ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
مصافحة
إسلامية- مسيحية كريستيان
ساينس مونيتور
4/12/2007 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي التواصل الذي لم يسبق له مثيل و
الذي قدمه قادة إسلاميون رفيعو
المستوى الى المسيحيين يلاقي
رداً ايجابياً. ان من شأن هذا
الحوار الفاعل أن يصحح سوء
الفهم و يبني الثقة بين معتنقي
الديانتين وهو الأمر الذي
يحتاجه العالم بشكل شديد. لقد كانت البداية في أكتوبر حيث
قام 138 من رجال الدين والعلماء
المسلمين بإرسال رسالة موجهة
الى البابا الكاثوليكي بينديكت
السادس عشر و قادة مسيحيين
آخرين. و جاء في الرسالة :" ان
مستقبل العالم يعتمد على السلام
بين المسيحيين والمسلمين" و
قد دعا البيان الى الحوار ما بين
قادة الديانتين و اللتين يمثل
أتابعهما أكثر من نصف سكان
الكرة الأرضية. ان
الرسالة* مميزة
بسبب عمقها و مضمونها. و
الموقعون عليها يمثلون جميع
المدارس الرئيسة للفكر
الاسلامي. و قد اقتبست هذه
الرسالة نصوصاً دينية من
المسلمين و المسيحيين و اليهود
و ذلك لإبراز معتقدين أساسيين
تتشارك فيهما كل هذه الأديان
وهما: حب الله و محبة الجار. في الأسبوع الماضي رد البابا على
هذه الرسالة بمباركة "الروح
الايجابية" وراء هذه الرسالة
و قد دعا وفداً من الموقعين
عليها الى الفاتيكان من أجل
الحوار. و قبل سنة واحدة فقط
أثار البابا غضب العديد من
المسلمين بسبب خطاب ألقاه ربط
فيه ما بين الاسلام و العنف. و قد
دفعت الرسالة الاسلامية هذه
مدرسة "ييل" اللاهوتية
لقيادة جهود باتجاه عقد مؤتمرات
و وورش عمل مشتركة في الولايات
المتحدة و بريطانيا و الشرق
الأوسط. بالتأكيد فان العالم بحاجة الى
هذه المساعي. لقد أحدثت هجمات 11
سبتمبر هوة واسعة بين المسلمين
والمسيحيين. ان العديد من
المسلمين يعتقدون اليوم خطأً
بأن " الحرب على الإرهاب"
هي حرب يخوضها الغرب ضد الاسلام.
و في الغرب فان التوترات بين
المسلمين و المسيحيين تزايدت
بسبب الرسوم الكرتونية التي
تجسد الرسول محمد صلى الله عليه
وسلم وبسبب التمييز الذي يمارس
ضد المسلمين إضافة الى الخوف من
حصول هجمات إرهابية كتلك
الهجمات التي حصلت في كل من لندن
ومدريد و لكن حركة الحوار بين القادة
المسلمين والمسيحيين في العالم
يجب أن تكون مستمرة وتصل الى
أتباعهم. وسيكون الأمر بحاجة
الى الكثير من التفاهم المشترك
لصنع التربة الدينية الخصبة
الصالحة للتسامح و نبذ الإرهاب.
و الحوار الديني المشترك يجب أن
لا يأتي قبل القيام بالعمل
الكبير الذي يجب أن يؤدى داخل
الاسلام نفسه , من خلال التصالح
السني – الشيعي و رفض التطرف
الذي يمجد العمليات الانتحارية.
انه لمن المشجع أن المسلمين
كانوا وراء الرسالة التي تتوج
عملهم الذي بدءوه عام 2005 لبناء
روح التسامح داخل الاسلام.ان
تدخل المسلمين البريطانيين
للعفو عن معلمة مدرسة بريطانية
في السودان يظهر أن الجهود
الدينية المشتركة يمكنها أن
تصنع أثراً معتدلاً. ( وكان قد
حكم على المعلمة بالحبس 15 يوماً
بسبب " اهانة الاسلام" من
خلال تسميتها لدمية على شكل دب
باسم محمد). و في النهاية, اذا كان هدف حوار
الأديان هو السلام فانه يجب أن
يتضمن اليهود. و قد تم إدراك هذا
الأمر في واشنطن الأسبوع الماضي
عندما رحب المسيحيون و اليهود
بشكل علني و لأول مرة بفتوى
صادرة عن مجلس الفقه و هي الهيئة
الاسلامية القضائية الأعلى في
شمال أمريكا. فقد أدان المجلس
الإرهاب وقال أنه من واجب
المسلمين التبليغ عن التهديدات
التي تواجه
تطبيق القانون و تضمنت رسالة قادة المسلمين ما
يلي :" دعونا نحترم بعضنا
البعض و أن نكون عادلين و نزيهين
و ودودين تجاه بعضنا" نتمنى
ان تأخذ هذه الكلمات طريقها الى
الأفكار و الأفعال في بلادنا و
في البلاد البعيدة. * الرسالة متوفرة على الموقع
التالي : (available
at www.acommonword.com
) A
Muslim-Christian handshake Positive
Christian response to recent Muslim outreach must be one
of many steps to peace. from
the An
unprecedented outreach from top Islamic leaders to
Christians is meeting a positive response. This budding
dialogue has the potential to correct misunderstandings
and foster trust among each faith's followers – which
the world sorely needs. The
overture began in October with a letter from 138 Muslim
clerics and scholars addressed to Roman Catholic Pope
Benedict XVI and other Christian leaders. "The
future of the world depends on peace between Muslims and
Christians," it stated, and called for dialogue
among the leaders of faiths that together account for
more than half of the world's population. The
letter (available at www.acommonword.com) is remarkable
for its depth and message. Its signers represent all
major schools of Islamic thought. It quotes from
religious texts of Muslims, Christians, and Jews to show
two shared, fundamental beliefs: love of one God, and
love of neighbor. Last
week, the pope responded by praising the "positive
spirit" behind the letter and inviting a delegation
of its signers to the Certainly
the world needs these endeavors. The terrorist attacks
of But
the stirrings of dialogue among the world's Muslim and
Christian leaders must be ongoing and reach down to
their followers. It will take a flood of mutual
understanding to make the religious soil hospitable for
tolerance and inhospitable for terrorism. And
the interfaith coming together must not supplant the
vast work that still must be done within Islam itself
– healing the Sunni-Shiite divide and rejecting
extremism that finds glory in suicide bombings. It's
encouraging that the Muslims behind the letter preceded
their work with a push in 2005 to build tolerance within
Islam. This week's intervention of British Muslims to
win a pardon for an English schoolteacher in Lastly,
if the purpose of interfaith dialogue is peace, it must
include Jews. That was recognized in "Let
us respect each other, be fair, just and kind to
another," the Muslim letter concludes. May those
words take root in thoughts and deeds, far away and at
home http://www.csmonitor.com/2007/1204/p08s01-comv.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |