الولايات المتحدة تشدد عقوباتها على سوريا 

بسبب الإرهابيين

بقلم: مايكل ابراموفيتز

الواشنطن بوست 14/2/2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

أمر الرئيس بوش بتشديد العقوبات المالية المفروضة على سوريا و ذلك بعد التوصل الى نتيجة مفادها أن الحكومة السورية لا تقوم بما يكفي لإيقاف تدفق المقاتلين الأجانب الى العراق.

و يوسع هذا القرار الذي أصدره بوش عدد المسئولين السوريين الذين يمكن أن تجمد أموالهم من قبل وزارة الخزانة الأمريكية, بحسب ما صرح به المسئولون هنا. وذكر مسئولو الادارة أنهم يقومون حالياً بتجميع قائمة المسئولين الذين سيواجهون هذه العقوبات.

ويذكر أن لدى الولايات المتحدة مجموعة متنوعة من الشكاوى ضد حكومة دمشق, خصوصاً فيما يتعلق بالجهود التي تقوم بها هذه الحكومة لتقويض الحكومة اللبنانية و قيامها بدعم منظمات مسلحة مثل حركة حماس و حزب الله. وجاء في إعلان العقوبات الجديد أن سوريا لا تقوم بما يكفي لإيقاف تدفق المقاتلين الى العراق مثل تشديد إجراءات منح التأشيرات .

و قال جوردون جوندرو المتحدث باسم البيت الأبيض أنه :" و بينما تقوم الحكومة السورية باتخاذ بعض الإجراءات ضد الإرهابيين التي تهدف الى حفظ الاستقرار الداخلي, إلا أنها تبقى الطريق الرئيس للإرهابيين الذين يعبرون الى العراق,  ان هناك العديد من الأمور التي يمكن أن تقوم بها الحكومة السورية فيما يتعلق بهذا الشأن... و هذا يمكن أن يظهر الرغبة في مساعدة جهود الحكومة العراقية و المجتمع الدولي في العمل على استقرار العراق".

لقد كشفت هذه العقوبات عن العلاقات المتوترة المستمرة ما بين دمشق وواشنطن. ولقد أمل البعض في الشرق الأوسط في أن العلاقات ما بين الطرفين متجهة نحو الأفضل بعد أن أرسلت سوريا وفداً الى مؤتمر انابوليس للسلام  الذي عقدته ادارة بوش العام الماضي.

وكانت الولايات المتحدة قد فرضت العقوبات على سوريا لأول مرة عام 2004, و تضمنت حينها منع تصدير جميع السلع الأمريكية  الى سوريا عدا المواد الغذائية والدوائية و تعليق رحلات الطيران بين الدولتين. كما منحت هذه العقوبات وزارة الخزانة الأمريكية الحق في تجميد أصول مسئولين سوريين ممن وجد أنهم متورطون في الإرهاب و العديد من الأنشطة غير القانونية الأخرى.

U.S. Increases Sanctions On Syria Over Terrorists

By Michael Abramowitz

Washington Post Staff Writer

Thursday, February 14, 2008 ; Page A21

President Bush ordered a new round of financial sanctions against Syria yesterday after concluding that its government is not doing enough to stem the flow of fighters into Iraq .

The executive order broadens the number of Syrian officials whose assets can be blocked by the Treasury Department, officials said. Administration officials said they are still compiling the list of people who will face such sanctions.

The Bush administration has a variety of grievances against the Damascus government, especially what it regards as an effort to undermine Lebanon 's government and its support of militant groups such as Hamas and Hezbollah. But in announcing the new sanctions, U.S. officials cited Syria 's inattention to shutting down a flow of fighters into Iraq , such as by strengthening visa requirements.

"While the Syrian government has taken some steps against terrorists aimed at ensuring Syria's internal stability, Syria remains the primary route for terrorists crossing into Iraq," White House spokesman Gordon Johndroe said. "There are many verifiable actions Syria could take in this regard . . . that would demonstrate a willingness to assist the efforts of the Iraqi government and the international community to stabilize Iraq ."

The sanctions also laid bare continuing tense relations between Damascus and Washington . Some in the Middle East had hoped that the climate might improve after Syria sent a delegation to the Annapolis peace conference the Bush administration convened last year.

The United States first imposed sanctions on Syria in 2004, including a ban on all U.S. exports there except for food and medicine and on flights between the two countries. Those sanctions also authorized the Treasury Department to freeze the assets of individuals found to be involved in terrorism and other illegal activities.

http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2008/02/13/AR2008021302839.html?hpid=artslot

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ