ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 12/12/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


هل الولايات المتحدة مستعدة للحوار مع سوريا الآن ؟

كريستيان ساينس مونيتور 3/12/2007

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

من المبكر جداً الحكم على التأثير الذي أحدثته قمة الشرق الأوسط التي جرت في انابوليس فيما يخص هدفها النهائي وهو السلام الإسرائيلي- الفلسطيني. و لكن بعد هذا الاجتماع فان الموقف الأمريكي في المنطقة قد يؤدي الى إنهاء الأزمة في لبنان و يضعف من التأثير الإيراني في المنطقة.

خلال عطلة نهاية الأسبوع فان مرشح سوريا الذي تفضله لملئ كرسي الرئاسة الشاغر في لبنان الجنرال ميشيل سليمان تصدر العناوين تقريباً. وقد تخلت فئات الموالاة اللبنانية  المدعومة أمريكيا  عن معارضتها لترشح الجنرال لهذا المنصب بعد يوم واحد  فقط من انابوليس.

المحللون يقولون أن التراجع في بيروت يمكن أن يرى على أنه إشارات من الولايات المتحدة تشير فيها الى أنها تريد إعادة ترتيب الأمور مع سوريا. ويضيف المحللون أن واشنطن تريد عقد صفقة مع الدولة التي تصفها بأنها عميل للمخططات الإيرانية في المنطقة, التي من ضمنها السماح بمرور الأسلحة الى الميليشيات المسلحة المعادية للولايات المتحدة و اسرائيل في لبنان و العراق.  

يقول ستيفن هادلي مستشار الأمن القومي في كلية جون هوبكنز للدراسات الدولية في واشنطن :" هناك روح جديدة في الشرق الأوسط و فرصة حقيقية للسلام. هل ستترك سوريا على الهامش أو ستتخلى عن دعمها للإرهاب و تترك لبنان لوحدها و تقوم بدعم الحكومة العراقية و تتخذ قراراً لصالح السلام ؟"

يقول العديد من السياسيين في بيروت أن الاقتراح بانتخاب ميشيل سليمان قائد الجيش الذي استلم منصبه عام 1998 عندما كانت سوريا تسيطر على لبنان كرئيس هو الاستجابة الأولى لتغير الموقف الأمريكي تجاه سوريا.

و بينما قد يحد هذا من الجمود السياسي الحاصل في لبنان التي ليس لها رئيس منذ أن ترك ايميل لحود منصبه في 23 نوفمبر و فشل البرلمان بعدها في انتخاب خليفة له, إلا أن الموالين لأمريكا و السياسيين المعارضين لسوريا يقولون بأنهم يفقدون دعم واشنطن لهم.

يقول غطاس خوري أحد أعضاء قوى 14 آذار المعارضة لسوريا التي تمتلك غالبية ضئيلة في البرلمان :" نحن لا نقول أنهم تخلوا عنا مطلقاً, و لكن هناك إعادة ترتيب لأولويات واشنطن بعد أنابوليس"

ويضيف " الأمريكيون يريدون اتفاق سلام ما بين الإسرائيليين و الفلسطينيين و هذا يعني بالضرورة الحوار مع سوريا".

قوى 14 آذار أعلنت الأسبوع الماضي أنها سحبت اعتراضها على الجنرال سليمان, الذي يرون فيه شخصاً مقرباً من حزب الله و هي الجماعة اللبنانية المسلحة التي تتزعم المعارضة. هذا الإعلان الذي جاء بعد يوم واحد على انابوليس يشير الى شكوك بان هناك اتفاقية طبخت في ميريلاند ما بين الولايات المتحدة و سوريا من أجل إنهاء الأزمة المتعلقة بالرئاسة اللبنانية و التخفيف من حدة التوتر بين الأطراف التابعة لهما في لبنان.

ولكن موضوع تولي سليمان للرئاسة كان قد تم إطلاقه قبل أسبوع من المؤتمر وذلك بحسب مصادر قوى 14 آذار وذلك قبل حتى أن تقرر سوريا المشاركة في انابوليس. و لكن تلك المصادر تقول أن هذا القرار قد اتخذ نظراً لأن السياسة الأمريكية تجاه سوريا آخذة في التراخي مما يستلزم تراجع الدعم الأمريكي لقوى 14 آذار.

يقول دبلوماسي غربي في بيروت :" يبدو ان قادة 14 آذار ينظرون بجدية الى الخيارات المتوفرة أمامهم, على ضوء الرأي العام و الحاجة الى ملئ الفراغ الرئاسي بالسرعة الممكنة .

ولكن الدبلوماسي أضاف بأن خشية القوى المضادة لسوريا بان "تباع" من قبل ادارة بوش لصالح إعادة النظر في العلاقة مع سوريا في غير محلها." ان اللبنانيين يقنعون و يخيفون أنفسهم من وحش غير موجود".

بالتأكيد و على الرغم من مشاركة سوريا في أنابوليس فان المسئولين الأمريكيين يقللون من فرص إعادة فتح الحوار مع دمشق مصرين على أن سوريا لا زالت بحاجة الى تغيير سلوكها أولاً. و لكن الشكوك في وجود صفقة ما أمر لا زال مطروحاً بقوة اذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن سوريا التي تصنفها ادارة بوش على أنها دولة داعم للإرهاب دعيت و اختارت المشاركة في مؤتمر يستضيفه السيد بوش.  

و أبعد من ذلك, فان موسكو بدأت بالإشارة الى أنها تأمل بعقد مؤتمر بعد أنابوليس في بدايات السنة القادمة سيكون مركزاً على اتفاقية السلام الإسرائيلية السورية.  

ويقول بعض المسئولين و الخبراء الأمريكيين بأن التغير في نغمة الخطاب قد يعني أن سوريا و اسرائيل في طريقهما الى عقد اتفاقية حول مرتفعات الجولان وهي المنطقة التي احتلتها اسرائيل من سوريا في حرب عام 1967 , وهي معاهدة السلام الثنائية التي يمكن التوصل إليها قبل عقد اتفاقية على المسار الاسرائيلي الفلسطيني الأكثر تعقيداً.

يقول جوشوا لانديز الخبير في الشئون السورية في جامعة أوكلاهوما و كاتب مقالة " تعليق سوريا" : " لقد تم إعادة سوريا حتى من قبل واشنطن, كما أن  سوريا تحاول أن تلعب الدور و تعطي اسرائيل بطاقة للرقص من أجل استعادة مرتفعات الجولان".

يقول بعض المحللين أن عقد اتفاقية سلام مع سوريا إضافة الى تلك المعقودة مع كل من مصر و الأردن من شأنه أن يشكل حافزاً للتوصل الى سلام إسرائيلي فلسطيني. و لكنهم يقولون بأن ذلك سيحتاج الى نشاط و تشجيع ايجابي من قبل الولايات المتحدة  بشكل أكبر مما كانت تقوم به من قبل.

يقول باتريك لانغ خبير الشرق الأوسط السابق في وكالة استخبارات الدفاع :" إنها لفكرة جيدة ان يتم تشجيع سوريا و اسرائيل للتقدم الى الأمام و ضمان عقد اتفاقية, لأن هذا من شأنه أن يؤدي الى الانتقال الى مرحلة حقيقية لضمان عقد اتفاقية بين الإسرائيليين و الفلسطينيين" ولكنه أضاف أن هذا يتطلب دوراً نشطاً تقوم به الولايات المتحدة على الجبهة الإسرائيلية السورية. " و اذا لم نفعل ذلك بعد ما قمنا به في انابوليس فإننا سنضيع الفرصة"

ولكن التوصل الى اتفاقية حول مرتفعات الجولان بين سوريا وإسرائيل ليس هو اهتمام واشنطن الرئيسي في حوارها مع دمشق بحسب المحللين. ان دوافع واشنطن الأساسية هي الحصول على المساعدة السورية على المسار الفلسطيني الاسرائيلي إضافة الى العمل على إضعاف العلاقات الوثيقة لسوريا مع إيران.

ان سوريا و ايران حليفتان منذ عام 1980 و لكن علاقاتهما تعززت بشكل ملحوظ في السنتين الأخيرتين كنتيجة مباشرة لتعرض البلدين لمزيد من الضغط  و العزلة الدولية.

يقول أندرو تابلر محرر "سوريا اليوم" و مقرها دمشق :" من المستبعد أن تتمكن الولايات المتحدة من عزل سوريا عن ايران, و لربما بشكل نهائي و ذلك لأن سوريا تحتفظ بتوازن قوى مع جيرانها و القوى الموجودة في المنطقة و لا أعتقد أنها سوف تضع جميع البيض في سلة واحدة"

و يضيف تابلر بأن الحلقة الأضعف في العلاقات السورية- الإيرانية و التي يمكن أن تستغل من قبل الولايات المتحدة هي تقديم المساعدة لسوريا من أجل العمل على إصلاح برنامجها الاقتصادي المحتضر.

يقول تابلر مضيفاً : " ان السوريين واقعون في أزمة مالية بسبب انخفاض عائدات النفط, و أحدى أكبر المشاكل التي يواجهونها هي الفساد و انخفاض الإنتاجية , وان لدى الولايات المتحدة الخبرة الكافية التي يمكن أن تفيد بها سوريا. ان هذا هو المُحلي الخاص الذي لا أعتقد أن الإيرانيين يمكن أن يقدموه أيداً".

Is the U.S. now ready for talks with Syria ?

Washington appears to be backing the Lebanese presidential contender favored by Damascus .

Beirut , Lebanon ; and Washington - It's too early to gauge the impact of last week's Middle East peace summit in Annapolis , Md. , on its intended goal: Israeli-Palestinian peace. But after the gathering, an emerging American approach to the region may end a crisis in Lebanon and weaken Iran 's influence.

Over the weekend, Syria 's favored candidate for the unfilled Lebanese presidency, Gen. Michel Suleiman, all but sealed the title. Lebanon 's anti-Syrian, US-backed factions dropped their opposition to the general a day after Annapolis . Now, parliament is expected to vote for him on Friday.

 

Analysts say that the U-turn in Beirut can be traced to signals from the US that it wants to reengage with Syria . They say Washington wants to deal with the country it has maligned as an agent for Iranian designs in the region, including the trafficking of weapons to anti-US/Israel militias in Lebanon and Iraq .

"There is a new spirit in the Middle East , a real chance for peace. Will Syria be left on the sidelines or give up its support for terror, leave Lebanon alone, support the Iraqi government and make a decision in favor of peace?" Stephen Hadley, the National Security Advisor, told students at Johns Hopkins international studies school in Washington last week.

Many Beirut politicians say the proposal to elect Suleiman, an army commander who took his post in 1998 when Syria controlled Lebanon , as president is the first reaction to a changing American stance toward Syria .

While this may be easing the political deadlock in Lebanon , which has not had a president since Emile Lahoud left office on Nov. 23 and parliamentarians failed to elect a successor, American allies and anti-Syrian politicians here are saying they look to be losing Washington 's support.

 

"We are not saying they dropped us, but there has been a rearrangement of US priorities after Annapolis ," says Ghattas Khoury, a member of the anti-Syrian March 14 bloc, which holds a slim majority in the Lebanese parliament.

"The Americans want a peace deal between the Israelis and the Palestinians and that means talking to the Syrians," he says.

The March 14 bloc, named for the massive rally that helped drive Syria from the country, declared last week that it had reversed its earlier objection to Suleiman, who is also seen as close to Hizbullah, the militant Shiite group that heads the Lebanese opposition. The announcement, which came a day after Annapolis triggered instant speculation that a deal had been cooked up in Maryland between the US and Syria to end the crisis over the Lebanese presidency and ease months of tension among their the feuding allies in Lebanon.

But the Suleiman proposal was launched more than a week earlier, according to March 14 sources, before Syria even said it would attend Annapolis . But they say it was made in recognition that Washington 's tough policy toward Syria was softening, entailing, they say, reduced US backing for March 14.

 

"It seems that the March 14 leaders looked hard at the options available to them, in light of public opinion and the need to get the presidential vacuum filled as quickly as possible," says a Western diplomat in Beirut.

But the diplomat added that the anti-Syrian block's fears of being "sold out" by the Bush administration in favor of rapprochement with Syria are misplaced. "The Lebanese are persuading themselves and frightening themselves of a monster that does not exist."

Certainly, despite Syria 's attendance at Annapolis , US officials are playing down the prospects of renewed dialogue with Damascus , insisting that Syria still needs to change its behavior first. Still, speculation of a deal was perhaps inevitable, given that Syria, scorned by the US under the Bush administration as a state sponsor of terror, was invited to and chose to attend a conference hosted by President Bush.

Beyond that, Moscow began hinting that it hopes to hold a follow-up to Annapolis early next year that would focus on a Syrian-Israeli peace agreement.

 

Some US officials and experts now say that the change in tone could mean that Syria and Israel end up reaching an agreement on the Golan Heights – Syrian territory occupied by Israel since the 1967 Mideast war – and a bilateral peace accord before one is reached in the more complex Israeli-Palestinian conflict.

"Syria is being brought back in, including by Washington, and Syria is trying to dress itself up and get on Israel's dance card" to get the Golan Heights back, says Joshua Landis, a Syria expert at the University of Oklahoma in Norman, and author of the widely read "Syria Comment" blog.

Some analysts say adding a peace accord with Syria to the ones Israel already has with Egypt and Jordan would provide an important impetus to the ultimate prize of Israeli-Palestinian peace. But they say that will require more proactive and positive encouragement from the US than what has been evident so far.

 

"It's a good idea to encourage and facilitate Israel and Syria going forward rather quickly to secure a deal," says Patrick Lang, a former Middle East specialist with the Defense Intelligence Agency. "That would set the stage for the real deal between the Israelis and Palestinians." But he adds that it will take an "active role" by the US on the Israel-Syria front. "If we don't do that after the opening provided by [ Annapolis ], then we have lost an opportunity."

But an Israeli-Syrian deal on the Golan Heights is not Washington 's chief interest in pursuing a dialogue with Damascus , analysts say. Instead, Washington 's principle motives are to seek Damascus 's cooperation on the Israeli-Palestinian track as well as attempting to loosen Syria 's close relationship with Iran .

Syria and Iran have been allies since 1980, but their ties strengthened significantly in the past two years as a result of both countries facing increased international pressure and isolation.

"It's very unlikely for the US to break Syria from Iran, maybe perhaps ever, because Syria maintains a balance of power relations with its neighbors and powers in the region and I don't think it would like to put all its eggs in one basket," says Andrew Tabler, editor of the Damascus-based Syria Today monthly.

Tabler says the weak link in the Syria-Iran relationship, which could be exploited by the US , is to provide assistance to promote Syria 's moribund economic reform program.

"The Syrians are in a fiscal crunch due to declining oil revenues, and one of the biggest problems they face is corruption and low productivity," he says. "The US has a lot of expertise that it could extend Syria 's way. That's a special sweetener that I just don't think the Iranians could ever offer."

http://www.csmonitor.com/2007/1203/p01s03-wome.html?page=2

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ