ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
على
الإتحاد الأوروبي أن يطالب
بالمزيد من إسرائيل بقلم:
دونالد ماسينتاير الانديبندنت
26/12/2007 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي كل شخص في شمال غزة يعرف الجسر الموجود
على المدخل المؤدي الى بيت
حانون, عندما أشار محمد شتية
رئيس المجلس الاقتصادي
الفلسطيني للتطوير و إعادة
البناء مؤخراً الى أنه و منذ بدء
الانتفاضة الفلسطينية الثانية
عام 2000 فان هذا الجسر قد تعرض
للتدمير ثلاث مرات على يد
القوات الإسرائيلية وتم إعادة
بنائه في كل مرة عن طريق الاتحاد
الأوروبي لم يقم أحد في الشرق
الأوسط من العاملين في مجال
المساعدات بالسؤال عما كان
يتحدث عنه . ان ملاحظة السيد شتية جاءت بعد مؤتمر
باريس للمانحين الذي عقد هذا
الشهر و الذي تعهدت فيه الدول
المانحة بتقديم حوالي 7.4 مليار
دولار للفلسطينيين خلال
السنوات الثلاثة القادمة
لحكومة الطوارئ الفلسطينية
التي شكلها الرئيس محمود عباس
في الضفة الغربية في حزيران
الماضي. و لكن قلب المشكلة و
أساسها نادراً ما يتم مناقشته
في العلن من قبل السياسيين
الأوربيين, بيد أن هذا الأمر شكل
ضيقاً للعاملين في مجال
المساعدات لعدة سنوات لأن
المساعدات قد يكون لها اثر غير
مقصود في تأجيج النزاع, أو كما
يقول الأشخاص الأشد نقداً أنها
أدت الى إطالة و تأجيج الصراع في
المناطق التي احتلتها إسرائيل
في حرب عام 1967 و التي أدت الى
إطالة عمر نفس الصراع. لقد تم تلخيص المشكلة في إحدى المرات من
قبل دافيد شيرر المسئول في
الأمم المتحد حيث اعترف أن "
المحافظة على الاستقرار في
الوقت الذي يتم البحث فيه عن
اتفاقية سلام
كان هدفاً جديراً بالاحترام"
, و قال بأنه طالما أن
المساعدات المقدمة لمنع
المشاكل الإنسانية مستمرة فان
هناك " حوافز أقل لمعالجة
القضايا التي تقدم لها هذه
المساعدات. و بدون مساعدة
المتبرعين فان الاحتلال
الإسرائيلي سوف يؤدي الى مشاكل
أكبر و أكثر كلفة ... و كذلك فان
تقديم النقود قد يؤدي الى تأجيل
الحاجة الملحة للبحث عن السلام".
وفي عام 2004 ومن أجل العمل على حل هذه
المشكلة جزئياً فقد اقترح البنك
الدولي شروطاً معينة للاستمرار
في تقديم المساعدات. وقد توقع
البنك بأن المساعدات لوحدها لن
توقف " الهبوط الحقيقي"
للاقتصاد الفلسطيني الذي كان
يقوم بتقديم العون لمواجهة
الإسرائيليين. ولذلك فقد اقترح
البنك بأن المساعدات يجب ان
تكون مشروطة من الجانبين. على
الفلسطينيين أن يظهروا
التزاماً اكبر في منع الهجمات
التي تشن على المدنيين
الإسرائيليين و العمل على إدخال
إصلاحات في حكمهم المتداعي. كما
أن على إسرائيل ان تبدأ بتخفيف
قيود الإغلاق التي تمارسها على
الأراضي الفلسطينية و نقاط
التفتيش و إغلاق الطرق ... و هي
أمور تقول البنوك بأنها تشكل
أسباب مباشرة لهبوط الاقتصاد.
هذا هو التاريخ. و لكن مقترحات البنك
الدولي لم يؤخذ بها من قبل مجتمع
المانحين, و الكثير من الأمور
تغيرت منذ ذلك الحين. الوعود
التي قدمت في مؤتمر المانحين
كانت تهدف الى تعزيز الهدف
المعلن للمؤتمر لمرحلة ما بعد
انابوليس و الفرص الجديدة
للتوصل الى اتفاقية سلام نهاية
العام المقبل ما بين عباس و رئيس
الوزراء الإسرائيلي ايهود
اولمرت. النجاح الذي حقق في باريس لم يكن خالصاً
كلياً. فليس كل ما يتم الوعد به
يتم تنفيذه. و الأمر الأكثر
إلحاحا هو أن السيد سلام فياض
رئيس الوزراء الفلسطيني حذر
بأنه بحاجة الى 1.4 مليار دولار
لسد العجز الموجود عنده إضافة
الى استثمارات متعلقة بمشاريع
تنموية يفضلها المتبرعون بشكل
عام. و لكن أكثر من 300 مليون
دولار من قيمة العجز لا زالت غير
ممولة في العام 2008, ويعود ذلك
بشكل جزئي الى الرفض السعودي
لزيادة مساهماتها المالية
الحالية. الاتحاد الأوروبي – و الذي وعد حالياً
بتقديم 650 مليون دولار للعام 2008-
سوف يكون تحت الضغط للعمل على سد
النقص. مما يعيدنا الى المثال
الذي طرحناه حول جسر بيت حانون.
يقول السيد شتية بأنه إذا أراد
الاتحاد الأوروبي أن يجد نتيجة
لعمله فإن عليه أن يعيد النظر في
الحكمة الدارجة التي تقول بأن
الولايات المتحدة هي التي لها
الدور الوحيد في الترويج لعملية
السلام في المنطقة. بسبب عدم تغير أي شئ منذ العام 2004. قبل
مؤتمر باريس حذر البنك الدولي
مرة أخرى انه و بدون رفع القيود
التي تشل اقتصاد الضفة الغربية
– لندع غزة جانباً- فان أي قدر
من المساعدات مهما كان لن يساعد
في إنهاء الركود الاقتصادي. و
توني بلير الذي كان يترأس مؤتمر
باريس أشار مراراً بأن العملية
السياسية و التقدم الفلسطيني في
مجال الأمن و رفع القيود
الإسرائيلية يجب أن تكون أمورا
متزامنة. لأن التقدم في نظرية
أمن اسرائيل أولاً لا يمكن أن
يتم التوصل إليها حتى و بكلمات
"دوف فايزغلاس" مساعد
شارون يتحول الفلسطينيون الى
"فنلنديين" و لكن ليس هناك أي إشارة الى أن إسرائيل
مستعدة و في سبيل تحقيق الأمن
طويل المدى أن تأخذ مخاطر قصيرة
الأمد من شانها ان ترفع مثل هذه
القيود. و السؤال على ذلك هو ما
إذا كان الأوربيون مستعدين
للاستسلام بشكل كامل للولايات
المتحدة , في دليل سلبي يذكر
إسرائيل بأن مصالحها تكمن في
ذلك فقط. الاتحاد الأوروبي يرفض و منذ زمن أن يزيد
من مشاركته السياسية – بعكس
أمواله- في الشرق الأوسط. و لا
احد ينكر ان الولايات المتحدة
لاعب أساسي في الشرق الأوسط. ومع
ذلك فان الاتحاد الأوروبي له
مكانة أيضاً و يعود ذلك الى
مساعداته التي يقدمها
للفلسطينيين و دوره كشريك
اقتصادي أساسي لإسرائيل. ومن
الصعب و غير المألوف تصور أن
محور نيكولاس ساركوزي و أنجيلا
ميركل و غوردون براون يمكن ان
يستخدم على الأقل بعض التأثير
على قضايا الشرق الأوسط , بقدر
التأثير الذي تفرضه واشنطن على
القدس. أي فكرة حول عقوبات أوروبية أمر غير واقعي
أبداً. إضافة الى أن الخطابات
المزعجة و غير الواقعية لن
تساعد أيضاً. و لكن دبلوماسية
المناسبات العامة قد يكون لها
دور لتلعبه. قبل سنتين فقط أجمع القناصل
الأوربيون العامون في القدس على
ان سياسة إسرائيل في فرض
الحقائق على الأرض في الجزء
الشرقي من القدس العربية تضر
بفرص التوصل الى نهاية للصراع. و
لكن وزراء الخارجية الأوروبيين
رفضوا نشر هذا الإجماع لخوفهم
من إثارة غضب إسرائيل. و لهذا
فان الأمر الخاضع للسؤال هو ما
إذا كان تجنب النقد المفتوح
يحقق أشياء أكثر من تلك التي
تحققها طريقة المناسبات العامة.
في أحد المستويات فان هذه اللحظة تعتبر
لحظة مشئومة لعملية السلام,
حتى لو عقد السيد اولمرت و
السيد عباس هذا الاتفاق. فان
حماس التي تسيطر حالياً على
قطاع غزة قد تم استثناؤها من
المفاوضات. ان الطريق الوحيدة
التي يمكن أن يكون لهذه
الاستراتيجية أمل بالعمل هي
التقدم السريع نحو التوصل الى
اتفاقية " الحل النهائي"
و التي يبدو ان السيد أولمرت
واقع تحت ضغط كبير من قبل أعضاء
ذوي نفوذ قوي في تحالفه الحكومي
لرفض مثل هذا الحل. ان إسرائيل قد لا تتوصل الى اتفاقية مع
شخص أكثر التزاماً بالإصلاح
الداخلي كالسيد فياض و الذي قام
فعلياً بإغضاب بعض الشخصيات في
فتح من خلال محاولته ترتيب
البيت الداخلي. و لكن بناء الثقة
هو شارع ذو اتجاهين, وهو أمر
يبدو ان إسرائيل تنساه بشكل
مستمر. في عمل المزيد لإقناع إسرائيل أن الوقت
ينفد في سبيل التوصل الى حل
الدوليتن فان على
الأوربيين أن يقوموا بفعل أكثر
من مجرد تعزيز قوة اولمرت نفسه,
الذي حذر معارضيه بأن البديل
الوحيد هو دولة واحدة سيثور
فيها الفلسطينيون في سبيل
الحصول على حقوق متساوية, وهو
أمر سيكون بداية لإنهاء إسرائيل
كدولة ديمقراطية. و إذا كان
الأوربيون غير مستعدين لفعل ما
باستطاعتهم فعله في سبيل مصالح
الإسرائيليين والفلسطينيين فان
عليهم أن يفكروا ملياً في دافعي
الضرائب عندهم.
Donald
Macintyre: The
EU should demand more from Israel Published: Everyone in northern Mr Shtayyeh's remark came after this month's The dilemma was once summed up by the able UN official
David Shearer. Acknowledging that "maintaining
stability while the search for a peace agreement
continues" was a "laudable aim", he also
suggested that with "ever present" funding to
prevent humanitarian meltdown, there was "less
incentive to address the issues that underlie it.
Without donor assistance, for example, It was partly in order to resolve this dilemma that, in
2004, the World Bank proposed conditions for continued
aid. The Bank predicted that aid alone would not halt
the "serious decline" of the Palestinian
economy that was feeding "anti-Israel
militancy". It therefore proposed that aid should
be conditional on the actions of both sides. The
Palestinians would need to show much greater commitment
to preventing attacks on Israeli civilians, and to
reform of their ramshackle governance. But This is history. The World Bank's proposal was not
taken up by the donor community, and much has since
changed. The pledges at this month's donor conference
were intended to underpin what is publicly held to be,
post-Annapolis, a new prospect for a peace agreement by
the end of next year between Mr Abbas and the Israeli
Prime Minister, Ehud Olmert. The success of The EU – which has already promised $650m for 2008
– will be under pressure to make good the shortfall.
Which brings us back to the example of the Beit Hanoun
bridge. Mr Shtayyeh suggested that if the EU wants to
see some bang for its buck it may need to reconsider the
conventional wisdom that only the For not everything has changed since 2004. Before But there is no sign that The EU has long been reluctant to increase its
political profile – in contrast to its money – in
the Any idea of EU sanctions is no doubt unrealistic. Nor
will noisy but empty rhetoric much help. But occasional
public diplomacy may have a part to play. Two years ago,
the EU Consuls General in On one level, this is an inauspicious moment for a
peace process, even if, left to themselves, Mr Olmert
and Mr Abbas could well do a deal. Hamas, currently in
control of In doing more to persuade Israel that time is running
out for the two-state solution, the Europeans would be
doing little more than reinforcing Mr Olmert himself; he
has warned his opponents that the alternative is a
single state in which Palestinians would agitate for
equal rights – spelling the end of Israel as a Jewish
and democratic state. And if the Europeans are not ready
to use what leverage they can in the interests of
Israelis and Palestinians, they might consider those of
their own taxpayers. http://comment.independent.co.uk/commentators/donald_macintyre/article3284864.ece ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |