ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
مكافأة للسوريين: اجلسوا
على الطاولة على الأقل بقلم:
هيلين كوبر هيرالد
تريبيون
30/11/2007 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لمدة ثلاث سنوات تقريباً وسوريا
عالقة في مشاكل دبلوماسية؛ فالولايات
المتحدة تتجنبها و فرنسا لا
توليها احتراماً و اسرائيل تقوم
بقصفها , حتى ان الحكومات
العربية الشقيقة توبخها بسبب
تعاملها و علاقتها مع إيران. ولكن الآن وبعد انابوليس و في
عالم "دعونا نصنع السلام في
الشرق الأوسط" لربما انشق باب
المطبخ قليلاً بشكل يسمح لسوريا
بالعودة الى البيت. المسئولون في إدارة بوش و الذين
لم يكن باستطاعتهم من قبل أن
يذكروا كلمة "سوريا" دون
إلحاقها بشكل فوري بجملة "الدولة
الراعية للإرهاب" بدءوا
يظهرون لحناً تصالحياً. وتقول
اسرائيل أنها مستعدة للدخول في
محادثات سلام مع سوريا حول
مرتفعان الجولان. كما ان
الجيران العرب ذهبوا الأسبوع
الماضي لإقناع الولايات
المتحدة بفعل أي شيء تستطيعه
لإقناع سوريا بحضور مؤتمر
انابوليس للسلام. ترى ما الذي تغير ؟ يقول آرون دافبد ميلر أحد علماء
السياسة العامة في مركز ودرو و
يلسون في واشنطن "لقد صمم
الاجتماع في انابوليس لإرسال
رسالة واحدة لا لبس فيها : وهي أن
السلام العربي- الإسرائيلي
مفتوح للعمل به, و السحب هنا هو
لإغراء المسار الثاني" الدول العربية السنية تريد
التودد الى سوريا التي يشكل
السنة غالبية سكانها و سحبها من
التحالف الذي يربطها مع إيران. و
بالنسبة لإسرائيل فان هناك
فائدة واحدة محتملة وهي ان تحرض
الفلسطينيين ضد السوريين بينما
هي تحاول التفاوض مع الجانبين
في نفس الوقت. وماذا بالنسبة للولايات المتحدة
؟ يقول مسئول أمريكي رفيع
المستوى في ادارة بوش :" أنظر,
مجموعة في الجامعة العربية قالت
بأنهم لا يستطيعون حضور المؤتمر
إلا اذا وضعت سوريا على جدول
الأعمال , و هكذا فقد وضعنا
سوريا على جدول الأعمال . و كم
كلفنا ذلك ؟ لا شئ". على كل حال, فقد قال المسئولون
الأمريكيون و الاسرائيليون بأن
الوقت لم يحن بعد لمحادثات
السلام مع
سوريا. ان لدى رئيس الوزراء
الاسرائيلي ايهود أولمرت
الكثير من العمل ليقوم به من اجل
إقناع المتشككين للموافقة على
إيقاف المستوطنات في الضفة
الغربية و تقاسم القدس مع
الفلسطينيين, وسيكون على
اسرائيل المساومة و التنازل اذا
أرادوا أن يكون هناك أي فرصة
لمسار السلام مع الفلسطينيين. و اذا تم إضافة محاولة إخراج ما
بين 12000 الى 15000 مستوطن إسرائيلي
من الجولان فان ذلك سيؤدي الى
إيجاد مهمة صعبة جداً و في حكم
المستحيلة حتى كما يقول
المسئولون الاسرائيليون مما
يشير الى الاحتمال القليل في أن
تباشر اسرائيل محادثات منفصلة
مع سوريا في وقت قريب. وقد ردد
أولمرت هذا مع الصحفيين قبل أن
يعود الى اسرائيل من انابوليس.
فقد قال : "ان الظروف غير
مواتية لحد الآن, ان هناك ما
يكفي من العمل الذي يجب أن نقوم
به وهو عمل سوف يكون صعباً جداً"
و خلال الشهور القليلة الماضية
تراوحت العلاقات الأمريكية مع
سوريا ما بين الباردة والفاترة. رسمياً فان الولايات المتحدة
تعتبر سوريا دولة داعمة للإرهاب,
و قد عملت الادارة جاهدة في سبيل
عزل سوريا كإستراتيجية
لإجبارها على تغيير سياساتها.
فقد قامت الولايات المتحدة بسحب
سفيرتها "مارغريت سكوبي"
من سوريا عام 2005 و ذلك بعد عملية
اغتيال رفيق الحريري. ان سوريا و
التي كان لها قوات مرابطة في
لبنان في ذلك الوقت متورطة في
عملية الاغتيال هذه و لكنها
تنكر أي مشاركة لها في هذه
العملية. في ابريل الماضي انتقد البيت
الأبيض بحدة رئيسة مجلس النواب
نانسي بيلوسي بسبب زيارتها
لدمشق و لقائها بالرئيس السوري
بشار الأسد ووصف البيت الأبيض
هذه الزيارة ب "السلوك السيئ"
بكلمات نائب الرئيس ديك تشيني. ولكن بعد شهر على ذلك التقت وزيرة
الخارجية الأمريكية رايس مع
نظيرها السوري و ليد المعلم في
شرم الشيخ في مصر في أول اتصال
دبلوماسي رفيع بين واشنطن ودمشق
خلال سنتين. ووصف الطرفان هذا
اللقاء الذي استمر 30 دقيقة
بالمثمر و قد طلبت رايس من
المعلم احتواء تدفق المقاتلين
الأجانب الذين يسافرون من خلال
دمشق الى العراق. وبعد أشهر قليلة وفي 6 سبتمبر
قامت الطائرات الإسرائيلية
بقصف موقع في سوريا. وبعد ثلاثة
أسابيع على ذلك أعلنت الولايات
المتحدة أنها سوف تدعو سوريا
الى مؤتمر انابوليس. وعندما قال المسئولون السوريون
أنهم لن يحضروا مطالبين بأن يتم
إدراج قضية مرتفعات الجولان في
الأجندة, طلب المسئولون العرب
من رايس تعديل الأجندة بشكل
تقبل به سوريا. وقد كانت رايس
على الهاتف لأكثر من 30 مرة في
الفترة ما بين 21 نوفمبر و حتى 25
نوفمبر كما يقول المسئولون في
الإدارة وذلك للحوار و التحادث
مع المسئولين في الشرق الأوسط.
وقد قامت بإجراء أكثر من 50
مكالمة مع السيد دافيد ويلش
مساعد الوزيرة لشئون الشرق
الأدنى. وفي النهاية وافقت الولايات
المتحدة بشكل رسمي على إدراج
القضية السورية الإسرائيلية
على أجندة المؤتمر. وقامت سوريا
بإرسال فيصل مقداد مساعد وزير
الخارجية الى المؤتمر. وقد قالت
سوريا في جلسة مغلقة أن على
اسرائيل أن تنسحب من مرتفعات
الجولان. و قال شين ماكورماك الناطق باسم
وزارة الخارجية في وصف دور
سوريا في المؤتمر : "لقد كان
أمراً ايجابياً أن يقرروا حضور
المؤتمر, و بشكل كلي فان
ملاحظاتهم كانت بناءة". و قال المسئولون في ادارة بوش أن
سوريا آخذة في التحسن فيما
يتعلق بإيقاف تدفق المقاتلين
الأجانب من خلال دمشق الى
العراق, وهو المطلب الأمريكي
الأهم. وقد قال ستيفن هادلي مستشار
الأمن القومي بأن الكرة كانت في
ملعب سوريا. وقال هادلي خلال ملاحظات له في
منتدى في كلية "جون هوبكنز"
للدراسات الدولية المتقدمة :"
أعتقد أنه بالنسة لسوريا فان
هناك اختياراً مهما, فهل
سيقومون باتخاذ قرار استراتيجي
و يتوقفون عن دعم الإرهاب و
يتركون لبنان لوحدها و يقومون
بدعم الحكومة العراقية عوضاً عن
القيام بالعرقلة و تقويض الجهود
و يتخذون قراراً باتجاه السلام
؟ اذا فعلوا ذلك , فأعتقد أنه
سيكون لديهم فرص في مرتفعات
الجولان ً". "إن الباب مفتوح لهم". A
payoff for Syrians: Seats at the table, at least Published:
For
almost three years, But
now, in the post-Annapolis
let's-make-peace-in-the-Middle-East world, the kitchen
door may have cracked slightly open to allow Bush
administration officials, who usually have not been able
to mention the word " What
has changed? "The
event in The
Sunni Arab states want to woo And
the However,
American and Israeli officials said the time was not yet
ripe for real peace talks with Trying
to get the 12,000 to 15,000 Israeli settlers out of the Over
the past few months, the American relationship with Officially,
the This
April, the White House sharply criticized the speaker of
the House, Nancy Pelosi, for visiting But
one month later, Secretary of State Condoleezza Rice met
with Foreign Minister Walid al-Moallem of Just
a few months later, on Sept. 6, Israeli jets bombed a
site in When
Syrian officials dallied about whether to show up,
demanding that the In
the end, the Sean
McCormack, the State Department spokesman, sounded
downright benign in describing Bush
officials said Stephen
Hadley, the national security adviser, said the ball was
in "I
think for "Are
they going to make a strategic decision, give up their
support for terror, let Lebanon alone, support a new
Iraqi government, rather than obstruct it and undermine
it, and make a decision for peace?" he asked.
"If they do, I think there are opportunities for
them in the "The
door is open to them." http://www.iht.com/articles/2007/11/30/africa/30diplo.php#end_copy ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |