ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ملاحظة:
هذا المقال يوضح العقلية
التي تسمح وتسوغ للغرب و لليهود
القيام بقتل المدنيين سواء من
الأطفال أو من النساء أو من رجال
الدين دون أي شعور بالذنب مقال يحتاج إلى تعقيب
... مركز الشرق
العربي عَبَدة
الموت بقلم:
ألان ديرشويتز* وول
ستريت جورنال 3/3/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي زهراء ملدان امرأة
مثقفة و متعلمة و تشرف على تحرير
مجلة نسائية في لبنان. إضافة الى
ذلك فإنها أم وهي و بدون أدنى شك
تكن المحبة الشديدة لولدها.
ولديها طموحات تتعلق بمستقبله,
ولكن هذه الطموحات مختلفة
تماماً عن الطموحات التي تحملها
الأمهات لأولادهن في الغرب. فهي
تريد لابنها أن يصبح "انتحارياً".
خلال التشييع الذي
جرى مؤخراً للإرهابي عماد مغنية
الذي جرى في بيروت و هو المسئول
عن مقتل ما يقرب من 241 جندي من
البحرية الأمريكية في لبنان عام
1983 إضافة الى مسئوليته عن مقتل
حوالي 100 امرأة و طفل في بيونس
آيرس عام 1992 و 1994, قالت السيدة
زهراء لابنها محذرة وقد نشر هذا
الكلام في صحيفة نيويورك تايمز :
" اذا لم تسر على درب شهداء
المقاومة الاسلامية, فأنا لا
أريدك أبناً لي". ان السيدة زهراء تمثل
تحولاً دراماتيكياً في الطريقة
التي يجب أن نقاتل فيها لحماية
مواطنينا ضد الأعداء الذين
أخذوا عهداً على أنفسهم لقتلنا
من خلال قتل أنفسهم. ان المنهج
المعروف و التقليدي هو أن الأم
التي تحب أطفالها فإنها تتمنى
لهم العيش بسلام و تريد أن تراهم
متزوجين و لديهم أبناء. و النساء
بشكل عام و الأمهات خصوصاً لا
يحبون المعارك و القتال بشكل
مطلق. و صورة الأم التي تبكي
بينما يذهب ابنها الى المعركة –
حتى مجرد معركة- هي صورة قوية و
مؤثرة. و لكن الآن فان هناك
صورة جديدة لأمهات يطلبن من
أولادهن الموت, ومن ثم الاحتفال
بشهادة أولادهن وبناتهن من
الانتحاريين من خلال القيام
بتوزيع الحلوى و غناء الأغاني
التي تردد في حفلات الزفاف. و
هناك المزيد والمزيد من الأمهات
الشابات – بعضهن متزوجات
ولديهن أطفال رضع – يقمن بربط
الأحزمة الناسفة (بعضهن حوامل)
على أنفسهم لأنهن تعلمن حب
الموت و لم يتعلمن حب الحياة.
أنظر ما الذي يبشر به أحد القادة
الإسلاميين المتطرفين: يقول حسن نصرالله
الأمين العام لحزب الله :"
إننا سوف ننتصر, لأنهم يحبون
الحياة و نحن نحب الموت, كل منا
يعيش ليله ونهاره و لاشيء أحب
الى قلبه من الموت في سبيل الله"
وبعد أن صدر هذا الكلام عن
نصرالله تبعه ابن لادن بإخباره
للصحفيين بأننا :" نحن نحب
الموت و أمريكا تحب الحياة. و
هذا هو الفرق الكبير فيما بيننا".
يقول مولانا إياد
الله القائد الأفغاني في
القاعدة :" الأمريكيون يحبون
البيبسي كولا, و نحن نحب الموت".
ويبشر الشيخ فايز محمد رئيس
المركز العالمي للشباب المسلم
في سيدني, استراليا,
فيقول :" نحن نريد أولاداً
لنقدمهم كجنود للدفاع عن
الإسلام. و نعلمهم أنه لا شيء
أكثر حبا لنا من الموت كمجاهدين".
ويقول آية الله الخميني في خطاب
له :" ان قمة الشرف بالنسبة
للرجل و الشاب و الفتى و الفتاة
أن يستعد ليضحي بحياته من أجل
خدمة مصالح أمته و دينه". و لكن كيف من الواجب
أن تحارب الديمقراطيات الغربية
عدواً يبشر قادته بحب الموت ؟ ان القواعد الأساسية
للحروب التقليدية هو أن الجنود
و المدنيين يفضلون الحياة على
الموت و من الممكن تمييز
المقاتلين (الجنود) بسهولة عن
غير المقاتلين (النساء و
الأطفال و كبار السن و
المواطنين العاديين و الضعفاء),
ولكن هذه القواعد المهمة يتم
تحديها الآن من قبل نساء مثل
زهراء. فلا هي و لا ابنها – اذا
استمع الى كلام والدته- يمكن أن
يتجنبوا من القتل كمدنيين و
لكنهم يجب أن يمنعوا من الوصول
الى مبتغاهم المخيف في
الاستشهاد.
و لكن منعهم من ذلك يحمل في
طياته نسبة عالية و خطيرة من
الخطأ. ان المرأة التي تمشي
باتجاه مجموعة من الجنود أو
المدنيين قد تكون مدنية بريئة. و
لحظة من التردد قد تكلف حياة شخص
برئ. و لكن الفشل في التردد قد
يحمل ثمناً باهظاً أيضاً. في نهايات الشهر
الماضي, تم إطلاق النار على
انتحارية عندما كانت تقترب من
بعض المحال في وسط بغداد. و لكن
الجندي العراقي الذي أشهر سلاحه
كان غير متأكد من أنها انتحارية
وقد رفعت يدها عالياً لتظهر
أنها غير مسلحة. ولكن في النهاية
فان الجندي و أصحاب المحال
التجارية فتحوا النار عليها مع
اقترابها من تلك المحال؛
وقد تهاوت على الأرض و لكنها
مع ذلك كانت قادرة على تفجير
القنبلة مما أدى الى مقتل ثلاثة
أشخاص و جرح ما يقرب من ثمانية.
لو لم يقم الجنود و المارون
في الطريق بإطلاق إشارات
تحذيرية الى الآخرين – و لو لم
يقوموا بإطلاق النار عليها قبل
أن تتمكن من الدخول الى المحال-
لكان عدد الضحايا أكبر بكثير من
ذلك. و لو تردد ذلك الجندي أكثر
لكان الوضع أسوأ بكثير.
ومع تزايد عدد النساء
و الأطفال الذين يجندون من قبل
أمهاتهم و قادتهم الدينيين
ليصبحوا انتحاريين, فان الكثير
من النساء و الأطفال سوف
يتعرضون لإطلاق النار عن طريق
الخطأ. و هذا الأمر هو أيضاً من
ضمن الخطة الكبرى التي يعدها
أعداؤنا. أنهم يريدون منا أن
نقتل مدنييهم و الذين يعتبرون
شهداء أيضا لأنه و عندما نقوم
بقتل المدنيين عن طريق الخطأ
فإنهم سوف يكسبون في محكمة
الرأي العام. وقد وصف أحد
الدبلوماسيين الغربيين هذا
الأمر بأنه "تصفية حساب قاس
من الألم" حيث أن الإصابات
فيما بين المدنيين في كلا
الطرفين سوف تكون " في
مصلحتهم". ان الديمقراطيات
تخسر سياسياً و عاطفياً عندما
تقوم بقتل المدنيين حتى ولو كان
ذلك بشكل غير مقصود. كما صرحت
غولدا مائير في أحدى المرات :"
قد نسامحك في يوم من الأيام على
قتل أطفالنا, ولكننا لن نسامحك
أبداً على جعلنا نقتل أطفالك".
ان الإصابات تزداد
بين المدنيين عندما يقوم
الإرهابيون بالعمل من داخل جيوب
مدنية و يختبئون وراء دروع
بشرية. و لربما يكون هذا الأمر
هو ما يؤدي الى خرق القاعدة
الثانية من قواعد الحرب ألا وهي
أن المقاتلين يجب أن يتميزوا عن
غير المقاتلين.
ترى هل أصبحت زهراء مقاتلة
من خلال حثها لابنها في أن يقوم
بتفجير نفسه؟ و هل يخسر القادة
الدينيون تصنيفهم على أنهم غير
مقاتلين من خلال تبشيرهم بثقافة
الموت؟ و ماذا عن "المدنيين"
الذين يسمحون طوعياً لأنفسهم
بأن يستخدموا كدروع بشرية.؟ أو
يسمحوا بأن تكون بيوتهم منصات
لإطلاق صواريخ الإرهابيين؟ ان الفصل الواضح ما
بين الجنود في زيهم العسكري و
المدنيين في زيهم العادي هو
الذي يفسح المجال
بالاستمرارية. ان هناك
المدنيين الحقيقيين و الأطفال و
هناك القادة الدينيين الذين
يحرضون على القتل الجماعي وما
بين هذين المستويين هناك
المواطنون العاديون الذين
يسهلون و يمولون و يشجعون
الإرهابيين. و ليس هناك في واقع
الأمر حدود واضحة فيما بين هذه
المستويات, و حصول الأخطاء هو
أمر حتمي لا يمكن تجنبه – وهو
الأمر الذي يعرفه و يفهمه
الإرهابيون بشكل واضح-. نحن هنا بحاجة الى
قوانين و استراتيجيات و خطط
جديدة للتعامل بشكل فعال و عادل
مع هذه الحقائق الجديدة وا
لخطيرة. و ببساطة نحن لا نستطيع
الانتظار حتى يقوم ابن زهراء –
و غيره الآلاف ممن يشبهون زهراء-
بتلبية رغبة امه. ويتوجب علينا
ان نقوم بإيقافهم قبل أن يصدروا
ثقافة الموت المريضة والخطيرة
الى حدودنا و شواطئنا. * أستاذ
القانون في جامعة هارفرد Worshippers
of Death By
ALAN M. DERSHOWITZ Zahra
Maladan is an educated woman who edits a women's
magazine in At
the recent funeral for the assassinated Hezbollah
terrorist Imad Moughnaya -- the mass murderer
responsible for killing 241 marines in 1983 and more
than 100 women, children and men in Buenos Aires in 1992
and 1994 -- Ms. Maladan was quoted in the New York Times
giving the following warning to her son: "if you're
not going to follow the steps of the Islamic resistance
martyrs, then I don't want you." Zahra
Maladan represents a dramatic shift in the way we must
fight to protect our citizens against enemies who are
sworn to kill them by killing themselves. The
traditional paradigm was that mothers who love their
children want them to live in peace, marry and produce
grandchildren. Women in general, and mothers in
particular, were seen as a counterweight to male
belligerence. The picture of the mother weeping as her
son is led off to battle -- even a just battle -- has
been a constant and powerful image. Now
there is a new image of mothers urging their children to
die, and then celebrating the martyrdom of their
suicidal sons and daughters by distributing sweets and
singing wedding songs. More and more young women -- some
married with infant children -- are strapping bombs to
their (sometimes pregnant) bellies, because they have
been taught to love death rather than life. Look at what
is being preached by some influential Islamic leaders: "We
are going to win, because they love life and we love
death," said Hassan Nasrallah, the leader of
Hezbollah. He has also said: "[E]ach of us lives
his days and nights hoping more than anything to be
killed for the sake of Allah." Shortly after 9/11,
Osama bin Laden told a reporter: "We love death.
The "The
Americans love Pepsi-Cola, we love death,"
explained Afghani al Qaeda operative Maulana Inyadullah.
Sheik Feiz Mohammed, leader of the Global Islamic Youth
Center in How
should Western democracies fight against an enemy whose
leaders preach a preference for death? The
two basic premises of conventional warfare have long
been that soldiers and civilians prefer living to dying
and can thus be deterred from killing by the fear of
being killed; and that combatants (soldiers) can easily
be distinguished from noncombatants (women, children,
the elderly, the infirm and other ordinary citizens).
These premises are being challenged by women like Zahra
Maladan. Neither she nor her son -- if he listens to his
mother -- can be deterred from killing by the fear of
being killed. They must be prevented from succeeding in
their ghoulish quest for martyrdom. Prevention, however,
carries a high risk of error. The woman walking toward
the group of soldiers or civilians might well be an
innocent civilian. A moment's hesitation may cost
innocent lives. But a failure to hesitate may also have
a price. Late
last month, a young female bomber was shot as she
approached some shops in central As
more women and children are recruited by their mothers
and their religious leaders to become suicide bombers,
more women and children will be shot at -- some
mistakenly. That too is part of the grand plan of our
enemies. They want us to kill their civilians, who they
also consider martyrs, because when we accidentally kill
a civilian, they win in the court of public opinion. One
Western diplomat called this the "harsh arithmetic
of pain," whereby civilian casualties on both sides
"play in their favor." Democracies lose, both
politically and emotionally, when they kill civilians,
even inadvertently. As Golda Meir once put it: "We
can perhaps someday forgive you for killing our
children, but we cannot forgive you for making us kill
your children." Civilian
casualties also increase when terrorists operate from
within civilian enclaves and hide behind human shields.
This relatively new phenomenon undercuts the second
basic premise of conventional warfare: Combatants can
easily be distinguished from noncombatants. Has Zahra
Maladan become a combatant by urging her son to blow
himself up? Have the religious leaders who preach a
culture of death lost their status as noncombatants?
What about "civilians" who willingly allow
themselves to be used as human shields? Or their homes
as launching pads for terrorist rockets? The
traditional sharp distinction between soldiers in
uniform and civilians in nonmilitary garb has given way
to a continuum. At the more civilian end are babies and
true noncombatants; at the more military end are the
religious leaders who incite mass murder; in the middle
are ordinary citizens who facilitate, finance or
encourage terrorism. There are no hard and fast lines of
demarcation, and mistakes are inevitable -- as the
terrorists well understand. We
need new rules, strategies and tactics to deal
effectively and fairly with these dangerous new
realities. We cannot simply wait until the son of Zahra
Maladan -- and the sons and daughters of hundreds of
others like her -- decide to follow his mother's demand.
We must stop them before they export their sick and
dangerous culture of death to our shores. Mr.
Dershowitz teaches law at http://online.wsj.com/article/SB120450617910806563.html?mod=opinion_main_commentaries ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |