I’m hopeful and
expectant of a positive response.” An
Arab official with knowledge of the negotiations said it
was likely that Prince Saud would attend the Mr.
Welch said “we won’t turn off the microphone” if
Mr. Moallem, who rarely interacts with administration
officials because of administration policy toward If
Saudi officials sit down with the Israelis, it will be a
rare event at public Israeli-Palestinian talks. Prince
Bandar bin Sultan, then the Saudi ambassador to the The
conference, which will begin with a preliminary meeting
in “This
is the holy grail of diplomacy,” a senior
administration official said. “We’re trying to rally
the Arab world for support of this process, and they are
master fence -sitters.” Mr.
Bush is expected to begin the Annapolis conference with
a substantive speech, and part of the American effort to
woo Arab leaders includes assurances to them that he
will lay out an ambitious agenda that will pin all sides
to firm negotiations on the status of Jerusalem, the
dismantling of Israeli settlements in the West Bank and
the contours of a Palestinian state. “This
is the point where the rubber meets the road,” said Martin
Indyk, the former Until
Tuesday evening, State Department officials would not
officially confirm even the date of the conference. “My
hope and desire is that we can talk to you, in the
not-too-distant future, about not only the list of
invitees, but the date as well as the agenda for the
Annapolis conference,” Sean D. McCormack, the
department spokesman, said at a briefing early in the
day, in language that was opaque even by diplomatic
standards. “I anticipate there’s going to be a day
that all the participants are going to be at Appearing
with the Israeli prime minister in “Obviously
we would hope that At
a joint news conference at Sharm el Sheik, an Egyptian
Red Sea resort, both leaders billed the Israeli
officials described Tuesday’s summit meeting as
“covering bases” ahead of a meeting of Arab
League foreign ministers in Helene
Cooper reported from Washington, and Isabel Kershner
from Sharm el Sheik, http://www.nytimes.com/2007/11/21/washington/21diplo.html?_r=1&ref=world&oref=slogin ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |