ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 23/12/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


سوريا تنفي صلتها باغتيال الجنرال باستخدام سيارة مفخخة

بقلم: روبرت فيسك

الانديبندنت  13\12\2007

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

حسناً, لقد قاموا باغتيال شخص آخر يوم الثلاثاء. الجنرال فرانسوا الحاج ليس شخصية معروفة في أوروبا و لكنه ضابط رفيع المستوى في الجيش اللبناني و الذي جعله دوره الذي أداه في مخيم نهر البارد هدفاً واضحاً للسوريين و الإيرانيين و للفلسطينيين و لأي شخص آخر من الممكن أن يكون مهتماً بالموضوع.

إضافة الى أنه كان هدفاً واضحاً, فان احتمالية استلام قائد الجيش الحالي ميشيل سليمان للرئاسة كانت  لها نتائج و تأثيرات مدمرة.

لقد تم تحويل الحاج الى أشلاء هو وثلاثة من زملائه في حوالي الساعة السابعة صباحاً من ذلك اليوم حينما كان يمر في طريقه من بعبدا المنطقة المسيحية والمفترض أنها ضاحية آمنة في بيروت.

لم يكن هناك أي طريقة من الممكن أن تنقذه من ذلك الحادث. فقد مرت سيارته بجانب سيارة معبأة ب 35 كيلو غرام من مادة تي أن تي حيث تم تفجيرها بالتحكم عن بعد. وقد أدت قوة التفجير الذي حدث أمام بلدية بعبدا الى إلقاء الجثث على بعد 15 ياردة كما أنها أدت الى هز الحي الدبلوماسي بكامله. وقد تأكد وقتها مقتل الجنرال و سائقه و الحارس الشخصي الذي يرافقه. ويعتقد أن شخصاً رابعا قضى في الانفجار و نجم عنه أيضاً إصابة سبعة أشخاص آخرين.

وقد ألقى وزير الإعلام اللبناني غازي العريضي اللوم على سوريا متهماً إياها بتدبير العملية, ومع ذلك و بشكل مثير للاهتمام و مع وجود قلق كبير من استخدامه للكلمات فان وليد جنبلاط و الذي يلقي اللوم بشكل دائم على السوريين في مثل هذه الحالات لم يفعل ذلك هذه المرة. كما أن مروان حمادة لم يفعل ذلك وهو أحد زملاء جنبلاط البرلمانيين.

و على ما يبدو وفقاً لذلك فان السياسات اللبنانية في حالة تغير مرة أخرى و أن الذين كانوا أعداء للسوريين لم يعودوا بالضرورة كذلك.

ولكن حرب لبنان الأهلية المخفية لا زالت مستمرة بالرغم من ذلك. عملية الاغتيال الأخيرة كانت ضد أنطون غانم عضو البرلمان اللبناني المناوئ لسوريا و الذي اغتيل في سيارته في شارع من شوارع بيروت في منطقة مسيحية غير بعيدة عن بعبدا. وبين الأسبوع و الآخر فإننا نواجه احتمالاً بحصول عمليات اغتيال جديدة, و الأسوأ من هذا هو أنه من المفترض بنا أن نتوقع حصول ذلك.

عندما تناولت لعشاء مع السيد جنبلاط أشرت الى أن الأمر المروع حول الاغتيالات هي أننا بدأنا بتوقع حصولها و قد أصبحت جزء من حياتنا اليومية. في كل يوم علينا أن نتوقع حصول اغتيال جديد أو محاولة اغتيال, ما هو المقصود من هذا الأمر ؟ سوريا أنكرت تورطها في عملية الاغتيال الأخيرة ة قد اتهمت "إسرائيل و أدواتها في لبنان" نقل ذلك في بيان صدر عن دمشق. كاستفادة من العمل الوحشي الذي حصل. 

و لكن اذا كان ما حدث هو تحذير من سوريا و اذا كان مقتل الجنرال الحاج مقصوداً في حد ذاته , ترى ما هي الرسالة الموجهة للجنرال سليمان و لكل اللبنانيين؟.

Robert Fisk:

Syria denies killing General in car-bomb attack

Published: 13 December 2007

So, they assassinated another one yesterday. A general, Francois El-Hajj by name, not known in Europe but a senior officer and the chief of the Lebanese general army staff, whose battle for the Nahr el-Bared Palestinian refugee camps earlier this year made him an obvious target for the Syrians, for the Iranians, for the Palestinians, for just about anyone else you care to note.

Although he was an obvious target, the implications for the current army chief and possible future president – General Michel Suleiman – were devastating.

General El-Hajj was blown to pieces with three of his colleagues at about seven o'clock in the morning as he moved through Baabda, a Christian and supposedly safe suburb of Beirut . He was looked after by his own bodyguards and he was lost by them.

 

There was no way in which he was going to be saved from the blast. His vehicle was passing a car packed with 35 kilos of TNT when the parked car exploded. The force of the blast, in front of the Baabda municipality buildings, threw the bodies 15 yards and shook the diplomatic quarter. The General, his driver and one bodyguard were confirmed dead. A fourth man is believed to have been killed in the explosion and seven were wounded.

The Lebanese Information Minister Ghazi Aridi blamed the Syrians for the assassination although, interestingly, and with great concern for his use of words, Walid Jumblatt, who has constantly blamed the Syrians for attacks on democratic politicians in Lebanon did not do so. Nor did Marwan Hamadi, one of Mr Jumblatt's parliamentary colleagues.

It seems, therefore, that Lebanese politics are changing once again and that those who were enemies of the Syrians are no longer necessarily so.

But Lebanon 's appalling pseudo -civil war nonetheless continues. The last assassination was the anti-Syrian member of parliament Antoine Ghamem, murdered in his car on a Beirut street in a Christian area not far from Baabda. Almost every other week we are faced with an assassination. And, much worse, we are supposed to expect it.

When I had dinner with Mr Jumblatt, I made the point that what was terrible about the assassinations was we are beginning to expect them, they are part of our daily life. Every day we are expected to endure an assassination or an attempted assassination, and what is it meant to mean? Syria denied involvement in yesterday's bombing, accusing " Israel and its Lebanese instruments" in a statement from Damascus , of benefiting from the atrocity.

But if this was a warning from Syria, and if General El-Hajj was meant to die – which he did – what is the message for General Suleiman and for all Lebanese?

http://news.independent.co.uk/fisk/article3247574.ece

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ