ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
حيث
الحياة في الخوف تبدأ من ألأعلى بقلم:
جون كيفنر نيويورك
تايمز
2/12/2007 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لأكثر من سنة و بسبب الخوف من
الاغتيال و رئيس الوزراء يعيش
في مكتبه في السراي الحكومي
محاطاً بدوائر من الأسلاك
الشائكة والجدران الكونكريتية
ويفصله الجنود و العربات
المدرعة عن المتظاهرين
المعادين للحكومة. وهناك ما
يقرب من 40 عضو في البرلمان من
الأغلبية الضعيفة محتجزون في
فندق فينيسيا الفخم و الراقي
الذي يقع على مقربة من السراي,
حيث هناك كاشفات المعادن و
الأمن الداخلي و الستائر
المغلقة. أما زعيما الأغلبية
فيعيشان في قصور تشبه الحصون,
أحدهما يقع في أعالي الجبال و
الآخر تحيط به شوارع المدينة
المغلقة. أي نوع من البلاد هذه؟ الجواب: إنها لبنان, حيث أن
"الباروميتر" الذي يقيس
أنها متجهة نحو مستقبل مسالم هو
ما هو مقدار الأمن أو التهديد
الذي يشعر به القادة المنتخبون,
و الذين يعيشون في ظل سوريا. ان الاغتيال – إذا جاز التعبير-
هو أسلوب للحياة في لبنان؛ حيث
يستطيع الإنسان أن يحصي على
الأقل 36 حالة من الاغتيالات
التي حصلت لشخصيات سياسية بارزة
في السنوات ال 64 من استقلال
لبنان. انه لمن الخطورة بمكان أن
تصبح رئيساً للدولة أو رئيسا
للوزراء. و السنتين الأخيرتين
كانتا من اخطر السنين التي مرت
على لبنان. لقد كان اغتيال رئيس الوزراء
رفيق الحريري عام 2005 هو من أشعل
المظاهرات و الإدانة الدولية
التي دفعت باتجاه إنهاء حوالي 30
عام من السيطرة السورية على
لبنان. وقد توصلت تحقيقات الأمم
المتحدة الى تورط الجنرال آصف
شوكت رئيس الاستخبارات
العسكرية السورية و زوج أخت
الرئيس السوري بشار الأسد في
عملية الاغتيال. وقد تم اعتقال
أربعة من القادة الأمنيين
اللبنانيين الكبار على خلفية
هذا الاغتيال. ولكن حتى مع انسحاب قواتها فان
سوريا أبقت لها حلفاء و عملاء في
لبنان. وقد توقفت السياسة
اللبنانية فيما بين قوى 14 آذار
المدعومة من الغرب و المكونة من
المسلمين السنة والدروز و
المسيحيين من جهة في مواجهة
المسلمين الشيعة الذين يمثلهم
حزب الله و بعض المسيحيين و
المدعومين سورياً. فرنسا التي كانت تحكم لبنان في
يوم من الأيام و ضعت نظاماً هناك
يعطي الأفضلية للمسيحيين:
فالرئيس في لبنان يجب أن يكون
ماروني كاثوليكي أما رئيس
الوزراء فيجب ان يكون سنياً
مسلماً؛ و رئيس البرلمان شيعياً
و مقاعد البرلمان يتم تحدديها
بطريقة طائفية. ومن أجل
المحافظة على التوازن فانه لم
يجر أي تعداد سكاني منذ العام
1932. الأسبوع الماضي بدا أن البلاد
تسير نحو حلحلة في الموقف من
إيجاد رئيس جديد للبلاد يحظى
بثقة جميع الأطراف. و قد تم
الإجماع على إحداث تعديل دستوري
يسمح للجنرال "ميشيل
سليمان" الذي
لازال على رأس عمله كقائد للجيش
بأن ينتخب رئيساً للبلاد.
ولكن حتى لو تم التوصل الى
اتفاقية, فان المشرعين
اللبنانيين سوف يبقون على لائحة
الأشخاص المعادين لسوريا و
الذين تم تصفية العديد منهم منذ
اغتيال الحريري وتضم هذه
القائمة : انطون غانم و وليد
عيدو و بيير الجميل وهم أعضاء في
البرلمان. و سمير قصير و جبران
تويني و هؤلاء صحفيون إضافة الى
زعيم الحزب الشيوعي جورج حاوي. Where
Living in Fear Starts at the Top By
JOHN
KIFNER Published:
For
more than a year, fearing assassination, the prime
minister has lived in his office in the ornate
government building, surrounded by concentric circles of
barbed wire, soldiers and armored vehicles that separate
him from antigovernment demonstrators. Some 40 members
of Parliament from the razor-thin majority are holed up
in the luxurious, gaudy Phoenicia Hotel a few blocks
away, behind three tiers of metal detectors, internal
security police and drawn curtains. The two majority
leaders are in fortress-like family palaces, one high in
the mountains, the other with surrounding city streets
sealed off for blocks. What
kind of country is this? Answer:
Lebanon,
where one good barometer of whether it is moving toward
a peaceful future is how safe — or threatened — the
nominal leaders feel, living in the shadow of Syria.
Assassination
is, so to speak, a way of life in Lebanon; by one count
there have been at least 36 assassinations of major
political figures in the country’s 64 years of
independence. It is particularly dangerous to be
president or prime minister. And the last two years have
been as dangerous a time as any. It
was the assassination of a former prime minister, Rafik
Hariri, in 2005 that set off demonstrations
and international condemnation that forced the end of
nearly 30 years of domination by But
even with its troops withdrawn, France,
once Last
week, the country seemed to be easing an impasse over
finding a new president whom all sides might trust. A
consensus was reached on a constitutional amendment that
would allow a serving general, Michel Suleiman, to be
elected by Parliament. But
even if the deal holds, the lawmakers may stay
barricaded — haunted by the list of anti-Syrian
figures assassinated since Mr. Hariri was: Antoine
Ghanem, Walid Eido and Pierre Gemayel, Parliament
members; Samir Kassir and Gibran Tueni, journalists; and
George Hawi, the Communist Party leader. http://www.nytimes.com/2007/12/02/weekinreview/02lebanon.html?ref=world ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |