ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ماذا
حدث عام 2003 ؟ بقلم:
ويليام كريستول ويكلي
ستاندرد
نسخة 17/12/2007 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي ما هي الكلمة الأكثر أهمية و التي
لا يمكن إيجادها في خلاصة
التقرير الذي أصدرته
الاستخبارات الوطنية فيما
يتعلق بتقديرها لنوايا و طموحات
إيران النووية ؟ إنها العراق. متى توقفت إيران (ظاهرياً) عن
برنامجها المتعلق بالأسلحة
النووية -
لفصله عن البرنامج النووي
المتعلق بتخصيب اليورانيوم و
الذي يمضي قدماً و بوتيرة عالية-
؟ في
خريف عام 2003." وتقدر
الاستخبارات الوطنية بثقة
عالية أنه وحتى خريف عام 2003 فان
الهيئات العسكرية الإيرانية
كانت تعمل و بتوجيهات مباشرة من
الحكومة على تطوير أسلحة نووية".
لماذا يا ترى أوقفت إيران برنامج
الأسلحة النووية ؟ وفقاً لتقرير
الاستخبارات فانه من "
المحتمل أن البرنامج أوقف
أولياً كاستجابة للضغط الدولي
الذي تعرضت له إيران" و لكن و
كما أشارت كلاوديا روزيت في
تحليل كتبته في "فيلادلفيا
انكويارر" فانه " اذا تمكن
الضغط الدولي من التوصل الى مثل
هذه النتائج المبهرة في إيران
منذ 4 سنوات مضت, فانه بالتأكيد
من حقنا أن نعرف ما الذي أثار
إعجاب قادة إيران مما دفعهم الى
الضغط على الفرامل ؟ "
ما الذي تضمنه ذلك الضغط؟ في خريف
عام 2003 لم تكن وكالة الطاقة
الذرية قد أحالت برنامج إيران
النووي المدني الى مجلس الأمن.
لقد حدث هذا عام 2006, و قد وافق
مجلس الأمن في النهاية على فرض
عقوبات (ضعيفة) على إيران مؤخراً
في ذلك العام. و في خريف 2003
بالكاد بدأ الاتحاد الأوروبي
مفاوضاته مع إيران و التي راوحت
مكانها في أربعة سنوات. و ان
الإلحاح الذي ظهر من قبل كل من
الوكالة الدولية للطاقة الذرية
و الاتحاد الأوربي في نهاية عام
2003 كان بسبب المخاوف من أنه ما
لم يبدؤوا في العمل فان
الولايات المتحدة قد تتصرف
فردياً و عسكرياً. و لكن لماذا
مثل هذا الخوف؟ كحال مجتمع المخابرات في
الولايات المتحدة فان الوكالة
الدولية للطاقة الذرية و
الاتحاد الأوروبي فضلوا أن
يتناسوا أننا أسقطنا صدام حسين
في أبريل من العام 2003. و كما ذكرت
روزيت فان ذلك العام " هو
العام الذي أصبح فيه صدام حسين
يمثل الحقبة الأولى لمرحلة ما
بعد 11 سبتمبر و التي يتمثل فيها
ما يمكن أن يحث للطغاة
المرتبطين بالإرهاب و الذين
تجاهلوا المطالب الأمريكية في
التخلي عن أسلحة القتل الجماعية".
هل لا حظ أحد ؟ لقد فعلها معمر
القذافي. في نهاية عام 2003 تخلى
العقيد عن برنامجه النووي (
والذي كان متقدماً أكثر مما
كانت تعتقد الوكالة الدولية
للطاقة الذرية) و قد وجه دعوة
للخبراء الأمريكيين للقيام
بتفكيكه. ولربما لا حظ ملالي إيران ذلك. و
لربما لا حظوا أيضاً القوات
الأمريكية الكبيرة التي عبرت
الحدود للتو. و بإصرار وقوة أكبر
من التي كان يتمتع بها القذافي
لم يفكك الملالي برنامجهم
النووي. و لكنهم لربما أوقفوا
العمل في البرنامج, ومن ضمن ذلك
عمليات تحويل وتخصيب
اليورانيوم. ( وبرغم ذلك فقد
اعترفت المخابرات بأنه وبسبب
"الهوة الاستخبارية" فان
جزء من الحكومة الأمريكية قدرت
و بشئ من الثقة أن إيقاف تلك
الأنشطة يمثل إيقافا لبرنامج
إيران النووي برمته), و لازالت
إيران ماضية بسرعة كبيرة
ببرنامجها المدني في تخصيب
اليورانيوم و الذي من السهل
الدفاع عنه. و عوضاً عن تفكيك أو
تخريد برنامج الأسلحة النووية
فان إيران بالكاد قامت بإيقافه.
من الممكن أن إيران أوقفت العمل
في تلك المنطقة بانتظار لحاق
برنامج التخصيب المدني به و لم
تقم بإبطاء برنامجها المتعلق
بالأسلحة النووية بشكل كامل. لا
ندري ما الذي يحدث بالضبط.
ان ما نعرفه و كما أقرت المخابرات
هو أن "بعضاً من مزيج التهديد
و الضغط المكثف الذي مارسه
المجتمع الدولي إضافة الى الفرص
بالنسبة لإيران لتحقيق الأمن و
السمعة الجيدة و أهداف تتعلق
بالتأثير في المنطقة بطرق أخرى
لربما دفع طهران الى تمديد
إيقافها لبرنامج الأسلحة
النووية. و اذا أخذنا جهود إيران
منذ عام 1980 الى عام 2003 في تطوير
مثل هذه الأسلحة فان تقرير
المخابرات يستنتج بشكل معقول و
منطقي بأن قرارا سياسياً
إيرانيا في التخلي عن هدف تطوير
الأٍسلحة النووية سوف يمنع
إيران من إنتاج الأسلحة النووية
ولكن هناك قابلية لأن ينقلب هذا
القرار انقلاباً تاماً. بالطبع فان جميع هذه القرارات
"قابلة للعكس". و هذا يعني
أن نقتنع بحتمية امتلاك إيران
للسلاح النووي. و لكن اذا لم
يختر الشخص الاقتناع بالحتمية و
فكر في ما الذي يمكن أن يقنع
القرار السياسي الإيراني في
التخلي عن برنامجه النووي فان
جزء من الجواب سيكون بكل تأكيد
هو مزيد من الضغط الشديد على
النظام الإيراني. والجزء الآخر
من الجواب و الذي يتمتع
بمصداقية عالية هو استخدام
القوة كما حصل عام 2003. الجزء الأخير هو النصر في العراق.
ان نجاح إستراتيجية بوش الجديدة
في العراق التي طبقت منذ عام
تقريباً كجزء من التزامه بإنهاء
العمل هناك تبقي على مساهمته
الكبيرة في السلام في الشرق
الأوسط. ان الهزيمة الكاملة و
الصريحة للقاعدة و وكلاء إيران
في العراق هو أفضل الطرق
للتوضيح لإيران أن الولايات
المتحدة هي القوة الحقيقية التي
يجب أن يحسب لها حساب في المنطقة.
وفقط اذا انتصر بوش في العراق
فانه سيكون للرئيس القادم فرصة
معقولة لهزيمة تهديد
جمهورية إيران الاسلامية
الساعية الى امتلاك السلاح
النووي. What
Happened in 2003? In
thinking about Iran, don't forget Iraq. by
William Kristol 12/17/2007,
Volume 013, Issue 14 What
highly significant word is nowhere to be found in the
declassified summary of the National Intelligence
Estimate (NIE) on Iran's nuclear intentions and
capabilities? When
did Why
did What
did that pressure consist of? In the fall of 2003, the
International Atomic Energy Agency had not yet referred
the civil Iranian nuclear program to the U.N. Security
Council. That happened in 2006, and the Security Council
finally agreed on (weak) sanctions later that year. In
the fall of 2003, the European Union had barely swung
into action with its negotiations--which have gone
nowhere in four years. The quasi-urgency displayed by
both the IAEA and the EU in late 2003 was a result of
fear that unless they got engaged, the Much
as the Did
anyone notice? Muammar Qaddafi did. Perhaps
What
we do know, as the NIE acknowledges, is that "some
combination of threats of intensified international
scrutiny and pressures, along with opportunities for
Iran to achieve its security, prestige, and goals for
regional influence in other ways, might--if perceived by
Iran's leaders as credible--prompt Tehran to extend the
current halt to its nuclear weapons program." Given
"
The
final part is victory in http://www.weeklystandard.com/Content/Public/Articles/000/000/014/455zaljq.asp ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |