ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
سوريا
: التنوع الثقافي والنقاء
العربي الايكونومست
21/2/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لقد امتلأت السماء
بالألعاب النارية في العاصمة
السورية دمشق واجتمعت الحشود
للاحتفال بتسمية دمشق عاصمة
للثقافة العربية للعام 2008 قبل
شهر تقريباً. و لكن كم هي هذه
العاصمة عربية حتى ترقى
لاستحقاق مثل هذا الوسام؟ بينما
يصر منظمو هذا الاحتفال الذي
يستمر سنة كاملة على التنوع
الثقافي لهذه المدينة القديمة,
يصر البعض على النقاوة العربية
الخالصة لدمشق. خلال الأشهر القليلة
الماضية تم إخبار الملاك في
كافة أنحاء البلاد على ضرورة
تعريب أسماء محالهم و مقاهيهم
وتم إخبار المعلنين بأن
يستخدموا اللغة العربية الفصحى
بدلاً من اللكنة السورية
المحلية. يقول إبراهيم حميدي
الذي كتب مقالاُ في صحيفة
الحياة اللندنية حول الموضوع
بأن هناك مطعم قد غير اسمه من
"نويستي" الى مطعم "
البندقة" و هو ما يشكل أمراً
مضحكاً بالنسبة للسوريين. وقد تم إعادة الحياة
لقانون صدر عام 1950 عن طريق مرسوم
صدر قبل سنة فقط من أجل تشكيل
لجنة لدعم اللغة العربية الفصحى.
قد تشير هذه التحركات الى
الجهود المبذولة لإظهار وجه
سوريا العربي و إنهاء العزلة
العربية للبلاد التي ابتدأت منذ
سنوات قليلة. وفي الشهر المقبل
ينتظر أن تستضيف سوريا القمة
العربية لأول مرة في تاريخها,
حيث يقوم العمال حالياً بتنظيف
الطرق الرئيسة ومطار دمشق
الدولي. و لكن و كما تقول حنان
كساب حسن إحدى منظمات المهرجان
بأن برنامج المهرجان سوف يعكس
التنوع الثقافي الغني الذي
تتمتع به دمشق و تضيف بأن دمشق
" مدينة تقع على مفترق طرق,
اذا انها
نقطة من نقاط طريق الحرير و طرق
التوابل" و تضيف بأن دمشق
كانت مفتوحة لجميع الثقافات. و
لكنها تعترف بأن هناك كلام يدور
بأن الكثير من شخوص دمشق
العظماء هم أجانب عن المدينة في
الحقيقة. و يشير المدافعون عن
حقوق الإنسان بأن هناك العديد
من المثقفين المحليين يقبعون في
السجون السورية في الوقت الحالي.
احد الضيوف الذين
يتمتعون بشعبية كبيرة كانت
المغنية المشهورة فيروز التي
غنت في دمشق لآخر مرة قبل 23 سنة,
حيث قام العديد من المعجبين
برفع سيارتها عالياً. ولكنها في
هذه المرة تحدت سياسيين
لبنانيين معارضين لسوريا الذين
قالوا بأنه كان عليها أن تقاطع
المهرجان بسبب أن لبنان لا يزال
يعاني من أزمة مستمرة. و أشار
نقاد آخرون الى الاعتقالات التي
جرت قبل ساعة فقط من غنائها في
المهرجان للعديد من مناصري
الديمقراطية في سوريا. ولكن
معجبيها أشاروا الى أنه يجب أن
يكون هناك فصل ما بين السياسة و
الثقافة. و لكن هذا الأمر سيشكل
صعوبة السنة القادمة عند سوف
تختار الجامعة العربية القدس
كعاصمة للثقافة العربية. Cultural diversity v Arab
purity From
The Economist print edition An
Arab capital of culture but not quite Arab enough FIREWORKS
lit up the Syrian capital and crowds gathered to
celebrate the naming of In
the past few months, across the country, owners have
been told to Arabise the names of their shops and cafés
and advertisers have been urged to use classical Arabic
rather than the local Syrian dialect. “La Noisette
restaurant is now called al-Bunduqa,” Arabic for
hazelnut, says Ibrahim Hamidi, who has written on the
subject for al-Hayat, an Arabic-language newspaper
published in A
law from the 1950s was revived by decree a year ago with
the formation of a Committee for Improving the Arabic
Language. It may mark a new effort to polish But
the festival's organiser, Hanan Kassab Hassan, says its
programme reflects One
highly popular performer on the guest-list was a
Lebanese diva, Fairuz, who last sang in http://www.economist.com/world/africa/displaystory.cfm?story_id=10740641 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |