ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 13/12/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


مصافحة إسلامية- مسيحية

كريستيان ساينس مونيتور 4/12/2007

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

التواصل الذي لم يسبق له مثيل و الذي قدمه قادة إسلاميون رفيعو المستوى الى المسيحيين يلاقي رداً ايجابياً. ان من شأن هذا الحوار الفاعل أن يصحح سوء الفهم و يبني الثقة بين معتنقي الديانتين وهو الأمر الذي يحتاجه العالم بشكل شديد.

لقد كانت البداية في أكتوبر حيث قام 138 من رجال الدين والعلماء المسلمين بإرسال رسالة موجهة الى البابا الكاثوليكي بينديكت السادس عشر و قادة مسيحيين آخرين. و جاء في الرسالة :" ان مستقبل العالم يعتمد على السلام بين المسيحيين والمسلمين" و قد دعا البيان الى الحوار ما بين قادة الديانتين و اللتين يمثل أتابعهما أكثر من نصف سكان الكرة الأرضية.

 ان الرسالة*  مميزة بسبب عمقها و مضمونها. و الموقعون عليها يمثلون جميع المدارس الرئيسة للفكر الاسلامي. و قد اقتبست هذه الرسالة نصوصاً دينية من المسلمين و المسيحيين و اليهود و ذلك لإبراز معتقدين أساسيين تتشارك فيهما كل هذه الأديان وهما: حب الله و محبة الجار.  

في الأسبوع الماضي رد البابا على هذه الرسالة بمباركة "الروح الايجابية" وراء هذه الرسالة و قد دعا وفداً من الموقعين عليها الى الفاتيكان من أجل الحوار. و قبل سنة واحدة فقط أثار البابا غضب العديد من المسلمين بسبب خطاب ألقاه ربط فيه ما بين الاسلام و العنف. و قد دفعت الرسالة الاسلامية هذه مدرسة "ييل" اللاهوتية لقيادة جهود باتجاه عقد مؤتمرات و وورش عمل مشتركة في الولايات المتحدة و بريطانيا و الشرق الأوسط.

بالتأكيد فان العالم بحاجة الى هذه المساعي. لقد أحدثت هجمات 11 سبتمبر هوة واسعة بين المسلمين والمسيحيين. ان العديد من المسلمين يعتقدون اليوم خطأً بأن " الحرب على الإرهاب" هي حرب يخوضها الغرب ضد الاسلام. و في الغرب فان التوترات بين المسلمين و المسيحيين تزايدت بسبب الرسوم الكرتونية التي تجسد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وبسبب التمييز الذي يمارس ضد المسلمين إضافة الى الخوف من حصول هجمات إرهابية كتلك الهجمات التي حصلت في كل من لندن ومدريد 

و لكن حركة الحوار بين القادة المسلمين والمسيحيين في العالم يجب أن تكون مستمرة وتصل الى أتباعهم. وسيكون الأمر بحاجة الى الكثير من التفاهم المشترك لصنع التربة الدينية الخصبة الصالحة للتسامح و نبذ الإرهاب. 

و الحوار الديني المشترك يجب أن لا يأتي قبل القيام بالعمل الكبير الذي يجب أن يؤدى داخل الاسلام نفسه , من خلال التصالح السني – الشيعي و رفض التطرف الذي يمجد العمليات الانتحارية.

انه لمن المشجع أن المسلمين كانوا وراء الرسالة التي تتوج عملهم الذي بدءوه عام 2005 لبناء روح التسامح داخل الاسلام.ان تدخل المسلمين البريطانيين للعفو عن معلمة مدرسة بريطانية في السودان يظهر أن الجهود الدينية المشتركة يمكنها أن تصنع أثراً معتدلاً. ( وكان قد حكم على المعلمة بالحبس 15 يوماً بسبب " اهانة الاسلام" من خلال تسميتها لدمية على شكل دب باسم محمد).

و في النهاية, اذا كان هدف حوار الأديان هو السلام فانه يجب أن يتضمن اليهود. و قد تم إدراك هذا الأمر في واشنطن الأسبوع الماضي عندما رحب المسيحيون و اليهود بشكل علني و لأول مرة بفتوى صادرة عن مجلس الفقه و هي الهيئة الاسلامية القضائية الأعلى في شمال أمريكا. فقد أدان المجلس الإرهاب وقال أنه من واجب المسلمين التبليغ عن التهديدات التي تواجه  تطبيق القانون

و تضمنت رسالة قادة المسلمين ما يلي :" دعونا نحترم بعضنا البعض و أن نكون عادلين و نزيهين و ودودين تجاه بعضنا" نتمنى ان تأخذ هذه الكلمات طريقها الى الأفكار و الأفعال في بلادنا و في البلاد البعيدة.

* الرسالة متوفرة على الموقع التالي :

(available at www.acommonword.com )

A Muslim-Christian handshake

Positive Christian response to recent Muslim outreach must be one of many steps to peace.

from the December 4, 2007 edition

An unprecedented outreach from top Islamic leaders to Christians is meeting a positive response. This budding dialogue has the potential to correct misunderstandings and foster trust among each faith's followers – which the world sorely needs.

The overture began in October with a letter from 138 Muslim clerics and scholars addressed to Roman Catholic Pope Benedict XVI and other Christian leaders. "The future of the world depends on peace between Muslims and Christians," it stated, and called for dialogue among the leaders of faiths that together account for more than half of the world's population.

 

The letter (available at www.acommonword.com) is remarkable for its depth and message. Its signers represent all major schools of Islamic thought. It quotes from religious texts of Muslims, Christians, and Jews to show two shared, fundamental beliefs: love of one God, and love of neighbor.

Last week, the pope responded by praising the "positive spirit" behind the letter and inviting a delegation of its signers to the Vatican for talks. Just a year ago he angered many Muslims with a speech that linked Islam to violence. In the United States , the Muslim letter has prompted Yale Divinity School to lead an effort toward interfaith conferences and workshops in the US , Britain , and the Middle East .

Certainly the world needs these endeavors. The terrorist attacks of Sept. 11, 2001 , opened a wide rift between Christians and Muslims. Many Muslims now mistakenly believe the "war on terrorism" to be the West's war against Islam. In Europe , tensions between Muslims and Christians have increased – over cartoons depicting the prophet Muhammad, over discrimination of Muslims, and over fear of more terrorist attacks such as the London and Madrid bombings.

But the stirrings of dialogue among the world's Muslim and Christian leaders must be ongoing and reach down to their followers. It will take a flood of mutual understanding to make the religious soil hospitable for tolerance and inhospitable for terrorism.

And the interfaith coming together must not supplant the vast work that still must be done within Islam itself – healing the Sunni-Shiite divide and rejecting extremism that finds glory in suicide bombings.

It's encouraging that the Muslims behind the letter preceded their work with a push in 2005 to build tolerance within Islam. This week's intervention of British Muslims to win a pardon for an English schoolteacher in Sudan shows that intrafaith efforts can have a moderating effect. (The teacher was sentenced last week to 15 days in prison for "insulting Islam" by allowing the class teddy bear to be named Muhammad.)

Lastly, if the purpose of interfaith dialogue is peace, it must include Jews. That was recognized in Washington last week when Christians and Jews for the first time publicly welcomed a fatwa issued by the Fiqh Council, the highest Muslim judicial body in North America . The council's ruling condemned terrorism and said it was the duty of Muslims to report threats to law enforcement.

"Let us respect each other, be fair, just and kind to another," the Muslim letter concludes. May those words take root in thoughts and deeds, far away and at home

http://www.csmonitor.com/2007/1204/p08s01-comv.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ