ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
محادثات
المانية سورية مكثفة المانيا/دولي برلين//17/01/2008/
وصف وزير الخارجية الالماني
فرانك فالتر شتاينماير سوريا
بأنها دولة مهمة لعملية السلام
في لشرق الاوسط وانه بدون آراء
سوريا ودمجها في عملية السلام
فان احلاله في تلك تالمنطقة
يعتبر مستحيلا ، وأوضح
شتاينماير للصحافيين بعد
مباحثات مكثفة عقدها مع نظيره
السوري وليد المعلم في برلين
اليوم أنه تباحث مع المعلم
مسألة أزمة الرئاسة اللبنانية
والقضايا العربية بشكل مسهب
وانه يمكن لدمشق أن تقوم بدور
ايجابي لحل هذه الازمة جراء
تأثيرها على الاطراف اللبنانية
وخاصة الاحزاب الدينية مثل حزب
الله كما انها تستطيع التأثير
على عملية السلام خلال تأثيرها
الايجابي ايضا على حركة حماس
مضيفا انه أكد دعم المانيا
للموقف السوري اذ تعاني سوريا
من تدفق اللاجئين العراقيين
اليها الذي يصل عددهم الى حوالي
1 مليون ونصف المليون وان
المساعدات الاقتصادية
والتنموية اصبحت ضرورية
لمساعدة هذه الدولة في تحمل
أعباء الحرب العراقية معلنا انه
سيبذل جهوده لدى الاتحاد
الاوروبي لتقوية العلاقات
الاروبية السورية وان زيارة
المعلم الى برلين كانت هامة
وان المانيا تتطلع الى دور سوري
ايجابي في ملية السلام منوها
بمؤتمر أنابوليس الذي وصفه
بمثابة خطوات هامة لتحقيق
سلام عادل في تلك المنطقة خلال
مشاركة الاطراف المتنازعة فيها
وبالتالي لاعلان جامعة الدول
العربية استعدادها بالسلام مع
الكيان الصهيوني ضمن الشروط
التي وضعوها والتي تكمن في حل
مستقبل القدس والعودة الى حدود
ما قبل الحرب الخامس من حزيران .
ومن ناحيته أعرب المعلم عن شكره
لدور المانيا البناء في المنطقة
كاشفا النقاب بأنه التقى اليوم
في برلين مع لجان شئون السياسة
الخارجية في البرلمان الالماني
الذين أكدوا له دعمهم لتقوية
العلاقات الالمانية الاوروبية
مع سوريا مؤكدا ان بلاده تريد
السلام الذي يعتبر فائدة ضرورية
لجميع شعوب دول العالم الا
أنه يجب أن لا ينسى أحد بأن أراض
سورية تقع تحت الاحتلال
الصهيوني مثل هضبة الجولان كما
أن على الالمان والاوربيين
والمجتمع الدولي أن لا ينسوا
بأن سوريا ولموقعها الجغرافي في
المنطقة تعاني من أزمة الحروب
فالحرب العراقية ساهمت بتدفق
اكثر من مليون ونصف من لاجئي تلك
الدولة على بلاده وكما وصل عدد
اللاجئين اللبنانيين الى حوالي
250 الفا والفلسطينيين الى حوالي
الـ 500 الف مؤكدا بأن بلاده
ستسعى لممارسة ضغوطها على أطراف
النزاع في لبنان من اجل حل مشكلة
الرئاسة في تلك الدولة معلنا
تعاون بلاده مع المجتمع الدولي
وخاصة مع اوروبا وشركاء سوريا
في الدول العربية . وأعلن المعلم
استعداد دمشق بتمثيل
دبلوماسي مع لبنان عندما تنتهي
أزمة الرئاسة فيه وقيام
حكومة تخدم مصالح شعبها موضحا
بأن التمثيل الدبلمواسي لا
يعتبر هاما اذ ان سوريا تعترف
بلبنان مستقلا سياسيا جراء
عضويته في الامم لمتحدة
والجامعة العربية وان هناك كثير
من الدول لها علاقات مع دول اخرى
قوية بدون تمثيل دبلوماسي .
ونفى المعلم ما اذا كان يحمل
رسالة من القادة الايرانيين
لبرلين مشيرا بأن سوريا لها
مواقفها تجاه مسألة النزاع
الغربي مع ملف ايران النووي
وانه جاء الى برلين بدعوة من
شتاينماير دون ان يحمل رسالة من
احد اذ انه ليس بساعي بريد على
حد قولهما . واستغرقت
مباحثات شتاينماير مع المعلم
لأكثير من ساعتين ونصف الساعة . Frank
Walter Steinmeier هـ/ع ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |