ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 10/01/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


ما الذي يجب على أمريكا فعله مع سوريا

مقابلة مع جيسيكا ماثيوس -  رئيسة مركز كارنيغي للسلام

فورين بوليسي / يناير 2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

فورين بوليسي : نصيحتك للرئيس القادم هي فتح الباب مع دمشق. ماذا ستجني الولايات المتحدة في اعتقادك من علاقات أكثر دفأ مع سوريا؟

جيسيكا ماثيوس: أولاً : ان سوريا تقع في مكان مهم في الشرق الأوسط. ان الدول التي تجاورها تجعلها و بسبب جغرافيتها بلداً مهماً لقرارات تتعلق بأزمات صعبة في الدول المجاورة. و لكن الأمر الأكثر أهمية ان هناك أماكن قلية جداً في الشرق الأوسط حالياً يبدو أنها راغبة في العمل مع الولايات المتحدة. أعتقد أنه من الواضح بأنه و للعديد من السنوات قام النظام السوري بإرسال إشارات واضحة بقدر ما يستطيع تشير الى أنه يريد فتح علاقات مع الولايات المتحدة. ويبدو أن سوريا قد توصلت الى نتيجة مفادها بأنها تفضل أن تقيم علاقة مع الغرب على أن تبقى معزولة في بقعة مع إيران. و اذا أخذنا هذا بعين الاعتبار فيبدو أن لدينا القليل من الخيارات الايجابية في الشرق الأوسط, كما انه من الواضح أن هذا الأمر يشكل فرصة واضحة نقوم بتجاهلها حالياً . نحن نقوم بالتعامل مع نظام مهم في موقع مهم و هو يريد الانفتاح علينا, و لكننا نقوم بإغلاق الباب في وجهه.  وكل ما نفعله لا يجني لنا أي فائدة.

فورين بوليسي : هل تعتقدين أن دعوة سوريا الى مؤتمر أنابوليس للسلام يشير الى تغيير في سياسة الولايات المتحدة؟

جيسيكا ماثيوس : قد يكون الأمر أقل من ذلك , و لكن ربما. يستطيع الإنسان أن يأمل دائماً. و لكن أعتقد أنه كان أمراً جيداً أن يتم دعوة سوريا و جميع الأنظمة العربية.

فورين بوليسي : ماذا تقولين لأولئك الذين يعتقدون أنه لم يكن يجب توجيه الدعوة الى سوريا لحضور أنابوليس ؟ حيث يشير هؤلاء النقاد الى إعلان الوفد السوري عند رجوعه من المؤتمر في أن المؤتمر كان عبارة عن هزيمة للفلسطينيين. إضافة الى أنهم يشيرون الى أن سوريا قامت بتعزيز علاقاتها مع طهران بعد المؤتمر مباشرة.

جيسيكا ماثيوس: أنت حتماً لا تستطيع القفز من قارب الى آخر حتى تكون متأكداً من وجود المركب الآخر. لنضع أنفسنا في نفس الموقف سوف نقوم بنفس التصرف.  ان العلاقة ما بين النظام السني العلماني في سوريا و النظام  الدكتاتوري الشيعي في إيران علاقة متكلفة جداً. و ليس هناك روابط طبيعية يمكن أن تربط هاذين النظامين مع بعض, و هذا هو أحد الأسباب الذي يجعلني أعتقد أن علينا العمل على إزالة هذه الروابط المصطنعة.

ولكنني لا أريد أن أوحي بكلامي هذا أن النظام السوري هو " فتى جيد". فهو يتبع سياسة قاتلة من خلال تنفيذ الاغتيالات و زعزعة الاستقرار في لبنان. و لكن من الناحية الأخرى فان منع لبنان من الانحدار نحو الفوضى هو من مصلحة الولايات المتحدة. وهذا هو السبب الثاني الذي  يدفعنا الى وضع الأشياء فوق الطاولة لنحاور سوريا حولها.

فورين بوليسي: تخيلي أننا الآن في يناير 2009 و الرئيس الجديد أقسم للتو. ما هي الخطوة المهمة التالية (المتعلقة بسوريا) ؟ هل هي رفع العقوبات ؟ أم هل هي إعادة السفير الى دمشق؟ أم هل هي في الواقع عملية  القيام برفع سماعة الهاتف فقط ؟

جيسيكا ماثويس: حسناً, ان رفع سماعة الهاتف هو مجرد الخطوة الأولى. ومن ثم باستطاعتنا البدء بمحادثات على المستوى المناسب اعتمادا على النقطة التي تريد الحكومتان البدء منها. و من ثم نقوم بعرض سلسلة من الخطوات المطلوبة من الطرفين و ما ذكرته للتو هو مجرد خطوات مبكرة جداً . و لكن الخطوة المهمة هي أن نقول لهم أننا نريد بناء علاقات معكم. وهنا لا يوجد أي غموض, وهو الفن المنسي الذي نسميه " دبلوماسية".

فورين بوليسي : ماذا تقولين حول التعتيم الإعلامي الذي رافق الهجوم الاسرائيلي على سوريا في سبتمبر؟ هل هو كما أشار آخر تحليل في أنه لو كان هناك علاقة ما بين سوريا وكوريا الشمالية فان البيت الأبيض أراد أن يغطي على الموضوع و ذلك ببساطة لأنه يريد التوصل الى اتفاق مع كوريا الشمالية؟

جيسيكا ماثيوس: أعتقد أن هذا صحيح نوعاً ما, و لكن هناك أسباب أخرى تدعوهم لفرض الهدوء على ما حدث. ان التصرف الاسرائيلي غير شرعي وفقاً لقوانين الأمم المتحدة و الوكالة الدولية للطاقة الذرية و أعتقد أن ادارة بوش لم تكن تريد مناقشة ذلك.

و لكن ما هو استثنائي أكثر هو حقيقة أن الأمر بقي سراً حتى في اسرائيل حيث لا يمكن لسر أن يبقى مطوياً هناك لأكثر من يومين. و أعتقد ان الإسرائيليين قد شعروا بالتهديد و لديهم معلومات استخبارية موثوقة و لكنهم أرادوا استعادة قوة الردع لديهم و التي دمرت بشكل سيء من خلال الفشل العسكري الذي تعرضوا له في حرب لبنان و قد كان القيام بهكذا هجوم امراً مهماً لهم. ان اسرائيل تعتمد فعليا على الاعتقاد بأن قدراتهم العسكرية بإمكانها أن تفعل أي شيء. و اعتقد أنه و منذ جاء الجنرال باراك الحكومة فان مهمته الأولى كانت تتمثل في إصلاح الضرر الذي ألحقته حرب لبنان بسمعة قوات الدفاع الإسرائيلية. وهذا كله متعلق بهذه الغارة الإسرائيلية.

What America Must Do: Jessica T. Mathews

Posted January 2008

FOREIGN POLICY: Your advice to the next president is to open the door to Damascus . What do you think the United States stands to gain from a warmer relationship with Syria ?

Jessica T. Mathews: First of all, Syria is in a key location in the Middle East . The countries it borders make it, by virtue of its geography, a key to the resolution of an awful lot of crises. But more importantly, there are very few places in the Middle East right now where there is a seeming desire to work with the United States . I think that it is pretty clear that for several years now, the Syrian regime has signaled in every way it can, that it would like to open relations with the United States . Syria seems to have come to the conclusion that it would rather have a relationship with the West than simply be isolated in a pot with Iran . Given that we have so few positive options in the Middle East , this seems to me to be an obvious opportunity that we have ignored. We are taking a critical regime in a critical place that wants an opening, and we’re slamming the door shut. It makes no sense.

 

FP: Do you think that inviting Syria to the November Middle East peace conference in Annapolis signals a change in U.S. policy?

JTM: That may be a little farther than I would go, but perhaps. One can always hope. But I think it was a good thing to have included Syria and all the Arab regimes.

FP: What do you make of those who believe Syria shouldn’t have been invited to Annapolis ? These critics point to the Syrian foreign minister returning from the United States and announcing that the conference was a defeat for the Palestinians. They point to the Syrians reaffirming their relationship with Tehran just after the conference.

JTM: You can’t really leap off one boat until you’re sure that you’re welcome on the other one. Put in a similar position, we would behave in exactly the same way. The relationship between a secular Sunni regime in Syria and a theocratic Shia regime in Iran is a very strained one. It’s one that has no natural glue to hold the two together, which is one of the reasons I think we ought to try to work that glue and undo it.

I don’t want to suggest, by saying this, that the Syrian regime is a “good guy.” They’ve pursued a murderous policy of targeted assassinations and destabilization in Lebanon . But on the other hand, keeping Lebanon from tipping over into chaos is in America ’s interest. That’s another reason why one would want to have things on the table to be talking to the Syrians about.

FP: Imagine it’s January 2009. The new president has just been sworn in. What would be the sensible next move [regarding Syria ]? Is it lifting sanctions? Is it reinstating the ambassador? Is it really just picking up the phone?

JTM: Well, picking up the phone is just the first step. Then you start having conversations at the appropriate level, which would depend on where both governments want to start. And then you start laying out a series of step-response, step-response on both sides and what you’ve mentioned are two early steps. But the first step is to say to them, We want to reestablish the relationship. There’s no mystery here. It’s that forgotten art we call diplomacy.

FP: What do you make of the news blackout on the Israeli attack on Syria in September? Is it, as recent analysis has suggested, that if there were a connection between North Korea and Syria , the White House wants it buried simply because it wants the North Korean deal to stick?

JTM: I think that’s probably true, but there are other reasons why they would want to keep it quiet. The Israeli move is illegal under international law and IAEA [rules], and I think the [Bush] administration probably doesn’t want to have that discussed.

What’s more extraordinary is the fact that it stayed a secret in Israel , where nothing generally stays a secret among people-in-the-know for longer than about two days. I think that the Israelis did feel a threat and had credible intelligence, but I think their desire to reestablish their existential deterrent, which was badly damaged by their military failings in the war in Lebanon , was very important to them. Israel really depends on a belief in their incredibly potent military force that can do anything. I think that when Gen. [Ehud] Barak came back into the government, his No. 1 assignment was to find a way to repair the damage that the war did to the Israeli Defense Forces’ reputation. That had everything to do with this raid.

Jessica T. Mathews is president of the Carnegie Endowment for International Peace.

http://www.foreignpolicy.com/story/cms.php?story_id=4116

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ