ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
هل
الإسلام هو العدو بحد ذاته ؟ بقلم:
مايكل ميديد تاون
هول 27/2/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي هل حرب أمريكا على
"الإرهاب" هي حرب في الواقع
على الاسلام بحد ذاته ؟ معظم الإسلاميين
الراديكاليين يصرون –كما هو
حال الوطنيين المحافظين في هذه
البلاد الذين يصرون على أن أية
محاولة لتشجيع الإسلاميين
المعتدلين أو لتبرئة الجوهر
الحقيقي للقرآن من العنف -
ما هو إلا تشويه و تحريف
للطبيعة الحقيقية للصراع الذي
يدور حالياً. البعض ممن يرون أن
الاسلام بجميع أشكاله يمثل
العدو الصلب و الحقيقي لنا (من
خلال الرسائل الالكترونية و
الهواتف الى برنامجي الحي على
الإذاعة) جعلوني أقدم على مهمة
تبرير دعمي الأخير لاعتراف
الولايات المتحدة بالدولة
حديثة الاستقلال ذات الغالبية
المسلمة (كوسوفو). بالنسبة الى هؤلاء
المتطرفون لا
يهمهم أن الدول الأوروبية
القيادية (بريطانيا و فرنسا
وألمانيا) تدعم وبقوة انفصال
كوسوفو عن صربيا, أو أن المعارضة
الأكثر وضوحاً لاستقلال كوسوفو
آتية من نظام الرئيس الروسي
بوتين المعادي بقوة لأمريكا.
بالنسبة لبعض المراقبين فانه
ليس هناك علاقة في كون أن
الأثنية الألبانية (و أغلبها
غير ديني و علماني) تشكل أكثر من
90% من إجمالي سكان كوسوفو وهذه
الغالبية الساحقة ترغب بإقامة
دولتها الديمقراطية المستقلة. و
على الرغم من أن الصرب
الكاثوليك لا يشكلون أكثر من 5%
من عدد سكان كوسوفو الا أن
منتقدي سياسة بوش في البلقان
يصرون على أن هذه الأقلية
المحاصرة تستحق الدعم و الحماية
الأمريكية.
وهم في ذلك يتجاهلون وعود
الكوسوفيين الحماسية بأن هذه
الدولة الجديدة سوف تضمن حقوق و
أمن السكان المسيحيين؛ و لكن
المتشككين يعتقدون بأن مثل هذه
التأكيدات لا تعني شيئاً عندما
يتم تقديمها من قبل قادة مسلمين
بغض النظر عن مدى علمانيتهم او
قوة علاقتهم مع أمريكا. لقد وجه إلي أحد
المراسلين كلاماً قوياً عندما
قال :" أنت و كل الناس يجب أن
يدركوا أنه ليس هناك شئ اسمه "مسلم
معتدل, ان الاعتدال و الاسلام
يناقضان بعضهما البعض. و أي شخص
ينفي وجود هذا التناقض فهو إما
أحمق أو ساذج. ان الإستراتيجية
الأخيرة في كوسوفو تمثل مثالاً
آخراً على خطأ من أخطاء
الخارجية الأمريكية و الذي
يعتمد على الإنكار المستمر بأن
الاسلام و أينما وجد هو العدو
الأبدي للقيم الديمقراطية و
الحضارة الغربية". ان هذا المنهج الذي
يكتسب شعبية – بغض النظر عن
منطلقاته اللاهوتية أو
التاريخية – يمثل تهديداً
لأمننا على المدى القصير و على
نجاحنا بعيد المدى في معركتنا
الحالية ضد الاسلاموية. و اذا
قبلنا – ناهيك عن اعتناق هذا
المبدأ- بأن الاسلام بحد ذاته هو
العدو, فان 1.3 مليار من سكان
الكرة الأرضية من المسلمين سوف
يكونون أعداء للولايات المتحدة,
الأمر الذي سيفرض علينا
صراعاً أبدياً لا يمكن الفوز
فيه. صحيح أن هناك بعض
الباحثين من داخل العالم
الاسلامي و خارجه (أو من الأمة
الاسلامية) يشيرون الى آيات و
تفسيرات قرآنية تأمر بالجهاد
المستمر ضد غير المؤمنين, و لكن
هناك بعض السلطات و مرة أخرى من
داخل العالم الاسلامي و خارجه,
تركز على التسامح بشكل أكبر, و
على نزعة
أقل دموية في تعاليم الرسول
محمد. المدافعون عن الاسلام
يشيرون الى مجتمعات قليلة
مسالمة متنوعة الثقافات (اسبانيا
في العصور الوسطى
أو الأندلس و التي تمثل
لربما المثال الأكثر شهرة) و
التي تغاير المنهج العدواني في
التحول الى
الدين أو الموت الذي ظهر
مراراً في التاريخ الاسلامي. و
يشير المدافعون عن الدين
الاسلامي على وجود نفس هذه
التناقضات في التاريخ المسيحي
والتي تم فيها إجبار الوثنيين
بالقوة على التحول نحو المسيحية
أو الاستعباد أو الموت, طبعاً
دون أن يكون هناك حاجة لذكر سفك
الدماء المرعب ما بين الكاثوليك
و البروتستانت و التي استمر
فيها الطرفان بذبح بعضهما
للعديد من القرون على الرغم من
الادعاءات المماثلة بالولاء
للمسيح. بالنسبة للمسيحية
فان أسوأ زيادة في حالات التعصب
باسم الدين حدثت قبل 400 سنة مضت,
بينما بالنسبة للإسلام فانها
تحدث حاليا
من خلال التفجيرات الانتحارية و
العنف و الاضطرابات و الإفساد
و الدول المستبدة الحاكمة
باسم الدين في كل ركن من أركان
الكرة الأرضية. و ليس هناك من
شخص منصف يستطيع أن ينكر الدور
الذي تلعبه الشريعة الاسلامية
في السياسة المعاصرة و الاقتصاد
و الثقافة أو حقوق الإنسان, و
طبعاً دون ترك التساؤل عن
الانحرافات الكثيرة والتي تظهر
بشكل متكرر في الأفكار
الاسلامية. و على الرغم من هذا
فان أي ادعاء عام حول العداء
الشامل ضد الاسلام من شأنه أن
يسبب ضررا كبيرا للقضية
الأمريكية في العالم بشكل عام
إضافة الى أنه سوف يقوض أمننا
الداخلي في أمريكا. ان هذا
المنهج يلحق الضرر بمصالحنا في
خمس طرق, و هي : 1- أنه يؤكد الدعاية
المضادة لأمريكا و التي يطلقها
الزعماء الإرهابيون في العالم. لقد جادل أسامة بن
لادن و محمود أحمد نجاد و شركاهم
للعديد من السنوات بأن الولايات
المتحدة " الشيطان الأكبر"
تقود مؤامرة عالمية لتدمير
الاسلام واضطهاد المسلمين. ان
أي بيان للعداوة لمعتقدات
المسلمين سوف تؤدي الى تأكيد
ادعاءات أكثر أعدائنا خطورة,
كما انها سوف تحسن من سمعتهم
و مصداقيتهم. كما أننا نسبب
الضرر بشكل أكبر لأنفسنا اذا
أعلنا بأن فكرة "المسلم
المعتدل"
أمر متناقض: فهذا الأمر هو
ترديد لما تقوله القاعدة بشكل
دقيق, كما لو أننا نتفق مع أكثر
أعدائنا خطورة و ذلك بأن أي شخص
يختار مساعدتنا أو معارضة
الإرهابيين فانه و بشكل من
الأشكال يحيد عن التزامه
القرآني. 2-
ان هذا المنهج سوف يؤدي الى
عزل حلفائنا : ان معظم المجتمعات
الاسلامية بعيدة بشكل كبير عن
القيم الديمقراطية أو حتى
المعايير الحضارية, و لكن
العديد منهم يقدمون مساعدة مهمة
في الحرب ضد التطرف. الأردن و
تركيا و مصر و باكستان و
اندونيسيا و السعودية و العديد
من دول العالم الاسلامي الأخرى
التي قد تكون بعيدة عن أن تكون
حليفاً حقيقيا و كاملاً, ولكنهم
سوف يكونون اشد خطراً في حال
أصبحوا خصوماً لنا. ان مصالحنا
الاقتصادية و العسكرية حول
العالم تعتمد الى حد كبير على
بعض التعاون مع الدول الاسلامية
و الإدانة الرسمية للمعتقدات
التي يدينون بها سوف تجعل مثل
هذا التعاون أكثر صعوبة ان لم
تجعله مستحيلاً بشكل كامل. لا
أحد مرتاح داخلياً من فكرة وجود
أكثر من 60 رأس نووي حربي في يد
الرئيس الباكستاني مشرف, و لكن
تصوروا لو أن التحكم بهذه
الرؤوس النووية أصبح بيد قادة
إسلاميين في المستقبل مع ما
يدعو للاعتقاد بأن الولايات
المتحدة تريد محو المعتقدات
الاسلامية في العالم. 3- أنه يضع مجتمعات
أوروبا الغربية تحت خطر داهم: مع نمو سريع لقوة و
عدد المسلمين في فرنسا و
المملكة المتحدة و ألمانيا و
الكثير من الدول الغربية الأخرى,
فان الإعلان الأمريكي عن العداء
للإسلام سوف يقود هذه المجتمعات
الى خيارات محددة : إما أن تنفصل
و بشكل كامل عن تحالفك الضروري
مع الولايات المتحدة, أو أن
تستعد لاضطهاد المجتمعات
الاسلامية المنظمة بشكل قوي في
بلادك. و بالطبع فانه سوف يكون
من الأفضل لحلفائنا في الغرب
اذا قام المسلمون عندهم بحزم
حقائبهم و العودة الى بلادهم
ببساطة, و لكن وبسبب عدم وجود أي
فرصة لذلك فان أي محاولة
للاستخفاف بالإسلام رسمياً أو
حتى الدفع باتجاه الاستيعاب
الآني والعلمانية,
سوف تصبح أمورا خطيرة و مثيرة
لعدم الاستقرار. 4- أن هذا المنهج سوف
يدمر تقاليدنا المتعلقة
بالتعددية الدينية: اذا قمنا بوصف
الاسلام (أو أي ديانة أخرى) بعدو
" الدولة" فإننا بذلك نكون
قد تخلينا بشكل جلي عن تقليدنا
المتعلق بالحياد فيما بين
الأديان و الذي نعتز به. قد
يجادل الدارسون الدستوريون كما
هو الحال بالنسبة للحكومة التي
قد تشجع على توليد تعميم
الإحساس الديني و الإحساس
بالوقار و لكن ليس هناك أي طالب
من طلاب التعديل الدستوري الأول
يقول بأن الحكومة قد تختار
ديانة واحدة ا أو لاضطهادها. ان
الدراسات تشير الى ان السكان
المسلمين في الولايات المتحدة
يمثلون جزء جيدا و مستوعبا من
قبل سكان الولايات المتحدة,
ولكن العداوة العامة للإسلام
سوف تؤدي الى ظهور ميل مزعج نحو
التطرف و الذي هو ظاهر بشكل فعلي
في الوقت الحالي فيما بين
الشباب المسلمين. اذا كان
الاسلام هو عدونا , ترى هل يجب أن
تباشر قوى الأمن القومي بإغلاق
المساجد؟ و هي الفكرة التي تمثل
خرقاً واضحاً للتعديل الدستوري
الأول و هو بند " حرية
الممارسة" 5- انها سوف تدفعنا
نحو حرب غير منتهية دون وجود أي
إستراتيجية للخروج منها: حتى بالنسبة لأولئك
الذين يشجعون و بشكل دائم حرب
العراق و أفغانستان يتمنون لو
أن الحكومة تعلمت واحدا من أهم
الدروس من فيتنام و التي شكلت
عنصراً مهما في "عقيدة باول"
: لا تذهب الى الحرب أبدا دون
وجود خطة واضحة و عملية لتحقيق
النصر مع وجود إستراتيجية خروج
موثوقة. اذا قمنا بوصف الاسلام
على أنه عدونا , ماذا بعد ذلك؟ هل
إستراتيجيتنا هي محو دين مرن
ثبت لأكثر من 1400 سنة ؟ حتى لو
نجحنا في تقليل عدد و تأثير
المسلمين في العالم الاسلامي
فإننا سنكون في مواجهة 10 % من
التعداد السكاني أو لنقل 130
مليون مؤمن. و اذا رأت هذه
البقية الهائلة من المسلمين أن
أمريكا هي المسئولة عن إزالة (
إما جسديا أو روحياً) معظم
إخوانهم و أخواتهم في الدين, فان
الخطر الإرهابي الذي سنواجهه قد
يبدأ بالتوسع عوضا عن الانحسار. في جميع مناطق الصراع
أو التنافس الإنساني فان
إستراتيجية التقسيم و التراجع
تعمل بشكل جيد. في ميدان الحرب و
السياسات و العلاقات الدولية أو
الأعمال أو جميع ميادين التنافس,
فانك تحقق النصر من خلال توحيد
حلفائك الى جانبك في خطوط
المعركة و الفصل ما بين خصومك. ان الدفع باتجاه
تعريف الاسلام على أنه عدونا
تعمل باتجاه معاكس لهذه
الإستراتيجية تماماً : فهي تعمل
على فصل
الولايات المتحدة عن الدول
الحليفة, و تقسيم هذه الدول
داخلياً, في الوقت الذي نتيح فيه
المجال لخصومنا بالتوحد. ان الاعتراف بأننا لا
نستطيع تحقيق النجاح في "
الحرب ضد الاسلام" لا يعني
القول بأن أتباع محمد قد قاموا
ببناء "دين السلام" أو أن
الاسلام يستحق الاحترام
المماثل الذي تستحقه الأديان
الكبرى الأخرى. في الحقيقة حتى
أن المنصفين المسلمين يجب أن
يعترفوا بأن الاسلام اليوم هو
الذي يلهم العنف و التطرف و
التسلط بسبب الميول الموجودة
فيه نحو هذه الأشياء. يجب علينا
أن نشجع أي أصوات إسلامية ضد مثل
هذا التطرف عوضاً عن الإصرار
على أن مثل هذه الأصوات غير
موجودة أو من غير الممكن أن توجد.
ان القول بأن "الاسلام
في حد ذاته هو العدو" قد يؤدي
الى حالة من الرضا ضمن الحلقات
الصعبة و القاسية للمسلمين, و
لكن تقدم هذه الفكرة ما بين
المحافظين الأمريكيين و غيرهم
تشكل خطراً كبيرا و مروعاً
لمصالح الولايات المتحدة بحد
ذاتها عوضا عن توجيه الخطر هذا
نحو قوة و تأثير الإرهابيين. Is
Islam Itself the Enemy? Posted
by: Michael Medved at Is
Most
Muslim radicals insist that it is – as do many
patriotic conservatives in this country who believe that
any attempts to woo Islamic moderates, or to whitewash
the violent and menacing essence of the Koran, distort
the true nature of the current conflict.
Some
of those who see Islam in all of its manifestations as
our ultimate, implacable foe took me to task (in e-mail
and phone calls to my radio show) for my recent support
for To
these zealots, it hardly matters that the leading
European powers ( “You
of all people should recognize that there is no such
thing as a ‘moderate Muslim,’” one correspondent
scolded me. “Moderation and Islam contradict one
another. Anyone who denies that contradiction is either
a fool or a dupe. The tragedy in Kosovo represents just
the latest example of state department mistakes based on
the consistent denial that Islam, wherever it exists, is
the eternal enemy of democratic values and Western
Civilization.” This
increasingly popular absolutist position – whatever
its historical, theological or anthropological basis –
represents a threat to our short-term security and our
long-term success in the very real battle against
Islamism. If we accept, let alone embrace, the
proposition that Islam itself is our enemy, then all of
the world’s 1.3 billion Muslims become enemies of the It’s
true that some serious scholars both inside and outside
the Muslim world (or “Umma”) have pointed to Koranic
passages and interpretations that seem to command
perpetual jihad against non-believers, but other
authorities (again, including Muslims and outsiders
alike) emphasize more tolerant, less bloodthirsty
strains in the teachings of Mohammed. The defenders of
Islam point to a few peaceful and surprisingly diverse
Muslim societies (Medieval Spain, or al-Andaluz,
represents perhaps the most celebrated example) that
contrast with the aggressive, convert-or-die approach
that appears repeatedly in Islamic history. Islamic
apologists point to similar contradictions in Christian
history, with literally millions of heathens forcibly
converted, enslaved or put to death, not to mention the
appalling blood-letting between Catholics and
Protestants who slaughtered one another for centuries
despite their similar proclamations of loyalty to Jesus. For
Christianity, however, the worst excesses of violent
fanaticism in the name of faith occurred four hundred
years ago while for Islam they took place yesterday –
with suicide bombings, riots, mutilations and tyrannical
theocracies in every corner of the globe. No fair-minded
person can look at the role played by Muslim faith in
contemporary politics, economics, culture, or human
rights without questioning the frequently dysfunctional
nature of Islamic ideas. Nevertheless,
any public proclamation of overall enmity toward Islam
would harm 1)
It confirms the anti-American propaganda of
terrorist leaders. Osama bin Laden, Mahmoud Ahmadinejad
and their associates have argued for years that the
United States, “the Great Satan,” is the leader of a
global conspiracy to destroy Islam and oppress Muslims.
Any statement of hostility to Muslim faith would confirm
the claims of our most dangerous enemies, enhancing
their prestige and credibility. We also harm ourselves
greatly if we declare that the idea of a “moderate
Muslim” is a contradiction in terms: this echoes the
al-Qaeda line almost precisely, as we agree with our
deadliest enemies that anyone who chooses to help us or
to oppose terrorism is somehow inauthentic in his
Koranic commitment.
2)
It
alienates our allies. Most Islamic societies fall far
short of democratic norms or even civilized standards,
but several of them provide crucial assistance in the
war against radicalism. 3)
It puts the societies of Western Europe at
profound risk. With
growing and powerful Muslim populations in 4)
It destroys our tradition of religious pluralism.
If we proclaim Islam (or any other religion) as an
“enemy of the state,” then we’ve clearly abandoned
our cherished First Amendment tradition of neutrality
among religious faiths. Constitutional scholars may
argue as to whether government may encourage a
generalized sense of religiosity or reverence, but no
student of the First Amendment suggests that government
may select one specific faith for either promotion or
persecution. Studies suggest that American Muslims
represent a mostly prosperous and assimilated segment of
the population, but public hostility to Islam would
encourage a disturbing tend toward radicalization
already apparent among some young Muslims. If Islam is
our enemy, should Homeland Security start closing down
mosques? The very idea represents an obvious violation
of the First Amendment’s “free exercise” clause. 5)
It pushes us toward a never-ending war with no
exit strategy. Even those of us who have always
supported the In
all areas of human conflict or competition, the
divide-and-conquer strategy works. In warfare, politics,
international relations, business or all other contests,
you win by uniting those on your side of the battle
lines and dividing your adversaries.
Pushing
the idea that Islam is our enemy does exactly the
opposite: dividing the Recognizing
that we simply can’t succeed in “a war against
Islam” isn’t to say that the followers of Mohammed
have built “a religion of peace,” or even that Islam
deserves identical respect to other great religions. In
truth, even fair-minded Muslims must recognize that
Islam today inspires unique concern with its
well-documented propensity toward violence, radicalism
and authoritarianism. We should encourage any and all
Muslim voices against such extremism, rather than
insisting that they don’t exist or can’t exist.
The
statement that “Islam itself is the enemy” may
deliver thrills and satisfaction with its tough,
uncompromising, provocative ring, but the advance of
that that idea among American conservatives and others
constitutes a far more dire threat to http://www.townhall.com/blog/g/e5dbe48d-7c33-4f4c-841a-2b53bc9e421f ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |