ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 12/02/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


الإعلام العربي : كيف تعامل الحكومات الأخبار

الايكونومست  7/2/2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

القدرة على التنبؤ هي ميزة قليل من الناس يصفون بها الشرق الأوسط, و رغم ذلك فان وزراء الداخلية العرب يجتمعون بشكل هادئ كل شتاء منذ 22 سنة للحديث عن أنجع السبل لضمان أمن الأنظمة التي يحمونها. و في قمة هذا العام في تونس وافق رؤساء الأجهزة الأمنية على تشديد القوانين على المواد التي قد  تروج و تسجل للإرهاب. إنه هدف جدير بالعمل بكل تأكيد عدا أن سلطات المنطقة لديها عادة في أن تعرف بعض الأمور كجرائم ولكن معارضي هذه الحكومات يعتبرون هذه الأمور معارضة شرعية. 

وعلى الرغم من ازدهار الإعلام البديل, مثل القنوات الفضائية و مدونات الانترنت وهو الأمر الذي يشكل تحدياً لسيطرة الدولة على تدفق الأخبار إلا أن الحكومات تجد دائماً طرقاً جديدة لقمع وجهات النظر المعادية. و بينما قامت الحكومات الدكتاتورية القديمة بنفي المعارضين الى الخارج أو زجهم في السجون بشكل صارخ فان الحكومات الجدية تقوم بأداء نفس الدور و لكن بطرق أكثر دهاء. فالتنظيم المفرط من خلال الإمساك بجميع القوانين إضافة الى أسلوب العصا و الجزرة المالي كلها تميل و تهدف الى استبدال أسلوب الرقابة المباشر الفج.

في سوريا ذات الحكم المتسلط, فان الجريمة المبهمة وهي " نشر معلومات خاطئة" تحمل في طياتها حكماً أكيداً بالسجن. و لكن وكما اكتشف العديد من الصحفيين الليبراليين في المغرب بأن انتقاد المسئولين الحكوميين أمر قد يؤدي الى تهمة التشهير مما يعني غرامات باهظة. .و الحكومة المحلية في كردستان العراق وهي الجيب الموالي للغرب في العراق تعمل على سن قوانين تحد من حربة الصحافة أيضاً. و في اليمن العام الماضي و جد عبد الكريم خواني و الذي يحرر موقعاً إخباريا على الانترنت نفسه في مواجهة حكم محتمل بالإعدام بسبب مزاعم بدعمه الإرهاب بعد أن قام بالكتابة عن قضايا مثل الثورات القبلية الدموية و المحسوبية في حكومة علي عبد الله صالح.

وفي كثير من القضايا المشابهة فان الحكومات لا تريد أن تلطخ أيديها. فالمحامون الموالون للحكومة في مصر رفعوا سيلاً من الدعاوى ضد المحررين الصحفيين الذين قاموا بالتجرؤ على الحزب الحاكم و شككوا في صحة الرئيس المصري حسني مبارك؛ وقد تم إيداع أربعة منهم في السجن. المدعون في الكويت يتصرفون و بشكل مفترض كمواطنين من طراز خاص وقد نجحوا في الإضرار بقناة الجزيرة بحجة أنها قامت بالتطاول على بلدهم. وفي تونس ذات الحكم المتشدد فان الصحفي الذين تجرأ على التلميح و الهمس و الإشارة الى إشاعات تلمح الى وجود فساد فيما بين أقرباء الرئيس زين العابدين بن علي وجهت إليه تهمة التحقير و التطاول على مسئولين حكوميين بعد ما حصلت مشكلة مفبركة مع الشرطة. وقد حكم عليه في شهر يناير بقضاء سنة كاملة خلف القضبان. 

ولكن الطرق القديمة لا زالت عاملة أيضاُ. فحسب منظمة مراسلون بلا حدود و التي تعمل من باريس فان هناك ما يزيد عن 200 عامل في المجال الصحفي فقدوا حياتهم في العراق منذ العام 2003. و في نفس هذه الفترة فان هناك صحفيين بارزين فقدوا حياتهم أو اختفوا في ظروف مشبوهة في كل من الجزائر و مصر و إيران ولبنان و ليبيا و السودان. وفي الشهرين الماضيين فقط قامت السلطات في غزة و السعودية والسودان باعتقال صحفيين أو مدونيين على الانترنت.

و إيران الدولة غير العربية تواصل قيادة المنطقة في حظر الصحف. فتحت حكومة أحمدي نجاد الأصولية تم إبطال رخص العديد من المنشورات الإصلاحية. و الضحية الأخيرة لهذه الحملة كانت صحيفة نسويه مشهورة حيث تم اتهامها " بتهديد الأمن النفسي للمجتمع" و العمل على "إضعاف مؤسسات الجيش والمؤسسات الثورية".

في يناير وبعد المشاركات العديدة عن طريق المكالمات الهاتفية في برنامج تلفزيوني انتقدت  زيادات الرواتب الحكومية الأخيرة ووصفتها بأنها قليلة جدا قامت السلطات السعودية بمنع و إيقاف أي برنامج يعتمد على البث الحي و المباشر. ومن بعد ذلك منع وزير الإعلام السعودي الصحفيين من رؤيته وهو يخضع للمساءلة في مجلس الشورى السعودي. و السعودية و كحال إيران وسوريا و تونس تخضع الانترنت لرقابة مشددة تحظر العشرات من مواقع الانترنت زعماً منها بأنها تعمل على حماية المبادئ الأخلاقية العامة. وحتى في اليمن و التي لا تمتلك تلك الوسائل التكنولوجية المتطورة فقد انضمت الى القائمة أيضاً. ففي الأسابيع الأخيرة أصبح الوصول الى الكثير من المواقع الإخبارية المعارضة ممنوعاً للمستخدمين المحليين.

ومع انتشار الأطباق اللاقطة حتى في القرى و المناطق النائية على امتداد الشرق الأوسط فقد أثبت التلفاز صعوبة في السيطرة عليه بمثل هذه الطرق. و على هذا فقد قامت الحكومات بالضغط على الدول التي تستضيف تلك المحطات الفضائية. فالتقارب الأخير بين قطر و السعودية على سبيل المثال قدم له بتخفيف النبرة المضادة للسعودية على محطة الجزيرة التي تبث من قطر. و القوانين الجديدة فيما يخص الحض على العنف تهدف و لربما بشكل جزئي الى إيقاف المحطة عن العمل, و التي لا تزال لحد الآن القناة الأكثر شعبية في المنطقة بسبب قيامها ببث البيانات الصادرة عن الإسلاميين المتشددين. ولكن في المرة الأخيرة التي بثت فيها قناة الجزيرة شريط فيديو لزعيم القادة المختفي أسامة بن لادن استشاط الإسلاميون المتشددون غضباً بسبب أن الرسالة خضعت لتحرير واضح مما أدى الى تحريفها م.

The Arab media

How governments handle the news

Feb 7th 2008 | CAIRO

From The Economist print edition

Governments are looking for new ways to suppress news they don't like

PREDICTABILITY is a trait that few would ascribe to the Middle East , yet Arab interior ministers have gathered quietly, every winter for the past 25 years, to talk about how better to secure the regimes they serve. At this year's summit, in Tunis , the security chiefs agreed to toughen rules on publishing, recording or distributing material that might promote terrorism. A worthy goal, surely, except that the region's authorities have a habit of defining as crimes the kind of things their critics would deem legitimate dissent.

 

Despite the flourishing of alternative media, such as satellite television and internet blogs, that challenge once-impregnable state monopolies on the flow of news, governments keep finding new ways to suppress contrary views. Whereas the dictatorships of old snuffed out opponents or chucked them in jail, today's softer incarnations achieve similar silence by subtler means. Hyper-regulation via catch-all laws, plus financial carrots and sticks, tend to replace cruder direct control.

In draconian Syria , the vague crime of “disseminating false information” carries a stiff jail sentence. But as many journalists in relatively liberal Morocco have discovered, to criticise public officials is to risk libel charges that carry ruinous fines. Jordan , another semi-constitutional monarchy, recently issued a press law that independent-minded journalists suspect will be used against them, stipulating stiff penalties for slander. The regional government of Iraqi Kurdistan, a pro-Western enclave, is working on a similarly restrictive law. In Yemen last year, Abdel Karim Khaiwani, who edits a news website, found himself facing a possible death sentence for allegedly supporting terrorism after reporting on such issues as a bloody tribal rebellion and nepotism in President Ali Abdullah Saleh's government.

 

In many such cases, the state itself need not dirty its own fingers. Pro-government lawyers in Egypt filed a barrage of private lawsuits last year against editors who had, among other things, rubbished the ruling party and speculated on the state of President Hosni Mubarak's health; four were imprisoned. Plaintiffs in Kuwait , supposedly acting as private citizens, succeeded in winning hefty damages from the al-Jazeera satellite network because it had allegedly insulted their country. In tightly-controlled Tunisia, a journalist who had dared to air widely whispered rumours of corruption among President Ben Ali's relatives was charged with public indecency and insulting a state official after what appeared to be a staged altercation with police. He was sentenced in January to a year behind bars.

Older methods still work, too. According to Reporters Without Borders, a Paris-based lobby, more than 200 media workers have lost their lives in Iraq since 2003. In the same period, prominent journalists in Algeria , Egypt , Iran , Lebanon , Libya and Sudan have been killed or gone missing in suspicious circumstances. In the past two months alone, the authorities in Gaza , Saudi Arabia and Sudan have summarily jailed reporters or internet bloggers.

Non-Arab Iran continues to lead the region in banning newspapers. Under the fundamentalist government of President Mahmoud Ahmadinejad, dozens of reformist publications have had their licences revoked. The most recent victim, a popular women's magazine, was accused of “threatening the psychological security of society” and of having “weakened military and revolutionary institutions”.

In January, after several participants in a call-in television show criticised a recent salary increase for government employees as too small, the Saudi authorities stopped any programme from being beamed live. The kingdom's minister of information then barred journalists from seeing himself questioned in the kingdom's all-appointed proto-parliament, the Shura Council. Saudi Arabia , like Iran , Syria and Tunisia , extensively monitors the internet, blocking tens of thousands of websites, ostensibly to protect public morality. Even Yemen , with its less sophisticated electronic means, has joined in. In recent weeks, half a dozen opposition news sites have suddenly become inaccessible to local users.

With satellite dishes proliferating even in remote villages across the Middle East , television has proved harder to control by such means. Governments have instead put pressure on the states that host stations. A recent rapprochement between Saudi Arabia and Qatar , for instance, has produced a marked toning down of news about the kingdom on al-Jazeera, which is based in Qatar . The mooted new rules on incitement to terrorism may have been partly intended to stop the channel, still by far the most popular across the region, from broadcasting statements by Islamist militants. But the last time al-Jazeera aired a video from al-Qaeda's fugitive leader, Osama bin Laden, Islamist radicals fumed that the footage was so heavily edited that it completely distorted the message.

http://www.economist.com/world/africa/displaystory.cfm?story_id=10666436

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ