ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الإعلام
العربي : كيف تعامل الحكومات
الأخبار الايكونومست
7/2/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي القدرة
على التنبؤ هي ميزة قليل من
الناس يصفون بها الشرق الأوسط, و
رغم ذلك فان وزراء الداخلية
العرب يجتمعون بشكل هادئ كل
شتاء منذ 22 سنة للحديث عن أنجع
السبل لضمان أمن الأنظمة التي
يحمونها. و في قمة هذا العام في
تونس وافق رؤساء الأجهزة
الأمنية على تشديد القوانين على
المواد التي قد
تروج و تسجل للإرهاب. إنه
هدف جدير بالعمل بكل تأكيد عدا
أن سلطات المنطقة لديها عادة في
أن تعرف بعض الأمور كجرائم ولكن
معارضي هذه الحكومات يعتبرون
هذه الأمور معارضة شرعية.
وعلى
الرغم من ازدهار الإعلام البديل,
مثل القنوات الفضائية و مدونات
الانترنت وهو الأمر الذي يشكل
تحدياً لسيطرة الدولة على تدفق
الأخبار إلا أن الحكومات تجد
دائماً طرقاً جديدة لقمع وجهات
النظر المعادية. و بينما قامت
الحكومات الدكتاتورية القديمة
بنفي المعارضين الى الخارج أو
زجهم في السجون بشكل صارخ فان
الحكومات الجدية تقوم بأداء نفس
الدور و لكن بطرق أكثر دهاء.
فالتنظيم المفرط من خلال
الإمساك بجميع القوانين إضافة
الى أسلوب العصا و الجزرة
المالي كلها تميل و تهدف الى
استبدال أسلوب الرقابة المباشر
الفج. في
سوريا ذات الحكم المتسلط, فان
الجريمة المبهمة وهي " نشر
معلومات خاطئة" تحمل في
طياتها حكماً أكيداً بالسجن. و
لكن وكما اكتشف العديد من
الصحفيين الليبراليين في
المغرب بأن انتقاد المسئولين
الحكوميين أمر قد يؤدي الى تهمة
التشهير مما يعني غرامات باهظة.
.و الحكومة المحلية في كردستان
العراق وهي الجيب الموالي للغرب
في العراق تعمل على سن قوانين
تحد من حربة الصحافة أيضاً. و في
اليمن العام الماضي و جد عبد
الكريم خواني و الذي يحرر
موقعاً إخباريا على الانترنت
نفسه في مواجهة حكم محتمل
بالإعدام بسبب مزاعم بدعمه
الإرهاب بعد أن قام بالكتابة عن
قضايا مثل الثورات القبلية
الدموية و المحسوبية في حكومة
علي عبد الله صالح. وفي
كثير من القضايا المشابهة فان
الحكومات لا تريد أن تلطخ
أيديها. فالمحامون الموالون
للحكومة في مصر رفعوا سيلاً من
الدعاوى ضد المحررين الصحفيين
الذين قاموا بالتجرؤ على الحزب
الحاكم و شككوا في صحة الرئيس
المصري حسني مبارك؛ وقد تم
إيداع أربعة منهم في السجن.
المدعون في الكويت يتصرفون و
بشكل مفترض كمواطنين من طراز
خاص وقد نجحوا في الإضرار بقناة
الجزيرة بحجة أنها قامت
بالتطاول على بلدهم. وفي تونس
ذات الحكم المتشدد فان الصحفي
الذين تجرأ على التلميح و الهمس
و الإشارة الى إشاعات تلمح الى
وجود فساد فيما بين أقرباء
الرئيس زين العابدين بن علي
وجهت إليه تهمة التحقير و
التطاول على مسئولين حكوميين
بعد ما حصلت مشكلة مفبركة مع
الشرطة. وقد حكم عليه في شهر
يناير بقضاء سنة كاملة خلف
القضبان. ولكن
الطرق القديمة لا زالت عاملة
أيضاُ. فحسب منظمة مراسلون بلا
حدود و التي تعمل من باريس فان
هناك ما يزيد عن 200 عامل في
المجال الصحفي فقدوا حياتهم في
العراق منذ العام 2003. و في نفس
هذه الفترة فان هناك صحفيين
بارزين فقدوا حياتهم أو اختفوا
في ظروف مشبوهة في كل من الجزائر
و مصر و إيران ولبنان و ليبيا و
السودان. وفي الشهرين الماضيين
فقط قامت السلطات في غزة و
السعودية والسودان باعتقال
صحفيين أو مدونيين على الانترنت. و
إيران الدولة غير العربية تواصل
قيادة المنطقة في حظر الصحف.
فتحت حكومة أحمدي نجاد الأصولية
تم إبطال رخص العديد من
المنشورات الإصلاحية. و الضحية
الأخيرة لهذه الحملة كانت صحيفة
نسويه مشهورة حيث تم اتهامها
" بتهديد الأمن النفسي
للمجتمع" و العمل على "إضعاف
مؤسسات الجيش والمؤسسات
الثورية". في
يناير وبعد المشاركات العديدة
عن طريق المكالمات الهاتفية في
برنامج تلفزيوني انتقدت
زيادات الرواتب الحكومية
الأخيرة ووصفتها بأنها قليلة
جدا قامت السلطات السعودية بمنع
و إيقاف أي برنامج يعتمد على
البث الحي و المباشر. ومن بعد
ذلك منع وزير الإعلام السعودي
الصحفيين من رؤيته وهو يخضع
للمساءلة في مجلس الشورى
السعودي. و السعودية و كحال
إيران وسوريا و تونس تخضع
الانترنت لرقابة مشددة تحظر
العشرات من مواقع الانترنت
زعماً منها بأنها تعمل على
حماية المبادئ الأخلاقية
العامة. وحتى في اليمن و التي لا
تمتلك تلك الوسائل التكنولوجية
المتطورة فقد انضمت الى القائمة
أيضاً. ففي الأسابيع الأخيرة
أصبح الوصول الى الكثير من
المواقع الإخبارية المعارضة
ممنوعاً للمستخدمين المحليين. ومع
انتشار الأطباق اللاقطة حتى في
القرى و المناطق النائية على
امتداد الشرق الأوسط فقد أثبت
التلفاز صعوبة في السيطرة عليه
بمثل هذه الطرق. و على هذا فقد
قامت الحكومات بالضغط على الدول
التي تستضيف تلك المحطات
الفضائية. فالتقارب الأخير بين
قطر و السعودية على سبيل المثال
قدم له بتخفيف النبرة المضادة
للسعودية على محطة الجزيرة التي
تبث من قطر. و القوانين الجديدة
فيما يخص الحض على العنف تهدف و
لربما بشكل جزئي الى إيقاف
المحطة عن العمل, و التي لا تزال
لحد الآن القناة الأكثر شعبية
في المنطقة بسبب قيامها ببث
البيانات الصادرة عن
الإسلاميين المتشددين. ولكن في
المرة الأخيرة التي بثت فيها
قناة الجزيرة شريط فيديو لزعيم
القادة المختفي أسامة بن لادن
استشاط الإسلاميون المتشددون
غضباً بسبب أن الرسالة خضعت
لتحرير واضح مما أدى الى
تحريفها م. The Arab media How governments handle the news From
The Economist print edition Governments
are looking for new ways to suppress news they don't
like PREDICTABILITY
is a trait that few would ascribe to the Despite
the flourishing of alternative media, such as satellite
television and internet blogs, that challenge
once-impregnable state monopolies on the flow of news,
governments keep finding new ways to suppress contrary
views. Whereas the dictatorships of old snuffed out
opponents or chucked them in jail, today's softer
incarnations achieve similar silence by subtler means.
Hyper-regulation via catch-all laws, plus financial
carrots and sticks, tend to replace cruder direct
control. In
draconian In many
such cases, the state itself need not dirty its own
fingers. Pro-government lawyers in Older
methods still work, too. According to Reporters Without
Borders, a Paris-based lobby, more than 200 media
workers have lost their lives in Non-Arab In
January, after several participants in a call-in
television show criticised a recent salary increase for
government employees as too small, the Saudi authorities
stopped any programme from being beamed live. The
kingdom's minister of information then barred
journalists from seeing himself questioned in the
kingdom's all-appointed proto-parliament, the Shura
Council. With
satellite dishes proliferating even in remote villages
across the http://www.economist.com/world/africa/displaystory.cfm?story_id=10666436 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |