ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 20/01/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


السلام في الشرق الأوسط برأي شتاينماير

Haitham Aiash

المانيا/ دولي

برلين /و/‏18‏/01‏/2008/  اعتبر وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير مؤتمر أنابوليس للسلام في الشرق الاوسط الذي عقد في تلك المدينة اواخر شهر تشرين ثان/نوفمبر من عام 2007 المنصرم خطوة ايجابية نحو تحقيق سلام في تلك المنطقة جراء حضور اكثر الاطراف المتنازعة  وان ذلك المؤتمر يعتبر منعطفا هاما لتحقيق قيام دولة فلسطينية مستقلة الى جانب الكيان الصهيوني  واستعداد الدول العربية بإقامة علاقات مع الكيان الصهيوني ضمن شروطهم والتي تكمن بالانسحاب الى حدود ما قبل حرب الخامس من حزيران عام 1967 وانه لمس هذا العزم خلال مباحثاته التي أجراها في برلين يوم أمس الخميس مع نظيره السوري وليد المعلم

 جاء ذلك في كلمة القاها مساء يوم أمس الخميس في الجمعية الالمانية للسياسة الخارجية بالتعاون مع معهد منطقة / كرونبيرج/ للعلوم السياسي الذي يتخذ من منطقة تاونوس في ولاية هيسين مقرا رئيسيا له الذي يقوم حاليا بتنظيم محاضرات حول السلام والارهاب

وأشار شتاينماير الى أن النزاع العربي الصهيوني المستمر منذ اكثر من 60 عاما لا يمكن انهاءه دون التوصل الى اسبابه الرئيسية وبالتالي لا يمكن انهاءه الا بجهود تنتهج سياسة مستقلة عن أطراف النزاع دون محاباة طرف على طرف بالرغم من مسئوليات اوروبا تجاه الكاين الصهيوني  الا ان هذ المسئولية يجب أن تشمل  شعوب المنطقة ايضا التي تعتبر ضحية النزاع مضيفا ان المانيا كانت وراء قيام اللجنة الرباعية الخاصة بتلك المنطقة والمنبثقة عن الاتحاد الاروبي ومنظمة الامم المتحدة والولايات المتحدة الامريكية وروسيا وان الاجتماعات التي عقدت خلال العام الماضي في برلين دليل واضح على عزم المجتمع الدولي احلال السلام في المنطقة وأن مباحثات السلام أخذ طابعا جديا جراء مباحثات وزيارة الرئيس الامريكي جورج بوش الى المنطقة مؤخرا الا أنه أكد بأن الامريكيين لا يستطيعون بمفردهم تحقيق سلام في تلك المنطقة بدون دعم وتعاون وثيق مع الاروبيين  مشيرا بأن مباحثات السلام واحلاله في تلك المنطقة يجب ان يستمر  بالرغم من العنف الدائر في قطاع غزة وتدهور الاوضاع السياسية والامنية في لبنان وخاصة الاعتداء الاخير الذي استهدف موقعا للسفارة الامريكية في بيروت واصفا ذلك الاعتداء بالمفزع مؤكدا تفهمه للعلميات العسكرية التي يقوم بها جيش الكيان الصهيوني في قطاع غزة  وذلك من قبيل دفاع الكيان الصهوني عن المستوطنين الصهاينة من عنف الفلسطينيين . ونوه شتاينماير بالاجتماعات التي تتم بين رئيس السلطة الفلسطينية ورئيس وزرءا الكيان الصهيوني محمود عباس وايهود اولمرت بالرغم من فاقم الوضع في قطاع غزة والاعتقالات التي تتم بين الحين والآخر في الضفة الغربية مؤكدا بأن هذه اللقاءات تساهم في تقريب وجهات النظر والاتفاق على صيغ تفاهم لانهاء المشاكل القائمة بين الطرفين الا أن على المجتمع الدولي وخاصة الاروبيين دعم الفلسطيين والصهاينة ايضا معنويا وسياسيا ودعم المجتمع الدولي  للفلسطينيين وخاصة تحسين وضعهم الاقتصادي  ودعم الخزينة المالية للسلطة الفلسطينية ومساعدتهم على انتهاج سياسة ضرائب تستطيع السلطة الفلسطينية سد ثغرات حاجتها من مصاريفها معتبرا مؤتمر باريس الذي عقد أواخر عام 2007 المنصرم دليلا قويا لعزم الدول المانحة مساعدة السلطة الفلسطينية كما أن هذا الدعم يجب ان يشمل أرباب العمل الفلسطينيين  وفتح المنتوجات الفلسطينية في الاسواق الدولية مشيرا الى أنه سيساهم بدعوة أرباب العمل الالمان بإجراء استثمارات في اراضي السلطة الفلسطينية أثناء مشاركته في اجتماع اقتصادي فلسطيني الماني سيعقد في برلين يوم الاربعاء من الاسبوع المقبل 23 الشهرالجاري الذي سيشارك فيه رئيس وزراء السلطة الفلسطينية سلام فياض . وأعلن  شتاينماير الى ان احلال السلام في المنطقة يجب أن يضمن ايضا التوصل الى حل حول المستوطنات الصهيونية اذ يجب على الكيان الصهيوني الاستجابة لمطالب الفلسطينيين ولعرب واووربا بوقف بناءها اذ تعتبر المستوطنات هذه شوكة في عين السلام وانه اذا ما أراد الصهاينة بالفعل سلاما مع الفلسطينيين منعهم اقامة هذه المستوطنات وهدم القديم منها ومنع بناء الجديد منها أيضا وخاصة بناء مستوطنات في القدس الشرقية وخاصة تلك المستوطنات التي بنيت ما بعد حرب 1967 بالرغم من معرفته التامة بأن هدم هذه المستوطنات مؤلم للصهاينة الا أنه يجب وضع حد لها من اجل التوصل الى صيغة مرضية لمستقبل القدس وكسب ثقة العالم بنية الصهاينة باحلال السلام في تلك المنطقة . وأكد شتاينماير حاجة الاوروبيين والعرب أيضا الى جهود الولايات المتحدة الامريكية في المنطقة الا انها لن تستطيع تحقيق اي منجزات للسلام هناك دون مساعدة الاوربيين وكسب ثقة سياستها من قبل الشعوب العربية ا معلنا بأن العرب يريدون من الاروبيين دورا أكبر لانهاء النزاع في منطقتهم وانه لمس ذلك في كل زيارة  يقوم بها الى المنطقة من خلال كل مباحثة تتم بينه وبين مسئولين من تلك المنطقة على حد قوله

Frank Walter Steinmeier

همع

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ