ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
دبلوماسية
السفن الحربية الأمريكية في
لبنان مرة أخرى بقلم:
أندرو لي باترز مجلة
التايم الأمريكية 29/2/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي قد تعتقد لحد الآن أن
ادارة بوش قد تكون أدركت بأن
أيام دبلوماسية السفن الحربية
– عندما كانت الولايات المتحدة
تستطيع أن تؤثر على مسار
الأحداث الدولية عن طريق
استعراض العضلات العسكرية قد
تلاشت. لقد أظهرت حرب العراق لكل
شخص في الشرق الأوسط تفوق الآلة
العسكرية الأمريكية و محدودية
الحرب كامتداد للسياسة. و مع ذلك
فقد قام البيت الأبيض بإرسال
حاملة الطائرات الأمريكية (يو
أس أس كول) للقيام بدوريات على
حدود الشواطئ اللبنانية و ذلك
"لإظهار دعم الاستقرار في
الشرق الأوسط"
بحسب تقارير نسبت الى مسئول
أمريكي رفض الكشف عن اسمه. في الواقع فان "كول"
هي عبارة عن إظهار لدعم
الحكومات الحليفة في كل من
لبنان و اسرائيل, و تحذير لسوريا
و ايران وحزب الله من أجل التوقف
عن التدخل في الأزمة اللبنانية.
و قد تكون هذه الحركة عبارة عن
تحذير لحزب الله من أجل أن يفكر
مرتين قبل أن يقوم بالرد على
اغتيال القائد العسكري له, و
الذي كان قد اغتيل في دمشق في
شهر فبراير. و لكن وصول " كول"
هو استعراض أيضاً لحدود القوة
الأمريكية. و الأمر الذي قد يكون
غير مريح مع ذلك هو أن الحملة ضد
الحكومة اللبنانية المدعومة
أمريكيا يوجد لها قاعدة شعبية
كبيرة بقيادة حزب الله, و لكن
هذه الحركة تتضمن مجموعات أخرى
مستاءة من النخبة السياسية
اللبنانية الفاسدة و قادتهم في
الغرب. ان حاملة الطائرات ليست
جيدة الى ذلك الحد في السيطرة
على الجماهير و الحشود. كما انها لن تكون
مجدية كثيراً في حرب الظل
الإرهابية التي تستهدف الحكومة
اللبنانية الموالية للولايات
المتحدة. لربما في أعقاب اغتيال
سياسي آخر في لبنان ستقوم "كول"
بشن هجمات صاروخية ضد نظام
الرئيس السوري بشار الأسد الذي
تتهمه أمريكا بهذه الاغتيالات.
و لكن هل يريد الرأي العام
الأمريكي أن يتدخل بشكل مباشر
في صراع إقليمي آخر دون وجود أي
نهاية تلوح في الأفق؟ و لذكر
واحدة من الأمور التي قد تساهم
في جعل الصراع أكثر بشاعة هو أن
هناك آلاف المدنيين الأمريكان
موجودون على الأرض اللبنانية (بمن
فيهم أنا) وسيكون هؤلاء
المدنيون أهدافا سهلة لعمليات
الاختطاف. قد يكون وقع هذا
الأمر مرعباً نوعاً ما. فعندما
قامت الولايات المتحدة بإرسال
قواتها الى لبنان في الثمانينات
للمساعدة في تخليص اسرائيل من
غزوها الكارثي, انجرت الولايات
المتحدة الى الحرب الأهلية في
اللبنانية و خرجت بنتائج قاتلة
الى أبعد الحدود. بعد أن قامت
البارجة الأمريكية "يو أس لأس
نيوجرسي" باستهداف القوات
الموالية لسوريا في لبنان, ردت
تلك القوات بتفجير ثكنة عسكرية
تابعة لقوات المارينز
الأمريكية في لبنان, و قامت
بسلسلة من عمليات اختطاف
الأجانب, وهو الفصل الذي أدى الى
شل حركة ادارة الرئيس ريغان
التي قامت ببيع
أسلحة الى ايران على أمل أن
تساعدها في إطلاق الرهائن. ترى
ألا يتذكر أي شخص في البيت
الأبيض فضيحة "ايران كونترا"
؟ US
Gunboat Diplomacy in Posted
by Andrew Lee Butters You
would think by now that the Bush Administration would
realize that the days of gunboat diplomacy -- when the In
reality, the Cole is a show of support to
Administrations allies in But
the arrival of the Cole is also a display of the limits
of American power. Unpleasant though it may be, the
campaign against the American-supported Lebanese
government is a broad-based popular movement that is led
by Hizballah, but which also includes several other
groups who resent Nor
would it be much use in the shadow war of terror attacks
against This
may sound wildly paranoid, but it has happened before.
When the --Andrew
Lee Butters/Beirut http://time-blog.com/middle_east/ ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |