ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 11/12/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


طريق "كونداليزا " الى دمشق

بقلم: بريت ستيفنس

وول ستريت 27/11/2007

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

هل تذكرون زيارة نانسي بيلوسي الربيعية الى دمشق؟ يبدو أن كونداليزا رايس لا تذكر ذلك. عندما قامت رئيسة مجلس النواب بزيارة رجل سوريا القوي في ابريل الماضي أدانها الرئيس بوش بسبب أنها قامت بإرسال "إشارات مختلطة" جعلت "حكومة الرئيس بشار تعتقد أنها جزء من المجتمع  الدولي, بينما هي في الواقع دولة داعمة للإرهاب". و اليوم ما يقال أنها دولة داعمة للإرهاب أخذت مكانها على الطاولة التي دعت إليها السيدة رايس في مؤتمر سلام الشرق الأوسط في الأكاديمية البحرية في أنابوليس.

ان قرار سوريا بالذهاب الى مؤتمر انابوليس في اللحظة الأخيرة سوف يعتبر نصرا دبلوماسياً. من المفترض لهذا الاجتماع ان يعيد مفاوضات السلام رفيعة المستوى بين الإسرائيليين و الفلسطينيين مع وجود نظرة تجاه إيجاد صفقة نهائية حول الدولة الفلسطينية قبل أن تنتهي فترة الإدارة الحالية. وفي خطة أعمق ونظرة جيوسياسية فانه من المفترض بهذا المؤتمر أن يجمع اسرائيل و العرب في تحالف تكتيكي و احد ضد إيران.  

ان ما سبق يثير ثلاثة أسئلة مهمة وهي :

 السؤال  الأول : كيف يمكن للحضور السوري في انابوليس أن يؤثر على هذه الأهداف ؟

السؤال الثاني: كيف يمكن لحضور سوريا أن يؤثر على سياسة الولايات المتحدة تجاه سوريا ؟

السؤال الثالث: ما هو الأثر – ان وجد- لكل هذا على السلوك السوري في المنطقة؟

ان هناك حقيقة متداولة حالياً وهي أنه في قبول دعوة الادارة فان سوريا يبدو أنها نقضت اتفاقاً سابقاً مع طهران بمقاطعة المؤتمر. وهذا يصب في وجهة النظر التي تقول ان سوريا تستطيع أن تتخلى عن علاقاتها ذات ال25 سنة مع إيران و ان تعود الى الحظيرة العربية, وبهذا فإنها سوف تقوم بقطع السلسلة المطوقة التي تربط طهران ودمشق ولبنان وغزة. السخرية البارزة للمؤتمر من قبل الرئيس الإيراني نجاد (الذي قال ان المؤتمر غير ذي فائدة) ومن قبل المتحدثين باسم حزب الله و حماس تضيف الى الانطباع بأن السيد الأسد قد يعد لرسم طريق مستقل  وذلك مقابل ثمن متواضع وهو موافقة الولايات المتحدة (بموافقة اسرائيل) على وضع قضية مرتفعات الجولات على أجندة المؤتمر.

حقاً سيكون شيئاً جيداً اذا استطاع الوفد السوري أن يجد طريقه الخاص الى دمشق على شواطئ خليج تشيسابيك. و لكن هذا سوف يتطلب شيئاً من حسن النية . ان قرار سوريا بالمشاركة في انابوليس و الذي تمثل بمساعد وزير الخارجية – لأنه سيكون لدى رؤسائه أمور أهم للقيام بها- هو مؤشر على عدم وجود تلك النية. و هذا يبدو واضحاً أيضاً في إعلان نظام الأسد (عن طريق مجلة تشرين الحكومية) بأن هدفهم في انابوليس هو " إحباط خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت في إجبار الدول العربية على الاعتراف بيهودية دولة اسرائيل" . وخوفاً من تكون الأمور غير واضحة بشكل كاف فقد أخبر وزير الإعلام السوري قناة الجزيرة بأن حضور سوريا في المؤتمر لن يكون له أي أثر على علاقاتها مع إيران أو في دورها الذي تلعبه في استضافة قيادة حماس و مجموعات فلسطينية (إرهابية) أخرى.

وفي أفضل الأحوال, فان حضور سوريا في انابوليس سوف يكون شكل من أشكال المراقبة, و تنبيه للعرب الى خطورة و  جدية الإجراءات. وفي أسوئها فان سوريا سوف تكون هناك كمخرب و ناطق غير رسمي باسم حماس و حزب الله و إيران. وإذا كانت ذكية بما فيه الكفاية فإنها سوف تعتمد سياسة مزدوجة مدروسة,  مع وجود مؤشرات ايجابية كافية لإقناع الادارة بأنه من الممكن أن يكون هناك تحول عكسي في سوريا, مما سيؤدي الى أن الولايات المتحدة سوف تكون مستعدة لإعادة  كتابة سياستها مع سوريا. ان شهادات الجنرال بيتراوس بأن دمشق تقوم أخيراً بتأمين حدودها مع العراق للعمل على إعاقة تدفق الجهاديين تفيد بأنهم بدؤوا بتأدية اللعبة المطلوبة.

ما هو الثمن المطلوب من الولايات المتحدة؟ على نقيض الاعتقاد الشائع فان إعادة مرتفعات الجولان ليس الهدف السوري الوحيد أو الأساسي؛ ان النظام يستمد الكثير من شرعيته المحلية من خلال إبقاء هذه المظلمة حية. ان الأمر المهم بالنسبة لدمشق هو إبعاد المحكمة الدولية المختصة بالنظر في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري عن مسارها, و ذلك قبل أن تصبح الأدلة التي تورط السيد بشار و زملاءه أمراً قانونياً ملزماً. و لا يقل أهمية بالنسبة للسيد بشار أن تبقى قبضته مهيمنة على السياسة اللبنانية عن طريق اختيار رئيس لبناني طيع ليحل مكان دميته القديمة هناك "اميل لحود". وسوف تكون سوريا راغبة في استئناف علاقاتها الدبلوماسية مع الولايات المتحدة (التي سحبت سفيرها من دمشق بعد مقتل الحريري) إضافة الى رفع العقوبات الاقتصادية التي فرضت في قانون محاسبة سوريا عام 2003.

ليس هناك شك بأن السوريين يعتقدون أن الولايات المتحدة بإمكانها الوفاء بهذه الأمور : إن الأنظمة الدكتاتورية نادراً ما تقدر القيود التي تعمل من خلالها الأنظمة الديمقراطية. و لهذا ليس هناك من طريق موثوق بالنسبة للولايات المتحدة تستطيع فيه الوفاء بالمطلب الأول, وهناك طرق ضارة بالسمعة يمكن أن توفي بها بالمطلب الثاني. قد تميل الادارة الى إعادة العلاقات الدبلوماسية الطبيعية مع سوريا إضافة الى إزالة العقوبات, وذلك بقدر ما يمكنها القيام به. ولكن سوريا سوف تعتبر هذه التنازلات إما علامات تشير الى الشح والبخل أو أنها نوع من اليأس, وسوف تطلب المزيد. 

و لكن ببساطة, فانه ليس هناك من شئ يمكن أن تقدمه الولايات المتحدة للسيد بشار الأسد من  شأنه أن يغريه لتغيير سلوكه بشكل قد يكون مفيداً لتقدم المصالح الأمريكية أو لعلمية السلام. و لهذا فان سياسة رايس الحالية مع سوريا هي صورة طبق الأصل لما أكدته بيلوسي وهي أن لدى الأسد نظرة قديمة تفيد بأنه ليس هناك أي أمر جدي يخشاه من هذه الإدارة. 

انظروا الى السلوك العدواني لسوريا في لبنان, فيما يتعلق بالتسليح المستمر لحزب الله و تعطيل العملية السياسية هناك و اغتيال البرلمانيين و الصحافيين المعارضين للنظام السوري و إدخال الخلايا السنية الإرهابية الى مخيمات اللاجئين الفلسطينيين, و الاستيلاء الواضح على مناطق لبنان الشرقية. و انظروا أيضاً الى التعاون المستمر مع كوريا الشمالية في برنامج الأسلحة النووية, فعلى الرغم من الغارة التي قامت بها اسرائيل في سبتمبر الماضي على موقع نووي في سوريا فان الاسيوشيتد برس تقول بأن الفنيين الكوريين الشماليين قد عادوا الى سوريا حيث يقومون بتعليم تلاميذهم العرب كيفية تركيب الرؤوس النووية على الصواريخ البالستية. و لا تحبس أنفاسك كثيراً في توقع أن يستمر السلوك السوري الحسن على الحدود العراقية لفترة طويلة. 

في هذه الأثناء, فان لدينا مؤتمر انابوليس ويوم واحد من التقاط الصور سوف يخدم السيدة رايس, ومن باب إعطاء الفضل لمن يستحقه, فان أقل ما يمكن أن تقوم به الوزيرة هو دعوة رئيسة مجلس النواب الى الحفلة.

Condi's Road to Damascus

The price America will pay for her Syrian photo-op.

BY BRET STEPHENS

Tuesday, November 27, 2007 12:01 a.m. EST

Remember Nancy Pelosi's spring break in Damascus ? Condoleezza Rice apparently does not. When the House Speaker paid Syrian strongman Bashar Assad a call back in April, President Bush denounced her for sending "mixed signals" that "lead the Assad government to believe they are part of the mainstream of the international community, when in fact they are a state sponsor of terror." Today, said sponsor of terror will take its place at the table Ms. Rice has set for the Middle Eastern conference at the Naval Academy in Annapolis , Md.

Only at Foggy Bottom would Syria 's last-minute decision to go to Annapolis be considered a diplomatic triumph. The meeting is supposed to inaugurate the resumption of high-level negotiations between Israelis and Palestinians, with a view toward finalizing a deal on Palestinian statehood before the administration leaves office. On a deeper plane of geopolitical subtlety, it is supposed to bring Israel and the Arab world together in tacit alliance against Iran .

 

This raises three significant questions. First, how does Syria 's presence at Annapolis affect those goals? Next, how does Syria 's presence affect U.S. policy toward Syria ? And what effect, if any, will all this have on Syria 's behavior in the region?

 

Much is being made of the fact that, in accepting the administration's invitation, Syria apparently reversed a previous decision, coordinated with Iran , to boycott the conference. This plays into the view that Syria can be persuaded to abandon its 25-year-old ties to Iran and return to the Arab fold, thereby severing the encircling chain that links Tehran to Damascus to southern Lebanon to the Gaza Strip. High-profile ridicule of the conference by Iran's Mahmoud Ahmadinejad (who called it "useless") and spokesmen for Hezbollah and Hamas add to the impression that Mr. Assad may be prepared to chart an independent course--all for the modest price of the U.S. agreeing (with Israel's consent) to put the issue of the Golan Heights on the conference's agenda.

 

It really would be something if the Syrian delegation could find their own road to Damascus on the shores of the Chesapeake Bay . But that would require something approximating good faith. The Syrians' decision to be represented at Annapolis by their deputy foreign minister--his bosses evidently having more important things to do--is one indication of the lack of it. So is the Assad regime's declaration (via an editorial in state newspaper Teshreen) that their goal at Annapolis is "to foil [Israeli Prime Minister Ehud] Olmert's plan to force Arab countries to recognize Israel as a Jewish state." And lest the point hadn't been driven home forcefully enough, the Syrian information minister told Al Jazeera that Syria's attendance would have no effect on its relations with Iran or its role as host to the leadership of Hamas and other Palestinian terrorist groups.

At best, then, Syria will attend Annapolis as a kind of non-malignant observer, lending a gloss of pan-Arab seriousness to the proceedings. At worst, it will be there as a spoiler and unofficial spokesman of Hamas, Hezbollah and Iran . If it's clever, it will adopt a policy of studied ambivalence, with just enough positive chemistry to induce the administration into believing it might yet be prepared for a real Volte face, provided the U.S. is also prepared to rewrite its Syria policy. Recent attestations by Gen. David Petraeus, that Damascus is finally policing its border with Iraq to slow the infiltration of jihadis, suggest that's just the game they mean to play.

What price will the U.S. be asked to pay? Contrary to popular belief, recovering the Golan is neither Syria 's single nor primary goal; if anything, the regime derives much of its domestic legitimacy by keeping this grievance alive. What's urgently important to Damascus is that the U.N. tribunal investigating the 2005 murder of Lebanese Prime Minister Rafik Hariri be derailed, before the extensive evidence implicating Mr. Assad and his cronies becomes a binding legal verdict. No less important to Mr. Assad is that his grip on Lebanese politics be maintained by the selection of a pliant president to replace his former puppet, Emile Lahoud. Syria would also like to resume normal diplomatic relations with the U.S. (which withdrew its ambassador from Damascus after Hariri's killing), not least by the lifting of economic sanctions imposed by the 2003 Syria Accountability Act.

No doubt the Syrians believe the U.S. can deliver on these items: Dictators rarely appreciate the constraints under which democratic governments operate. Yet there is no credible way the U.S. can deliver on the first demand, and only discreditable ways in which it could deliver on the second. The administration may be tempted to re-establish normal diplomatic relations and ease sanctions, which is about as much as it can do. Yet Damascus would view these concessions either as signs of niggardliness or desperation, and hold out for more.

 

Put simply, there is nothing the U.S. can offer Mr. Assad that would seriously tempt him to alter his behavior in ways that could meaningfully advance U.S. interests or the cause of Mideast peace. Yet the fact that Ms. Rice's Syria policy is now a facsimile of Speaker Pelosi's confirms Mr. Assad's long-held view that he has nothing serious to fear from this administration.

 

So look out for more aggressive Syrian misbehavior in Lebanon , including the continued arming of Hezbollah; the paralysis of its political process; the assassination of anti-Syrian parliamentarians and journalists; the insertion of Sunni terrorist cells in Palestinian refugee camps, and the outright seizure of Lebanon 's eastern hinterlands. Look out, too, for continued cooperation with North Korea on WMD projects: Despite Israel's September attack on an apparent nuclear facility, the AP reports that North Korean technicians are back in Syria , teaching their Arab pupils how to load chemical warheads on ballistic missiles. And don't hold your breath expecting Syria 's good behavior on its Iraqi frontier to last much longer.

In the meantime, we have the Annapolis conference, and the one-day photo-op it provides Ms. Rice. In the spirit of giving credit where it's due, the least the Secretary can do is invite the Speaker to the party.

Mr. Stephens is a member of The Wall Street Journal's editorial board. His column appears in the Journal Tuesdays.

http://www.opinionjournal.com/columnists/bstephens/?id=110010912

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ