ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 31/01/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


هدف الاغتيالات السورية:

استهداف مسيحيّ 14 آذار لتقسيمهم و إخضاعهم

بقلم: أندرو كوشران & فيليب سميث

كاونتر تيرورزم بلوج 1/1/2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

من خلال الجهود التي تبذلها المعارضة اللبنانية المدعومة سورياً من أجل منع وصول أي مرشح معارض لسوريا الى مكتب الرئاسة فانه من المتوقع أن تشهد لبنان عدداً من الاغتيالات السياسية المدعومة من قبل دمشق. يقول اميل خوري في صحيفة النهار اللبنانية :" قد يشهد لبنان في هذه الفترة سلسلة جديدة من الاغتيالات و التفجيرات تقوم بها شبكة منظمة تم ذكرها من خلال التقرير الأخير الذي قدمه المحقق الدولي براميراتز الى الأمم المتحدة". في الوقت الذي استهدفت فيه هذه الاغتيالات مسئولين معارضين لسوريا تضمنت شخصيات مسلمة و مسيحية إلا أن استهداف القادة المسيحيين غالباً ما يحقق مكاسب أكبر لدمشق. وبسبب أن المجتمع المسيحي اللبناني منقسم ما بين التيار الوطني الحر الذي يقوده العميد ميشيل عون المتحالف مع حزب الله و سوريا و مابين الفريق المدعوم من الغرب و المتمثل في 14 آذار و الذي يضم حزب الكتائب اللبناني و القوات اللبنانية, وفي أي انتخاب سيجري لاحقاً فان هناك فرصة لدمشق في أن تحصل على حليف مسيحي منتخب ديمقراطياً ليحل مكان الوزير المسيحي المعارض لسوريا و الذي اغتيل مؤخراً. ان الناتج عن انتخاب شخصية موالية لسوريا سوف يضاف الى الهيمنة السورية على لبنان و الى العملية الديمقراطية اللبنانية في نفس الوقت. وببساطة فان قتل أي مسيحي معارض لسوريا سوف يخلق فرصة كبيرة في أن يحل مكانه شخصية مسيحية موالية لسوريا, أي "ضرب عصفورين بحجر".

لنأخذ قضية بيير أمين الجميل ابن الرئيس اللبناني السابق امين الجميل و عضو البرلمان اللبناني و العضو البارز في حزب الكتائب اللبناني. في 26 نوفمبر قتل الجميل رمياً بالرصاص  من قبل عصابة متصلة بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين و هي المجموعة الفلسطينية الإرهابية المدعومة سوريا و التي تتخذ من لبنان قاعدة لها مما أدى الى ترك المقعد النيابي في المتن فارغاً. و على الرغم من النداءات التي أطلقها القادة الدينيون للإجماع فان التيار الوطني الحر أصر على الاستمرار في ترشيح كاميل خوري. وقد نتج عن هذا السباق الانتخابي خسارة 14 آذار مقعداً لها في البرلمان و حصلت سوريا على مزيد من التأثير. و بالمقارنة مع الانقسام المسيحي فان المسلمين السنة متحدون بشكل أكبر وراء سعد الحريري ( ابن رئيس الوزراء المغتال رفيق الحريري) زعيم تيار المستقبل. و كذلك فان الجزء الأكبر من الدروز متحدون خلف قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي الذي يقوده الزعيم الدرزي وليد جنبلاط. وبينما شكلت انتخابات المتن معركة حامية الوطيس بالنسبة لقوى 14 آذار فان اغتيال النائب السني المسلم وليد عيدو (عضو البرلمان التابع لقوى 14 آذار) ترك مقعده شاغراً أيضا و لكن الانتخابات التي جرت بعد ذلك لشغل مقعده صبت في مصلحة قوى 14 آذار بكل سهولة.

حتى لو خسرت القوى الموالية لسوريا محاولاتها للسيطرة على المقعد البرلماني للنائب المغتال عن قوى 14 آذار فان نتيجة الغضب ما بين المسيحيين ستزيد من احتمال التحول الى معركة مفتوحة بين هذه الأطراف. حتى قبل الانتخابات شاهدت أول ثلاثة معارك ما بين موالين لحزب الكتائب و موالين للتيار الوطني الحر. بعد انتخابات المتن أطلق مسلحون من التيار الوطني الحر النار على محتجين من حزب الكتائب.  كما كانت تأمل سوريا في فترة السبعينات و الثمانينات في إشعال بعض الاشتباكات على أمل أن تتطور الى مزيد من الفوضى اذا أنها في هذه الحالة سوف تلعب دور " المخلص" الذي سيأتي للتخلص من الفوضى التي تسببت بها. تاريخياً فان سوريا استخدمت الإرهاب لإحداث الانشقاق , ان اغتيال الرئيس المنتخب بشير الجميل عام 1982 أدى بشكل رئيسي الى إضعاف المقاومة المسيحية التي تسببت في الانقسامات.  مما أدى بالتالي الى أن يقوم زعيم الحرب المسيحي ايلي حبيقة بالتوقيع على الاتفاق الثلاثي الذي كانت تدعمه سوريا؛ وهو الأمر الذي ما كان ليتم لو لم يتم قتل الرئيس بشير الجميل.

و في الخريف الماضي تم اغتيال النائب انطون غانم الذي كان ممثلاً عن حزب الكتائب باستخدام سيارة مفخخة في حي سن الفيل. لقد كان غانم يمثل منطقة عالية وهي منطقة أخرى متنازع عليها قد يأمل الموالون لسوريا السيطرة عليها في الانتخابات التي ستجري. مع قتل غانم وبقاء الانتخابات الرئاسية في حالة تأجيل فان حزب الكتائب لا يسيطر على أي كرسي في البرلمان حالياً. ان الحزب  المسيحي الذي كان يشكل قوة كبيرة في معارضة سوريا أصبح يدفع الى الهامش حالياً. و اذا استمر نهج اغتيال السياسيين لمسيحيين و الذين من الممكن أن يحل مكانهم أشخاص مسيحيون موالون لسوريا فان مزيداً من البرلمانيين المسيحيين سيتعرضون للقتل.  وبينما تمتلك القوات اللبنانية – عدو سوريا اللدود-  6 مقاعد في البرلمان إلا أن مقاعده مضمونة تقريباً كحال مقاعد تيار المستقبل. وعلى كل حال فان حلفاء القوات اللبنانية المستقلين يمثلون مناطق (و خصوصاً في زغرتا) حيث حلفاء سوريا مثل سليمان فرنجية يمتلكون تأثيراً كبيراً. و أي انتخابات ستتلو عملية قتل سورية أخرى في هذه المناطق قد تؤدي الى فوز حلفاء سوريين.

ان المذهب السوري في اغتيال القادة السياسيين اللبنانيين لا يعرف حدودا. و ان  استمرار حلفاء سوريا ( حزب الله و حركة أمل الشيعيان و التيار الوطني الحر و تيار المردة المسيحيان) في منع أي محاولة لانتخاب رئيس جديد هو مجرد توقف في سبيل إثارة عملية قتل أخرى في صفوف برلمانيي 14 آذار. ان اللحظة التي تستطيع فيها القوى الموالية لسوريا الحصول تغيير في وضع الأغلبية الحالي في البرلمان و الحصول على ثلث المقاعد ستكون هي اللحظة التي سيكون فيها الأمل ضئيلاً بالحصول على رئيس معارض لسوريا يجلس في قصر بعبدا. ان سوريا سوف تفعل كل ما بوسعها لتفعيل سياساتها الإرهابية. ومع كل عملية قتل فان سوريا تريد نتائج في صناديق الانتخاب ,  و مع التصفية المباشرة للسياسيين المهمين فان الخوف سوف يغرس في صدر الشعب و القيادات اللبنانية وفي الأمل الذي يتملك اللبنانيين في استعادة لبنان.

Syria’s Assassination Goal:

Target March 14th Christians To Divide & Conquer

By Andrew Cochran

Phillip Smyth is the the CT Blog's Assistant Newslinks Editor and a contributor to the Aramaic Democratic Organization. He spent 2 months this summer in Lebanon talking with and interviewing anti-Hezbollah NGOs in addition to Hezbollah supporters. He wrote the following about the direction of recent assassinations in Lebanon .

In the effort by the Syrian backed opposition’s hope to block any anti-Syrian candidate to the office of Lebanese president, Lebanon is expected to undergo a number of Damascus backed political murders. " Lebanon , during this period, could witness … a new series of assassinations and explosions carried out by an organized network that had been mentioned in the last report by U.N. investigator Serge Brammertz," noted Emile Khoury in the Beirut daily An Nahar. While the targeting of anti-Syrian officials has included Muslims as well as Christians, the murder of Christian leaders often leads to more gains for Damascus . Because the Christian community is split down the middle between Michel Aoun’s Free Patriotic Movement (FPM), aligned with Hezbollah and Syria and opposed by the pro-Western (March 14th Movement) Kataeb and Lebanese Forces (LF), in any subsequent election, there is a chance for Syria to acquire a “democratically elected” Christian ally in a newly murdered anti-Syrian minister’s place. The resulting election of a pro-Syrian candidate adds to Syria ’s hegemony over Lebanon and the Lebanese democratic process. Simply put, by killing an anti-Syrian Christian there is a bigger chance that in their place a pro-Syrian Christian can takeover their position, a proverbial, “killing two birds with one stone.”

Take the case of Pierre Amine Gemayel, son of former president Amine Gemayel, MP and a prominent member of the Kataeb party. On November 26th Gemayel was shot to death by a hit squad with connections to the PFLP-GC, a Syrian backed Palestinian terrorist group based in Lebanon , leaving his Metn province seat open. Despite calls for a consensus by religious leaders, the FPM’s Michel Aoun insisted on running his candidate Camille Khoury. While the race was close, the resulting electoral battle cost March 14th the seat and won Syria more influence. Compared to the split Christians, Sunni Muslims are mostly united behind Saad Hariri’s (son of assassinated Rafiq Hariri) Mustaqbal Party. Additionally the Druze are, for the most part, united behind Walid Jumblatt’s Progressive Socialist Party (PSP). While the Metn election turned into a tough battle for the March 14th Movement, the assassinated Sunni Muslim Walid Eido’s (a March 14th MP) seat was also open; in the subsequent election another March 14th candidate easily took his place.

 

Even if the pro-Syrian groups lose in a bid to take over an assassinated Christian March 14th parliamentary seat, the resulting anger between Christians has the possibility to boil over into open fighting. Even before the election I witnessed three fist fights between LF and FPM members. Following the Metn election, FPM gunmen shot a Kataeb supporter. As in the 1970s and 1980s Syria hopes to provoke some form of fighting with the hope that anarchy would develop. Damascus could then play savior, come in and “clean up” the mess it created. Historically Syria has used terrorism to effect disunity, in 1982 president elect Bachir Gemayel’s assassination fundamentally weakened the Christian resistance causing splits. This subsequently led to Christian warlord Elie Hobeika signing the Damascus sponsored Tripartite agreement; something that would be unheard of if Bachir Gemayel wasn’t killed.

This last fall included Kataeb MP Antoine Ghanem’s murder by car bomb in Beirut ’s Sin el Fil neighborhood. Ghanem represented the Lebanese district of Aley, another heavily contested area that the pro-Syrian groups may hope to wrest control of in an election. With Ghanem’s death and the presidential election still delayed, the Kataeb party now controls no seats in Lebanese parliament. A once powerful anti-Syrian Christian party is now forcibly pushed to the sidelines. If this trend of assassinating Christian politicians whose seats can be taken by pro-Syrian groups continues more Christian MPs will be assassinated. While Syria ’s arch enemy the LF currently holds 6 parliamentary seats, its seats are about as secure as those held by Mustaqbal. However, the LF’s independent allies represent areas (especially in Zgharta) where top Syrian allies such as Soleiman Franjieh have enormous influence. Elections following yet another Syrian sponsored murder in those areas could result in a pro-Syrian win.

Syria ’s pragmatism in assassinating Lebanese political leaders knows no bounds. As the pro-Syrian bloc (the Shi’ite Amal and Hezbollah, including the Christian FPM and Marada) continues to block any attempt at a presidential election, they are merely stalling in order to provoke another killing of a March 14th MP. The moment the pro-Syrian groups can whittle away March 14th’s majority status and achieves one-third control of the parliament, there will be little hope of a true anti-Syrian president sitting in Baabda Palace . Syria will do its best to make its terrorist policies pay. With each assassination Damascus wants results in the polls, with the direct elimination of a critical politician, the fear instilled in the Lebanese populace and leadership and in the hopeful reacquisition of Lebanon .

http://counterterrorismblog.org/

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ