ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
سوريا
تعيد بناء الموقع الذي دمرته
الطائرات الإسرائيلية بقلم:
ويليام برود نيويورك
تايمز
12/1/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي الموقع الغامض الذي
قامت الطائرات الإسرائيلية
بتدميره في سبتمبر الماضي يزداد
غموضاً مع إطلاق صور أقمار
صناعية جديدة تظهر بناء جديداً
هناك يشبه المبنى السابق الذي
تم تدميره. وقد كان الهجوم الجوي
الاسرائيلي الذي شن ضد موقع
حكمت عليه المخابرات
الإسرائيلية والأمريكية بأنه
مفاعل نووي تم بناؤه بشكل جزئي.
و لكن السوريين أنكروا هذه
الادعاءات بشدة. و
قبل الهجوم أظهرت صور الأقمار
الصناعية مبنى طويل مربع بطول 150
متر لكل جانب منه. وقد قام السوريون
بتنظيف موقع المبني بشكل كامل,
الأمر الذي جعل المحللين يقولون
بأن الإسراع في عمليات التنظيف
هي عبارة عن اعتراف ضمني بالذنب.
ويقع هذا الموقع المقفر على
الضفة الغربية لنهر الفرات على
بعد 90 ميلا شمال الحدود
العراقية. وقد جاءت صور الأقمار
الصناعية التي أعلن عنها يوم
الجمعة 12/1/2008 من خلال شركة خاصة
وهي "ديجيتال غلوب" في
لونغمونت. وهي تظهر مبنى طويل
مربع الشكل تحت الإنشاء و يبدو
مشابهاً جداً للمبنى الأصلي
الذي دمر, باستثناء واحد وهي أن
سقفه مقبب وليس مستو. وقد أخذت
هذه الصور من الفضاء يوم
الأربعاء الماضي. يقول السيد دافيد
ألبرايت رئيس المعهد الدولي
للعلوم و الأمن وهي مجموعة
مستقلة في واشنطن قامت بتحليل
الموقع السوري
أنه وإذا أخذنا بعين
الاعتبار الضجة التي ثارت بعد
حادث القصف السابق "فإننا
نستطيع أن نخمن أن المبنى
الجديد ليس مفاعلاً نووياً" و اذا قام المفتشون
الدوليون في النهاية بالتوجه
الى الموقع كما يقول البرايت
فانه سيكون لديهم أوقات صعبة في
البحث عن دليل نووي. وقد أِشار
بأن "المبنى الجديد يغطي ما
تبقى من المبنى القديم المدمر".
وقد انتقد المشككون
هذه الاتهامات النووية حيث
قالوا بأن الدليل العام المعروف
لحد الآن هو دليل غامض الى أبعد
الحدود. وقد أِشاروا على سبيل
المثال بأنه وخلال الهجوم لم
يكن هناك أسلاك شائكة أو دفاعات
جوية تحمي مثل هذه المواقع
العسكرية الحساسة في العادة.
وقد قال أحد
المسئولين الأوربيين يوم
الجمعة الماضي أن الوكالة
الدولية للطاقة النووية و مقرها
فيينا علمت مؤخراً بهذا البناء
الجديد. وقد أضاف " بشكل
واضح فإنهم يقومون بمراقبة
الموقع" وقد رفض المسئول
الإفصاح عن اسمه لأسباب
دبلوماسية. وكدولة موقعة على
اتفاقية الوكالة الدولية فانه
يترتب على سوريا أن تعلم
المفتشين الدوليين بموضوع
المفاعل النووي. و المفاعلات
النووية هذه
بإمكانها صنع البلوتونيوم
الذي يستخدم لصنع القنبلة
النووية, و لذلك فان العمل السري
على المفاعل النووي يفسر عادة
على أنه ذو طابع عسكري. ولكن المسئوليين
السوريين يواصلون إنكارهم بأن
يكون هذا الموقع هو مفاعل نووي
تحت الإنشاء و يصرون على أن ما
قامت اسرائيل بتدميره هو مستودع
عسكري فارغ. وقد أخبر مدير
الوكالة الدولية للطاقة الذرية
محمد البرادعي صحيفة الحياة بأن
الوكالة تريد التفتيش في ذلك
الموقع. وقال البرادعي :"
لحد الآن لم يتم إخبارنا عن أي
برنامج نووي سوري". وأضاف
البرادعي بأنه طلب الموافقة
السورية "للسماح للوكالة
بزيارة الموقع و التأكد من أن
الموقع غير نووي" وأضاف البرادعي :"الأخوة
السوريون لم يسمحوا لنا بزيارة
و تفتيش الموقع لحد الآن". وبينما قال بعض
المحللين أن المبنى الجديد قد
يبطئ من التفتيش الدولي إلا أن
البرادعي قال في المقابلة بأن
لدى وكالته تقنيات حساسة يمكنها
التأكد بان الموقع لم يكن
مخصصاً لمنشآت نووية". ويضيف البرادعي بأن
صور الأقمار الصناعية جعلت
الخبراء يشكون في أن الموقع
المستهدف هو في الحقيقة مفاعل
نووي. By
WILLIAM J. BROAD Published:
The
puzzling site in Before
the attack, satellite imagery showed a tall, square
building there measuring about 150 feet long per side. After
the attack, the Syrians wiped the area clean, with some
analysis calling the speed of the cleanup a tacit
admission of guilt. The barren site is on the eastern
bank of the The
image released Friday came from a private company,
DigitalGlobe, in Given
the international uproar that unfolded after the
bombing, “we can assume it’s not a reactor,” said
David Albright, president of the Institute for Science
and International Security, a private group in If
international inspectors eventually get to the site, he
added, they will have a more difficult time looking for
nuclear evidence. “The new building,” he noted,
“covers whatever remained of the destroyed one.” Skeptics
have criticized the nuclear accusation, saying the
public evidence that has so far come to light was
ambiguous at best. They noted, for instance, that at the
time of the attack the site had no obvious barbed wire
or air defenses that would normally ring a sensitive
military facility. The
International Atomic Energy Agency in “Obviously,
they’re keeping an eye on the site,” he said,
speaking on the condition of anonymity because of the
issue’s diplomatic delicacy. As
a signer to an agreement with the atomic agency, Senior
Syrian officials continue to deny that a nuclear reactor
was under construction, insisting that what Mohamed
ElBaradei, who directs the atomic agency, this week told
Al-Hayat, an Arabic-language newspaper based in “So
far, we have not received any information about any
nuclear programs in Syria,” he said, according to a
transcript posted on the newspaper’s Web site. Dr.
ElBaradei said he had asked for the Syrians’
permission “to allow the agency to visit the facility
and to verify that it was not nuclear.” He
added: “The Syrian brothers did not allow us to visit
and inspect the location.” While
some analysts have suggested that the new building might
slow down international inspectors, Dr. ElBaradei said
in the interview that his agency had sensitive
“technologies to assure that the location did not host
a nuclear facility.” The
satellite photographs, he added, led experts to doubt
“that the targeted construction” was in fact a
nuclear reactor. http://www.nytimes.com/2008/01/12/world/middleeast/12syria.html?hp ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |