ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 28/01/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


التعليق على القرآن

بقلم: جورجينا هنري

الجارديان 7/1/  2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

قبل سنة قابلت "دافيد بلوتز" نائب رئيس التحرير في مجلة سليت في واشنطن و الذي كان يسير منذ 6 أِشهر في مشروع طموح يتضمن تفسير و استكشاف التوراة. وكما وضح لي في آخر رسائله  فقد كان يفتخر بأنه يهودي و لكن ليس يهودياً ملتزماً.  وقد قام في يوم من الأيام بالتقاط التوراة بتعاجز و كسل ولكن ذلك الأمر لم يجعله يشعر بالراحة ليس فقط بسبب التأثيرات الأخلاقية للقصة التي قرأها ( التكوين34) و لكن بسبب ما نسيه أو ما لم يتعلمه من أمور في التوراة. وقد صمم وقتها و لأول مرة كبالغ أن يقرأ التوراة من بدايتها الى نهايتها و أن يقوم بالتعليق عليها كما فعل بعد ذلك.

أفكاره و اكتشافاته كما علق عليها و اكتشفها من العهد القديم يمكن إيجادها في مجلة سليت حيث يمكن أن تكون مادة رائعة للقراءة. وقد وصف بلوتز تجربته هذه لي في إحدى الرسائل على أنها  من أكثر السنوات الصحفية إثارة بالنسبة له, وقد جاء في رسالته الأخيرة :

"لقد أرسل لي أكثر من 10000 بريد الكتروني حول التعليق على التوارة. بعضها كان متغطرساً وبعضها كان فاقداً للأمل و البعض تعلم منها و بعضها كان مضحكاً و متسائلاً والبعض كان مروعاً – و لكن في الغالب فكل من أرسل لي هذه الرسائل كان ذكياً و مشجعاً. لقد تعلمت من خلال رسائلك حول التوراة أكثر مما تعلمته من الكتاب نفسه. فالصحافة الالكترونية في أحسن حالاتها تشجع التعاون ما بين الصحفيين و القراء, و على هذا فالقراء هم الذين يشكلون و يقودون العمل. وقد حولت حماستك و حكمتك مشروع التعليق على التوراة التي خشيت أن يكون ضعيفاً الى مغامرة استمرت لمدة سنة كاملة – و قد شعرت بالسعادة الى أقصى مدى مع لوحة المفاتيح والكتاب".

وقد جاءت رحلتي الى واشنطن بعد 18 شهر على تفجيرات لندن التي جرت في يوليو من العام 2005, حيث قام أربعة من الانتحاريين بقتل حوالي 52 شخصاً و أصابوا 700 آخرين في يوم من المعاناة الطويلة للمدينة و للبلد. وعلى إثر هذه التفجيرات عاد النقاش الساخن الذي ابتدأ بجدية بعد أحداث 11/9 : ما الذي يدفع الشباب المسلمين لقتل مواطنيهم ؟ و الجواب الآتي من القبور يشير الى أن السبب في ذلك هو الدعم الغربي للأنظمة القمعية  في الوطن العربي و التدخل الغربي في البلاد الاسلامية كمبرر لهذه الأعمال. و لكن اللغة التي يستعملونها تشير بشكل ثابت الى معتقداتهم الاسلامية.

ومنذ ذلك الحين, امتد النقاش ليصل الى كل جانب من جوانب حياة المسلم, مما وضع المسلمين و معتقداتهم تحت فحص و تدقيق لم يسبق له مثيل – و قد شمل كل شيء ابتداء من لباس المرأة و العلاقات الأسرية الى قراءة التقاليد و أين وكيف يصلي الناس.

ان مراقبة ذلك من خلال و سائل الإعلام  شكلت وتشكل إزعاجا كبيرا في بعض الأحيان  و ذلك بسبب عنف اللغة التي تستخدم و الخصومة المتبادلة و التعميم و اللوم و اللوم المضاد. و لكن ما أثر بي أيضاً هو مستوى الخلاف (قد يسميه البعض الجهل) الذي يسود فيما بين غير المسلمين حول ما يعتقده المسلمون و لماذا. و انعكاساً على ذلك و كما استمعت الى دافيد بلوتز فإنني أعتقد أن علينا أن نستعمل نفس المفهوم من خلال محاولة التعليق على القرآن. ليس ما يقوله حول الجهاد أو الردة فقط – وهي النقاط التي يشير إليها غير المسلمين كدليل على أن الإسلام نفسه هو المسئول عن أحداث 11/9 أو 7/7 و لكن سوف يتضمن ذلك الكتاب بجملته من البداية الى النهاية بجميع آياته و مواضيعه. كيف يجب أن يقرأ النص القرآني و كيف يجب ان يفهم في القرن الحادي و العشرين؟ و ما  هو المعنى و الأهمية التي يجب أن يشتقها المسلمون منه ؟ وكيف يجب أن يقوم غير المسلمين بتفسير رسالته.

لقد كنت واعية كما كان دافيد بولوتز واعياً مع مشروعه بأننا ندخل في نقاش عمره مئات السنوات و قد ضم هذا النقاش بعضاً من أعظم المفكرين الدينيين و الفلاسفة في الأزمنة المختلفة (وفي زماننا). كما ان هناك مسألة مهمة صغيرة و هي أن القرآن كتاب أصعب في قراءته و كتابته من التوراة (لأسباب سوف يتم شرحها).

من ناحية أخرى, اعتقدت أن من الممكن إضافة نقطة اتصال جديدة ما بين المسلمين و غير المسلمين من خلال التعليق على  القرآن. و أعتقد أن هذا الأمر يمكن أن تستضيفه الصحافة, على ضوء تعليقات بولتز حول تشكيل و قيادة القراء للصحافة.

ومن ثم فقد كانت مسألة إيجاد المدون و المعلق المناسب. ضياء سردار يعترف بكل حرية بأنه لا يعتبر نفسه كاتباً محترفاً. و سوف تكون هذه رحلته الأولى داخل الصحافة التفاعلية. و لكن كمؤلف لكتاب " البحث اليائس عن الجنة: رحلة مسلم متشكك" (من بين العديد من الكتب الأخرى) فإنه يعرف موضوعه الذي يبحث عنه بشكل جيد. لقد قام بولتز بوضع هدف متواضع لنفسه في بداية المشروع وهو " إيجاد ما الذي يمكن أن يحدث عندما يقوم شخص جاهل بقراءة الكتاب الذي يستند عليه دينه". و قد قام ضياء بكتابة شيء مماثل:

"ان هذه التعليقات هي عبارة عن استمرار لنضالي مع معاني القرآن. و استكشاف ما الذي يعنيه القرآن بالنسبة لي هنا و الآن. أريد أن أتشارك في ما  أفهمه و أعتقد فيه حول القرآن كنص ديناميكي  و الذي بالكاد وصلنا الى سطح تأثيراته في الوقت الحالي. و بالطبع فهذا يعني الانعكاس على تفكير و أفكار المسلمين و غير المسلمين ". و يضيف " ما يقوم المسلمون بصنعه مع القرآن ومعانيه و التأثيرات المستمدة منه ليس أمر مهماً للمسلمين فقط و لكنه يهم الجميع. أنظر حولك. لاحظ فقط كم من الصراعات و النزاعات التي تتولد في جميع أنحاء العالم بسبب أن المسلمين يعتقدون أنهم يقرءون القرآن. كل شخص متأثر بشكل مباشر أو غير مباشر بالكيفية التي يقرأ ويفهم فيها القرآن".

يتصور أن يكون التعليق على القرآن مشروعاً يستمر لمدة عام. وقبل أن يتم البدء بالتعليق كتب ضياء ثلاثة قطع تقديمية : الأولى : و الموجودة على الموقع اليوم, هي عبارة عن قطعة شخصية حول ما يعنيه القرآن بالنسبة له. في الأسبوع التالي سوف يقوم بمناقشة طبيعة و أسلوب القرآن- و سوف يقوم بشرح هيكليته و لماذا هو صعب القراءة . و القطعة الثالثة سوف تكون حول دراسة وتفسير القرآن.

في الأسبوع الرابع, سوف يبتدأ بالفاتحة 1-5 و في الأسابيع اللاحقة وحتى نهاية العام سوف يقوم بالتعليق على بعض الآيات المخصصة في بعض الأحيان و في بعض الأحيان سوف يقوم بالتعليق من خلال المفاهيم و المواضيع. و لكنه لن يتحرك بسرعة كبيرة نحو المسائل المثيرة للنزاع وسوف يتحرك بوتيرته الخاصة.

و سوف ترون بشكل مباشر بأن التعليق على القرآن هو تعليق دون وجود تسهيلات للقراء بإرسال تعليقاتهم مباشرة. و بدلاً من ذلك فان التفاعل سوف يكون من خلال البريد الالكتروني ( هذه الخطوة أخذت أيضاً من تجربة بولتز في مجلة سليت). في كل أسبوع سوق نرسل مختارات من الرسائل و التعليقات التي سيعلق عليها ضياء – و بالاعتماد على قطعة ضياء الأولى فان لدينا فعلياً حوالي 80 رسالة ينشغل حالياً ضياء بقراءتها. وسوف تقوم مادلين بونتينغ من الجاريان بسؤال ضياء بعضاً من الأسئلة التي يريد أن يعرفها غير المسلمين عن القرآن أو ما لا يفهمونه منه.

و آمل أنه و في نهاية العام أن تكون تجربتنا في هذا المشروع مماثلة لتجربة بولتز – و أن تكون تجربة بناءة ومثمرة. و في هذه الأثناء رجاء أرسلوا لنا الرسائل ودعونا نتعرف على ما تفكرون به.

http://commentisfree.guardian.co.uk/georgina_henry/2008/01/a_year_ago_in_washington.html

 

Blogging the Qur'an

Today we're launching a new blog exploring the chapters, themes and concepts contained in Islam's holy book

January 7, 2008 10:30 AM | Printable version

 

A year ago in Washington , I met David Plotz, deputy editor of Slate magazine who was then six months into an ambitious project to blog the Bible. As his first post explained, he had always been a proud Jew but a not particularly observant one. Idly picking up the Torah one day at a cousin's batmitzvah had left him unsettled - not just by the moral implications of the story he read (Genesis 34), but by what else he might have either forgotten or never learned. He resolved there and then, for the first time as an adult, to read the Bible from beginning to end and blog about it as he went along.

His thoughts and discoveries as he blogged the Old Testament can be found at Slate and they make fascinating reading. Plotz later described the experience as the most rewarding journalistic year of his life, in his final post:

 

"You sent me more than 10,000 emails about Blogging the Bible. Some were hectoring, some disappointed, some learned, some funny, some quizzical, some appalled - but almost every one was intelligent and encouraging. I learned as much about the Bible from your emails as I did from the book itself. At its best, internet journalism fosters a collaboration between journalists and their readers, so that the readers actually shape and guide the work. In Blogging the Bible, your wisdom and enthusiasm turned a project that I feared would be a belly-flop into a yearlong adventure - and just about the most fun I can imagine having with a book and a keyboard."

My trip to Washington came 18 months after the London bombings of July 2005, where four suicide bombers had murdered 52 people and injured 700 others in a day of agony for the city and the country. Immediately, it revived the heated debate that had begun in earnest after 9/11: what was motivating young Muslims to kill their fellow citizens? The statements from the grave cited western support for oppressive regimes and western intervention in Islamic countries as their justification. But the language they used constantly referred back to their Islamic beliefs.

Since then, the debate has spilled over into every aspect of Muslim life, placing Muslims and their faith under unprecedented scrutiny - everything from from women's clothes and family relationships to reading habits and how and where people pray.

 

Watching that played out across the media - including on Comment is free - has sometimes been deeply disturbing: the violence of the language used, the mutual antagonism, the generalisations, the blame and counter-blame. But what has also struck me is the level of disagreement (some might call it ignorance) among non-Muslims about what Muslims believe, and why. And reflecting on that, as I listened to David Plotz, is why I thought we might use the same concept and try blogging the Qur'an. Not just what it says about jihad or apostasy - the bits that non-Muslim critics point to as proof that Islam itself is responsible for the carnage of 9/11 or 7/7 - but the whole book, from beginning to end, all its verses and all its themes. How should Islam's sacred book be read and understood in the 21st century? What is the meaning and significance that Muslims derive from it? How should non-Muslims interpret its message?

I was aware, as David Plotz was with his project, that we were the Johnny-come-latelies in a debate that is hundreds of years old and has involved some of the greatest religious and philosophical thinkers of their time (and ours). There was also the small matter that the Qur'an is a much more difficult book to read and therefore write about than the Bible (for reasons that will be explained).

On the other hand, I thought it might provide a new interface between Muslims and non-Muslims, while the collaboration that Plotz describes - the way the internet allows readers to shape and guide the journalism - was something a newspaper could host.

It was then just a matter of finding the right blogger. Zia Sardar would freely admit that he's never considered himself a blog-savvy writer. This will be his first foray into interactive journalism. But as the author of Desperately Seeking Paradise: Journeys of a Sceptical Muslim (among many other books), he really knows his subject. Plotz gave himself a modest goal at the beginning of his project: "To find out what happens when an ignorant person actually reads the book on which his religion is based." Zia puts it like this in his first piece:

"These blogs are a continuation of my struggle with the meaning of the Qur'an. They explore what the Qur'an means to me - here and now. I want to share what I understand and think of the Qur'an as a dynamic text, of whose relevance and implications for our time we have hardly scratched the surface. And, of course, that means reflecting on the thinking and ideas of other Muslims and non-Muslims as well."

He adds:

"What Muslims make of the Qur'an, the meaning and significance they derive from it, is important not just for Muslims but for everyone. Look around you. Notice just how many conflicts, how much strife, is generated around the world based on what Muslims think they are reading in the Qur'an. Everyone is affected, directly or indirectly, by how the Qur'an is read and understood."

 

Blogging the Qur'an is conceived as a year-long project. Before the blogs proper start, Zia has written three introductory pieces: one, which is on the site today, is a personal piece about what the Qur'an means to him. Next week, he'll discuss the nature and style of the Qur'an - explaining its structure and why it's such a difficult book to read. The third piece will be about the study and interpretations of the Qur'an.

In week four, he'll start at the beginning - al-Fatiha 1-5: God. And in subsequent weeks, until the end of the year, he'll blog sometimes by looking at particular verses, sometimes by themes and concepts and sometimes by topics. But he won't be hurried to the contentious bits: he'll move at his own pace.

You'll immediately see that Blogging the Qur'an is a blog without the facility for readers to post comments directly. Instead, interaction will be via email (this I also stole from David Plotz's experience on Slate). Every week, we'll post a selection of the email comments which Zia will respond to and debate - based on Zia's first piece (which also ran in the paper last Saturday) we've already had 80 or so emails which he is busy going through now. Guardian columnist Madeleine Bunting will be on hand to try to ask him some of the questions non-Muslims want to know about the Qur'an, or don't understand about it.

I hope that by the end of the year, our experience of the project is similar to that of David Plotz - and that it will have been an illuminating, constructive exercise. In the meantime, please email us and let us know your thoughts.

http://commentisfree.guardian.co.uk/georgina_henry/2008/01/a_year_ago_in_washington.html

ملاحظة : يمكن أن يتم دعوة القراء للمشاركة في التعليق من خلال قراءة هذه المقالة اذ من الممكن التواصل مع الصحيفة الاطلاع على قسم :

Comment is free

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ