ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
إعادة
علاقات الولايات المتحدة مع
سوريا سوف تكون بثمن بقلم:
جولي ستال سايبر
كاست نيوز سيرفس ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي القدس- قد تتطلع
سوريا حالياً الى علاقات أفضل
مع الولايات المتحدة و لكن
الثمن المطلوب لعلاقات أكثر
حميمية سوف يكون تخلي الولايات
المتحدة عن الإصلاحات
الديمقراطية في لبنان و التأكد
من أن اسرائيل سوف تقوم بإعادة
مرتفعات الجولان الإستراتيجية,
وذلك وفقاً لما يقوله المحللون
هنا. ان نظام الرئيس
السوري بشار الأسد على لائحة
وزارة الخارجية للدول الداعمة
للإرهاب. كما أن دمشق حليف مقرب
من طهران مما يمكن الأخيرة من
نقل الأسلحة والصواريخ الى "حزب
الله" الإرهابي.
و لكن الأسد قام
مؤخراً بعدد من الخطوات قال بعض
المحللين بأنها تشير الى أن أنه
يريد علاقات أكثر قرباً مع
الولايات المتحدة. يقول البروفيسور
أماتيزيا بارام الخبير في تاريخ
الشرق الأوسط في جامعة حيفا :"
ان السوريين عمليون جداً. كما أن
لديهم مصالح وأولويات". ويضيف بارام بأن
الأسد يقوم بإرسال "بالونات
اختبار, تشير الى أنه يريد
علاقات أفضل مع الولايات
المتحدة". بالون الاختبار
الأول كان قرار الأسد المفاجئ
في إرسال مبعوث سوري الى
أنابوليس في نوفمبر الماضي. و
البالون الثاني كان تضييقه
الخناق على عمليات تنظيم
القاعدة. فقد قام بمنعهم من عبور
الحدود الى داخل العراق , و ذلك
بحسب كلام بارام. وقد أكد قائد القوات
الأمريكية في العراق الجنرال
دافيد بيترواس بأن سوريا تقوم
باتخاذ" أعمال أكثر عدائية"
ضد عمليات القاعدة من خلال الحد
من عبورهم الى العراق. ولكن بارام يضيف "صحيح
بأن سوريا قامت بتشديد
الإجراءات مع القاعدة و لكنها
قامت بذلك لأنها رأت أن مساعدة
المتمردين في العبور الى العراق
لم يعد يسبب ذلك الأذى الكبير
للأمريكيين في العراق. ابتداء من منتصف عام
2006 وحتى نهاية العام أصبح من
الصعب على متطوعي القاعدة
التسلل الى العراق عبر سوريا,
كما أن عمليات التسلل قد انخفضت
أيضاً السنة الماضية. و لكن ذلك
لا يعود الى أي تدخل سوري كما
يقول بارام. القبائل السنية وا
لشيعية في شمال العراق بدأت
بالتعاون مع القوات الأمريكية,
و منذ بداية العام الماضي قام
العراقيون أنفسهم بسد طريقين
أساسيين كان يتسرب المتطوعون
منهما. وقد رأى الأسد أن
المساعدة في عمليات التسلل لم
تعد تعود عليه بنتائج كبيرة و
لذلك فقد قرر الصعود الى العربة
من خلال إرسال قواته لمواجهة
المتمردين على أن يكون
الأمريكيون ممتنين لذلك. وفقاً
لبارام. ان دمشق تشعر بقلق
شديد من القاعدة بسبب تهديد "
الموجة الاسلامية المسلحة" و
التي تنمو في سوريا العلمانية,
كما يقول البروفيسور موشيه مواز
الخبير في الدراسات الاسلامية و
الشرق أوسطية في الجامعة
العبرية في القدس. يقول مواز بأن سوريا
على مفترق طرق ما بين ايران و
حزب الله و رغبتها في الانضمام
الى المعسكر الأكثر براغماتية و
الذي يضم السعودية و مصر و
الأردن و الولايات المتحدة.
ان الزعماء يريدون
البقاء و النجاة و لذلك فإنهم
يغيرون سياساتهم و
استراتيجياتهم بحسب الغايات,
كما يقوا مواز. ويقول مواز بأن طهران
تدعم دمشق بالمساعدات العسكرية.
و لكن تحالف دمشق مع واشنطن سوف
يعود عليها بفوائد إستراتيجية
أكبر, منها استعادة مرتفعات
الجولان من اسرائيل و توسيع
نفوذها في لبنان و الحصول على
نقود و قروض من أجل التقدم
الاقتصادي , و على الرغم من كل
هذا كما يقول مواز فان دمشق تبقي
خياراتها مفتوحة دائماً مع
طهران. ولكن البروفيسور
أيال زيسر رئيس مركز موشيه
دايان لدراسات الشرق الأوسط في
جامعة تل أبيب لا يوافق على هذه
التحليلات. يقول زيسر :" لا
أريد أن أقول أن قراراً
استراتيجياً قد اتخذ لمساعدة
الأمريكان" ان دمشق لم تغير
اتجاهها من دعم ايران وحزب الله
الى دعم الأمريكان. من ناحية فان دمشق
تسمح بالتمرد و تهمل أنشطته. و
لكنها عندما تصل الى النقطة
التي لا تستطيع فيها تجاهله
فانها تقوم بمواجهته. وفقاً
لزيسر و يضيف زيسر : ان
الأسد يشعر الآن بمزيد من
الأمان والقوة وذلك بسبب ان هذه
هي سنة بوش الأخيرة في الحكم كما
أنه لا يشعر بالضغط حيال لبنان. و يشير زيسر الى كلام
بوش الشهر الماضي حول نفاد صبره
من الأسد بأن بوش قال منذ زمن
بعيد بأن صبره قد انتهى مع الأسد
لأن الأسد "يستضيف حماس و
يسهل العمل لحزب الله و
للانتحاريين من خلال تسهيله
عبورهم من
بلاده الى العراق كما انه يزعزع
استقرار لبنان" وفقاً لبارام و الذي
قال بأنه يفضل حصول المحادثات
ما بين سوريا والولايات المتحدة
– فان كلاً من لبنان و اسرائيل
سوف تدفعان ثمن تمتين العلاقات
بين دمشق وواشنطن.
ان سوريا تريد أن
تقوم الولايات المتحدة بدعم
اتفاقية ما بين اسرائيل و سوريا
من شأنها أن تعيد مرتفعات
الجولان الى يد سوريا. يقول بارام بأن دمشق
تريد أن تقوم الولايات المتحدة
بوأد تحقيقات الأمم المتحدة
المتعلقة باغتيال رئيس الوزراء
اللبناني السابق رفيق الحريري.
فالتحقيق يدعم بقوة فرضية تورط
مسئولين سوريين في عملية
الاغتيال. كما يعتقد وبقوة أن
سوريا هي التي تقف خلف عمليات
الاغتيال السياسية التي جرت في
لبنان. ويضيف بارام بأن
سوريا تريد أيضاً التخلص من
رئيس الوزراء اللبناني فؤاد
السنيورة الداعم للديمقراطية؛
إضافة الى أنها تريد أن يحصل حزب
الله المدعوم إيرانيا على حصة
وزارية في الحكومة و أن يسمح
لمخابراتها بالعمل بحرية في
لبنان و يشمل ذلك القيام
باغتيال أي شخص ترى أنه لا
يناسبها . لقد كانت لسوريا نفوذ
كبير في بيروت, و لكنها أجبرت
على سحب جيشها من هناك بعد عقود
من تواجده في لبنان من خلال حركة
ديمقراطية كبيرة معادية لسوريا
ازدهرت بعد اغتيال الحريري. ان سوريا لم تعترف
مطلقاً بسيادة لبنان إضافة الى
أنها ترى أن هذه الدولة
المتوسطية الصغيرة هي عبارة عن
امتداد طبيعي لسوريا الكبرى. يقول بارام : " وهذا
هو سبب صعوبة أن يقوم الرئيس بوش
و الأمريكان بالحوار مع الأسد,
لا تستطيع الولايات المتحدة ولا
يجب عليها أن تتخلى عن لبنان بعد
قيامها بنشر الديمقراطية هناك
بكل قوة". Closer US Ties With By
Julie Stahl CNSNews.com
Jerusalem Bureau Chief Syrian
President Bashar al-Assad's regime is on the State
Department's list of state sponsors of terrorism. But
recently Assad has made moves that some analysts view as
indications that he would like closer relations with "The
Syrians are very practical. They have interests and
priorities," said professor Amatzia Baram, expert
in Assad
is certainly sending up "test balloons,"
indicating he wants closer relations with the The
first trial balloon was Assad's surprise decision to
send an envoy to the U.S.-sponsored Israel-Palestinian
peace conference in Gen.
David Petraeus, the commander of But
Baram said while it is true that Starting
in mid- to late 2006, it became much more difficult for
al Qaeda volunteers to sneak into Sunni
and Shiite tribes in northern Assad
saw that helping the infiltrators was no longer yielding
great results and therefore he decided to jump on the
bandwagon by sending soldiers to crack down on the
insurgents in the hopes that the Americans might be
grateful, he said. Damascus
is very concerned about al Qaeda because of the threat
of a "militant wave of Islam" rising up in
secular Syria, said professor Moshe Maoz, an expert in
Islamic and Middle Eastern Studies at the Hebrew
University in Jerusalem.
Leaders
want to survive and so they change their strategies and
policies according to their aims, Maoz said. But
professor Eyal Zisser, director of the "I
wouldn't say that a strategic decision was taken to help
the Americans," Zisser said in a telephone
interview. On
the one hand, Assad
is feeling more secure and confident now because this is
President Bush's last year in office and he is not being
pressured regarding Zisser
noted that Bush said last month that he was fed up with
Assad. Bush
said that his patience with Assad had run out "a
long time ago" because Assad "houses Hamas, he
facilitates Hizballah, suiciders go from his country to According
to Baram -- who said he does favor talks between "This
is why it is so difficult for Bush and the Americans to
talk to him [Assad]," said Baram. The http://www.cnsnews.com/news/viewstory.asp?Page=/ ForeignBureaus/archive/200801/INT20080108c.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |