ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
من
قتل عماد مغنية ؟ بقلم:
سكوت ماكلويد مجلة
التايم الأمريكية 13/2/2008 ترجمة :
قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لقد كان عماد معنية
رجل من رجال الظل في الشرق
الأوسط. وقد كان العقل المدبر
الذي يقف وراء الكثير من
القضايا السياسية. و مع ذلك
وبالنسبة له فان الأمر كان
عبارة عن نضال في سبيل قضيته.
وقد تجنب عماد الضوء فلم يقم
بخطابات أو محاضرات عامة. ولم
يعرف عنه انه قام بالإدلاء بأي
تصريح صحفي حتى مع الصحفيين
المتعاطفين سياسياً معه.
الصحفيون الغربيون من أمثالي من
الذين كانوا يرغبون بالترتيب
للقاء مع حزب الله كانوا ينصحون
وبكل أدب و حزم بأن لا يذهبوا
لترتيب مثل هذه اللقاءات. روبرت باير الذي شارك
للعديد من السنوات في مطاردة
مغنية خلال عمله في المخابرات
المركزية الأمريكية يصف مغنية
بأنه "اخطر إرهابي واجهناه
على الإطلاق. وهو من أكثر
الأشخاص ذكاء و قدرة على ادارة
العمليات صادفته أمريكا سواء من
المخابرات الروسية أو أي شخص
آخر. فهو يدخل من باب و يخرج من
آخر, و يغير سيارته بشكل يومي, و
لا يقوم بترتيب مواعيده على
الهاتف, و لا يمكن التنبؤ
بتصرفاته بشكل مطلق. وهو يستخدم
الأشخاص المقربين و الذين يثق
بهم وهو لا يقوم بتوظيف الناس
فقط, وهو سيد الإرهاب و الكأس
المقدسة لنا منذ العام 1983". ترى هل كان للمخابرات
الأمريكية دور في ما حصل لمغنية
؟ ان لدى مغنية علاقات قوية مع
ايران و قد اتهم بكل التهم
الممكنة ابتداء من تفجير
السفارة الأمريكية و ثكنات جنود
البحرية الأمريكية في بيروت الى
خطف الصحفيين و الأكاديميين
الأمريكان و مسئول المخابرات
المركزية الأمريكية في بيروت. و
مؤخراً ادعى البعض أن مغنية
تعاون مع ابن لادن. وبعد كبار
قادة القاعدة فان الجائزة التي
وضعت لجلب رأس مغنية كانت
الأعلى و وصلت الى 5 مليون دولار.
و الى جانب جهود باير فان هناك
العديد من العمليات التي وجهت
ضد مغنية. في عام 1996 سرت شائعة
لدى أمريكا أن مغنية على متن
سفينة باكستانية قبالة السواحل
القطرية. وقد جرت عملية كبيرة
لاعتقاله من قبل البحرية
الأمريكية حيث كانت ستعتبر
انتقاماً جميلاً من مغنية بسبب
الاشتباه في تورطه في مقتل
الكثير من أفراد البحرية
الأمريكية في بيروت. ولكن
العملية أجهضت بسبب عدم القدرة
من التأكد ما اذا كان مغنية على
متن السفينة. وقبل ذلك بسنة
أرادت الولايات المتحدة القبض
على مغنية أثناء توجهه الى في
رحلة الى السعودية و لكن
السعودية رفضت السماح للطائرة
بالهبوط خشية من أن تدخل في
مواجهة مع مغنية و رفاقه. وقد أتهم حزب الله
اسرائيل بالتورط في اغتيال
مغنية في دمشق يوم الثلاثاء
مساء. و جهاز الموساد
الاسرائيلي هو المشتبه به
الأكثر قرباً, بالنظر الى تصميم
اسرائيل على جلبه الى العدالة
بسبب تورطه المزعوم في تفجيرات
الأرجنتين التي حدثت في
التسعينات ضد السفارة
الإسرائيلية و المركز الثقافي
اليهودي هناك. ان للمخابرات
الإسرائيلية تاريخاً جيداً في
تصفية قادة الإرهاب حتى لو
تواجدوا في عواصم عربية غير
صديقة. في عالم جون لي كار
لإرهاب و سياسة الشرق الأوسط
فانه من المستحيل استبعاد نظرية
المؤامرة الأكثر وحشية, ومن ضمن
ذلك شعور أصدقاء مغنية في ايران
وسوريا أن استمرار وجوده يمكن
ان يشكل إزعاجا لهم. أو أنهم
يعتقدون أنه من المفيد سياسياً
إظهار أنه من الممكن الاعتماد
عليهم في التحكم في الإرهاب في
الشرق الأوسط – طالما أن
الولايات المتحدة لا تسعى
لتغيير الأنظمة في دمشق أو
طهران- يعتبر البعض أن مغنية
كان ابن لادن قبل أن يظهر ابن
لادن. وقد عمل لفترة مع ياسر
عرفات في منظمة التحرير
الفلسطينية في لبنان, ولكنه عمل
لصالحه خلال الثورة الإيرانية
حيث التزم بجلب علامة الخميني
في الغضب الاسلامي ضد الولايات
المتحدة وإسرائيل الى لبنان.
وقد كان مغنية متشابهاً مع
اثنين القادة الإرهابيين
الفلسطينيين و هما وديع حداد و
صبري البنا المعروف بأبي نضال.
فقبل أن يحضر ابن لادن على
الساحة قام هؤلاء القادة بأبشع
الأعمال الإرهابية في هذا
الزمان. وقد عملوا في الظل و
تعاونوا مع العديد من أجهزة
المخابرات في دول عربية خارجة
عن القانون, كما فعل مغنية
تماماً. وكما حدث فقد مات حداد
بسبب تعرضه للسم خلال إقامته في
بغداد؛ ويشتبه بعض أصدقائه
بنظام صدام حسين حيث أنه كان
يريد أن يسدي خدمة للأمريكان.
كما أن أبو نضال مات في بغداد
بعد عملية "انتحار" بحسب
المتحدث باسم صدام حسين. وقد حدث
ذلك أثناء تجهز القوات
الأمريكية لغزو العراق. Who Killed Imad Mughniyeh? Posted by
Scott MacLeod | Imad
Mughniyeh was a man of the As Robert
Baer, who hunted Mugniyeh for years as a CIA officer,
describes Mughniyeh, ““He is the most dangerous
terrorist we’ve ever faced. He is probably the most
intelligent, most capable operative we’ve ever run
across, including the KGB or anybody else. He enters by
one door, exits by another, changes his cars daily,
never makes appointments on a telephone, never is
predictable. He only uses people that are related to him
that he can trust. He doesn’t just recruit people. He
is the master terrorist, the grail that we have been
after since 1983." So, did
the CIA or some other American intelligence agency
finally do Mughniyeh in? Working closely with Hizballah
immediately blamed In the
John Le Carre world of Some
consider Mughniyeh to have been the Bin Laden before
there was a Bin Laden. He cut his teeth working for
Yasser Arafat's PLO in Lebanon, but came into his own
during the Iranian Revolution, signing up to bring
Khomeini's brand of Shi'ite Muslim rage against America
and Israel to Lebanon. Mughniyeh the Operative had more
in common with two former Palestinian terrorist leaders,
Wadiah Haddad and Sabri al-Banna, alias Abu Nidal.
Before Bin Laden came along, those two men had
orchestrated some of the worst terrorist atrocities of
our times. They worked in the shadows and regularly
cooperated with the intelligence services of the --By
Scott MacLeod/Cairo http://time-blog.com/middle_east/ ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |