ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
هدف
الاغتيالات السورية: استهداف
مسيحيّ 14 آذار لتقسيمهم و
إخضاعهم بقلم:
أندرو كوشران & فيليب سميث كاونتر
تيرورزم بلوج 1/1/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي من خلال الجهود التي
تبذلها المعارضة اللبنانية
المدعومة سورياً من أجل منع
وصول أي مرشح معارض لسوريا الى
مكتب الرئاسة فانه من المتوقع
أن تشهد لبنان عدداً من
الاغتيالات السياسية المدعومة
من قبل دمشق. يقول اميل خوري في
صحيفة النهار اللبنانية :" قد
يشهد لبنان في هذه الفترة سلسلة
جديدة من الاغتيالات و
التفجيرات تقوم بها شبكة منظمة
تم ذكرها من خلال التقرير
الأخير الذي قدمه المحقق الدولي
براميراتز الى الأمم المتحدة".
في الوقت الذي استهدفت فيه هذه
الاغتيالات مسئولين معارضين
لسوريا تضمنت شخصيات مسلمة و
مسيحية إلا أن استهداف القادة
المسيحيين غالباً ما يحقق مكاسب
أكبر لدمشق. وبسبب أن المجتمع
المسيحي اللبناني منقسم ما بين
التيار الوطني الحر الذي يقوده
العميد ميشيل عون المتحالف مع
حزب الله و سوريا و مابين الفريق
المدعوم من الغرب و المتمثل في 14
آذار و الذي يضم حزب الكتائب
اللبناني و القوات اللبنانية,
وفي أي انتخاب سيجري لاحقاً فان
هناك فرصة لدمشق في أن تحصل على
حليف مسيحي منتخب ديمقراطياً
ليحل مكان الوزير المسيحي
المعارض لسوريا و الذي اغتيل
مؤخراً. ان الناتج عن انتخاب
شخصية موالية لسوريا سوف يضاف
الى الهيمنة السورية على لبنان
و الى العملية الديمقراطية
اللبنانية في نفس الوقت.
وببساطة فان قتل أي مسيحي معارض
لسوريا سوف يخلق فرصة كبيرة في
أن يحل مكانه شخصية مسيحية
موالية لسوريا, أي "ضرب
عصفورين بحجر". لنأخذ قضية بيير أمين
الجميل ابن الرئيس اللبناني
السابق امين الجميل و عضو
البرلمان اللبناني و العضو
البارز في حزب الكتائب اللبناني.
في 26 نوفمبر قتل الجميل رمياً
بالرصاص من
قبل عصابة متصلة بالجبهة
الشعبية لتحرير فلسطين و هي
المجموعة الفلسطينية الإرهابية
المدعومة سوريا و التي تتخذ من
لبنان قاعدة لها مما أدى الى ترك
المقعد النيابي في المتن فارغاً.
و على الرغم من النداءات التي
أطلقها القادة الدينيون
للإجماع فان التيار الوطني الحر
أصر على الاستمرار في ترشيح
كاميل خوري. وقد نتج عن هذا
السباق الانتخابي خسارة 14 آذار
مقعداً لها في البرلمان و حصلت
سوريا على مزيد من التأثير. و
بالمقارنة مع الانقسام المسيحي
فان المسلمين السنة متحدون بشكل
أكبر وراء سعد الحريري ( ابن
رئيس الوزراء المغتال رفيق
الحريري) زعيم تيار المستقبل. و
كذلك فان الجزء الأكبر من
الدروز متحدون خلف قيادة الحزب
التقدمي الاشتراكي الذي يقوده
الزعيم الدرزي وليد جنبلاط.
وبينما شكلت انتخابات المتن
معركة حامية الوطيس بالنسبة
لقوى 14 آذار فان اغتيال النائب
السني المسلم وليد عيدو (عضو
البرلمان التابع لقوى 14 آذار)
ترك مقعده شاغراً أيضا و لكن
الانتخابات التي جرت بعد ذلك
لشغل مقعده صبت في مصلحة قوى 14
آذار بكل سهولة. حتى لو خسرت القوى
الموالية لسوريا محاولاتها
للسيطرة على المقعد البرلماني
للنائب المغتال عن قوى 14 آذار
فان نتيجة الغضب ما بين
المسيحيين ستزيد من احتمال
التحول الى معركة مفتوحة بين
هذه الأطراف. حتى قبل
الانتخابات شاهدت أول ثلاثة
معارك ما بين موالين لحزب
الكتائب و موالين للتيار الوطني
الحر. بعد انتخابات المتن أطلق
مسلحون من التيار الوطني الحر
النار على محتجين من حزب
الكتائب. كما
كانت تأمل سوريا في فترة
السبعينات و الثمانينات في
إشعال بعض الاشتباكات على أمل
أن تتطور الى مزيد من الفوضى اذا
أنها في هذه الحالة سوف تلعب دور
" المخلص" الذي سيأتي
للتخلص من الفوضى التي تسببت
بها. تاريخياً فان سوريا
استخدمت الإرهاب لإحداث
الانشقاق , ان اغتيال الرئيس
المنتخب بشير الجميل عام 1982 أدى
بشكل رئيسي الى إضعاف المقاومة
المسيحية التي تسببت في
الانقسامات.
مما أدى بالتالي الى أن يقوم
زعيم الحرب المسيحي ايلي حبيقة
بالتوقيع على الاتفاق الثلاثي
الذي كانت تدعمه سوريا؛ وهو
الأمر الذي ما كان ليتم لو لم
يتم قتل الرئيس بشير الجميل. و في الخريف الماضي
تم اغتيال النائب انطون غانم
الذي كان ممثلاً عن حزب الكتائب
باستخدام سيارة مفخخة في حي سن
الفيل. لقد كان غانم يمثل منطقة
عالية وهي منطقة أخرى متنازع
عليها قد يأمل الموالون لسوريا
السيطرة عليها في الانتخابات
التي ستجري. مع قتل غانم وبقاء
الانتخابات الرئاسية في حالة
تأجيل فان حزب الكتائب لا يسيطر
على أي كرسي في البرلمان حالياً.
ان الحزب المسيحي
الذي كان يشكل قوة كبيرة في
معارضة سوريا أصبح يدفع الى
الهامش حالياً. و اذا استمر نهج
اغتيال السياسيين لمسيحيين و
الذين من الممكن أن يحل مكانهم
أشخاص مسيحيون موالون لسوريا
فان مزيداً من البرلمانيين
المسيحيين سيتعرضون للقتل.
وبينما تمتلك القوات
اللبنانية – عدو سوريا اللدود-
6 مقاعد في البرلمان إلا أن
مقاعده مضمونة تقريباً كحال
مقاعد تيار المستقبل. وعلى كل
حال فان حلفاء القوات اللبنانية
المستقلين يمثلون مناطق (و
خصوصاً في زغرتا) حيث حلفاء
سوريا مثل سليمان فرنجية
يمتلكون تأثيراً كبيراً. و أي
انتخابات ستتلو عملية قتل سورية
أخرى في هذه المناطق قد تؤدي الى
فوز حلفاء سوريين. ان المذهب السوري في
اغتيال القادة السياسيين
اللبنانيين لا يعرف حدودا. و ان
استمرار حلفاء سوريا ( حزب
الله و حركة أمل الشيعيان و
التيار الوطني الحر و تيار
المردة المسيحيان) في منع أي
محاولة لانتخاب رئيس جديد هو
مجرد توقف في سبيل إثارة عملية
قتل أخرى في صفوف برلمانيي 14
آذار. ان اللحظة التي تستطيع
فيها القوى الموالية لسوريا
الحصول تغيير في وضع الأغلبية
الحالي في البرلمان و الحصول
على ثلث المقاعد ستكون هي
اللحظة التي سيكون فيها الأمل
ضئيلاً بالحصول على رئيس معارض
لسوريا يجلس في قصر بعبدا. ان
سوريا سوف تفعل كل ما بوسعها
لتفعيل سياساتها الإرهابية. ومع
كل عملية قتل فان سوريا تريد
نتائج في صناديق الانتخاب ,
و مع التصفية المباشرة
للسياسيين المهمين فان الخوف
سوف يغرس في صدر الشعب و
القيادات اللبنانية وفي الأمل
الذي يتملك اللبنانيين في
استعادة لبنان. Syria’s Assassination
Goal: Target March 14th Christians
To Divide & Conquer By
Andrew Cochran Phillip
Smyth is the the CT Blog's Assistant Newslinks Editor
and a contributor to the Aramaic Democratic
Organization. He spent 2 months this summer in In
the effort by the Syrian backed opposition’s hope to
block any anti-Syrian candidate to the office of
Lebanese president, Take
the case of Pierre Amine Gemayel, son of former
president Amine Gemayel, MP and a prominent member of
the Kataeb party. On November 26th Gemayel was shot to
death by a hit squad with connections to the PFLP-GC, a
Syrian backed Palestinian terrorist group based in Even
if the pro-Syrian groups lose in a bid to take over an
assassinated Christian March 14th parliamentary seat,
the resulting anger between Christians has the
possibility to boil over into open fighting. Even before
the election I witnessed three fist fights between LF
and FPM members. Following the Metn election, FPM gunmen
shot a Kataeb supporter. As in the 1970s and 1980s This
last fall included Kataeb MP Antoine Ghanem’s murder
by car bomb in http://counterterrorismblog.org/ ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |