ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
سوريا
تنفي صلتها باغتيال الجنرال
باستخدام سيارة
مفخخة بقلم:
روبرت فيسك الانديبندنت
13\12\2007 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي حسناً, لقد قاموا باغتيال شخص آخر
يوم الثلاثاء. الجنرال فرانسوا
الحاج ليس شخصية معروفة في
أوروبا و لكنه ضابط رفيع
المستوى في الجيش اللبناني و
الذي جعله دوره الذي أداه في
مخيم نهر البارد هدفاً واضحاً
للسوريين و الإيرانيين و
للفلسطينيين و لأي شخص آخر من
الممكن أن يكون مهتماً
بالموضوع. إضافة الى أنه كان هدفاً واضحاً,
فان احتمالية استلام قائد الجيش
الحالي ميشيل سليمان للرئاسة
كانت لها
نتائج و تأثيرات مدمرة. لقد تم تحويل الحاج الى أشلاء هو
وثلاثة من زملائه في حوالي
الساعة السابعة صباحاً من ذلك
اليوم حينما كان يمر في طريقه من
بعبدا المنطقة المسيحية
والمفترض أنها ضاحية آمنة في
بيروت. لم يكن هناك أي طريقة من الممكن
أن تنقذه من ذلك الحادث. فقد مرت
سيارته بجانب سيارة معبأة ب 35
كيلو غرام من مادة تي أن تي حيث
تم تفجيرها بالتحكم عن بعد. وقد
أدت قوة التفجير الذي حدث أمام
بلدية بعبدا الى إلقاء الجثث
على بعد 15 ياردة كما أنها أدت
الى هز الحي الدبلوماسي بكامله.
وقد تأكد وقتها مقتل الجنرال و
سائقه و الحارس الشخصي الذي
يرافقه. ويعتقد أن شخصاً رابعا
قضى في الانفجار و نجم عنه أيضاً
إصابة سبعة أشخاص آخرين. وقد ألقى وزير الإعلام اللبناني
غازي العريضي اللوم على سوريا
متهماً إياها بتدبير العملية,
ومع ذلك و بشكل مثير للاهتمام و
مع وجود قلق كبير من استخدامه
للكلمات فان وليد جنبلاط و الذي
يلقي اللوم بشكل دائم على
السوريين في مثل هذه الحالات لم
يفعل ذلك هذه المرة. كما أن
مروان حمادة لم يفعل ذلك وهو أحد
زملاء جنبلاط البرلمانيين. و على ما يبدو وفقاً لذلك فان
السياسات اللبنانية في حالة
تغير مرة أخرى و أن الذين كانوا
أعداء للسوريين لم يعودوا
بالضرورة كذلك. ولكن حرب لبنان الأهلية المخفية
لا زالت مستمرة بالرغم من ذلك.
عملية الاغتيال الأخيرة كانت ضد
أنطون غانم عضو البرلمان
اللبناني المناوئ لسوريا و الذي
اغتيل في سيارته في شارع من
شوارع بيروت في منطقة مسيحية
غير بعيدة عن بعبدا. وبين
الأسبوع و الآخر فإننا نواجه
احتمالاً بحصول عمليات اغتيال
جديدة, و الأسوأ من هذا هو أنه من
المفترض بنا أن نتوقع حصول ذلك. عندما تناولت لعشاء مع السيد
جنبلاط أشرت الى أن الأمر
المروع حول الاغتيالات هي أننا
بدأنا بتوقع حصولها و قد أصبحت
جزء من حياتنا اليومية. في كل
يوم علينا أن نتوقع حصول اغتيال
جديد أو محاولة اغتيال, ما هو
المقصود من هذا الأمر ؟ سوريا
أنكرت تورطها في عملية الاغتيال
الأخيرة ة قد اتهمت "إسرائيل
و أدواتها في لبنان" نقل ذلك
في بيان صدر عن دمشق. كاستفادة
من العمل الوحشي الذي حصل.
و لكن اذا كان ما حدث هو تحذير من
سوريا و اذا كان مقتل الجنرال
الحاج مقصوداً في حد ذاته , ترى
ما هي الرسالة الموجهة للجنرال
سليمان و لكل اللبنانيين؟. Robert
Fisk: Syria
denies killing General in car-bomb attack Published: 13
December 2007 So,
they assassinated another one yesterday. A general,
Francois El-Hajj by name, not known in Europe but a
senior officer and the chief of the Lebanese general
army staff, whose battle for the Nahr el-Bared
Palestinian refugee camps earlier this year made him an
obvious target for the Syrians, for the Iranians, for
the Palestinians, for just about anyone else you care to
note. Although
he was an obvious target, the implications for the
current army chief and possible future president –
General Michel Suleiman – were devastating. General
El-Hajj was blown to pieces with three of his colleagues
at about seven o'clock in the morning as he moved
through Baabda, a Christian and supposedly safe suburb
of There
was no way in which he was going to be saved from the
blast. His vehicle was passing a car packed with 35
kilos of TNT when the parked car exploded. The force of
the blast, in front of the Baabda municipality
buildings, threw the bodies 15 yards and shook the
diplomatic quarter. The General, his driver and one
bodyguard were confirmed dead. A fourth man is believed
to have been killed in the explosion and seven were
wounded. The
Lebanese Information Minister Ghazi Aridi blamed the
Syrians for the assassination although, interestingly,
and with great concern for his use of words, Walid
Jumblatt, who has constantly blamed the Syrians for
attacks on democratic politicians in It
seems, therefore, that Lebanese politics are changing
once again and that those who were enemies of the
Syrians are no longer necessarily so. But
When
I had dinner with Mr Jumblatt, I made the point that
what was terrible about the assassinations was we are
beginning to expect them, they are part of our daily
life. Every day we are expected to endure an
assassination or an attempted assassination, and what is
it meant to mean? But
if this was a warning from Syria, and if General El-Hajj
was meant to die – which he did – what is the
message for General Suleiman and for all Lebanese? http://news.independent.co.uk/fisk/article3247574.ece ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |