ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 12/12/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


مكافأة للسوريين:

 اجلسوا على الطاولة على الأقل

بقلم: هيلين كوبر

هيرالد تريبيون 30/11/2007

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

لمدة ثلاث سنوات تقريباً وسوريا عالقة في مشاكل دبلوماسية؛  فالولايات المتحدة تتجنبها و فرنسا لا توليها احتراماً و اسرائيل تقوم بقصفها , حتى ان الحكومات العربية الشقيقة توبخها بسبب تعاملها و علاقتها مع إيران.

ولكن الآن وبعد انابوليس و في عالم "دعونا نصنع السلام في الشرق الأوسط" لربما انشق باب المطبخ قليلاً بشكل يسمح لسوريا بالعودة الى البيت.

المسئولون في إدارة بوش و الذين لم يكن باستطاعتهم من قبل أن يذكروا كلمة "سوريا" دون إلحاقها بشكل فوري بجملة "الدولة الراعية للإرهاب" بدءوا يظهرون لحناً تصالحياً. وتقول اسرائيل أنها مستعدة للدخول في محادثات سلام مع سوريا حول مرتفعان الجولان. كما ان الجيران العرب ذهبوا الأسبوع الماضي لإقناع الولايات المتحدة بفعل أي شيء تستطيعه لإقناع سوريا بحضور مؤتمر انابوليس للسلام.

ترى ما الذي تغير ؟

يقول آرون دافبد ميلر أحد علماء السياسة العامة في مركز ودرو و يلسون في واشنطن "لقد صمم الاجتماع في انابوليس لإرسال رسالة واحدة لا لبس فيها : وهي أن السلام العربي- الإسرائيلي مفتوح للعمل به, و السحب هنا هو لإغراء المسار الثاني"

الدول العربية السنية تريد التودد الى سوريا التي يشكل السنة غالبية سكانها و سحبها من التحالف الذي يربطها مع إيران. و بالنسبة لإسرائيل فان هناك فائدة واحدة محتملة وهي ان تحرض الفلسطينيين ضد السوريين بينما هي تحاول التفاوض مع الجانبين في نفس الوقت.

وماذا بالنسبة للولايات المتحدة ؟ يقول مسئول أمريكي رفيع المستوى في ادارة بوش :" أنظر, مجموعة في الجامعة العربية قالت بأنهم لا يستطيعون حضور المؤتمر إلا اذا وضعت سوريا على جدول الأعمال , و هكذا فقد وضعنا سوريا على جدول الأعمال . و كم كلفنا ذلك ؟ لا شئ".

على كل حال, فقد قال المسئولون الأمريكيون و الاسرائيليون بأن الوقت لم يحن بعد لمحادثات السلام  مع سوريا. ان لدى رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت الكثير من العمل ليقوم به من اجل إقناع المتشككين للموافقة على إيقاف المستوطنات في الضفة الغربية و تقاسم القدس مع الفلسطينيين, وسيكون على اسرائيل المساومة و التنازل اذا أرادوا أن يكون هناك أي فرصة لمسار السلام مع الفلسطينيين.

و اذا تم إضافة محاولة إخراج ما بين 12000 الى 15000 مستوطن إسرائيلي من الجولان فان ذلك سيؤدي الى إيجاد مهمة صعبة جداً و في حكم المستحيلة حتى كما يقول المسئولون الاسرائيليون مما يشير الى الاحتمال القليل في أن تباشر اسرائيل محادثات منفصلة مع سوريا في وقت قريب. وقد ردد أولمرت هذا مع الصحفيين قبل أن يعود الى اسرائيل من انابوليس. فقد قال : "ان الظروف غير مواتية لحد الآن, ان هناك ما يكفي من العمل الذي يجب أن نقوم به وهو عمل سوف يكون صعباً جداً"

و خلال الشهور القليلة الماضية تراوحت العلاقات الأمريكية مع سوريا ما بين الباردة والفاترة.

رسمياً فان الولايات المتحدة تعتبر سوريا دولة داعمة للإرهاب, و قد عملت الادارة جاهدة في سبيل عزل سوريا كإستراتيجية لإجبارها على تغيير سياساتها. فقد قامت الولايات المتحدة بسحب سفيرتها "مارغريت سكوبي" من سوريا عام 2005 و ذلك بعد عملية اغتيال رفيق الحريري. ان سوريا و التي كان لها قوات مرابطة في لبنان في ذلك الوقت متورطة في عملية الاغتيال هذه و لكنها تنكر أي مشاركة لها في هذه العملية.

في ابريل الماضي انتقد البيت الأبيض بحدة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي بسبب زيارتها لدمشق و لقائها بالرئيس السوري بشار الأسد ووصف البيت الأبيض هذه الزيارة ب "السلوك السيئ" بكلمات نائب الرئيس ديك تشيني.

ولكن بعد شهر على ذلك التقت وزيرة الخارجية الأمريكية رايس مع نظيرها السوري و ليد المعلم في شرم الشيخ في مصر في أول اتصال دبلوماسي رفيع بين واشنطن ودمشق خلال سنتين. ووصف الطرفان هذا اللقاء الذي استمر 30 دقيقة بالمثمر و قد طلبت رايس من المعلم احتواء تدفق المقاتلين الأجانب الذين يسافرون من خلال دمشق الى العراق.

وبعد أشهر قليلة وفي 6 سبتمبر قامت الطائرات الإسرائيلية بقصف موقع في سوريا. وبعد ثلاثة أسابيع على ذلك أعلنت الولايات المتحدة أنها سوف تدعو سوريا الى مؤتمر انابوليس.

وعندما قال المسئولون السوريون أنهم لن يحضروا مطالبين بأن يتم إدراج قضية مرتفعات الجولان في الأجندة, طلب المسئولون العرب من رايس تعديل الأجندة بشكل تقبل به سوريا. وقد كانت رايس على الهاتف لأكثر من 30 مرة في الفترة ما بين 21 نوفمبر و حتى 25 نوفمبر كما يقول المسئولون في الإدارة وذلك للحوار و التحادث مع المسئولين في الشرق الأوسط. وقد قامت بإجراء أكثر من 50 مكالمة مع السيد دافيد ويلش مساعد الوزيرة لشئون الشرق الأدنى.

وفي النهاية وافقت الولايات المتحدة بشكل رسمي على إدراج القضية السورية الإسرائيلية على أجندة المؤتمر. وقامت سوريا بإرسال فيصل مقداد مساعد وزير الخارجية الى المؤتمر. وقد قالت سوريا في جلسة مغلقة أن على اسرائيل أن تنسحب من مرتفعات الجولان.

و قال شين ماكورماك الناطق باسم وزارة الخارجية في وصف دور سوريا في المؤتمر : "لقد كان أمراً ايجابياً أن يقرروا حضور المؤتمر, و بشكل كلي فان ملاحظاتهم كانت بناءة".

و قال المسئولون في ادارة بوش أن سوريا آخذة في التحسن فيما يتعلق بإيقاف تدفق المقاتلين الأجانب من خلال دمشق الى العراق, وهو المطلب الأمريكي الأهم.

وقد قال ستيفن هادلي مستشار الأمن القومي بأن الكرة كانت في ملعب سوريا.

وقال هادلي خلال ملاحظات له في منتدى في كلية "جون هوبكنز" للدراسات الدولية المتقدمة :" أعتقد أنه بالنسة لسوريا فان هناك اختياراً مهما, فهل سيقومون باتخاذ قرار استراتيجي و يتوقفون عن دعم الإرهاب و يتركون لبنان لوحدها و يقومون بدعم الحكومة العراقية عوضاً عن القيام بالعرقلة و تقويض الجهود و يتخذون قراراً باتجاه السلام ؟ اذا فعلوا ذلك , فأعتقد أنه سيكون لديهم فرص في مرتفعات الجولان ً".

"إن الباب مفتوح لهم".

A payoff for Syrians: Seats at the table, at least

By Helene Cooper

Published: November 30, 2007

For almost three years, Syria has been in the diplomatic doghouse, shunned by the United States , disrespected by France , bombed by Israel and even scolded by its fellow Arab governments for cozying up to Iran .

But now, in the post-Annapolis let's-make-peace-in-the-Middle-East world, the kitchen door may have cracked slightly open to allow Syria back in the house.

Bush administration officials, who usually have not been able to mention the word " Syria " without immediately following it up with "state sponsor of terrorism," have started to sound conciliatory. Israel says it is willing to consider peace talks with Syria over the Golan Heights . And Arab neighbors went to the mat last week to persuade the United States to do everything it could to get Syria to attend the Annapolis peace conference.

What has changed?

 

"The event in Annapolis was designed to send one unmistakable message: that Arab-Israeli peace is open for business," said Aaron David Miller, a public policy scholar at the Woodrow Wilson Center in Washington . "The pull here is the allure of the second track."

The Sunni Arab states want to woo Syria , with its Sunni Muslim majority, from its alliance with largely Shiite Iran. For the Israelis, one potential benefit would be to play the Palestinians off against the Syrians while trying to negotiate peace with both.

And the United States ? "Look, a handful in the Arab League were saying they could not attend the conference unless Syria was put on the agenda," a senior Bush administration official said. "So we put Syria on the agenda. What did it cost us? Nothing."

However, American and Israeli officials said the time was not yet ripe for real peace talks with Syria . Prime Minister Ehud Olmert of Israel will have enough to do trying to get skeptics to agree to give up settlements in the West Bank and to share Jerusalem with the Palestinians, compromises Israel will have to make if the peace track with the Palestinians has any chance of working.

Trying to get the 12,000 to 15,000 Israeli settlers out of the Golan Heights , in addition, would make an already hard job close to impossible, Israeli officials said, and make it far less likely for Israel to start separate talks with Syria soon. Olmert echoed that with reporters before he flew home Wednesday night. "Conditions are not yet at the point" for talks with Syria , he said. "There's enough that we will have to do that will be heartbreaking."

Over the past few months, the American relationship with Syria has been alternating between cold and lukewarm.

 

Officially, the United States considers Syria a state sponsor of terrorism, and the administration has struggled to isolate it as a strategy to have it change its policies. The United States withdrew its ambassador to Syria , Margaret Scobey, in 2005 after the assassination of Lebanon 's former prime minister, Rafik Hariri. Syria , which had troops in Lebanon at the time, has been implicated in the assassination, but has denied any involvement.

This April, the White House sharply criticized the speaker of the House, Nancy Pelosi, for visiting Damascus and meeting with President Bashar al-Assad, calling the trip "bad behavior," in the words of Vice President Dick Cheney.

But one month later, Secretary of State Condoleezza Rice met with Foreign Minister Walid al-Moallem of Syria in Sharm el Sheik , Egypt , in the first high-level diplomatic contact between Washington and Damascus in two years. Both sides described the 30-minute meeting as cordial, and Rice asked Moallem for Syria 's help to contain the flow of foreign fighters traveling through Damascus to Iraq .

Just a few months later, on Sept. 6, Israeli jets bombed a site in Syria . About three weeks after that, the United States announced it would invite Syria to the Annapolis conference.

When Syrian officials dallied about whether to show up, demanding that the Golan Heights issue be put on the agenda, Arab officials asked Rice to modify the agenda to something the Syrians could accept. Rice was on the phone more than 30 times between Nov. 21 and Nov. 25, administration officials said, talking to officials in the Middle East . She had more than 50 phone calls with C. David Welch, the assistant secretary of state for Near East affairs.

 

In the end, the United States agreed to formally put the Israel-Syria issue on the conference agenda. And Damascus sent its deputy foreign minister, Faisal al-Mekdad, to the conference. He told a closed session that Israel should pull out of the Golan Heights .

Sean McCormack, the State Department spokesman, sounded downright benign in describing Syria 's role at the conference. "It was positive that they decided to come to Annapolis , and taken as a whole, their comments were constructive," he said.

Bush officials said Syria had gotten better about actively trying to stop the flow of foreign fighters through Damascus to Iraq , a key American demand.

Stephen Hadley, the national security adviser, said the ball was in Syria 's court.

"I think for Syria , there is a fundamental choice," Hadley said during remarks on Wednesday night at a forum at the Johns Hopkins School of Advanced International Studies.

"Are they going to make a strategic decision, give up their support for terror, let Lebanon alone, support a new Iraqi government, rather than obstruct it and undermine it, and make a decision for peace?" he asked. "If they do, I think there are opportunities for them in the Golan Heights .

"The door is open to them."

http://www.iht.com/articles/2007/11/30/africa/30diplo.php#end_copy

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ