ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ما
الذي يجب على أمريكا فعله مع
سوريا مقابلة
مع جيسيكا ماثيوس -
رئيسة مركز كارنيغي للسلام فورين
بوليسي / يناير 2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي فورين بوليسي :
نصيحتك للرئيس القادم هي فتح
الباب مع دمشق. ماذا ستجني
الولايات المتحدة في اعتقادك من
علاقات أكثر دفأ مع سوريا؟ جيسيكا ماثيوس: أولاً
: ان سوريا تقع في مكان مهم في
الشرق الأوسط. ان الدول التي
تجاورها تجعلها و بسبب
جغرافيتها بلداً مهماً لقرارات
تتعلق بأزمات صعبة في الدول
المجاورة. و لكن الأمر الأكثر
أهمية ان هناك أماكن قلية جداً
في الشرق الأوسط حالياً يبدو
أنها راغبة في العمل مع
الولايات المتحدة. أعتقد أنه من
الواضح بأنه و للعديد من
السنوات قام النظام السوري
بإرسال إشارات واضحة بقدر ما
يستطيع تشير الى أنه يريد فتح
علاقات مع الولايات المتحدة.
ويبدو أن سوريا قد توصلت الى
نتيجة مفادها بأنها تفضل أن
تقيم علاقة مع الغرب على أن تبقى
معزولة في بقعة مع إيران. و اذا
أخذنا هذا بعين الاعتبار فيبدو
أن لدينا القليل من الخيارات
الايجابية في الشرق الأوسط, كما
انه من الواضح أن هذا الأمر يشكل
فرصة واضحة نقوم بتجاهلها
حالياً . نحن نقوم بالتعامل مع
نظام مهم في موقع مهم و هو يريد
الانفتاح علينا, و لكننا نقوم
بإغلاق الباب في وجهه.
وكل ما نفعله لا يجني لنا أي
فائدة. فورين بوليسي : هل
تعتقدين أن دعوة سوريا الى
مؤتمر أنابوليس للسلام يشير الى
تغيير في سياسة الولايات
المتحدة؟ جيسيكا ماثيوس : قد
يكون الأمر أقل من ذلك , و لكن
ربما. يستطيع الإنسان أن يأمل
دائماً. و لكن أعتقد أنه كان
أمراً جيداً أن يتم دعوة سوريا و
جميع الأنظمة العربية. فورين بوليسي : ماذا
تقولين لأولئك الذين يعتقدون
أنه لم يكن يجب توجيه الدعوة الى
سوريا لحضور أنابوليس ؟ حيث
يشير هؤلاء النقاد الى إعلان
الوفد السوري عند رجوعه من
المؤتمر في أن المؤتمر كان
عبارة عن هزيمة للفلسطينيين.
إضافة الى أنهم يشيرون الى أن
سوريا قامت بتعزيز علاقاتها مع
طهران بعد المؤتمر مباشرة. جيسيكا ماثيوس: أنت
حتماً لا تستطيع القفز من قارب
الى آخر حتى تكون متأكداً من
وجود المركب الآخر. لنضع أنفسنا
في نفس الموقف سوف نقوم بنفس
التصرف. ان
العلاقة ما بين النظام السني
العلماني في سوريا و النظام
الدكتاتوري الشيعي في إيران
علاقة متكلفة جداً. و ليس هناك
روابط طبيعية يمكن أن تربط
هاذين النظامين مع بعض, و هذا هو
أحد الأسباب الذي يجعلني أعتقد
أن علينا العمل على إزالة هذه
الروابط المصطنعة. ولكنني لا أريد أن
أوحي بكلامي هذا أن النظام
السوري هو " فتى جيد". فهو
يتبع سياسة قاتلة من خلال تنفيذ
الاغتيالات و زعزعة الاستقرار
في لبنان. و لكن من الناحية
الأخرى فان منع لبنان من
الانحدار نحو الفوضى هو من
مصلحة الولايات المتحدة. وهذا
هو السبب الثاني الذي
يدفعنا الى وضع الأشياء فوق
الطاولة لنحاور سوريا حولها. فورين بوليسي: تخيلي
أننا الآن في يناير 2009 و الرئيس
الجديد أقسم للتو. ما هي الخطوة
المهمة التالية (المتعلقة
بسوريا) ؟ هل هي رفع العقوبات ؟
أم هل هي إعادة السفير الى دمشق؟
أم هل هي في الواقع عملية
القيام برفع سماعة الهاتف
فقط ؟ جيسيكا ماثويس: حسناً,
ان رفع سماعة الهاتف هو مجرد
الخطوة الأولى. ومن ثم
باستطاعتنا البدء بمحادثات على
المستوى المناسب اعتمادا على
النقطة التي تريد الحكومتان
البدء منها. و من ثم نقوم بعرض
سلسلة من الخطوات المطلوبة من
الطرفين و ما ذكرته للتو هو مجرد
خطوات مبكرة جداً . و لكن الخطوة
المهمة هي أن نقول لهم أننا نريد
بناء علاقات معكم. وهنا لا يوجد
أي غموض, وهو الفن المنسي الذي
نسميه " دبلوماسية". فورين بوليسي : ماذا
تقولين حول التعتيم الإعلامي
الذي رافق الهجوم الاسرائيلي
على سوريا في سبتمبر؟ هل هو كما
أشار آخر تحليل في أنه لو كان
هناك علاقة ما بين سوريا وكوريا
الشمالية فان البيت الأبيض أراد
أن يغطي على الموضوع و ذلك
ببساطة لأنه يريد التوصل الى
اتفاق مع كوريا الشمالية؟ جيسيكا ماثيوس: أعتقد
أن هذا صحيح نوعاً ما, و لكن هناك
أسباب أخرى تدعوهم لفرض الهدوء
على ما حدث. ان التصرف
الاسرائيلي غير شرعي وفقاً
لقوانين الأمم المتحدة و
الوكالة الدولية للطاقة الذرية
و أعتقد أن ادارة بوش لم تكن
تريد مناقشة ذلك. و لكن ما هو استثنائي
أكثر هو حقيقة أن الأمر بقي سراً
حتى في اسرائيل حيث لا يمكن لسر
أن يبقى مطوياً هناك لأكثر من
يومين. و أعتقد ان الإسرائيليين
قد شعروا بالتهديد و لديهم
معلومات استخبارية موثوقة و
لكنهم أرادوا استعادة قوة الردع
لديهم و التي دمرت بشكل سيء من
خلال الفشل العسكري الذي تعرضوا
له في حرب لبنان و قد كان القيام
بهكذا هجوم امراً مهماً لهم. ان
اسرائيل تعتمد فعليا على
الاعتقاد بأن قدراتهم العسكرية
بإمكانها أن تفعل أي شيء. و
اعتقد أنه و منذ جاء الجنرال
باراك الحكومة فان مهمته الأولى
كانت تتمثل في إصلاح الضرر الذي
ألحقته حرب لبنان بسمعة قوات
الدفاع الإسرائيلية. وهذا كله
متعلق بهذه الغارة الإسرائيلية.
What
America Must Do: Jessica T. Mathews Posted
January 2008 FOREIGN
POLICY: Your advice to the next president is to open the
door to Jessica
T. Mathews: First of all, FP:
Do you think that inviting JTM:
That may be a little farther than I would go, but
perhaps. One can always hope. But I think it was a good
thing to have included FP:
What do you make of those who believe JTM:
You can’t really leap off one boat until you’re sure
that you’re welcome on the other one. Put in a similar
position, we would behave in exactly the same way. The
relationship between a secular Sunni regime in I
don’t want to suggest, by saying this, that the Syrian
regime is a “good guy.” They’ve pursued a
murderous policy of targeted assassinations and
destabilization in FP:
Imagine it’s January 2009. The new president has just
been sworn in. What would be the sensible next move
[regarding JTM:
Well, picking up the phone is just the first step. Then
you start having conversations at the appropriate level,
which would depend on where both governments want to
start. And then you start laying out a series of
step-response, step-response on both sides and what
you’ve mentioned are two early steps. But the first
step is to say to them, We want to reestablish the
relationship. There’s no mystery here. It’s that
forgotten art we call diplomacy.
FP:
What do you make of the news blackout on the Israeli
attack on JTM:
I think that’s probably true, but there are other
reasons why they would want to keep it quiet. The
Israeli move is illegal under international law and IAEA
[rules], and I think the [Bush] administration probably
doesn’t want to have that discussed. What’s
more extraordinary is the fact that it stayed a secret
in Jessica
T. Mathews is president of the Carnegie Endowment for
International Peace. http://www.foreignpolicy.com/story/cms.php?story_id=4116 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |