ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ديانات
السلام تنشئ مجلس الشرق الأوسط الديانات
من أجل السلام* الإسكندرية
– يجري حالياً القيام بمبادرات
جديدة لبناء السلام في الشرق
الأوسط. يمكن، بل يجب تحقيق حلول
لقضايا مثل حدود الدولة
الفلسطينية المستقبلية ومستقبل
القدس وحق العودة للاجئين
الفلسطينيين. نحن
اللجنة التنفيذية لمنظمة
الأديان من أجل السلام نحث
الزعماء السياسيين الفلسطينيين
والإسرائيليين على اتخاذ خطوات
شجاعة لتشجيع سلام عادل وباقٍ.
كذلك نحث على قيام الدول الأخرى
في المنطقة وتلك التي تقدم
العون في عملية السلام، وخاصة
الولايات المتحدة، على مضاعفة
جهودها لدعم عملية سلام عملية
ترتكز على المبادئ. سوف
تتطلب عملية اتخاذ الخطوات
السياسية الضرورية لبناء
السلام شجاعة فائقة وعزيمة
سياسية من الإسرائيليين
والفلسطينيين. سوف تتواجد هذه
الشجاعة، ولكنها تتطلب كل دعم
وتشجيع. وكما أشار كبار الزعماء
الدينيين لمجلس المؤسسات
الدينية في الأراضي المقدسة
مؤخراً، "يرنو الفلسطينيون
إلى نهاية الاحتلال ولما يرون
أنها حقوقهم التي لا يمكن
التنازل عنها. ويرنو
الإسرائيليون إلى اليوم الذي
يستطيعون فيه العيش بأمن شخصي
ووطني" “معاً" يحث أعضاء
المجلس، "علينا أن نجد الطرق
والأساليب للتوصل إلى هذه
الأهداف". اليوم،
يتوجب على المجتمعين اتخاذ
الخطوات لكسر دائرة العنف
وتقديم تعابير ملموسة من حسن
النية المصممة لبناء الثقة. نحث
الحكومتين الفلسطينية
والإسرائيلية والشعبين على
مجابهة أي محاولات عنفية من قبل
المتطرفين لاختطاف عملية
السلام، وأن يجندوا الشجاعة
الفائقة الضرورية لبناء الثقة.
ونحن نشير بمزيد من التقدير إلى
الجهود العديدة على مستوى
الجذور في هذا المجال. وفي
الوقت الذي يعتمد فيه الحل
السياسي على تسوية عادلة
للتطلعات السياسية الشرعية
لليهود والعرب في الأراضي
المقدسة، نعلم، كقادة دينيين
كذلك أن السلام الحقيقي
والتسوية الحقيقية سوف يتطلبان
مشاركة نشطة من المجتمعات
الدينية. يتعلق المؤمنون من
المسيحيين والمسلمين واليهود
بعمق وصدق بالأراضي المقدسة.
هذا التراث الروحاني شكّل تاريخ
الأراضي المقدسة، كما أن
إيمانهم الحيّ هو قوة لا يمكن
استبدالها للتقدم باتجاه سلام
عادل ومجتمعات ترغب بالتسوية
بعد أن أصيبت بجراح عميقة نتيجة
لعقود من النزاع العنفي. نقف
معاً في تضامن كامل مع مؤشرات
شجاعة تثلج الصدر من التعاون
بين المجتمعات الدينية في
الأراضي المقدسة. لقد حدد
القادة الدينيون هناك وبشكل
راسخ احترامهم للأماكن المقدسة
بحيث تكون بين أهم أولوياتهم.
وهم متحدون في قناعاتهم بأنه
يتوجب على الجميع، القادة
السياسيين والمجتمعات الدينية
المتنوعة، اتخاذ خطوات نشطة
لضمان سلامة أماكن العبادة
واستقلاليتها وحمايتها ضد
أعمال التدنيس والاعتداء
والأذى. القادة الدينيون
ملتزمون بشكل خاص بضمان عدم
إساءة استخدام أماكنهم المقدسة
لأهداف تتعارض مع التطلعات
السلمية لتقاليدهم الدينية.
نتعهد بدعمهم ومساندتهم في
مبادراتهم ذات العلاقة. نناشد،
ونحن واثقون بأن التعاون بين
الأديان في الأراضي المقدسة هو
عنصر أساسي فريد ولا يمكن
استبداله لصنع السلام، نناشد
الحكومات المعنية وهؤلاء
المسؤولين عن عملية السلام
السياسية إدراك أهمية
المبادرات عبر الديانات
وإشراكهم بشكل مناسب. في الوقت
نفسه نحث القادة الدينيين في
الأرضي المقدسة على تركيز
جهودهم لتيسير التواصل
والتعاون بين أفراد جالياتهم
بأسلوب مصمم لبناء التفاهم
والثقة والتخلص من المعاناة
والألم وشفاء الجراح العميقة. نشير
في هذا المعرض، وبتقدير خاص إلى
مجلس المؤسسات الدينية في
الأراضي المقدسة. نحن شاكرون
للجهود المتعددة عبر الديانات
في إسرائيل، بما فيها منظمتنا
"الأديان من أجل السلام"
الزميلة هناك، ومجلس التنسيق
عبر الديانات في إسرائيل،
ولتأسيس "الديانات من أجل
السلام" مؤخراً، ومجلس
فلسطين عبر الديانات. كما أننا
تأثرنا بعمق كذلك بالتزام
الزعماء الدينيين بإنشاء مجلس
الديانات من أجل السلام في
الشرق الأوسط للزعماء الدينيين
المصمم لتيسير التعاون متعدد
الديانات من أجل السلام في
المنطقة. نقف متضامنين مع هذه
الآليات متعددة الديانات ونلزم
أنفسنا بالمساعدة على دعمها
وتقويتها في اتخاذ إجراءات
راسخة لبناء السلام. على
المستوى العالمي، وكقادة لأوسع
تحالف للزعماء الدينيين وأكثره
تمثيلاً، يعملون معاً من أجل
السلام، نلزم أنفسنا – كإشارة
على تضامننا، بقبول دعوة
زملائنا الدينيين في الأراضي
المقدسة للالتقاء كلجنة
تنفيذية في أقرب فرصة مناسبة في
القدس، المدينة التي تعتبر
مقدسة من قبل جميع الطوائف
الدينية. ------------------------- * الديانات من أجل السلام هي أكبر تحالف دولي لممثلي أعظم الديانات في العالم، يكرسون أنفسهم من أجل السلام. تقوم
خدمة Common Ground
الإخبارية بتوزيع هذا المقال
الذي يمكن الحصول عليه من
الموقع www.commongroundnews.org. مصدر
المقال: الديانات من أجل السلام Religions
for Peace،
6
كانون الأول/ديسمبر 2007) تم
الحصول على حقوق نشر هذا المقال.
----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |