ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
طريق
"كونداليزا " الى دمشق بقلم:
بريت ستيفنس وول
ستريت
27/11/2007 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي هل تذكرون زيارة نانسي بيلوسي
الربيعية الى دمشق؟ يبدو أن
كونداليزا رايس لا تذكر ذلك.
عندما قامت رئيسة مجلس النواب
بزيارة رجل سوريا القوي في
ابريل الماضي أدانها الرئيس بوش
بسبب أنها قامت بإرسال
"إشارات مختلطة" جعلت
"حكومة الرئيس بشار تعتقد
أنها جزء من المجتمع
الدولي, بينما هي في الواقع
دولة داعمة للإرهاب". و اليوم
ما يقال أنها دولة داعمة
للإرهاب أخذت مكانها على
الطاولة التي دعت إليها السيدة
رايس في مؤتمر سلام الشرق
الأوسط في الأكاديمية البحرية
في أنابوليس. ان قرار سوريا بالذهاب الى مؤتمر
انابوليس في اللحظة الأخيرة سوف
يعتبر نصرا دبلوماسياً. من
المفترض لهذا الاجتماع ان يعيد
مفاوضات السلام رفيعة المستوى
بين الإسرائيليين و
الفلسطينيين مع وجود نظرة تجاه
إيجاد صفقة نهائية حول الدولة
الفلسطينية قبل أن تنتهي فترة
الإدارة الحالية. وفي خطة أعمق
ونظرة جيوسياسية فانه من
المفترض بهذا المؤتمر أن يجمع
اسرائيل و العرب في تحالف
تكتيكي و احد ضد إيران. ان ما سبق يثير ثلاثة أسئلة مهمة
وهي : السؤال
الأول : كيف يمكن للحضور
السوري في انابوليس أن يؤثر على
هذه الأهداف ؟ السؤال الثاني: كيف يمكن لحضور
سوريا أن يؤثر على سياسة
الولايات المتحدة تجاه سوريا ؟ السؤال الثالث: ما هو الأثر – ان
وجد- لكل هذا على السلوك السوري
في المنطقة؟ ان هناك حقيقة متداولة حالياً
وهي أنه في قبول دعوة الادارة
فان سوريا يبدو أنها نقضت
اتفاقاً سابقاً مع طهران
بمقاطعة المؤتمر. وهذا يصب في
وجهة النظر التي تقول ان سوريا
تستطيع أن تتخلى عن علاقاتها
ذات ال25 سنة مع إيران و ان تعود
الى الحظيرة العربية, وبهذا
فإنها سوف تقوم بقطع السلسلة
المطوقة التي تربط طهران ودمشق
ولبنان وغزة. السخرية البارزة
للمؤتمر من قبل الرئيس الإيراني
نجاد (الذي قال ان المؤتمر غير
ذي فائدة) ومن قبل المتحدثين
باسم حزب الله و حماس تضيف الى
الانطباع بأن السيد الأسد قد
يعد لرسم طريق مستقل
وذلك مقابل ثمن متواضع وهو
موافقة الولايات المتحدة
(بموافقة اسرائيل) على وضع قضية
مرتفعات الجولات على أجندة
المؤتمر. حقاً سيكون شيئاً جيداً اذا
استطاع الوفد السوري أن يجد
طريقه الخاص الى دمشق على شواطئ
خليج تشيسابيك. و لكن هذا سوف
يتطلب شيئاً من حسن النية . ان
قرار سوريا بالمشاركة في
انابوليس و الذي تمثل بمساعد
وزير الخارجية – لأنه سيكون لدى
رؤسائه أمور أهم للقيام بها- هو
مؤشر على عدم وجود تلك النية. و
هذا يبدو واضحاً أيضاً في إعلان
نظام الأسد (عن طريق مجلة تشرين
الحكومية) بأن هدفهم في
انابوليس هو " إحباط خطة رئيس
الوزراء الإسرائيلي ايهود
اولمرت في إجبار الدول العربية
على الاعتراف بيهودية دولة
اسرائيل" . وخوفاً من تكون
الأمور غير واضحة بشكل كاف فقد
أخبر وزير الإعلام السوري قناة
الجزيرة بأن حضور سوريا في
المؤتمر لن يكون له أي أثر على
علاقاتها مع إيران أو في دورها
الذي تلعبه في استضافة قيادة
حماس و مجموعات فلسطينية
(إرهابية) أخرى. وفي أفضل الأحوال, فان حضور سوريا
في انابوليس سوف يكون شكل من
أشكال المراقبة, و تنبيه للعرب
الى خطورة و
جدية الإجراءات. وفي أسوئها
فان سوريا سوف تكون هناك كمخرب و
ناطق غير رسمي باسم حماس و حزب
الله و إيران. وإذا كانت ذكية
بما فيه الكفاية فإنها سوف
تعتمد سياسة مزدوجة مدروسة,
مع وجود مؤشرات ايجابية
كافية لإقناع الادارة بأنه من
الممكن أن يكون هناك تحول عكسي
في سوريا, مما سيؤدي الى أن
الولايات المتحدة سوف تكون
مستعدة لإعادة
كتابة سياستها مع سوريا. ان
شهادات الجنرال بيتراوس بأن
دمشق تقوم أخيراً بتأمين حدودها
مع العراق للعمل على إعاقة تدفق
الجهاديين تفيد بأنهم بدؤوا
بتأدية اللعبة المطلوبة. ما هو الثمن المطلوب من الولايات
المتحدة؟ على نقيض الاعتقاد
الشائع فان إعادة مرتفعات
الجولان ليس الهدف السوري
الوحيد أو الأساسي؛ ان النظام
يستمد الكثير من شرعيته المحلية
من خلال إبقاء هذه المظلمة حية.
ان الأمر المهم بالنسبة لدمشق
هو إبعاد المحكمة الدولية
المختصة بالنظر في قضية اغتيال
رئيس الوزراء اللبناني رفيق
الحريري عن مسارها, و ذلك قبل أن
تصبح الأدلة التي تورط السيد
بشار و زملاءه أمراً قانونياً
ملزماً. و لا يقل أهمية بالنسبة
للسيد بشار أن تبقى قبضته
مهيمنة على السياسة اللبنانية
عن طريق اختيار رئيس لبناني طيع
ليحل مكان دميته القديمة هناك
"اميل لحود". وسوف تكون
سوريا راغبة في استئناف
علاقاتها الدبلوماسية مع
الولايات المتحدة (التي سحبت
سفيرها من دمشق بعد مقتل
الحريري) إضافة الى رفع
العقوبات الاقتصادية التي فرضت
في قانون محاسبة سوريا عام 2003. ليس هناك شك بأن السوريين
يعتقدون أن الولايات المتحدة
بإمكانها الوفاء بهذه الأمور :
إن الأنظمة الدكتاتورية نادراً
ما تقدر القيود التي تعمل من
خلالها الأنظمة الديمقراطية. و
لهذا ليس هناك من طريق موثوق
بالنسبة للولايات المتحدة
تستطيع فيه الوفاء بالمطلب
الأول, وهناك طرق ضارة بالسمعة
يمكن أن توفي بها بالمطلب
الثاني. قد تميل الادارة الى
إعادة العلاقات الدبلوماسية
الطبيعية مع سوريا إضافة الى
إزالة العقوبات, وذلك بقدر ما
يمكنها القيام به. ولكن سوريا
سوف تعتبر هذه التنازلات إما
علامات تشير الى الشح والبخل أو
أنها نوع من اليأس, وسوف تطلب
المزيد. و لكن ببساطة, فانه ليس هناك من شئ
يمكن أن تقدمه الولايات المتحدة
للسيد بشار الأسد من
شأنه أن يغريه لتغيير سلوكه
بشكل قد يكون مفيداً لتقدم
المصالح الأمريكية أو لعلمية
السلام. و لهذا فان سياسة رايس
الحالية مع سوريا هي صورة طبق
الأصل لما أكدته بيلوسي وهي أن
لدى الأسد نظرة قديمة تفيد بأنه
ليس هناك أي أمر جدي يخشاه من
هذه الإدارة.
انظروا الى السلوك العدواني
لسوريا في لبنان, فيما يتعلق
بالتسليح المستمر لحزب الله و
تعطيل العملية السياسية هناك و
اغتيال البرلمانيين و
الصحافيين المعارضين للنظام
السوري و إدخال الخلايا السنية
الإرهابية الى مخيمات اللاجئين
الفلسطينيين, و الاستيلاء
الواضح على مناطق لبنان
الشرقية. و انظروا أيضاً الى
التعاون المستمر مع كوريا
الشمالية في برنامج الأسلحة
النووية, فعلى الرغم من الغارة
التي قامت بها اسرائيل في
سبتمبر الماضي على موقع نووي في
سوريا فان الاسيوشيتد برس تقول
بأن الفنيين الكوريين
الشماليين قد عادوا الى سوريا
حيث يقومون بتعليم تلاميذهم
العرب كيفية تركيب الرؤوس
النووية على الصواريخ
البالستية. و لا تحبس أنفاسك
كثيراً في توقع أن يستمر السلوك
السوري الحسن على الحدود
العراقية لفترة طويلة.
في هذه الأثناء, فان لدينا مؤتمر
انابوليس ويوم واحد من التقاط
الصور سوف يخدم السيدة رايس, ومن
باب إعطاء الفضل لمن يستحقه, فان
أقل ما يمكن أن تقوم به الوزيرة
هو دعوة رئيسة مجلس النواب الى
الحفلة. Condi's
Road to Damascus The
price America will pay for her Syrian photo-op. BY
BRET STEPHENS Tuesday,
November 27, 2007 12:01 a.m. EST Remember
Nancy Pelosi's spring break in Only
at Foggy Bottom would This
raises three significant questions. First, how does Much
is being made of the fact that, in accepting the
administration's invitation, It
really would be something if the Syrian delegation could
find their own road to At
best, then, What
price will the No
doubt the Syrians believe the Put
simply, there is nothing the So
look out for more aggressive Syrian misbehavior in In
the meantime, we have the Mr.
Stephens is a member of The Wall Street Journal's
editorial board. His column appears in the Journal
Tuesdays. http://www.opinionjournal.com/columnists/bstephens/?id=110010912 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |