ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
(ننشر
هذا المقال مع تحفظنا بل رفضنا
للكثير مما ورد فيه!!)
مركز الشرق العربي ثقافة
الاستبداد بقلم
: نير بومس & جوناثان سبير ثريت
ووتش7 /2/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لقد
تلقت مدينة دمشق القديمة علامة
أخرى من الاعتراف الأسبوع
الماضي. فبعد أن تم الإشهار عن
ليفربول على انها عاصمة للثقافة
الأوروبية و على سنافنغر كعاصمة
لثقافة دولة أوروبية ليست من
ضمن الاتحاد الأوروبي , عينت
اليونسكو دمشق كعاصمة للثقافة
العربية للعام 2008.
في
خطاب احتفالي بهذا القرار,
اختار الرئيس السوري بشار الأسد
أن يركز على العناصر الأساسية
لثقافة هذه العاصمة و خصوصاً
اعتراف دمشق الذاتي بنفسها على
أنها مركز المقاومة العربي.
فدمشق عاصمة للمقاومة من خلال
تجسيدها للثقافة
العربية كما أعلن الأسد في
خطابه, وقد ذهب الى أن يعرف "
ثقافة المقاومة" على انها
ثقافة الدفاع عن الحرية. وفي
نظرة قريبة على ما يقصده الرئيس
بشار من خلال "ثقافة المقاومة"
قد يذهب الشخص للتساؤل حول
نوعية النشاط الحقيقي الذي
يستحق الثناء والمديح و
الاعتراف الذي أطلقته منظمة
دولية كاليونسكو. ان
برنامج اليونسكو لبرنامج
العواصم أطلق في العالم العربي
عام 1998. ويهدف هذا البرنامج الى
ترويج الجوانب الثقافية
المختلفة و زيادة التعاون
الدولي. ان لدى
عاصمة الثقافة العربية نظرة
فريدة لموضوع " التعاون
الدولي". اذ تعتبر دمشق
بمثابة المقر الرئيس لقائمة
طويلة من المنظمات الإرهابية,
من ضمنها حماس و حركة الجهاد
الاسلامية الفلسطينية و الجبهة
الشعبية لتحرير فلسطين و الجبهة
الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة
العامة), ولمنظمات صغير أخرى
تسلك خط ممارسة العنف ضد
المدنيين. ان هذه النظرة
المميزة للتشجيع على التعاون
الدولي جلبت لنظام الأسد
الاعتراف الدولي حتى قبل
الاحتضان الأخير الذي قامت به
اليونسكو. وقد دافعت سوريا عن
موقعها على رأس القائمة
الأمريكية "للدول الداعمة
للإرهاب" منذ العام 1979 بنجاح
كبير. ومنذ
منتصف التسعينات و دمشق تعتبر
المقر التشغيلي و الرئيس لحركتي
حماس و الجهاد الاسلامي, و كرابط
لنقل التمويل اللازم لعمل هاتين
الحركتين في قطاع غزة والضفة
الغربية. حيث تم ضبط
وثائق تكشف عن سلسلة من
الحوالات المالية المباشرة من
سوريا الى هاتين المنظمتين
الإرهابيتين. و سوريا التي
سارعت بالاعتراف بحكومة حماس في
غزة ( على الرغم من اعتراض رئيس
الوزراء الفلسطيني) أعلنت عن
حملة تبرعات عامة لدعم هذه
الحكومة في غزة. ووفقاً
لوزارة الخارجية الأمريكية فان
سوريا قامت بتزويد حزب الله "
بكميات كبيرة من الأموال و
التدريب و الأسلحة و المتفجرات
و الدعم السياسي و الدبلوماسي
إضافة الى مساعدات تنظيمية".
كما أن الأسلحة الإيرانية
تعبر و بشكل منظم من خلال سوريا
و التي احتلت و سيطرت بشكل كامل
على الجارة لبنان في الفترة ما
بين 1990 -2005, إضافة
الى أنها تعمل حالياً على
محاولة استعادة السيطرة على
بيروت مرة أخرى. كما أن
هجمات حزب الله في العام 2005 على
المدن الإسرائيلية هو تعبير آخر
مفترض لثقافة المقاومة, و قد
استخدم الحزب من قبل إيران
وسوريا لتحويل نظر المجتمع
الدولي عن قضايا أخرى مثل
برنامج إيران النووي المثير
للجدل. ان
سوريا إضافة الى ما سبق نشطة في
العراق. و قد أشار دافيد
ساترفيلد منسق الملف العراقي في
وزارة الخارجية الأمريكية بأن
أمريكا لم تتلق "تعاوناً
سورياً" في محاولة الحد من
تدفق المقاتلين الأجانب الى
العراق. و بدلاً من ذلك طبقاً
لكلامه " فان سوريا لا زالت
تسمح بمرور المقاتلين الأجانب و
الانتحاريين عبر حدودها الى
العراق". وقد قدر أحد
التقارير الإعلامية الأمريكية
مؤخراً أن 90% من المقاتلين
الأجانب يدخلون العراق
للانضمام الى صفوف المتمردين من
خلال سوريا. وفي
لبنان فانه من المعتقد أن سوريا
هي التي تقف وراء موجة القتل
التي تستهدف شخصيات سياسية
معارضة لسوريا و التي ابتدأت
باغتيال رئيس الوزراء اللبناني
الراحل رفيق الحريري عام 2005. ان
سوريا تبذل قصارى جهدها لمنع
انتخاب رئيس جديد و الوصول الى
حكومة مستقرة في لبنان. وقد أخبر
بيرنارد كوشنير وزير الخارجية
الفرنسي صحفيين عرب في باريس
بأن " سوريا تريد أن تعين رئس
الوزراء و الوزراء كما انها
تريد أن توزع الوزارات و خطط
العمل الحكومية من خلال حلفائها
في بيروت". كما أن
العاصمة الجديدة للثقافة و
المقاومة وحسب وزارة الدفاع
التقارير الاستخبارية
الأمريكية تمتلك برنامجاً
نشطاً للأسلحة الكيماوية. و
تقول تقارير أخرى بأن سوريا
كانت تعمل سراً على تطوير
برنامج نووي و لكن هذه
المحاولات أحبطت عندما قامت
الطائرات الإسرائيلية بهجومها
الناجح على سوريا في سبتمبر 2007. و على
هذا فان "ثقافة المقاومة"
تعني إعمال العنف ضد المدنيين,
والتخريب المتعمد لعمل
حكومات دول الجوار, و اغتيال
المعارضين السياسيين و تكديس
الأسلحة النووية. و يتساءل
الشخص ما اذا كانت هذه الأمور
تجول في خلد اليونسكو – و التي
تصف هدفها بأنه "العمل على
بناء السلام في عقول الرجال- . ان
عنوان "عاصمة
الثقافة العربي" تمتلكه الآن
عاصمة يعتبر نظامها من أكثر
الأنظمة وحشية و خروجاً عن
القانون في العالم. ان الثقافة
العربية و التي لطالما قدمت
معاني الجمال و القيم للإنسانية
تستحق و بكل تأكيد ممثلاً أفضل
من ذلك. The Culture of Tyranny Despite
UN Designation, Arab Culture Deserves Better 'Capital'
Than By Guest
Contributor , Nir Boms and Jonathan Spyer | The
ancient city of In a
speech celebrating this decision, Syrian President
Bashar Assad chose to highlight a very specific element
of his capital city’s culture – namely, A closer
look at what exactly President Assad means by
‘resistance culture’ might lead one to ask whether
the type of activity designated by the term really
deserves the acclaim and recognition of an august
international body such as UNESCO. UNESCO’s
Cultural Capitals Program was launched in the Arab world
in1998. It aims to promote the cultural aspects of
development and increased international cooperation.\ The new
Arab Capital of Culture has a unique approach to
“international cooperation.” Since the
mid-1990s, According
to the State Department, Hizballah’s
July 2006 missile strikes on Israeli cities - another
expression, presumably, of the “culture of
resistance,” prompted allegations that In The new
Capital of Culture and Resistance also, according to Thus, the
‘culture of resistance’ means acts of terror against
civilians, the deliberate subversion of the governments
of neighboring countries, the assassination of political
opponents and the apparent attempt to stockpile weapons
of mass destruction. One wonders if this is what UNESCO
– which describes its own goal as ‘to build peace in
the minds of men’ had in mind. The title of ‘Arab
capital of culture’ is currently held by the capital
of one of the most brutal and lawless regimes in the
world. Arab culture - which has given so much of lasting
beauty and value to humanity - surely deserves a better
representative.
Nir Boms
is vice president of the Center for Freedom in the http://threatswatch.org/commentary/2008/02/the-culture-of-tyranny/ ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |