ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
سلام
منفصل مع سوريا بوسطن
غلوب 24/11/2007 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي مؤتمر السلام الذي سوف يعقد يوم
الثلاثاء 27/11/2007 في انابوليس قد
يقود أو لا يقود الى مفاوضات
مثمرة بين اسرائيل و السلطة
الفلسطينية, وقد تحضر سوريا
المؤتمر وقد لا تحضره. لا يهم ما
سيحدث المهم هو ان على سوريا
وإسرائيل أن تتفاوضا مع بعضهما .
في الواقع, فان التوصل الى سلام
بين هاتين الدولتين قد يكون
أسهل من التوصل الى قرار فيما
يتعلق بالصراع الإسرائيلي –
الفلسطيني. ان القضايا المتعلقة
بهما أسهل في الحل و التعامل من
تلك القضايا الجوهرية التي تقع
في صميم النزاع الإسرائيلي-
الفلسطيني. و على الرغم من تصرفه
المتعجرف في كل من لبنان و
العراق إلا أن الرئيس بشار
الأسد قد يكون أقدر على تقديم
السلام من
الرئيس الفلسطيني محمود عباس . إضافة الى أن المنافع
الاستراتيجية للاتفاق ما بين
سوريا وإسرائيل قد لا تكون
مباشرة فقط
و لكنها قد تكون بعيدة المدى
أيضاً. من خلال القنوات الخلفية,
استكشفت الحكومتان إمكانية
المسار التفاوضي السوري
الإسرائيلي. وقد قال
الإسرائيليون المطلعون أن هذه
المفاوضات التجريبية راوحت
مكانها بسبب عناد الإدارة
الأمريكية . في البداية كان الرد
القادم من واشنطن أن تحدي
الرئيس الأسد للأوامر
الأمريكية في العراق و لبنان لا
يؤهل سوريا في أن تكون شريكاً
تفاوضياً. و بعد ذلك فسح الرئيس
بوش المجال لإسرائيل في أن
تستكشف مجالات الحوار مع
السوريين, بشرط أن يكون هذا
الأمر ثنائياً محضاً دون أي
مشاركة من الولايات المتحدة.
وبشكل متوقع, فقد كان رد الأسد
انه ليس لدى سوريا أية حوافز
فعالة للبحث عن اتفاق سلام مع
اسرائيل لوحدها. و بالطبع فان
الأسد يريد استرجاع مرتفعات
الجولان, و التي كانت سوريا قد
فقدتها لصالح اسرائيل في حرب
عام 1967. و كتعويض له مقابل
السلام مع اسرائيل فانه يريد
الحصول على كل منافع القبول
الأمريكي له. بالنسبة لإسرائيل و الولايات
المتحدة و للأنظمة العربية التي
تريد مواجهة الخطر القادم من
ايران فان لدى الأسد ورقة مهمة
يمكنه أن يقدمها : وهو طرح سوريا
من حسابات التأثير الإيرانية
التي تمتد حالياً من خلال
العراق و سوريا و لبنان. ومن
الصعب المبالغة في
تضخيم المنافع
الاستراتيجية
لهذا الشكل من إعادة ترتيب
ميزان القوى في المنطقة.
و هذا يفسر بشكل جزئي لماذا أوصت
أجهزة المخابرات الإسرائيلية
بأخذ الملاحظات التي أبداها
الأسد حول رغبته في الحديث عن
السلام من خلال وسطاء كتركيا و
روسيا على محمل الجد. وهم
يعتقدون أن الأسد يريد السلام
ومن الممكن أن يوافق على أي
اتفاق للسلام
يعقده مع اسرائيل.
ان أي رئيس أمريكي يمتلك رؤية
استراتيجية سوف يتوصل الى نفس
هذه النتيجة. ان اتفاق سلام
إسرائيلي- سوري سوف يخفض من
التهديد الإقليمي القادم من
طهران. كما ان تخفيض الدعم
للمجموعات المسلحة في لبنان و
فلسطين سيجعل من السهل على جميع
الأطراف التفاوض على الحل
القائم على أساس الدوليتين
للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني.
A
separate peace with Syria November
24, 2007 TUESDAY'S
PEACE conference in Indeed,
peace between these two nations may be easier to forge
than a resolution of the Israeli-Palestinian conflict.
The issues are simpler to resolve than those at the core
of the Israeli-Palestinian dispute. And despite his
heavy-handed conduct in Plus,
the strategic benefits of a deal between Through
back channels, the two governments have recently
explored the possibility of a Syrian-Israeli negotiating
track. Israelis in the know have said these tentative
soundings went nowhere because of the Bush
administration's recalcitrance. At first, the response
from Predictably,
Assad's response was that For
This
partly explains why Israel's intelligence agencies are
recommending that Assad's hints of a willingness to talk
peace - communicated through Turkish and Russian
go-betweens - ought to be taken seriously. They think he
wants peace and can deliver on any peace deal he strikes
with An
American president with strategic vision would come to
the same conclusion. An Israeli-Syrian peace might
reduce the regional threat from ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |